..:.. مرحباً بك في شبكة الشدادين الرسمية ، ضيفنا الكريم يسعدنا دعوتك للانضمام والمشاركة معنا .. اضغط هنا لتسجيل عضوية جديدة ..:..


العودة   شبكة الشدادين > المنتديات الأدبية > مكتبة الشدادين لروائع الكتب
 
أدوات الموضوع
إضافة رد
قديم 23 Mar 2013, 02:07 PM [ 41 ]


تاريخ التسجيل : Feb 2010
رقم العضوية : 25036
الإقامة : saudi arabia
الهواية : التصاميم
مواضيع : 738
الردود : 17862
مجموع المشاركات : 18,600
معدل التقييم : 981حجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to behold

حجازية الهوى غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 15
المشاركة في الاحتفالية السنوية

أفضل تقرير عن مرض

المشرفة المتميزة

المشاركة في احتفال المنتدى

القسم المميز

المشرفة المميزة

العضو المميز

الاحتفال بالعام السابع

مشارك في مسابقة القرآن الكريم

فعالية لقطة ومقاديرها


رد: الاكثرمبيعاً (بيكاسو وستاربكس)


مجتمع (البلاك بيري )
يجلس في مطعم فيخرج هاتفين ـ على الأقل ـ من جيبه ليضعهما في مكان بارز على الطاولة أمامه. لا يقرأ لائحة الطعام، ومعظم أصدقائه الجالسين على الطاولة يفعلون مثله، فيقع اختيار وجبات الطعام على المسكين الذي يملك هاتفاً واحداً فقط، أو ذلك الذي لم يسعفه الوقت لا متشاق هواتفه من جيبه بعد.
وخلال جلسة العشاء تلك، يومئ كل منهم على هواتفه كل دقيقة ليتأكد بأنه لم يغفل رسالة نصية، أو بريدا إلكترونيا، أو رسالة عبر «الماسنجر» في جهاز البلاك بيري.
إذا تحدثت مع أحد هؤلاء تتفاجأ به وهو يشيح بوجهه عنك فجأة دون استئذان، حتى وإن كنت مسترسلاً في حديث معه، ليستقبل اتصالاً هاتفياً قد لا يكون مهماً، دون أن يخطر على باله مثلاً أن يؤجل الرد على المتصل حتى تنفض الجلسة، أو على الأقل، حتى تنتهي من كلامك.. عندها تتساءل: لو كنت أنا المتصل فهل كنت سأحظى باهتمام أكبر؟
هذه بعض تصرفات من أسميهم بـ «البلاك بيريين» الذين يتعاملون مع المجتمع من حولهم، مثلما كان النبلاء يتعاملون مع أفراد الشعب الآخرين في فرنسا قبل الثورة الفرنسية، ولكن الفرق هو أن المجتمع الفرنسي آنذاك كان مقسماً إلى عدة طبقات، منها رجال الدين والبرجوازيون وطبقة الشعب الفقيرة، أما البلاك بيريون فإنهم الأغلبية الساحقة في مجتمعنا الخليجي. بدأ هؤلاء بالظهور بعد انتشار جهاز «بلاك بيري» منذ سنتين تقريباً بين عامة الناس.
حيث كان هذا الجهاز محصوراً في فئة الموظفين الكبار، الذين تهمهم متابعة بريدهم الإلكتروني على مدار الساعة، ولكن بعد ظهور جهاز «الماسنجر» للتواصل في هاتف البلاك بيري، أصبح اقتناؤه فرض عين على شباب وفتيات الخليج.
من الطرائف أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ساهم في تسويق البلاك بيري دون أن يعلم، فلقد التقتطه عدسة أحد المصورين وهو خارج من البيت الأبيض حاملاً في يده جهاز بلاك بيري، لترتفع حصة الجهاز من سوق الهواتف المتحركة في الولايات المتحدة وحدها إلى نسبة 56%، بحسب مجلة فورتشن.
لقد تحول البلاك بيري من مجرد هاتف محمول إلى ثقافة جديدة، ينشغل المنضوون تحت لوائها بصغائر الأمور في غالبية الأحيان، فهي ثقافة سطحية وسريعة، لا تحب التفاصيل أو الفهم العميق للأشياء من حولها، فالمهم هو الحصول على الخبر وليست مصداقيته، والأهم من ذلك هو سرعة نشر ذلك الخبر قبل الآخرين. البلاك بيريون منطوون على ذواتهم دون أن يعلموا، فترى أحدهم يشعر بالوحدة إذا كان مع الجماعة، ويشعر أنه اجتماعي إذا خلا بجهازه الأسود الصغير.
لقد أشارت إحدى الدراسات التي أجريت في بريطانيا على مجموعة من الموظفين، إلى أن البلاك بيريين يعملون عشر ساعات إضافية في الأسبوع دون أن يعلموا بذلك، وبعضهم يرسل قرابة 500 رسالة نصية ورسالة ماسنجر وبريد إلكتروني يومياً، حيث قال معظم الذين شملتهم الدراسة إنهم أصبحوا «عبيداً» لهواتفهم المحمولة، وقالوا أيضاً إنهم ينامون وأجهزة البلاك بيري الخاصة بهم أقرب إلى وسادتهم من زوجاتهم.
انتشر مصطلح في الغرب حول ثقافة استخدام جهاز البلاك بيري وهو «
Crackberry»، وكلمة «كراك» تعني باللهجة الدارجة نوعا من الكوكايين، أي أن استخدام البلاك بيري أصبح إدماناً مثل الكوكايين، حيث أنه لا يمكن للبلاك بيريين الاستغناء عنه للحظة واحدة. ادخل فصلاً دراسياً في إحدى الجامعات، مطعماً، مقهى، قاعة اجتماعات، مسجداً، صالة رياضية.
وتأكد بأنك سترى جهاز بلاك بيري أمام أحدهم وعينه مسمّرة عليه. لقد أفقد هذا الجهاز الصغير أفراد المجتمع كثيراً من أدبيات الحياة وأساسيات التعامل مع الآخرين، فتجدهم متحلقين حول طاولة الطعام وجلّهم يعتذرون إلى أصدقائهم الموجودين على جهاز الماسنجر.
أو كما يطلق عليه «بي بي إم»، لتأخرهم في الرد عليهم، ولا يشعرون بالحرج من أصدقائهم أو أقربائهم الجالسين معهم على نفس الطاولة، عندما يتجاهلونهم كلّما رن منبه الرسائل.
أصبحنا نعتمد على البلاك بيري، في أوقات كثيرة، للحصول على معلومة ما، فأصبنا بـ «كسل الحضارة»، فلا نحن نحفظ المعلومات المهمة في صدورنا، ولا نحن نعرف كيف نجدها إذا لم نكن على اتصال بالإنترنت، ولذلك أصبحت المعلومة سلعة رخيصة متوفّرة لنا في أي وقت، فزهدنا فيها وتركناها.


توقيع : حجازية الهوى
الأعلى رد مع اقتباس
قديم 23 Mar 2013, 02:10 PM [ 42 ]


تاريخ التسجيل : Feb 2010
رقم العضوية : 25036
الإقامة : saudi arabia
الهواية : التصاميم
مواضيع : 738
الردود : 17862
مجموع المشاركات : 18,600
معدل التقييم : 981حجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to behold

حجازية الهوى غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 15
المشاركة في الاحتفالية السنوية

أفضل تقرير عن مرض

المشرفة المتميزة

المشاركة في احتفال المنتدى

القسم المميز

المشرفة المميزة

العضو المميز

الاحتفال بالعام السابع

مشارك في مسابقة القرآن الكريم

فعالية لقطة ومقاديرها


رد: الاكثرمبيعاً (بيكاسو وستاربكس)


الزمن الذي يقضيه في المصعد
بين زوايا المصعد الأربع، تدور حياة أخرى، ويتشكّل عالم سرمدي الوجود، لا يكاد يبدأ حتى تتلاشى نهايته الحتمية. في ذلك الصندوق الكبير، يمتد الزمن أمام ناظرنا إلى مالا نهاية، وتبدو الأحلام التي كنا نحياها خارجة وكأنها إلحاحٌ كاذب، يطاردنا عندما لا نعيش اللحظة، وعندما نسافر إلى البعيد، وعندما نريد أن نهرب من الظلّ إلى الظلام.
عندما يدلف أحدنا إلى المصعد، وغالباً ما يحدث ذلك فجأة، فإنه يشعر بأن ذلك المكان الضيّق الذي يخاف منه أحياناً، قد تحوّل إلى عالم جديد، يريده أن يستمر بالحركة، ويظل يخشى طوال حركته تلك من توقّفه. إذا ما دخل أحد المصعد ونحن بداخله، فإننا نشعر للوهلة الأولى بأن ذلك الشخص ما هو إلا غريب وطئت قدمه أرض الوطن، وبعد ثوانٍ قليلة يستحيل ذلك الغريب إلى مواطن بوضع اليد، أو بالأحرى بوضع القدم.
بعض الذين يركبون المصعد معنا، يحملون معهم قهوة الصباح التي اختلسوها بسرعة من المقهى السريع الذي يقدّمها دافئة حتى يتمكن جميع المواطنين من شربها بسرعة، تماشياً مع نمط حياتهم الذي يرتفع وينزل، تماماً مثل المصعد. يحرص هؤلاء على حمل القهوة معهم لكي يؤنسوا من حولهم برائحتها الزكيّة، أو ليهيئوا عقولهم لاستقبال يومٍ طويل جداً، يبدأ عندما تنتهي رحلة المصعد، وينتهي عندما تبدأ رحلة العودة.
عندما يكتظّ المصعد بالركّاب، يتحول نوره الخافت إلى عتمة، وإذا أردت أن ترى من يقف حولك، فعليك أن تحيل ناظرك بعيداً عنهم، تماماً مثلما تفعل إذا جلست وحدك في غرفتك ليلاً وأردت أن ترى ما فيها، فكلّما نظرت بعيداً عن الشيء كلما برزت لك ملامحه أكثر فأكثر، وكلّما أمعنت النظر فيه، تبددت صورته في عتمة الظلام الذي نحبّه أحياناً، ونخشى منه أحياناً.
بعض الذين يرتادون المصاعد لديهم قدرة خارقة على الهروب ممن حولهم بتركيز أنظارهم على لوحة أرقام الطوابق، فيتسمّرون وكأنهم جزء لا يتجزأ من تلك البقعة النائية من العالم. حقاً، يبدو المصعد مع هؤلاء وكأنه صحراء قاحلة، لا ماء فيها ولا كلأ.. مع هؤلاء الناس، لا تكاد تسمع شيئاً غير صوت أنفاسهم المدوية الذي يشبه صوت الريح في الصحراء عندما تدوّي عالياً كلما اصطدمت بجبل، أو بأمل.
بعض الناس يعشقون المصاعد، فما أن يدخل أحد هؤلاء معك المصعد حتى تعلو وجهه ابتسامة مشرقة، تبدد العتمة السوداء، فيستبيح النور ظلمة المكان، ليحيله إلى مقهى يتجاذب الناس فيه أطراف الحديث. يستهل موطنه الجديد بتحيّتك، ثم ترى عينيه تدوران بحثاً عن سؤال أو تعليق يكسر حدة الصمت الذي يفرضه المصعد على كل من يستقلّه.
يخيّل إلي أحياناً أن المصعد يشبه القبر، فهو لا يفرّق بين غني أو فقير، ولا يعرف أحد ماذا حل بك إذا ما نزلته. بعض القبور تصعد بساكنيها إلى الأعلى، وبعضها تهبط بهم إلى الأسفل. إن الصفة المشتركة بين المصعد والقبر أنه في كليهما يسلّم الإنسان أمره إلى الله، ولا يعلم أشرٌّ أريد به فيهما أم خير.
في المصعد يتعلّم الإنسان فن الإصغاء، فالهمس البسيط يتحول إلى صراخٍ عالٍ وخصوصاً عندما يكون المصعد مكتظاً بالناس، وأولئك الذين يعملون داخل مصاعد الفنادق الفخمة، تجدهم يتقنون هذا الفن الذي يعتقد البعض بأنه فن من فنون المحبة.
في المصعد تنشأ قصص حب، وتتشابك علاقات إنسانية ولكن في الوجدان فقط، ودون أن تطفو على السطح. يشعر الإنسان إذا ما ارتاد المصعد مع شخص ما كل يوم ـ وخاصة إذا ما كان ذلك الشخص من الجنس الآخر ـ بأنه يعرفه منذ زمن. يعرف ماضيه ويستشرف طموحاته، يستشعر آلامه ويضمد جراحه دون أن يلمسها. يسافر مع فرحته عندما تقلع عن الأرض، ويحط على أرض أحلامه المتناثرة في السماء كتناثر النجوم في الفضاء.
يشعر الإنسان أحياناً بأنه يعشق ذلك الآخر الذي يجمعه به تاريخ طويل، أطول من الوقت الذي قضاه معه في المصعد بالتأكيد. غريبة تلك العلاقة التي تَسْحَقُها قرقعة أبواب المصعد عندما تفتح في الطابق المنشود. عندما نخرج من المصعد نشعر وكأننا قد نزلنا من رحم الحياة لنعيش مرة أخرى، وما أن ندخل مكاتبنا حتى ننسى ذلك الماضي الذي سيعود بالغد ليصبح ماضياً آخر.
إن المصعد هو تجسيد لجدلية الوجود الإنساني، وإجابة غير شافية على سببيّته. وهو تمثيل لطبيعة البشر الذين يَسْعَون منذ أيام فرعون للارتقاء إلى الأعلى، مع اختلاف الأسباب والوسائل. إن تزايد أعداد المصاعد هو مؤشر على رغبة وإصرار بني البشر على الاستمرار في الحياة وإبقائها في حراك دائم.
الزمن الذي نقضيه في المصعد هو زمن التحدي، وزمن الوجود الإنساني الممتد بين الحلم وبين تحقيقه، وهو أيضاً زمن الصبر. الصبر على توقّفه بين الطوابق أحياناً، والصبر على وحشته إن هو توقّف عن العمل لخلل مؤقت، وكما قال شكسبير: «ما أتعس من لا يملك شيئاً من الصبر».



الأعلى رد مع اقتباس
قديم 25 Mar 2013, 02:00 AM [ 43 ]
عضوة متميزة


تاريخ التسجيل : Jun 2011
رقم العضوية : 40992
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 496
الردود : 7353
مجموع المشاركات : 7,849
معدل التقييم : 225الغزال الشارد has a spectacular aura aboutالغزال الشارد has a spectacular aura aboutالغزال الشارد has a spectacular aura about

الغزال الشارد غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 5
المشرفة المميزة

المشرفة المتميزة

القسم المميز

العضو المميز

الحضور المميز


رد: الاكثرمبيعاً (بيكاسو وستاربكس)


الزمن الذي نقضيه في المصعد هو زمن التحدي، وزمن الوجود الإنساني الممتد بين الحلم وبين تحقيقه، وهو أيضاً زمن الصبر. الصبر على توقّفه بين الطوابق أحياناً، والصبر على وحشته إن هو توقّف عن العمل لخلل مؤقت، وكما قال شكسبير: «ما أتعس من لا يملك شيئاً من الصبر».

سرد جميل لهذا الكتب
الله يعطيك الف عافية اختي على جلبك الراقي والمميز
سلمت يمينك على الانتقاء للكتيب المميز
واصلي التالق والابداع
دومتي بود


توقيع : الغزال الشارد


هكذا هي العلاقة بين شخصين سواء كانا صديقين أم حبيبين
كلما أشتعلت نيران طريقهم ذابت شموع تماسكهم
حتى تتلاشى فيفترقوا ..

الأعلى رد مع اقتباس
قديم 07 Apr 2013, 08:18 PM [ 44 ]


تاريخ التسجيل : Feb 2010
رقم العضوية : 25036
الإقامة : saudi arabia
الهواية : التصاميم
مواضيع : 738
الردود : 17862
مجموع المشاركات : 18,600
معدل التقييم : 981حجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to behold

حجازية الهوى غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 15
المشاركة في الاحتفالية السنوية

أفضل تقرير عن مرض

المشرفة المتميزة

المشاركة في احتفال المنتدى

القسم المميز

المشرفة المميزة

العضو المميز

الاحتفال بالعام السابع

مشارك في مسابقة القرآن الكريم

فعالية لقطة ومقاديرها


رد: الاكثرمبيعاً (بيكاسو وستاربكس)


 
 
المشاركة الأصلية بواسطة : الغزال الشارد
اقتباس
 

الزمن الذي نقضيه في المصعد هو زمن التحدي، وزمن الوجود الإنساني الممتد بين الحلم وبين تحقيقه، وهو أيضاً زمن الصبر. الصبر على توقّفه بين الطوابق أحياناً، والصبر على وحشته إن هو توقّف عن العمل لخلل مؤقت، وكما قال شكسبير: «ما أتعس من لا يملك شيئاً من الصبر».


سرد جميل لهذا الكتب
الله يعطيك الف عافية اختي على جلبك الراقي والمميز
سلمت يمينك على الانتقاء للكتيب المميز
واصلي التالق والابداع
دومتي بود

 
 

الله يعافيييييييييييييييييييييييييييك


الأعلى رد مع اقتباس
إضافة رد
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

01:07 AM
Powered by vBulletin® developed by Tar3q.com