آخر 10 مشاركات |
مختارات | قال تعالى : { كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ } |
مواضيع ننصح بقراءتها |
|
||||||||||||||||||
حوار مع الدكتور / عبدالرحمن الغريب
طب الأنف والأذن والحنجرة من التخصصات الطبية المهمة،* إذ* يهتم بتشخيص وعلاج أعضاء ذات حساسية بالغة لدى الإنسان ويعالج أكثر من* 3* حواس* يتمتع بها المرء الطبيعي*. وفي* الآونة الأخيرة كثر الحديث عن بعض أمراض الأنف والأذن والحنجرة التي* لا* يتحقق علاجها بتناول العقاقير فقط،* وإنما قد* يتطلب العلاج تدخلاً* جراحياً* معقداً* في* بعض الأحيان*. وفي* محاولة للتعرف على ماهية أمراض الأنف والأذن والحنجرة وأنواعها وأعراضها وطرق الوقاية منها وأساليب علاجها،* تجري* ''الوطن*'' الحوار التالي* مع استشاري* جراحة الأنف والأذن والحنجرة وجراح زراعة القوقعة الدكتور عبد الرحمن الغريب*: ؟ ما هي* أكثر أمراض الأنف شيوعاً* في* البحرين؟ *- نظراً* للمناخ الرطب في* البحرين،* إضافة إلى الاستخدام الدائم لمكيفات الهواء،* فإن العديد من المرضى* يعانون من حساسية الأنف وانسداده وما* يتبع ذلك من مشكلات صحية أخرى،* إذ تؤدي* الحساسية في* بعض الأحيان إلى التهابات الجيوب الأنفية*. وهناك عدد من المرضى* يعانون من تغيرات في* مجرى الأنف والبلعوم،* وهذا* يؤثر على الأداء السليم للأنف والقدرة على التنفس،* وقد* ينجم عن ذلك صعوبة في* التنفس وحدوث إفرازات وعطس وصداع مزمن،* ربما* يؤدي* إلى الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية أو متلازمة انقطاع التنفس أثناء النوم التي* تعد مشكلة اجتماعية شائعة عند العديد من المرضى،* إضافة إلى أنها مرض لابد من معالجة المريض منه*. وكل الأمراض السابق ذكرها تتفاوت من شخص لآخر،* ومن حالة لأخرى حسب نوعية المرض والمريض والفئة العمرية له*. أما بالنسبة للأطفال فإنهم* يعانون من بعض الأمراض السابق ذكرها إضافة إلى أن بعضهم قد* يعاني* من مضاعفات تلك الأمراض،* وقد* ينجم عنها تضخم اللحميات البلعومية،* وهو نسيج ليمفاوي* طبيعي* عند كل الأطفال* غالباً،* وقد تتضخم الناميات أو اللحميات مما* ينجم عنها انسدادات في* الأنف تؤدي* إلى صعوبة في* التنفس،* وهنا ننوه إلى ضرورة عرض الطفل المصاب على الطبيب المختص لتشخيص الحالة المرضية في* بدايتها قبل تفاقم المرض*. ؟ ما هي* الجيوب الأنفية؟ *- الجيوب الأنفية* *(sinuses*)* عبارة عن أشكال أو مساحات مليئة بالهواء تحيط بالعينين والأنف توجد داخل عظام الجمجمة وترتبط بتجاويف الأنف عبر فتحات صغيرة،* وهذه التجاويف مبطنة بغشاء مخاطي* رقيق* يفرز المخاط،* وتقوم خلايا شعرية بجمع المخاط وطرد الجسيمات الغريبة والكائنات الدقيقة مثل البكتيريا والفيروسات،* وفي* الأحوال الطبيعية* يحدث تصريف للمخاط من خلال فتحات صغيرة بين الجيوب الأنفية والأنف*. و تتألف الجيوب الأنفية من أربع مجموعات رئيسية هي*: *❊ الجيوب الجبينية* (فوق الأنف والعينين*). *❊ الجيوب الغربالية* (بين الأنف والعينين*). *❊ الجيوب الوجنية* (تحت العينين على جانبي* الأنف*). *❊ الجيوب الأسفينية* (خلف الأنف في* قاع الرأس*). ؟ ما أسباب حدوث التهاب الجيوب الأنفية؟ وما هي* الأعراض؟* *- التهاب الجيوب الأنفية* يمثل التهاب الغشاء المحيط بالجيوب،* ويحدث نتيجة انسداد لهذا النظام الطبيعي* في* الصرف وعادة ما* يشفى بتناول العقاقير،* ولكن قد* يعاود الظهور بأعراض أكثر حدة،* وفي* الحالات الحادة قد تستمر الالتهابات لأشهر عدة،* ونادراً* ما* يعاني* الصغار من هذه الحالة لأن الجيوب لا* يكتمل نموها إلا بعد الأربع أو الخمس سنوات الأولى من عمر الطفل*. وهناك أعراض قد تصاحب الإصابة بالمرض مثل*: *❊ انسداد الأنف مع كثرة الإفرازات*. *❊ إحساس بآلام فوق الجيوب الأنفية*. *❊ صداع وآلام في* الرأس*. *❊ احمرار حول العينين في* بعض الأحيان*. ؟ ما هي* أنواع التهاب الجيوب الأنفية؟ وما هو علاجها؟ *- يوجد نوعان من الالتهاب*: 1*- التهاب الجيوب الأنفية الحاد*: والسبب الرئيسي* لحدوثه هو انسداد فتحات الجيوب،* حيث* يعاني* المريض من صداع وآلام في* الوجه،* تتركز في* منطقة الجيوب المصابة،* كما* يزداد الألم عادة مع حركة الرأس،* مصحوباً* بارتفاع في* درجة الحرارة وإفرازات صديدية من الأنف وخلف الحلق،* ما* يسبب احتقاناً* في* الحلق وسعالاً* بسيطاً* أحياناً،* ويكون علاجه بالتنظيف المستمر للأنف بالماء الفاتر النظيف،* واستخدام بخاخ للأنف أو قطرات لإزالة الانسداد،* إضافة إلى المسكنات والمضاد الحيوي* المناسب حسب إرشادات الطبيب المختص*. 2*- التهاب الجيوب الأنفية المزمن*: في* حال استمرار الالتهاب الحاد لمدة تزيد على ثلاثة أسابيع بدون علاج أو عدم استجابته للعلاج فيمكن اعتباره مزمناً،* وفيه* يعاني* المريض من آلام تتشابه مع التهاب الجيوب الأنفية الحاد،* ولكن الأعراض تكون متواصلة ولكنها أخف شدة،* وعادة ما* يحتاج الالتهاب المزمن إلى وقت أطول في* العلاج*. أما عن طريقة علاج التهابات الجيوب الأنفية،* فبعض الحالات* يمكن علاجها بالعقاقير والبعض الآخر* يتطلب التدخل الجراحي،* وهنا لابد من أن ننوه إلى أن طرق علاج التهابات الجيوب الأنفية متعددة،* وهذا* يعتمد على التشخيص السليم والفحص الدقيق للمرض،* ثم* يأتي* بعد ذلك خبرة الطبيب أو الجراح في* التعامل مع الحالة المرضية بالطريقة التي* تناسب المريض،* ولابد للطبيب أو الجراح أن* يكون ملماً* بالوظيفة التشريحية للجيوب الأنفية وإجراء الجراحة المناسبة باعتبار أن الجيوب الأنفية تمثل فراغات في* الجمجمة تنتظم حول العين وقاع الجمجمة،* وبالتالي* فهي* مجاورة لمناطق شديدة الحساسية في* جسم الإنسان*. وتتنوع جراحات الجيوب الأنفية لتصل إلى سبع عمليات جراحية،* والطبيب الماهر هو الذي* يحدد العملية الجراحية التي* تناسب الحالة المرضية التي* يقوم بتشخيصها تبعاً* لحاجة المريض ودرجة إصابته*. ؟ بعض المرضى* يعانون من حساسية الأنف*.. فما هي؟ *- حساسية الأنف من أكثر الأمراض شيوعاً،* وتم إجراء العديد من الأبحاث العلمية التي* أجابت على العديد من الأسئلة المتعلقة بالحساسية،* وقبل الحديث عن حساسية الأنف لابد من أن نشرح وظيفة الأنف،* إذ إنه* يتكون من مجريين للهواء* يتوسطهما حاجز،* ويمر الهواء منه إلى الحلق والحنجرة ومن ثم إلى القصبة الهوائية وصولاً* إلى الرئتين*. ويحتوي* جداره الجانبي* على بروزات عدة تدعى* ''قرنيات الأنف*''،* ويكسو الأنف والجيوب الأنفية* غشاء مخاطي* رطب ذو أهمية قصوى للحفاظ على الحالة الصحية ومن ثم الحفاظ على الإنسان،* ويتحكم الأنف في* درجة حرارة ورطوبة الهواء الداخل إلى الجسم،* كما* يقوم هذا الغشاء بحماية الجسم من الجسيمات الغريبة التي* تدخل إلى الأنف وذلك بالتقاطها وتنظيف الأنف منها*. وقد* يحتوي* الهواء على أجسام دقيقة متعددة* يدخل بعضها المجاري* الهوائية،* وتشمل هذه الأجسام البكتيريا،* والفيروسات،* وذرات الغبار وغيرها*. ولكن جهاز المناعة البشري* له القدرة على حماية الإنسان من كل ما* يصيبه من عوامل خارجية،* ومتى ما دخلت تلك الأجسام الغريبة إلى الأنف فإن الجسم* يتفاعل معها،* وبعض المرضى* يتفاعل مع تلك الأجسام الغريبة بحساسية مفرطة تؤدي* إلى ظهور أعراض الحساسية،* علماً* بأن نفس هذه الأجسام لا تؤدي* إلى نفس النتيجة عند أناس آخرين،* وردة الفعل الشديدة تسمى بالحساسية،* وقد* يكون لدى الفرد استعداد وراثي* للإصابة بالحساسية،* ومن الممكن أن نجد عائلة بأكملها تعاني* من أمراض الحساسية*. ؟ما هي* أعراض حساسية الأنف؟ وما هي* أسبابها؟* *- تتمثل أعراض حساسية الأنف في* حدوث إفرازات مائية من الأنف،* وانسداد الأنف والتنفس عن طريق الفم،* وحكة بالأنف أو الحلق أو الأذنين وقد* يصاحب هذه الأعراض حكة بالعينين مع احمرارهما ونزول الدموع،* بجانب فقدان حاسة الشم،* والتهاب الحلق نتيجة للتنفس عن طريق الفم*. وهناك عناصر عديدة تسبب حدوث الحساسية منها*: ذرات الغبار،* ووبر الحيوانات،* وريش الطيور،* والفطريات والبكتيريا،* وتعتبر حشرة العثة من أهم العناصر المسببة للحساسية عالمياً،* خاصة في* المناطق الساحلية منها،* لأنها تسكن في* جو دافئ ذي* رطوبة عالية*. *- ما هي* أنواع حساسية الأنف وكيف* يتم علاجها؟ *- يوجد نوعان من الحساسية*: *❊ حساسية موسمية حادة*: تنتشر مع بعض فصول السنة وتبدأ بالعطس والحكة الأنفية وزيادة إفرازات دموع العين*. *❊ حساسية على مدار العام*: وهي* أقل حدة من الحساسية الموسمية ولها أسبابها التي* تتمثل في* المشاكل المزمنة للأنف من التهابات وغيره*. ويرتكز علاج حساسية الأنف على عنصرين*: 1*- تجنب العناصر المسببة لها*: مثل تنظيف محتويات المنزل من الأتربة والجراثيم،* مع تغطية الوسائد بأنسجة لا تحتفظ بالغبار،* وتنظيف الأرضية والسجاد بصفة منتظمة،* وعدم السماح بدخول الحيوانات لغرفة المصاب،* وتجنب الروائح العطرية النفاذة،* مع ضرورة تنظيف مرشح التكييف* (الفلتر*) بانتظام للتخلص من الغبار*. 2*- تناول العقاقير المناسبة للمرض*: مثل استنشاق الماء الدافئ الذى* يساعد على طرد الإفرازات من الأنف،* وتناول بخاخ الكورتيزون الأنفي* حسب إرشادات الطبيب المختص*. وبالنسبة لحالات الحساسية الحرجة نستخدم المعالجة المناعية،* إذ إن بعض أنواع الحساسية قد تستجيب لعلاج أمراض الأنف مثل تضخم القرنات الأنفية أو انسدادات والتهابات الجيوب الأنفية*. ؟ بماذا تفسر حدوث ظاهرة نزيف الأنف؟ *- يحدث نزيف الأنف بسبب تكرار حدوث الالتهابات فيه،* إضافة إلى جفاف الأغشية المخاطية فيها،* ومن ثم* يحدث ما* يسمى بنزيف عابر في* الجزء الأمامي* من الأنف،* وغالباً* ما* يكون محدوداً،* ويمكن إيقاف النزيف بالضغط على مقدمة الأنف لمدة ثلاث دقائق*. وإذا لم* يتوقف النزيف فلابد من مراجعة الطبيب المختص لإجراء عملية جراحية بسيطة تسمى* (كي* منطقة النزيف*). أما إذا تكرر النزيف خصوصاً* عند كبار السن،* فلابد من عرض الحالة المرضية على الطبيب المختص للقيام بالفحص الكامل،* حيث* يختلف التشخيص والعلاج باختلاف الحالة المرضية*. ؟ ممّ* تتكون الحنجرة وما طبيعة عملها؟ *- الحنجرة* *(Larynx*)* هي* الجزء الأمامي* من العنق،* عريضة من الأعلى ومثلثة الشكل،* تتكون من* غضاريف عدة تتحرك بواسطة عضلات مبطنة بغشاء مخاطي،* يمتد في* تجويفها الحبلان الصوتيان،* إذ* ينتج الصوت عن طريق الهواء المدفوع من الرئتين ليذبذب الحبال الصوتية،* ويحرس مدخل الحنجرة زائدة* غضروفية تسمى لسان المزمار،* وله دور مع حركة الحنجرة عند حدوث البلع*. ؟ ما هي* أكثر أمراض الحنجرة انتشاراً؟ *- أمراض الحنجرة منتشرة بشكل نسبي* ولكن أكثرها شيوعاً* ما* يعرف بالتهاب الحنجرة،* وجفاف البلعوم،* وبحة الصوت،* وأخطرها على الإطلاق ما* يعرف بسرطان الحنجرة*. ؟ ما هي* بحة الصوت؟ وما هي* أعراض الإصابة بها؟ *- بحة الصوت تصف تغيرات الصوت عند سماعه من قبل الآخرين،* وعند حدوثها فإن الصوت قد* يكون معدوماً* لا* يُسمع وقد* يكون مشحوناً* أو مجهداً*. ومن ثم فإن حدوث أي* احتقان في* أوتار الصوت أو في* حالة وجود أورام حميدة أو خبيثة فيها،* فإن ذلك* يمنع صدور الصوت بشكل طبيعي،* ما* يؤدي* لحدوث بحة الصوت التي* تؤثر على صفائه ونقائه وحجمه ونبرته وجودته*. ومن أهم أسباب حدوث بحة الصوت احتقان الحنجرة،* ورجوع عصارة المعدة إلى الحنجرة،* والتدخين وتعاطي* المخدرات والخمور،* وتضخم الغدة الدرقية*. وأهم ما* يميز أعراض بحة الصوت* حدوث تغير في* اللحن المعتاد للصوت*. ؟ كيف* يمكن علاج بحة الصوت؟ *- علاج بحة الصوت* يعتمد على علاج الأسباب،* ومعظم حالات بحة الصوت تعالج براحة الصوت أو بمعرفة الطريقة المثلى لاستعمال الصوت*. ولا شك في* أن طبيب الأنف والأذن والحنجرة* يمكنه أن* يعطي* بعض الإرشادات عن كيفية استعمال الصوت،* وفي* بعض الأحيان* يتم استئصال لحميات أوتار الصوت،* كما أن الامتناع عن التدخين وتجنب تناول المخدرات والخمور من أهم طرق الوقاية*. ؟ ذكرتم أن السرطان من أخطر الأمراض التي* تصيب الحنجرة*.. فما أسبابه وعلاجه؟ *- تعتبر أمراض السرطان من أكثر الأمراض خطورة على الإنسان خاصة مع انتشارها بشكل كبير في* السنوات الأخيرة،* ولا شك في* أن سرطان الحنجرة من أخطر السرطانات التي* تهدد صحة الإنسان،* لأنه* يمثل منطقة حساسة ممتدة من الحلق وتصل الفم بالمريء ثم بالقصبة الهوائية*. وعلى الرغم من خطورة هذا النوع من السرطانات،* إلا أن اكتشافه* يتم بسهولة،* وتعتمد طريقة العلاج على الاكتشاف المبكر للمرض،* وبالتالي* حظوظ الشفاء من المرض جيدة*. ويعتبر سرطان الحنجرة ورم خبيث* ينمو على جدران الحنجرة،* ويصيب المدخنين بدجة أكبر حيث* ينجم عن تغيرات بنسيج الحنجرة بسبب التخريش المزمن الناتج عن تسمم طويل بالتبغ،* إضافة إلى تعاطي* المخدرات وتناول الخمور والكحوليات*. والسبب الرئيس لاكتشاف المرض* يكمن في* اكتشاف بحة الصوت إذا تجاوزت من* 3* إلى* 4* أسابيع،* وبالتالي* فالمريض الذي* يعاني* من بحة الصوت وتجاوزت فترة علاجه أكثر من* 3* أسابيع دون تحسن ملحوظ،* فلابد من أن* يعرض نفسه على طبيب الأنف والأذن والحنجرة لمعرفة التشخيص السليم والدقيق للحالة المرضية*. وفي* هذا الصدد لابد من أن ننوه إلى أنه ليس كل من* يعاني* من بحة الصوت مصاب بسرطان الحنجرة،* ولكن استمرار بحة الصوت دون تحسن ملحوظ للحالة على الرغم من تناول العقاقير والأدوية المختلفة لفترة تتجاوز ثلاثة أسابيع،* في* هذه الحالة لابد من عرض الحالة المرضية على الطبيب المختص للقيام بفحص دقيق لمنطقة الحنجرة،* لأن نتائج الاكتشاف المبكر للمرض مضمونة بنسبة كبيرة،* وإن اختلفت طريقة العلاج سواء أكانت بالاستئصال الجزئي* للمرض أم بالعلاج الإشعاعي* والكيماوي* وغيره*. يذكر أن بحة الصوت عرض* يومي* يعاني* منه عديد من الناس الذين* يمتهنون أعمالاً* تحتاج الصوت مثل المدرسين والعاملين في* السلك القضائي* والمطربين وغيرهم*. ويعتمد تشخيص سرطانات الحنجرة على قطع جزء من النسيج لفحصه بالمجهر،* واكتشاف الخلايا السرطانية فيه،* حيث إن الاكتشاف المبكر للمرض حجر الزاوية في* تشخيص العلاج المناسب والصحيح*. وتختلف طرق علاج سرطان الحنجرة،* حيث* يرتبط العلاج بالمكان الذي* نما فيه الورم وبحجمه وبمدى إصابة الغدد الليمفاوية،* وفي* هذه الحالة تستخدم ثلاثة أنواع من العلاج،* إما بصورة منفصلة وإما بصورة مترابطة مثل*: الجراحة والعلاج بالأشعة والعلاج الكيميائي*. أما عن التدخل الجراحي،* فهناك الاستئصال الجزئي* للحنجرة ويتطلب ذلك جرحاً* عريضاً* في* العنق* يمكن اعتباره جرحاً* محدوداً،* وفي* هذه الحالة* يمكن للمريض الاحتفاظ بالحنجرة،* وبعد فترة من التدريب* يستطيع أن* يتنفس مجدداً* بطريقة طبيعية،* كما* يمكنه الكلام دون أن* يفقد صوته*. أما في* مراحل المرض المتقدمة،* فيتم الاستئصال الكلي* للحنجرة ويجري* وصل القصبة بثقب في* الجلد،* وفي* تلك الحالة* يفقد المريض صوته نهائيا*. ومما لا شك فيه أن الوقاية خير من العلاج،* وفي* أحدث الدراسات التي* أجريت في* أوروبا،* وجد انتشار المرض بين المدخنين ومدمني* الخمور والمخدرات،* لأنها تعتبر مهيجات للأغشية المخاطية ومن ثم* ينصح بتجنبها لأنها أسباب رئيسة للإصابة بسرطان الحنجرة
|
16 May 2007, 05:51 AM | [ 2 ] | ||||||||
شاعر
|
مشكوره يابسمه على النقل الرائع والله يعطيك العافيه ماننحرم تقبلي مروري وتحياتي الغربي |
||||||||
16 May 2007, 12:31 PM | [ 3 ] | |||||||
عضوة متميزة
|
موضوع مفيد يالغاليه وانا من الاشخاص الذين يشكو من حساسية الانف وقد افادني الموضوع دمتي بود |
|||||||
|
||||||||
16 May 2007, 03:02 PM | [ 4 ] | |||||||
نائب المشرف العام
|
مشكوره اختي الكريمه على الموضوع المفيد الله يعافيك كل الود |
|||||||
|
||||||||
16 May 2007, 03:48 PM | [ 5 ] | |||||||
عضو متميز
|
بسمة شكراً لكِ. |
|||||||
|
||||||||
16 May 2007, 05:35 PM | [ 6 ] | ||||||||
عضوة متميزة
|
مشكورين على المرور والرد تحيتي بسمة |
||||||||
16 May 2007, 06:01 PM | [ 7 ] | ||||||||
عضو متميز
|
بسمة شكراَ لكِ على الموضوع الجميل والرآئع .. يعطيكِ العافيه ودمتِ بخير ..! |
||||||||
|
|||||||||
17 May 2007, 02:25 AM | [ 8 ] | ||||||||
عضوة متميزة
|
مشكور سيف على المرور والرد تحيتي لك |
||||||||
17 May 2007, 09:34 AM | [ 9 ] | |||||||
فراشة المنتدى
|
شكرا اختي بسمة على ها الموضوع احترامي |
|||||||
|
||||||||
17 May 2007, 12:53 PM | [ 10 ] | ||||||||
عضوة متميزة
|
شروق مشكور على الحضور تحيتي |
||||||||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صباح الخير ياحلمي الغريب | أرياف الإسلمي | مرافئ البوح | 16 | 23 May 2009 02:51 AM |
قصيدة ليس الغريب | أبن مهرس Vip | مرافئ البوح | 11 | 02 Apr 2008 10:55 AM |
إن الغريب غريب اللحد والكفن | بندر النايف | منتدى المرئيات والصوتيات | 17 | 20 Mar 2008 03:33 AM |
الشعور الغريب | بسمة | مرافئ البوح | 5 | 23 Nov 2006 08:03 PM |
ليس الغريب غريب الشام واليمن | المغترب | الترحيب والتهاني | 20 | 06 Sep 2005 09:42 PM |
|