سَجلْ دُخوُلكْ / خُروُجكْ بِـ بيَتْ شِعر ♫ ( النُسخّة الثَالِثّة ) !

ياكثر من لامني على الصراحة
و ياكثر من لامني على السكوت
بإختصار الأدمي ماهو براحة
ما لحق رضى البشر حتى يموت

لا تنّقص بالبشر مهما حصل
ولا تدقق بالاسم وش منتهاه
رافـق الطيّب ولو ماله أصل
قـبيلة الرجال ما تستر رداه

‏العمرمع جنابك والعمرمعك مامله
الأيام ساعاتها تسابق دقايقها
وهوقلب واحد وأنت محتله
معك ذقت لذات الغلا وانت ذايقها

فقيرٌ على البابِ بادي الشَّتاتْ
يُنادي وأنتَ مُجِيبُ المُنادي
تَنَاهَى بِهِ ظَمَأُ الأُمْنِيَـاتْ
وفي نَبْعِ جُودِكَ كُلُّ المُرادِ

مرّت كما مرّ الخيال من الكرى
ما أشبه الأيــــــــــــام بالأحلام
لي فيك مُنية عاشــق ذي صبوة
معلومة وتهتــــــــــــــك وهيام

أنت في حلٍّ فزدني سقما
أفْنِ جسمي واجعلِ الدَّمعَ دمَا
وارْضَ لي الموتَ بهَجْركَ فَإن
لم أَمُتْ شوقاً فزدْني أَلماً

ليس المحب بمن إن شطّ غَيّره
هجرُ المُحبّ وفي الهجرانِ تغييرُ

لا طاحت الخوه تبين العذاريب
تعرف قراح البير ولا هماجه
ابعد عن الي لازعل ينكر الطيب
الي تقلّب خوّته مع مـزاجـه

مشاغل الوقت تأخذنا عن الطاعة
والناس ماتت ولا قضت مشاغلها

يارب لطفك بنا ، لا قامت الساعة
في يوم النفـس تبكي من عمايلها

الشوق طآغي دايم الدوم جبآر .،
لولآ البعد ما صار للشوق دآعي ..

ياليت بيدي أخلي البعد أمتآر .،
وأطفي لهيب الشوق بشوف غآلي .