خاص بالمتقدمين عقلياً

فلسفتي كالماء الزلال تنساب كالحرير
نبضاً من الأعماق وتتبخر في الكون
لتهطل كالغيث
هنا ربما
ذهولي يكتنف سرادق النور
والفوضى ضلّت في المكان
ظالم أو مظلوم
شحت مجرات الكون بنا
ومكثنا على الأرض
هنا
كلاً يتطلع لي بنظرته !
فضلّت النظرات في أفقي
ولم يرشدوا في تفسيري
أصبحت غريب وطن
مع أن الوطن وطني
والشمس لم تتغير
والقمر لو يغدوا يعود هلالاً ويتعافى بدراً
فلما جرت بنا الرياح بين الأعراب والعجم ؟

تعال نعانق أكتاف حلمنا
وننسج نهايات الفناء للذكرى
فقد تعرى الزمان
حتى أصبحت اتجاهاً بعيد
أنصت كثيراً ومشيي باتزان
حتى طوق الشوق روحي
فوضح حسي منطقي
في غفلة الليل
أهمس للحلم صدق المشاعر
حتى ينطق الآه
من أغوار الوجد السحيقة
فتندلق الآهات تحتضر يرتلها الوجع
ورغم الألم
ترتفع رايات أعماقنا تلوح لمرفأ الذكريات
بشوقنا الأبدي

شاردتي
ورود صدري يانعة بوقوفكِ

على ضفاف القلب يا نبعه الندي

تجدين حقولي دوماً حصادها مديد

قلباً باذخاً بالعطاء يُغيم عليه وقوفكِ

مداداً كالغيث

فإطلالتكِ كقناديل حباً من السماء

تهبط بالحنين وترذذ أعماق قلبي

لا تشردي

فأنني أحتاج وقوفكِ

وقلبي لن يمل بقاءكِ

حتى لو كنت شاردة

لماذا تراودني كحلمٍ يداعب منامي ؟
لم أنفيك حتى توقظني
فقد علمت تهالكي أمام طيفك
يترنح طربا
يستغيث شوقك ليهطل مدرارا
وانتظرت انسكابك بقربي مرارا
حتى نتلامس الفراق عن قرب
ونتمرد على المنام والأحلام معاً
فالحقيقة أجدا من ألأضغاث
التي توقظ ذنوبنا

نهاجر بالنسيان

حتى يجف البقاء

فيتفجر الزمن جائعاً

برحلة مزيفه تطوي الأيام

لننطمس في فضاء النداء

نحمل وجع نجوم الموعد

بإحداق الليل الأبيض

نبارك للأرض تقارب المقابر

فمتى تنقلب الأرض سماء وننسى البرق والرعد ونبقى بدون هجره ؟


.

حلم الظهيرة

ما يصير نطمئن له !

حتى لو تحقق

فهو محفوف بمخاطر الأضغاث

فرحه غامض

وسعادته مبهمة بالحزن

تتراكم أحداثه

لا يؤنس الساهر

يثير القلق رغم شعاع الشمس ألأمنه حول الحالمين

فلنرتقي لحلم الغروب حتى لو لم يتحقق

يكفي أنهُ يجعلك تبتسم في وجه الفجر !





.

حلم الظهيرة

ما يصير نطمئن له

حتى لو تحقق

فهو محفوف بمخاطر الأضغاث

فرحه غامض

وسعادته مبهمة بالحزن

تتراكم أحداثه

لا يؤنس الساهر

يثير القلق رغم شعاع الشمس ألأمنه حول الحالمين

فلنرتقي لحلم الغروب حتى لو لم يتحقق

يكفي أنهُ يجعلك تبتسم في وجه الفجر !


....

لي حلم أو بالاصح أحلام..

لاتعنيني إن كانت حلم ظهيرة أم حلم غروب ..

يعنيني أنها تعانق السماء طولاً ..

لكني احيان أخشى المغامرة في هذا العالم ..

عالم يحمل أفكار ضالة وتصورات ضئيلة..

لاأعلم هل سيكون مصير تلك الأحلام في النهاية أن تنساق مجبرة لمقصلة هذه الإنتكاسات الفكرية..

أم ســ أحصنها خلف أسوار صمودي وأبقى مجبرةً على أعتاب الشرود إلى أن تُفرج..

لكن صدقاً ياأستاذي الفاضل ..

كلماتك هذه أوقدت قنديلي الصغير المعلق بزوايا القلب ..

وتأكدت أن شمس المتقدمين عقلياً سـ تشرق يوماً..

وسـ نسدل الستار على ظلام العقول القاصرة..

وقتها قد تتحقق الأحلام وأغادر عتبات الشرود الإجبارية..
.
.

ناصر مرزوق .

هنا بوح من نوع آخر ..

هنا تسلسل راقي لمشاعر أرقى ..

سلمت أستاذي وسلم فكرك الراقي ..

.
.

فاصلة..
قرأت روايتك (شوارع نجد) في ثلاث مواقع تقريباً ..

رائعة جداً

ولاغريب في ذلك ..

تعودنا منك هذا الإبداع..

كان سرد ممتع لأحداث مشوقة ..

طبعاً مع تحفظي على بعض أحداثها


دمت بخير أستاذي ..

سيدة الأشجان
احتفلي بأحلامكِ قبل أن تكون ذكرى
ولا تتركين المفسرين يفسرونها
فهناك أحلام توغل في الجسد فتجرحه
أذا فسرت من قبل الكهان
فتورق النوم وتقطعه أشلا
فلا تذهلي أذا كان الحلم يفزع
فالفزع بالحلم يعني السعادة
ووجع الحلم ليس له ألم
فكلاً يستنشق عبق حلمه حسب ما صوره له منامه
...
أحلام نوراً يلوح له نور القناديل من خلف ألصمود
جعلها الله أحلام سعادة سيدتي

...

رد الفاصلة : شكراً لكِ لم أكتبها دعاية ولكن لدفع العتب من كل عزيز
وتحفظكِ أسعدني وكان مقصدي هو التنبيه لأشياء تحدث في
غفلة يجب الحذر منها وليس تجميلاً حتى تفعل بل هي جراءة
للفائدة والحذر

أرق التحايا

		المشاركة الأصلية بواسطة : ناصر مرزوق اقتباس
	رد الفاصلة : شكراً لكِ لم أكتبها دعاية ولكن لدفع العتب من كل عزيز وتحفظكِ أسعدني وكان مقصدي هو التنبيه لأشياء تحدث في غفلة يجب الحذر منها وليس تجميلاً حتى تفعل بل هي جراءة للفائدة والحذر أرق التحايا

للعلم أستاذي أنا قرأتها قبل إعلانك عنها في التوقيع..

سلمت ناصر ومقصدك واضح وجراءتك ذات هدف ..