المكتبة المدرسية

تعد المكتبة المدرسية من الركائز المهمة في العملية التعليمية حيث لا تقتصر اهميتها على الجهاز التعليمي فقط بل تتعداة الى اشمل من ذلك فهي بحق مركز المثقفين ورغم الصعوبات التي تواجه امناء المكتبة الا ان المكتبي الناجح هو الذي يستطيع ان يفعل المكتبة المدرسية من خلال المناشط التربوية والترفيهية التي من خلالها يستطيع ان يجذب اكبر عدد من الرواد .
ومن خلال ممارستي لعملي كأمينة مكتبة فقد واجهت بعض الصعوبات التي وللة الحمد استطعت التغلب عليها وقد كانت اكبر مشكلة اواجهها هي عزوف منسوبين المدرسة عن الاطلاع والقراءة واعتبار ان مكتبة المدرسة تحصيل حاصل مجرد سد فراغ لحصص الاحتياط وبعد جهد تمكنت من ابراز المكتبة واظهارها بالصورة المفترض ان تكون عليها المكتبة المدرسية.

كيف تم تجاوز هذه الصعوبات ؟
وجزاكم الله خيرا .

نسال الله العلي القدير ان يجعل ذلك

في ميزان حسناتك وان ينفع بما كتبتي .

موضوع يستحق القراءة جزاك الله خيرا والا يحرمك الاجر.

الله يعطيكي العافية اختي

ويعينك على فعل الخير

احترامي

الاخ الفاضل / ابو يزيد
الحقيقة اني تغلبت على هذة الصعوبات بطريقة بسيطة وسهلة جدا
اولا تعرف نحن مجتمع النساء نحب ان يكون شكل المكان مريح وجذاب اي نهتم للمظهر كثيرا من اجل ذلك جعلت طريقتي بداية لجذب الرواد ان احضرت قليلا من الاكسسورات المكانية وقليل من الورود والروائح العطرية غيرت من شكل الطاولات ووضعت عليهامفارش المهم ان المكتبة لم يعد شكلها مثل اول ابدا
صاروا اللي في صدرها ضيقة او شئ تجي المكتبة مو عشان تقرا لا عشان المكان شكلة مريح
كذلك كان اي اجتماع بالمدرسة او درس نموذجي يكون بالمكتبة
استغليت الفرصة وقمت بعمل منشورات عن اهم الكتب
كذلك عملت احاطة جارية بالكتب اللي وصلت حديثا
قمت بتلخيص بعض الكتب
كذلك عملت مسابقات للطالبات بحيث يكون المرجع للاجوبة من خلال كتب المكتبة
اتخذت اسلوب التحفيز وجعلت في كل فصل امينة مكتبة ببطاقة كتب عليها امينة مكتبة صغيررة واعطيتها مجموعة من الكتب وسجل يشبة سجل الاعارة الرئسي بالمكتبة
خصصنا جوائز لافضل قارئة كل اسبوع
شاركنا في المناسبات مثل اليوم العالمي للسكر واليوم الوطني وترشيد الماء
شاركنا ايضا بالاذاعة المدرسية من خلال مشاهد او التعريف بالكتب
وبكذا تفعلت المكتبة مو بس المكتبة اللي تفعلت ايضا حصص الاحتياط من خلال حقيبة وضعت فيها مجموعة من الكتب للمعلمة اللي عندها احتياط تستغل الحصة بهذة الحقيبة

جزاك الله خيرا .

اختى بنت الشعاعيب بيض الله وجهك

وجهد جبار بذلتيه لترتقي بمستوى الطالبات ومساعدتهم على حب الاطلاع والقراءه

فاالمكتبه المدرسيه هى النواه التى تخرج اجيال لهم مستوى ثقافى جيد وبداخلهم معلومات تفيدهم بعد تخرجهم .

اين الوزراه من هذه المكتبات ؟ لماذا لا تفعٌل بالطريقه الصحيحه .


والله اخبر بالمدرسه ماحب شي اسمه مكتبه وكانت فقط للنوم , السبب لعدم وجود مدرسين اكفاء ينيرون لنا الطريق ويرتقونا بنا همهم بس الراتب فقط ؟ اين الامانه الوظيفيه سوف يسالون عنها يوم القيامه ؟

اتمنى ان جهدك يابنت الشعاعيب ماراح خساره

وبيض الله وجهك مررره ثانيه ياااختي


وتقبلي تحياتي

أحسنتي الإختيار يابنت العم
وأتمنى الإلتفاته لمثل هذا الشئ من المسؤلين في التعليم
وتوفير الكتب التي تفيد الطالب مستقبلا

حياك الله يا بنت الشعاعيب

في البداية أود أن أشكرك على طرح مثل هذا الموضوع الطيب

وطرقك الرائعة لحل مشكلة عزوف الطالبات عن القراءة .

ففي الحقيقة أن وسائل الإعلام متعددة وكذلك وسائل الحصول على المعلومات

قد أصبح أيسر وأسرع وأغنى من ذي قبل وذلك بعد أن وضعت شبكة الانترنت

بصمتها على المتلقي في جميع ما يقرأ وما يجتاج بعد أن وفرت له تقنياتها

سرعة الحصول على المعلومات وتوفير المال والجهد وكذلك جمع أكبر قدر

من المعلومات في وقت قياسي والاطلاع على كل جديد ومفيد أولاً بأول ،،

هذه التقنية ساهمت كثيراً جداً في الحد من أهمية المكتبات سواء كانت عامة أو مدرسية

وقللت من عدد القراء نظراً لوجود البديل الأفضل ....

فأصبحت ظاهرة العزوف عن القراءة مشكلة عالمية عامة وعربية خاصة

هذا من وجهة نظري ولكن لا أغفل أهمية مكتبة المدرسة وكيف أنها كانت

السبب الأول لإنطلاقة ثقافتي العامة منذ دراستي الابتدائية ,, وكان لها فضل

كبير في ترغيبي بممارسة القراءة اليومية ...

جداً موضوع مهم ورائع ويستحق التميز يا بنت الشعاعيب

حفظك الله ورعاك

اشكر كل من مر وساهم في موضوعي
اتمنى ان ندعم دور المكتبات وان نغرس في اولادنا حب القراءة والاطلاع