..:.. مرحباً بك في شبكة الشدادين الرسمية ، ضيفنا الكريم يسعدنا دعوتك للانضمام والمشاركة معنا .. اضغط هنا لتسجيل عضوية جديدة ..:..


آخر 10 مشاركات وفاة اللواء سلطان بن عايض بن حسين    <->    حصرياً لقاء الكبار مع سعادة اللواء / سلطان بن عايض الشدادي    <->    القليل عن اللواء / سلطان عايض الشدادي أبو ثامر    <->    Reyadh رابطة جمهور العالمي (18)    <->    نشاط كريستيانو رونالدو CR7    <->    وردة محشي بطاطس    <->    وردة شوربة اش رشته الايرانية    <->    وردة تكساس فرايز    <->    وردة شوربة الشوفان    <->    كيك امريكانا    <->   
مختارات   قال تعالى: وَتِلكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَينَ النَّاسِ   
مواضيع ننصح بقراءتها وفاة اللواء سلطان بن عايض بن حسين
العودة   شبكة الشدادين > المنتديات العامة > النقاشات والمواضيع الهادفة
  [ 1 ]
قديم 17 Sep 2012, 11:19 PM
عضو جديد

ولد العود غير متصل

تاريخ التسجيل : Sep 2012
رقم العضوية : 59016
الإقامة : saudi arabia
الهواية :
المشاركات : 10
معدل التقييم : 25
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
الديبلوماسية السعودية التقليدية كانت ولفترة طويلة من الزمن تنتهج اسلوب"



ارجو عدم حذف الموضوع....تنبيه العنوان مكمل للموضوع

عدم التفاعل"مع الأحداث السياسية في المنطقة العربية وإنما تحافظ على الوضع القائم من خلال تقديم الدعم المالي للدول العربية, لكن هذا المنهج اختلف جذرياً بسبب السياسة الإيرانية الراهنة بحيث أن مركز التأثير السياسي انتقل منذ منتصف صيف العام 2006 من القاهرة الى دول الخليج إذ ألقت السعودية بثقلها الديبلوماسي في المنطقة للحد من توسع النفوذ الايراني, والى الآن فقد لعبت السعودية أوراقها بشكل جيد فهي تتفاوض مع جميع الأطراف السياسية بمافيها إيران.
يُعزى النشاط الديبلوماسي السعودي الراهن الى سبب جوهري واحد, وهو" أن السعودية ترى أوضاعاً سياسية مضطربة في المنطقة وبالتالي لا تريد أن تترك كل شيء حتى لا تستفرد به إيران", فالمصلحة السعودية (والمصلحة العربية أيضاً) تقتضي مواجهة النفوذ الإيراني المتزايد في المنطقة, فالسياسة الايرانية الحالية تساهم في زعزعة الوضع السياسي الاقليمي من خلال تحريض الأقلية الشيعية في المنطقة ضد حكوماتها على سبيل المثال, كما أنها شجعت"حزب الله" اللبناني على شن حرب ضد اسرائيل, اما البرنامج النووي الإيراني فيُهدد سلامة المنطقة ويثير المخاطر والقلق لدى الدول العربية, كذلك تستغل إيران الوضع السياسي غير المستقر في العراق لتحقيق أهدافها.
وباستقراء الوضع خلال السنوات الثمان الماضية نجد أن الديبلوماسية السعودية تبوأت مركزاً مؤثراً وكثيراً ما تتخذ قراراً سياسياً مستقلاً عن الحليف الاميركي, فمن الملاحظ ان السعودية أصبحت وسيطاً إقليمياً احتلت به الدور التاريخي لمصر, فالسعودية هي التي اقترحت على الزعماء العرب في العام 2002 تأييد مبادرة السلام مع اسرائيل والاعتراف بها مقابل انسحاب اسرائيل من الاراضي العربية التي احتلتها العام 1967 , ثم احتضنت السعودية اجتماع للأطراف الفلسطينية في مكة لإضعاف الموقف الإيراني وأتباعه, وبعامة تٌعتبر السعودية وسيطاً نزيه¯اً في المنطقة بشهادة المراقبين السياسيين فهي تحافظ على الوضع القائم على عكس إيران التي لا تفعل شيئاً إيجابياً لحل مشكلات المنطقة, والموقف السعودي هنا يبدو أنه يعكس وجهة النظر العربية, فلا ينبغي عزل"حماس" حتى لا تسعى الى طلب المساعدة من إيران.
وقد أعرب الاتحاد الاوروبي واميركا عن امتنانهما للدور السعودي في عقد اجتماع مكة , كذلك طالب العاهل السعودي الملك عبدالله بإنهاء المقاطعة الدولية للحكومة الفلسطينية التي تشكلت في غزة, وهو ما يتناقض مع الموقفين الاميركي والاسرائيلي الرافضين لإلغاء المقاطعة.
وكدلالة اخرى على اتساع الدور الإقليمي السعودي قامت السعودية في إحدى الفترات بدور الوسيط بين اميركا وايران حيث اجتمع بالملك السعودي كبير المفاوضين الايرانيين عن برنامج ايران النووي علي لاريجاني حاملاً رسالة من القيادة الايرانية تطلب فيها وساطة السعودية لإزالة التوتر القائم بين اميركا وإيران بشأن البرنامج ولتقريب وجهات النظر الاميركية والايرانية, وفيما يتصل بالشأن الأفغاني فقد قدمت السعودية العون المالي للأفغان لدفعهم نحو التفاوض, وهنا تشترك السعودية مع الحكومات الغربية والاطراف الأفغانية وباكستان في الرغبة باحباط مخططات التدخل الايراني في افغانستان.
لقد تخلت السعودية عن ديبلوماسية خلف الستار واتخذت دوراً رئيسياً ونشطاً في حل الخلافات بالمنطقة, على حد قول الكاتب الاميركي مايكل سلايكمان من صحيفة"هيرالد تربيون", بل إن احد التحليلات الغربية قد ذكر فيه أن هناك من الآراء في لبنان, على سبيل المثال, ما مفاده بأن" المأزق السياسي في لبنان كان من الممكن ان يجد له حلاً مبكراً لو أن السعودية مارست في ما مضى سياسة أكثر قوة ونشاط بدلاً من انتهاج الديبلوماسية السعودية التقليدية المتمثلة في عدم التفاعل مع الأحداث والمحافظة على الوضع القائم.
وكدلالة أخرى على استقلالية القرار السعودي ألغى العاهل السعودي زيارة كانت مقرره لسموه لحضور حفل العشاء المزمع إقامته على شرفه في البيت الأبيض في ابريل العام 2007 على اعتبار أن البرنامج الزمني للملك عبدالله مزدحم, وهي رسالة من السعودية, كما أفاد احد التحليلات السياسية الغربية, بأن على الولايات المتحدة الإنصات الى حلفائها ومنهم الحليف السعودي بدلا من فرض القرارات السياسية عليهم والانحياز للجانب الاسرائيلي دائماً, وفي اجتماع الجامعة العربية المنعقد في الرياض في مارس العام 2007 وصف الملك عبدالله الاحتلال الاميركي للعراق بأنه غير شرعي وبأن على الحكومات العربية فض خلافاتها حتى لا تملي عليها القوى الأجنبية سياسات إقليمية, وأنه إذا ما اُستعيدت الثقة في القادة العرب فإن المصداقية سترتبط بها ومن ثم ستهب رياح الأمل وبالتالي لن يُسمح للقوى الخارجية بأن تحدد المستقبل العربي".
وحول الأحداث الأخيرة في المنطقة العربية كان موقف السعودية بعيد النظر حيث أعربت عن عدم ارتياحها لكيفية تعامل الرئيس أوباما مع مسألة عزل الرئيس المصري حسني مبارك, منتقدة واشنطن بالتخلي عن حليف قديم, وبينما ترى الولايات المتحدة ان من الأفضل إجراء الاصلاحات السياسية في البحرين حتى يكون هناك تمثيل أكبر للشيعة في النظام السياسي البحريني, ترى السعودية أن القرار الأفضل هو في إحباط أي محاولة للإخلال بالأمن حفاظاً على الوحدة الوطنية من الانشقاق الداخلي.
وحتى قبل إرسال السعودية قوات للبحرين في شهر مارس الماضي ضمن قوات درع الجزيرة لدول"مجلس التعاون" لمساعدة البحرين على إضفاء الاستقرار الداخلي كانت اميركا تعتقد بأن استقرار السعودية مهدد في نهاية الأمر بسبب اضطراب الوضع الاقليمي ومقاومة المملكة للإصلاح السياسي والاجتماعي, بينما ترى السعودية ان اميركا لاتُقدر تماماً الظروف التي تواجه المجتمع السعودي المحافظ.
هذا وبسبب نزاهة الديبلوماسية السعودية من أحداث البحرين تغيرت لهجة الناطق الرسمي للبيت الأبيض جي كارني بعد أن تعجلت بعض وسائل الاعلام الاميركية في وصف دخول قوات درع الجزيرة بقيادة السعودية الى البحرين على أنه احتلال سعودي للبلاد, فأشار في مؤتمرٍ صحافي له, وكان حذراً في كلامه, الى أن البيت الأبيض لا يعتبر دخول هذه القوات غزواً للبحرين وإنما يدعو الى أن تتعاون السعودية ودول المجلس بما فيها البحرين من اجل ضبط النفس, وبأن الحوار السياسي وليس القمع هو الطريق لمواجهة حالة عدم الاستقرار التي حدثت في البحرين والمنطقة".
وأخيراً فحتى من الجانب الاقتصادي, لا يخلو تحليل اقتصادي اوروبي أو اميركي عن دول الاوبك إلا ويشيد بدور السعودية في المحافظة على استقرار السوق النفطي, وبالنظر الى الحقائق الجيولوجية والسوقية تعتبر السعودية دولة نفطية لا يستغني الغرب عنها, إذ يسميها احد التحليلات الاقتصادية المرموقة ب¯" بنك النفط المركزي", بل تقول ان صحة الاقتصاد العالمي تكمن في الحصول على إمدادات النفط من هذه الدولة الشرق أوسطية !
وهكذا تتبوأ السعودية مركزاً مهماً بين دول"مجلس التعاون" الخليجي بخاصة, وعلى الصعيد العربي بعامة, وعلى دول المجلس أن تنسق سياساتها الإقليمية والدولية بالتعاون معها, فقد كان الأفق السياسي للسعودية بعيد النظر كما قلنا آنفاً سواء في مبادرة الصلح مع اسرائيل أو المصالحة الفلسطينية, وها هو الأمن يعود الى طبيعته في البحرين.


ولكم شكــــــــري


رد مع اقتباس
قديم 18 Sep 2012, 12:07 AM [ 2 ]


تاريخ التسجيل : Jul 2012
رقم العضوية : 58777
الإقامة : saudi arabia
الهواية : لغة الأنقلش+الكمبيوتر فقط..,
مواضيع : 75
الردود : 1176
مجموع المشاركات : 1,251
معدل التقييم : 87بعثرة فتى will become famous soon enough

بعثرة فتى غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 3
وسام المسابقات والفعاليات

العضو المميز

الحضور المميز


رد: الديبلوماسية السعودية التقليدية كانت ولفترة طويلة من الزمن تنتهج اسلوب"


بُآرَكٌ الله فّيّكّ اخّوّيّ وّلّدٌ آلّعٌوًدّ

توقيع : بعثرة فتى
لآ اله الآ الله

Instagram: http://www.Instagram.com/s_alhartii
الأعلى رد مع اقتباس
إضافة رد
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

10:05 AM
Powered by vBulletin® developed by Tar3q.com