سطور لذيذة من كتاب (2)

( إن العقل تطور في الإنسان لكي يساعده في كفاح الحياة وتنازع البقاء . فهو لا يفهم الحقيقة إلا بمقدار ما تنفعه في هذا السبيل . إن العقل مقيد بالرغبات المعاشة والاجتماعية والجنسية وغيرها .)

( وقيل في أحد الأمثال الغربية : غيّر معيشة الإنسان يتغير بذلك تفكيره )


( ويمكن القول بأن النجاح يحمل بذرة فشله معه في القضايا الفردية أيضاً . فالفرد حين ينجح يتغير بنجاحه إطاره الفكري . فهو يأخذ آنذاك بالنظر في الأمور نظراً جديداً يوائم وضعه الجديد . وهذا التغير في النظر قد يجلب أسباب الفشل معه أحياناً .( فهتلر ) مثلا قد جعله النجاح متفائلا إلى أبعد حدود التفاؤل . والتفاؤل سبب من أسباب النجاح كما سنذكره فيما بعد ؛ ولكنه إذا خرج عن حده انقلب ضاراً مهلكاً .)

( إنه كلما كان التجرد في عقل من العقول أتم كانت قدرته على الابداع أعظم . فالعباقرة إذن يتفاضلون بمقدار ما يتحررون قليلاً أو كثيراً من إطارهم الفكري . إن التجرد المطلق مستحيل ، والعبقرية الكاملة كذلك غير ممكنة .)


خوارق اللاشعور /علي الوردي

(( لشد ما يحيرني هذا الشرق ، إنه كتلة من الغموض والتناقض ، ليس لنفسه فقط وإنما بالنسبة للآخرين أيضاً . إذا بمقدار ما هو مؤهل ، وبمقدار ما تساعده الظروف ، فإنه يبدو ثقيلاً بطيئاً تائهاً حتى لتظنه أصبح جثة لا تحتاج إلا للدفن ، لكنه أيضاً وفي كثير من الحالات يفاجئك . ومثلما كنت أقول لهاملتون : هذا الشرق بمقدار ما يحتويه من حضارات وأساطير ، وما تتوافر فيه من رغبات وجنون ، فإنه مؤهل للأمرين معاً : إما أن ينقذ العالم ، أو أن يكون نهاية العالم ! ))

عبدالرحمن منيف : مدن الملح

(( الغريب أن الإنسان لا يرى الأشياء القريبة . لا بد أن يبتعد عنها مسافة كافية ، أو وقتاً غير قصير لكي يراها بوضوح ! ))

(( الكثير من الأشياء الجميلة ، أو الأشياء التي يتمناها الإنسان تأتي متأخرة ! ))

(( يجب أن نسمع جيداً ، أن نفهم جيداً ، وأن نتصرف على قدر ما نملك من القوة ! ))

( دائما هو الحب الأول خرافي مجنون, حتى لو تأخر لآخر العمر, يجيء مراهقاً)

(هو رجل السطح دائما , الطافي على الماء مثل الطحالب الميتة, وأنتي اللؤلؤة النائمه في محارتها العميقة)

(لا افهم كيف يمكن لأم أن تربي ابنها على انتقاص بنات جنسها دون أن تدري؟ فيكبر الفتى وهو مستعل على النساء؟ وتكبر الفتاة وهي خائفه من رجل لم تعرفه ! لم أفهم أبدا لماذا يعلمون الأولاد دروس التفاضل على النساء؟ ولا يعلمونهم دروس التكامل معهن من أجل معادلة صحيحه !!! )

سقف الكفاية_ محمد علوان _

يخفقُ " الرقّاصُ " صبحاً ومساءً !
ويظنُّ البُسطاء .. أنه يرقص !
لا يا هؤلاء !
... هوَ مشنوق ,
ولا يدري بما يفعلهُ فيهِ الهواء .. !

(أحمد مطر)

مسافرة





طَلعتِ علينا كضوءِ الفنارْ
يَموجُ على ردهاتِ المطارْ
وجئتِ كموّالِ عطرٍ عنيفٍ
تراقصَ من حولنا وأنارْ

تَمازجَ فيه احتراقُ الطيوبِ
ونجوى العزوبِ وصوتُ الكنارْ
كأنَّ ضفائرك الظامئات
بقايا صباحٍ ونورٍ ونارْ
وحقل ثريّ من الأبنوس
أغارت عليه خيولُ التتارْ
وألوانُ طيفٍ تلفّ المساءَ
فلون يُغِيرُ، ولونُ يَغارْ
ولون ترامتْ عليه الظنون
فأحكم حول الظنون الحصارْ
ولونٌ تسربلَ ليلَ الربيعِ
وآخر يسبح فيه النهارْ
ولونٌ يقول: ألا تبصرون
ولون يقول: حذار حذارْ
أراحلة أنتِ .. يا للعيون
يعابث أهدابهنّ المدارْ
وتنسج من حولهن الغيوم
سديماً رقيقاً بعيد القرارْ
وترحل في ظلّهن قلوب
وتلهث من دونهن بحارْ
فيا أنتِ.. يا ولهاً من عبير
جريءٍ، ويا شفقاً من نضارْ
وداعاً، فقد جُنّ شوق الرحيل
وملّت حقائبك الانتظارْ ..,



الثبيتي .

؛
للحّب طعنه خرساء ,, ولنسيانه نهر من الخنإجر

’،

الذاكره أحسن خادم للعقل ، والنسيإن احسن خادم للقلب ..


لـ المبدعه ( احلإم مستغانمي ..


: