طفلة أتت من زمن النقاء

أستوطنت بيّ ألجراَح
شتاَت !

مبعثره ي أناَ فِ طرقاَت الغُربه !
بَ صمت أكابد آلم الحنيّن إليّه

و سَ أبقى هكذا !
( سَ أعيش طيّله حياَتي بَ حاَله صمتً مميّت )
و سَ أبقى آبوُح لَ ألسهر تحت شموُع غيّابك

نعم هَـ أنـاَ
ماَ زلت كما أنـاَ !
ولكن / بَ صدرً مجرد , فآرغ !
بَ صدرً تمدد على حزنهِ شواَرع حتى أصبحت
- موطناً من آلم -

سيّدي !

أرايت !

هَـ هي طفلتّك ترتشف كأس المراَرة وتضاجع ألآلم
ويتمزق نيّاط قلبها أسى , وتصاَرع عبّراَتها !

هَـ هي طفلتّك تختنق روحهاَ خرساء تتوجع بَ صمت
وتستنشقّ رائحهٌ ألموُت من على شرفة ألذكرى !

هَـ هي طفلتّك توُشحت رداء ألصبّر لَ تكوُن كماَ هيَ
طفلة تترنح بيّن ألقوة و ألضعف !

حقاً سيّدي أعترف لكَ بَ ضعفي !
شكراً لكَ
أنهكت قواَي
أنهكت جسدي

ولكنني لن أستسلم ي سيّد ألوجع !

حياك الله أختي
طفلة الثلج
رائعة جداً
ولكن هناك كلمة ما أحببت أبداً استخدامها
لأي غرض كان أو لأي معنى

وفقك الله

أتمنى لكِ عيداً خالياً من وخزات الألم

وصباحاً يشرق على قلبك أفراحاً لاتزول

صباحك عيد غاليتي

أتيت هنا مهنئاً بعيد الأضحى السعيد
فكل عام وأنتِ بألف خير
وعسى عيدك سعيد

		المشاركة الأصلية بواسطة : السلطان اقتباس
	أتيت هنا مهنئاً بعيد الأضحى السعيد فكل عام وأنتِ بألف خير وعسى عيدك سعيد

اهلاً بك
و أنت بَ خير و صحه و سلامه ..
والله يعيده عليناَ جميعاً بَ أفضل حاَل ,


اهلاً ب أطلالتك فِ كل مره
لكَ كُل الاحتراَم معلمي

		المشاركة الأصلية بواسطة : تــــرف اقتباس
	أتمنى لكِ عيداً خالياً من وخزات الألم وصباحاً يشرق على قلبك أفراحاً لاتزول صباحك عيد غاليتي

تروُفه ,

أتمنى لكِ مثل ما تمنيتيّ
و اهلاً بكِ و بَ حضوُرك الانيّق ي أنيّقه


لكِ و لَ وجوُدك

لَ أول مره !

أمسكُ بَ قلمي ولا أعلم بّما أبداً !
مشاعري مزدحمهٌ و أعيّش بَ ضوضاء !


أهذا أنت ؟!
لا أراكَ !

أهذه اناَ !
لا أشعر بَ نفسي ؟!



شكراً لَ تلك الثوُاني ألتي انهكتك بَ الحديّث معي !
وشكراً ل قلبك الحديّدي !!

لَ اول مره فِ حياتي !

سنه تمر دوُن اعيّاد , بَ داخلي حزنً شديداً تخنقه صرخاَت
وآهات ابت أن تخرج !

حيّنما اتذكر عيّدي ألاول دوُن فرحه
و يليه العيّد الاخر دوُن فرحةً ايضاء !

و هـ هي السنه أنتهت دوُن اعيّاد !!
أسال الله أن تكوُن السنه الاتيّه افضل !

و ربّما يسعدني لو كُنت أقل الناس حزناَ

هاتفيِ !

بيّنما كُنت أتصفح رسائلك فِ هاتفيّ ،
غلبّني نعاَسي و أخذني آلحنيّن إليّك ..
و رأيّتك تاتينيّ بَ بآقه ورداً حمراء
قد بللّهاَ ألمطر قبّل وصوُلك بابَ منزلي
فتحت البآب دوُن سماع صوُت الجرس
و لمّ اسآل من تكوُن ومن آلطارق !
كُنت أرآقب ألسمآء و ألمطر المتناثر بَ شده
و أتذكر حيّنما كُنت تلقيِ وعيّدك وتهديداَتك
أن لمّ تدخلي الى المنزل ، سوُف أغلق هاتفيّ
أن لمّ تدخلي الى المنزل ، سوُف أفعل كمآ تفعليّن ؟
سَ تتعبين سَ ترهقك ألسخنه بعد قليّل !!
لكِ دقيّقة واحدة ؤسوُف أغلقُ هاتفيّ ؟!
و
" قد اُعذر من اُنذر "

لمّ تكن تهُمني فرحتيِ بَ هطوًل ألمطر ،
بَ قدر فرحتي بَ أهتمامك بيِ وخوُفك علي !
كان ب إمكآنيِ أن أعود لَ حجرتي مُسرعه
لَ اكمل سهرتيِ الطربيّه المتراقصه
تحت ، نبراَت صوُتك السيمفوُنيه الهادئه
و اهازيّج كلمآتك التي يرقص لها مسمعيِ طرباً
ولكننيّ اردت أن أرى مدا خوُفك علي !
و اهتمامك بيّ ، اعاندك لَ اراك غاضباً

اعتذر عن اكمآل البقيّه فقد توقفت مُخيلتنيِ
عندما تذكرت همسآته وحضنت هاتفيِ
( كَ عادتيِ )
منتظرتاً أتصآله ، ف غلبّني نعاسيِ حقاً !