كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة، فنهره الأمير أمام الناس، وقال له: لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة. فصلى بهم المغرب، وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى [ وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ] وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى [ ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا ] فقال له الأمير اقرأ ماشئت وأطل ماشئت-
الناس للناس ما دام الحياء بهم .............والسعد لاشـك تارات وهبـات
وأفضل الناس ما بين الورى رجل ....... تقضى على يده للناس حاجات
................................................
يا لبيب العقل يا الوجه السفير لا تناسا لو طرالك ما طرا
الوفا راعي الوفا يذكر بخير أن صمت بالقول والايجهرا