|
|||||||||||||||||
تعجب الْمَلَائِكَة عِنْد خُرُوج روح الْمُؤمن ونجاته من الشَّيْطَان
قَالَ عبد الله بن احْمَد بن حَنْبَل :عَن عبد الْعَزِيز بن رفيع قَالَ : إِذا عُرج بِروح الْمُؤمن إِلَى السَّمَاء قَالَت الْمَلَائِكَة : سُبْحَانَ الَّذِي نجى هَذَا العَبْد من الشَّيْطَان يَا ويحه كَيفَ نجا ؟!! قَالَ أَبُو الْفرج بن الْجَوْزِيّ: ولكثرة فتن الشَّيْطَان وتشبثها بالقلوب عزت السَّلامَة ( يعني قلت وندرة السلامة ) فَإِنَّهُ ( أي الشيطان ) يَدْعُو إِلَى مَا يحث عَلَيْهِ الطَّبْع فَهُوَ كمدادٍ لسفينةٍ منحدرة فيا سرعَة انحدارها !!! وَلما رُكب الْهوى فِي هاروت وماروت لم يستمسكا فَإِذا رَأَتْ الْمَلَائِكَة مُؤمنا قد مَاتَ على الْإِيمَان تعجبت من سَلَامَته !!! وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق . المرجع : كتاب: آكام المرجان في أحكام الجان صفحة 233. المؤلف: محمد بن عبد الله الشبلي الدمشقيّ الحنفي أبو عبد الله، بدر الدين ابن تقي الدين (المتوفى سنة 769هـ) المحقق: إبراهيم محمد الجمل. الناشر: مكتبة القرآن - مصر - القاهرة ( نسخة المكتبة الشاملة ) .
|
28 Apr 2016, 05:06 PM | [ 2 ] | ||||||||
عضو مرشح للإشراف
|
رد: تعجب الْمَلَائِكَة عِنْد خُرُوج روح الْمُؤمن ونجاته من الشَّيْطَان
جزاك الله خير ي اخي وبارك الله فيك معلومات قيمة و مفيدة تسلم يمينك و لاهنت ، شكرا لك ،، |
||||||||
28 Apr 2016, 08:56 PM | [ 3 ] | ||||||||
مؤسس شبكة الشدادين
|
رد: تعجب الْمَلَائِكَة عِنْد خُرُوج روح الْمُؤمن ونجاته من الشَّيْطَان
حياك الله أخي العزيز البحث العلمي وبارك فيك وفي جهودك الطيبة وحضورك الأكثر من رائع والله يكتب لك الأجر وجزيل الثواب |
||||||||
28 Apr 2016, 10:09 PM | [ 4 ] | ||||||||
عضو متألق
|
رد: تعجب الْمَلَائِكَة عِنْد خُرُوج روح الْمُؤمن ونجاته من الشَّيْطَان
البحث العلمي جزاك الله خيرا كلام ابن الجوزي ليس عليه دليل لا من الكتاب والسنة بل جاء فيهما العكس فالمؤمن تفتح له ابواب السموات وتستبشر به الملائكة والكافر عكس ذلك وكلام ابن الجوزي فيه نوع من التصوف فلاينبغي تناقله ولا ذكره وأقول بل يجب حذفه كيف تقول الملائكة لرجل مؤمن ويحك وهي كلمة توبيخ أمر عجيب!!!!!!! |
||||||||
29 Apr 2016, 03:48 PM | [ 5 ] | |||||||
<img border=
|
رد: تعجب الْمَلَائِكَة عِنْد خُرُوج روح الْمُؤمن ونجاته من الشَّيْطَان
بارك الله فيك والله يجزاك كل خير |
|||||||
01 May 2016, 02:46 PM | [ 6 ] | ||||||||||||||||||||||||||||
عضو مبدع
|
رد: تعجب الْمَلَائِكَة عِنْد خُرُوج روح الْمُؤمن ونجاته من الشَّيْطَان
نعم صحيح أن الملائكة تستبشر بروح المؤمن وأنها – أي الروح – تفتح لها أبواب السماء ، وغير ذلك مما ورد في الأحاديث الصحيحة الكثيرة لكن في هذا الخبر أو الأثر زيادة فائدة وهي تعجب الملائكة من نجاة المؤمن من كيد الشيطان الذي أقسم على إضلال بني آدم هذا إن صح الخبر أو الأثر في ذلك ولم أذكر أنه حديث صحيح ولكن نقلته من مرجعه فالله أعلم بصحته . أما بالنسبة لكلمة : يا ويحه ، فهذا معناها من كتب اللغة : وقول الرجل للرجل: وَيْحَكَ قال أبو بكر: فيه قولان: قال المفسرون: الويح: الرحمة، وقالوا: حَسَنٌ أن يقول الرجل لمن يخاطبه: ويحك. وقال الفراء: الويح والويس كنايتان عن الويل. وقال: معنى ويحك: ويلك. قال: وهو بمنزلة قول العرب: قاتله الله .... . ( انظر الزاهر في معاني كلمات الناس ص 139 ) قَالَ اليزيديُّ: الوَيْح والويْلُ بِمَعْنى واحدٍ. وَقَالَ الْحسن: وَيْح كلمةُ رَحْمةٍ. وَقَالَ نصير النحويّ: سَمِعت بعض المتنطعين يَقُولُونَ: الوَيْحُ رَحْمةٌ، قَالَ وَلَيْسَ بَيْنَه وَبَين الوَيْل فُرْقَانٌ إِلَّا كَأَنَّهُ أَلْيَنُ قَلِيلا. قَالَ وَمن قَالَ: هُوَ رَحْمَةٌ فَعَسَى أَن تكون العربُ تَقول لمنْ ترحَمُه: وَيْحَهُ رثايةً لَهُ. وَقَالَ ابْن كَيْسَانَ: سَمِعت ثعلباً قَالَ: قَالَ المازنيّ: قَالَ الأصمعيّ: الويل قَبُوح والوَيْحُ ترحُّم ووَيْسَ تصغيرُها أَي هِيَ دُونها. وَقَالَ أَبُو زيد: الويل هُلْكَةٌ والويْحُ قبوحٌ والويس ترحُمٌ. وَقَالَ سِيبَوَيْهٍ: الويل يُقَال لمن وَقَع فِي هُلْكَةٍ، والوَيْحُ زَجْرٌ لمن أَشْرَف على الهُلْكَةِ. وَلم يذكر فِي الويْسِ شَيْئا. وَقَالَ أَبُو تُرَاب: جَاءَ عَن رَسُول اللَّهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ لعمَّارٍ: (ويْحَكَ يَا ابْن سُمَيَّة بُؤْساً لَك تَقْتُلك الفِئةُ الباغِيَةُ) . وَقَالَ أَبُو سعيد، وَيْحَ كلمةُ رَحْمَةٍ. قلت: وَقد قَالَ أَكْثَر أهل اللُّغَةِ: إِن الويلَ كلمةٌ تقال لمن وَقع فِي هُلْكَةٍ أَو بَلِيَّة لَا يُتَرحَّمُ عَلَيْهِ مَعهَا ووَيْحَ تقال لمن وَقع فِي بَلِيّة يرثى لَهُ ويُدْعَى لَهُ بالتخلُّص مِنْهَا، أَلا ترى أَن الويل فِي القُرآن مَا جَاءَ إِلَّا لمن استحقّ الْعَذَاب بجرمه..... فَمَا جَاءَ ويلٌ إِلَّا لأهل الجرائم نَعُوذ باللَّهِ من سخط اللَّهِ، وَأما وَيْحَ فقد صحّ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَهَا لعمَّار الفاضلِ كَأَنَّهُ أُعْلِمَ مَا أَصَابَهُ من القتْل فتوجّع لَهُ وترحّمَ عَلَيْهِ.... . ( انظر تهذيب اللغة ص 190, 191 ) عَن عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ الويح بَاب رَحْمَة وَالْوَيْل بَاب عَذَاب...... قَالَ الْخَلِيل : وي كلمة تعجب وَقَالَ الخشنى ويل أمه كلمة تتعجب بهَا الْعَرَب وَلَا يُرِيدُونَ بهَا الذَّم . ( انظر مشارق الأنوار على صحاح الآثار ج2 ص 289 ) وَيْح: (وَيْحٌ لزيدٍ) ، بالرفْع، ( ووَيْحاً لَهُ) بالنّصب، (كَلمةُ رَحْمَةٍ) ، وويْلٌ كلمةُ عَذَابٍ، وَقيل هما بِمَعْنى واحدٍ. وَقَالَ الأَصمعيّ: الوَيل قُبُوحٌ، والوَيْح تَرحُّمٌ، ووَيْسٌ تَصغيرُها، أَي هِيَ دونهَا. ( انظر تاج العروس ج7 ص 230 ) وأما بالنسبة لابن الجوزي رحمه الله تعالى فهو أحد علماء الإسلام وله مصنفات كثيرة مفيدة لكنه غير معصوم من الخطأ ، فالعصمة للأنبياء والرسل فيما يبلغونه عن الله . وهذا بعض كلام أهل العلم عن ابن الجوزي رحمه الله: قال الامام الذهبي رحمه الله في كتاب : سير أعلام النبلاء : الشَّيْخُ الإِمَامُ العَلاَّمَةُ، الحَافِظُ المُفَسِّرُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، مَفْخَرُ العِرَاقِ، جَمَالُ الدِّيْنِ، أَبُو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَلِيِّ بن ......بن ...... ابْنُ خَلِيْفَةِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيْقِ، القرشي التَّيْمِيُّ البَكْرِيُّ البَغْدَادِيُّ، الحَنْبَلِيُّ، الوَاعِظُ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ... وَكَانَ ذَا حظّ عَظِيْم وَصيت بعيد فِي الْوَعْظ، يَحضر مَجَالِسه المُلُوْك وَالوُزَرَاء وَبَعْض الخُلَفَاء وَالأَئِمَّة وَالكُبَرَاء، لاَ يَكَاد المَجْلِس يَنقص عَنْ أَلوف كَثِيْرَة، حَتَّى قِيْلَ فِي بَعْضِ مَجَالِسه: إِن حُزر الْجمع بِمائَةِ أَلْف. وَلاَ رِيب أَنَّ هَذَا مَا وَقَعَ، وَلَوْ وَقَعَ، لَمَا قدر أَنْ يُسْمِعَهُم، وَلاَ المَكَان يَسعهُم....... قَالَ المُوَفَّق عَبْد اللَّطِيْفِ فِي تَأْلِيْف لَهُ : ...... قَالَ: وَكَانَ كَثِيْرَ الغَلَطِ فِيمَا يُصنّفه، فَإِنَّهُ كَانَ يَفرغ مِنَ الكِتَاب وَلاَ يَعتبره. قُلْتُ – أي الذهبي -: هَكَذَا هُوَ لَهُ أَوهَام وَأَلوَان مِنْ ترك المرَاجعَة، وَأَخَذَ العِلْم مِنْ صحف، وَصَنَّفَ شَيْئاً لَوْ عَاشَ عُمراً ثَانِياً، لَمَا لحق أَنْ يُحرّره ويتقنه. فَمَرِضَ خَمْسَة أَيَّام، وَتُوُفِّيَ لَيْلَة الجُمُعَة بَيْنَ العِشَاءيْنِ الثَّالِثَ عَشَرَ مِنْ رَمَضَانَ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ فِي دَارِهِ بقَطُفْتَا. وَحكت لِي أُمِّي أَنَّهَا سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ قَبْل مَوْته: أَيش أَعمل بطوَاويس؟ -يُرَدِّدهَا- قَدْ جبتُم لِي هَذِهِ الطّوَاويس.!! قَالَ أَبُو الفَرَجِ ابْنُ الجَوْزِيِّ: زَنَادقَةُ الإِسْلاَمِ ثَلاَثَةٌ: ابْنُ الرَّاوَنْدِي، وَأَبُو حَيَّانَ التَّوْحِيْدِيُّ، وَأَبُو العَلاَءِ المَعَرِيُّ، وَأَشدُّهُم عَلَى الإِسْلاَم أَبُو حَيَّانَ، لأَنَّهُمَا صَرَّحَا، وَهُوَ مَجْمَجَ وَلَمْ يُصرِّح . انتهى وقال صلاح الدين الصفدي في كتابه : الوافي بالوفيات ج18 ص 110 : وَأما الْكَلَام على صَحِيحه وسقيمه فَمَا لَهُ فِيهِ ذوق الْمُحدثين وَلَا نقد الْحفاظ المبرزين فَإِنَّهُ كثير الِاحْتِجَاج بالأحاديث الضعيفة مَعَ كَونه كثير السِّيَاق لتِلْك الْأَحَادِيث فِي الموضوعات وَالتَّحْقِيق أَنه لَا يَنْبَغِي الِاحْتِجَاج بهَا وَلَا ذكرهَا فِي الموضوعات وَرُبمَا ذكر فِي الموضوعات أَحَادِيث حسانا قَوِيَّة وَكَلَامه فِي السّنة مُضْطَرب ترَاهُ فِي وَقت سنياً وَفِي وَقت متجهماً محرفاً للنصوص وَالله يرحمه وَيغْفر ..... . وقال ابن كثير في البداية والنهاية عنه في حوادث سنة 597هـ ج 16 ص 706 : وَكَانَ صَيِّنًا دَيِّنًا، مَجْمُوعًا عَلَى نَفْسِهِ لَا يُخَالِطُ أَحَدًا، وَلَا يَأْكُلُ مِمَّا فِيهِ شُبْهَةٌ، وَلَا يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ إِلَّا لِلْجُمُعَةِ، وَقَدْ حَضَرَ مَجْلِسَ وَعْظِهِ الْخُلَفَاءُ وَالْوُزَرَاءُ وَالْمُلُوكُ وَالْأُمَرَاءُ وَالْعُلَمَاءُ وَالْفُقَرَاءُ، وَمِنْ سَائِرِ صُنُوفِ بَنِي آدَمَ، وَأَقَلُّ مَا كَانَ يَجْتَمِعُ فِي مَجْلِسِهِ عَشَرَةُ آلَافٍ، وَرُبَّمَا اجْتَمَعَ فِيهِ مِائَةُ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ، وَرُبَّمَا تَكَلَّمَ مِنْ خَاطِرِهِ عَلَى الْبَدِيهَةِ نَظْمًا وَنَثْرًا؛ رَحِمَهُ اللَّهُ. وَبِالْجُمْلَةِ كَانَ أُسْتَاذًا فَرْدًا فِي الْوَعْظِ، لَهُ مُشَارَكَاتٌ حَسَنَةٌ فِي بَقِيَّةِ الْعُلُومِ وَقَدْ كَانَ فِيهِ بَهَاءٌ، وَتَرَفُّعٌ فِي نَفْسِهِ، وَيَسْمُو بِنَفْسِهِ أَكْثَرَ مِنْ مَقَامِهِ، وَذَلِكَ ظَاهِرٌ فِي نَثْرِهِ وَنَظْمِهِ، فَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ: مَا زِلْتُ أُدْرِكُ مَا غَلَا بَلْ مَا عَلَا ... وَأَكَابِدُ النَّهْجَ الْعَسِيرَ الْأَطْوَلَا تَجْرِي بِيَ الْآمَالُ فِي حَلَبَاتِهِ ... طَلَقَ السَّعِيدِ جَرَى مَدَى مَا أَمَّلَا يُفْضِي بِيَ التَّوْفِيقُ فِيهِ إِلَى الَّذِي ... أَعْمَى سِوَايَ تَوَصُّلًا وَتَغَلْغُلَا لَوْ كَانَ هَذَا الْعِلْمُ شَخْصًا نَاطِقًا ... وَسَأَلْتُهُ هَلْ زُرْتَ مِثْلِي قَالَ لَا وَالْتَفَتَ يَوْمًا إِلَى نَاحِيَةِ الْخَلِيفَةِ الْمُسْتَضِيءِ وَهُوَ فِي الْوَعْظِ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ; إِنْ تَكَلَّمْتُ خِفْتُ مِنْكَ، وَإِنْ سَكْتُّ خِفْتُ عَلَيْكَ، وَإِنَّ قَوْلَ الْقَائِلِ: اتَّقِ اللَّهَ، خَيْرٌ لَكُمْ مِنْ قَوْلِهِ: إِنَّكُمْ أَهْلُ بَيْتٍ مَغْفُورٌ لَكُمْ. وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَقُولُ: إِذَا بَلَغَنِي عَنْ عَامِلٍ أَنَّهُ ظَالِمٌ فَلَمْ أُغَيِّرْهُ، فَأَنَا الظَّالِمُ. يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ; وَكَانَ يُوسُفُ لَا يَشْبَعُ فِي زَمَنِ الْقَحْطِ حَتَّى لَا يَنْسَى الْجِيعَانَ، وَكَانَ عُمْرُ يَضْرِبُ بَطْنَهُ عَامَ الرَّمَادَةِ وَيَقُولُ: قَرْقِرْ أَوْ لَا تُقَرْقِرْ، وَاللَّهِ لَا سَمْنًا وَلَا سَمِينًا حَتَّى يُخْصِبَ النَّاسُ. قَالَ: فَتَصَدَّقَ الْمُسْتَضِيءُ بِمَالٍ جَزِيلٍ، وَأَطْلَقَ الْمَحَابِيسَ، وَكَسَى خَلْقًا مِنَ الْفُقَرَاءِ. وَفَاتُهُ فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ الثَّانِي عَشَرَ مِنْ رَمَضَانَ مِنْ هَذِهِ السَّنَةِ، وَلَهُ سَبْعٌ وَثَمَانُونَ سَنَةً، وَحُمِلَتْ جِنَازَتُهُ عَلَى رُءُوسِ النَّاسِ، فَدُفِنَ بِبَابِ حَرْبٍ عِنْدَ أَبِيهِ بِالْقُرْبِ مِنَ الْإِمَامِ أَحْمَدَ، وَكَانَ يَوْمًا مَشْهُودًا، حَتَّى قِيلَ: إِنَّهُ أَفْطَرَ جَمَاعَةٌ مِنَ النَّاسِ بِسَبَبِ شِدَّةِ الْحَرِّ وَكَثْرَةِ الزِّحَامِ؛ رَحِمَهُ اللَّهُ، وَقَدْ أَوْصَى أَنْ تُكْتَبَ عَلَى قَبْرِهِ هَذِهِ الْأَبْيَاتُ: يا كَثِيرَ الْعَفْوِ عَمَّنْ ... كَثُرَ الْذَّنْبُ لَدَيْهِ جَاءَكَ الْمُذْنِبُ يَرْجُو الصَّفْحَ عَنْ جُرْمِ يَدَيْهِ أَنَا ضَيْفٌ وَجَزَاءُ الضَّيفِ إِحْسَانٌ إِلَيْهِ . |
||||||||||||||||||||||||||||
02 May 2016, 12:30 AM | [ 7 ] | ||||||||
عضوة متميزة
|
رد: تعجب الْمَلَائِكَة عِنْد خُرُوج روح الْمُؤمن ونجاته من الشَّيْطَان
جزاك الله خير وبارك الله في عطائك اسال الله ان يجعله في ميزان حسناتك |
||||||||
20 May 2016, 02:43 PM | [ 8 ] | ||||||||
|
رد: تعجب الْمَلَائِكَة عِنْد خُرُوج روح الْمُؤمن ونجاته من الشَّيْطَان
جزاك الله خير على حسن الاختيار بارك الله فيك |
||||||||