الشيطان الاكبر

يحكى انه في زمن من الازمان كان هناك شخص يبحث عن الثراء السريع فاشاروا عليه بالتجاره رفض
قالوا سوق الاسهم بيعطي نسب قال ماتكفي .ولم يكن يملك من الدنيا شيئا الا حمار وكلب اعزكم الله
وزجته عندها القليل من الحلي الذهبيه
المهم انه اخذ مصاغ زوجته وبدله بجنيهات ذهب وبلعها الحمار واسقاه عليها ماء وملح
وذهب للسوق ليشتري لوازم للبيت وفي ساحة السوق وكز الحمار بالعصا فاستفرغ الحمار وخرجت بعض الجنيهات فتعجب التجار وساوموه على الحمار فتمنع محتجا ان الحمار ينتج له في اليوم اكثر من مائتين جنيه وبعد مزايدات باعهم الحمار بمبلغ خيالي وعاد للبيت وهو يعلم ان امره سينكشف وانهم سياتون اليه لاسترداد اموالهم.فرسم خيوط الحيله التاليه:
حيث وضع اكياس بها دم في صدر زوجته واثناء ذلك اذا بهم يطرقون الباب فقال لها:قومي افتحي لهم الباب وحينما فتحت الباب سالوا عنه فقالت انه موجود فاتى لها منفعلا واخذ يطعنها في صدرها بسكين كانت معه ويؤنبها على انها اخبرتهم انه موجود حتى سقطت وهي تسبح في بركة من الدماء فذهل التجار وزاد من دهشتهم حينما اخرج صافرة من جيبه واخذ يصفر بها فنهضت زوجته سليمه فلم يعودوا يفكرون الا في هذه الصافره العجيبه فرفض بحجة انه عصبي ويقتل زوجته في اليوم عشرات المرات لاتفه الاسباب ولولا هذه الصافره لكانت في عداد الاموات ولكن امام المبالغ الخياليه التي دفعوها له وافق فاخذوها وهم يكادون يطيرون من الفرح واتفقوا ان تبقى مع كل شخص منهم وكانوا ثلاثه ليوم كامل فاخذه الاول وذهب لمنزله وحينما فتحت زوجته الباب بادرها مبتسما بعدة طعنات نافذه اودت بحياتها ولم تجدي صافرته في احياءها نفعا فكتم امره حتى لايؤخذ بجريرته وحينما حضر الثاني لياخذها وساله عن مفعولها اجابه انها انها اكيده خوفا من ان يشي به وتكرر معه حال الاول ومع الثالث بالمثل فتدارسوا امرهم بينهم واعترفوا انه قد ضحك عليهم وضاعف ثروته بحماقتهم فقرروا ان يذهبوا له ليقتلوه وحينما سالوا زوجته عنه اخبرتهم انه في الهند فاستعجبوا كيف يمكن ان يصل بهذه السرعه فاخبرتهم ان كلبته العجيبة التي التي كانت مربوطة بحبل طرفه في يدها هي من اوصله فتعجبوا وقالوا ايمكنها ان تحضره الان فتلكأت لخوفها منه لانه يؤكد عليها ان لاترسلها له الا في الظروف الحرجه ولكن تحت الحاحهم اطلقت سراح الكلبه التي اخذت تعدوا بعيدا حتى غابت عن الانظار كعادة الكلاب اذا فكت من رباطها فاذا بخصمهم ياتي مشفقا على زوجته ليستبين ماالامر الطارئ الذي دعاها لطلبه فبادره القوم بتهنئته بالسلامه ونسوا ماحدث منه وهمهم الحصول على هذه الكلبة العجيبه التي متى ماستخدموها في تجارتهم لجلبت لهم الملايين فباعها لهم بالقيمة التي حددها ولكن بعد تجربتها من قبلهم ثبت لديهم انهم قد غرر بهم للمرة الثالثة فعادوا وكلهم عزم على عدم تصديقه واتفقوا ان يضعوه في كيس ويغلقوا عليه ويرموه في البحر وقد فعلوا وفي طريقهم للبحر ادركهم التعب فوضعوه جانبا واخذتهم اعينهم واثناؤ ذلك مر راعي غنم بقربه فلما احس بذلك اخذ يصرخ لا اريدها خذوها انتم ففتح عنه الراعي وساله مالخبر فقال له ان هؤلاء اخوتي ويريدون ان يزوجوني ببنت السلطان وانا لا اريد فقال له الراعي انا اريها قال اذا اضعك في الكيس لانهم اذا راوك لم يفعلوا فوافق واخذ صاحبنا الغنم وعاد الى بيته وفي اليوم التالي ذهب اليهم الى السوق واخذ يتوسل اليهم ان يخبروه بالمكان الذي قذفوه فيه ويعطيهم الغنم فرفضوا حتى يخبرهم كيف اتى وقد قذفوه في البحر
فنسج لهم خيوط الفصل الاخير من مسرحيته الشيطانية حيث قال انكم حين قذفتموني في البحر ظهر لي عفريت واعطاني الغنم التي ترون ولكنه قال لي لو تعمقت في البحر اكثر لخرج لك اخي الذي يملك القصور والجواهر فتوهوه عن المكان بعد ان ارتسمت في مخيلاتهم مظاهر الثروة والجاه التي سوف يستاثرون بها لانفسهم ولكن لان كل واحد منهم يريد الفوز قبل الاخر فقد تسابقوا على قذف انفسهم للاعماق الابعد حتى هلكوا..............
تمت
سمعتها اعجبتني فكتبتها

أخوي جزاء من له حيلة فليحتال ...!!

ليس تأييداً للاحتيال ولكن عرضاً لأحوال الكثيرين منا

الله يسلمك ويطول عمرك

مشكور ياجزاء على طرحك

الجميل دايماً تحيتي لك

السلطان
عبد الله الشدادي
تحياتي واحترامي الشديد لما تبذلناه من جهد ومتابعه

للأسف هذا حال الكثير هذا اليوم

وأعداد الأغبياء الذين يتبعون المحتالين كثيرة

وعلى سبيل المثال مايحدث في سوق الأسهم

قصة جميلة ورائعه أخي جزاء وجعلنا مانطيح في محتال