بذور الشك وثمار الشوك

~ بذور الشك وثمار الشوك ~

تقول إحدى النساء في رسالتها :-



لقد فقدت الأمان ، وتجرعت مرارة الحرمان ، حينما جعلني زوجي استنشق عدم الثقة في نفسي كل يوم ، لأنه يشك في ، فيكيل علي بين الفينة والأخرى مظاهرا من القسوة بسبب غيرته وشكه الغير منضبط ، فأنا أعيش معه في تحقيقات واستجوابات وكأننا في محكمة أو في هيئة التحقيق والإدعاء العام ، حتى أنه أحرمني من الهاتف ، وأحرمني من الخروج ، حتى المستشفى عندما أضطر إليه تقوم قائمته غيرةً وشكا ، وبعد محاولات عديدة أرسل علي ثلاث طعنات مسمومة أنهت الحياةَ َ بيني وبينه ليجعلني بعد ذلك في قائمة المطلقات جورا وظلما 00

إن الغيرة المعتدلة شيء مطلوب ومهم ، ومن لا يغار على أهله فهذا نقص في إيمانه ورجولته ، فغيرة الرجل على أهله أن يأتين ما حرم الله أو يخلون مع غير ذي محرم ، أو يتحدثن مع أحد بخضوع في القول .. كل هذه غيرة محمودة ، بل واجبة لحماية شرفه وصيانة عرضه ، والغيرة تختلف من شخص لآخر ، فهي درجات متفاوتة عند البشر كل بحسب شخصيته وصفاته النفسية وطريقة تربيته ، لكن الهوس في الغيرة والتشكك من كل شيء والنظر لشريك الحياة بعين الريبة .. هذا ما يمثل لهيباً يحرق الحياة الزوجية ويجعلها جحيماً لا يطاق .

ومن يزرع من غير سبب بذور الشك يجني ثمار الشوك ..

شيء مؤلم ومؤسف بالفعل
أن تصل الثقة بين الزوجين إلى هذه المرحلة
المتردية والتي تنهي معها جميع آمالهما وتطلعاتها كزوجين
يريدان الحياة السعيدة والمضي في الحياة معاً وتقاسمها بينهما
كشريكي حياة حتى الممات

الغيرة
نار تحرق ولا تنتهي أبداً

لا حول ولا قوة إلا بالله

من جد مسكينة الله يكون بعونها

ما قصرتِ يا بعدي على الإيراد ولاعدمتك

جزاك الله خيرا على طرحك المفيد
فعلاً هناك غيره تجعل للحياه طعم جميل
و هناك غيره تجعل الحياه جحيم
نسأل الله العافيه

تسلمي على الطرح

للغيرة صور متعددة منها ماهو مطلوب وله ايجابيات في حفظ كيان الحياة الزوجية
ومنها ماهو مدمر للحياة الزوجية وللاسف من وجهة نظر البعض في مجتمعنا من حق الرجل أن يغار
على زوجته لكن ليس لها هذا الحق والمشكلة قد يكون هو من يزرع الشك .

يعطيك العافية مشرفتنا
موضوع قيم

لا حول ولا قوة إلا بالله.
متى ندرك أن الزواج سكينة ورحمة.
بارك الله فيك.

موضوع جميل
واكيد عندما يدخل الحياه الزوجيه الشك
فاكيد الحياه لاتطاق
من كلا الزوجين فتصبح حياه لاطعم لها ولاذوق

شكراً لك والله يعطيك العافية ..