|
|||||||||||||||||
آخر ساعة من يوم الجعة الدعاء مستجاب لا يفوتكم .
سنن النسائي ج / 3 ص/ 128 عَنْ أَبِـــــي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : قَالَ: «إنَّ فِي الْجُمُعَةِ سَاعَةً لاَ يُوافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا شَيْئاً إلاَّ أَعْطَاهُ إيَّاهُ». وذكر في كتاب الطهارة شرح الزرقاني ج/1ص/ 221 بعد أن ذكر اثنان وأربعون قولاً في المسألة : ولا شك أن أرجح الأقوال حديث أبي موسى وحديث عبد اللّه بن سلام، واختلف في أيهما أرجح كما تقدَّم، ولا يعارضهما حديث أبي سعيد أنه صلى الله عليه وسلم أنسيها بعد أن علمها لاحتمال أنهما سمعا ذلك منه قبل أن ينسى أشار له البيهقي وغيره وما عداهما، إما موافق لهما أو لأحدهما أو ضعيف الإسناد أو موقوف استند قائله إلى اجتهاد دون توقيف، قال الزين بن المنير: وذكر مما مر عشرة أقوال تبعاً لابن بطال بحسن جمعها، فتكون ساعة الإجابة واحداً منها لا بعينها، فيصادفها من اجتهد في الدعاء في جميعها، وليس المراد من أكثرها أنه يستوعب جميع الوقت الذي عين، بل المراد أنها تكون في أثنائه لقوله فيما مضى يقللها. وقوله: وهي ساعة خفيفة وفائدة ذكر الوقت أنها تنتقل فيه فيكون ابتداء مظنتها ابتداء الخطبة مثلاً وانتهاؤه انتهاء الصلاة، وكأن كثيراً من القائلين عين ما اتفق له وقوعه فيه من ساعة في أثناء وقت من الأوقات المذكورة، فهذا التقريب يقل الانتشار جداً، اهــــ ببعض اختصار، ولم يظهر لي عده القول الثاني أنها جمعة في كل سنة مع أنه ليس بقول، إنما كان خطأ من كعب ثم رجع إلى الصواب. وقال السيوطي: الذي أختاره أنا من هذه الأقوال أنها عند إقامة الصلاة، وغالب الأحاديث المرفوعة تشهد له، أما حديث ميمونة فصريح فيه، وكذا حديث عمرو بن عوف، ولا ينافيه حديث أبي موسى أنها ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تنقضي الصلاة لأنه صادق بالإقامة بل منحصر فيها، لأن وقت الخطبة ليس وقت صلاة ولا دعاء، ووقت الصلاة غالبه ليس وقت دعاء، ولا يظن إرادة استغراق الوقت قطعاً لأنها خفيفة بالنصوص والإجماع، ووقت الخطبة والصلاة متسع، وغالب الأقوال المذكورة بعد الزوال وعند الأذان يحمل على هذا فيرجع إليه ولا تتنافى، وقد أخرج الطبراني عن عوف بن مالك الصحابي قال: إني لأرجو أن تكون ساعة الإجابة في إحدى الساعات الثلاث إذا أذن المؤذن وما دام الإمام على المنبر وعند الإقامة، وأقوى شاهد له قوله: وهو قائم يصلي فأحمل وهو قائم على القيام للصلاة عند الإقامة ويصلي على الحال المقدّرة، وتكون هذه الجملة الحالية شرطاً في الإجابة وأنها مختصة بمن شهد الجمعة ليخرج من تخلف عنها هذا ما ظهر لي اهــــ. وفيه نظر لا يخفى، فإنه بعد أن استبعد حمل ابن سلام وموافقة أبي هريرة له قوله وهو قائم يصلي على المجاز اضطر إليه فيما اختاره هو ثم جره ذلك إلى دعوى التخصيص بدون مخصص ولا دليل، وعجب منه مع مزيد حفظه ونباهته يعدل عن النص النبوي في حديثين صحيحين ويختار قولاً ضعيفاً ويحتج له بحديث ميمونة بنت سعد وعمرو بن عوف مع أن كلاًّ منهما إسناده ضعيف كما مر عن الحافظ، وأما إيماؤه إلى تقوية ذلك بقول عمرو بن عوف إني لأرجو الخ فليس بشيء وهو اجتهاد منه كما أشعر به لفظه وهو مما يقوي ضعف حديثه المرفوع أنها عند إقامة الصلاة، إذ لو سمع ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم لجزم به وما تردّد في أنها إحدى الساعات الثلاث والله أعلم. ولولا الإطالة على القاري لذكرت لكم جميع الأقوال ولكن أكتفي بالترجيح . الردود للرجال فقط .
|
28 Jul 2006, 06:00 PM | [ 2 ] | ||||||||
عضو متميز
|
اللهم اغفر ذنوبنا نعصي الله وهو يرحمنا سبحانك يا رب ما ألطفكـ مشكور أخوي جزاكـ اله كل خير |
||||||||
28 Jul 2006, 09:30 PM | [ 3 ] | |||||||
عضوة متميزة
|
ليوم الجمعة اداب وفضل من منا اليوم قرأ سورة الكهف ؟؟
اما الدعاء فاسال الله ان يتقبله او يدفع به عنا البلاء.. |
|||||||
31 Jul 2006, 05:58 PM | [ 4 ] | |||||||
عضو متميز
|
جزاك الله خير ابويزيد وجعلها الله في ميزان اعمالك |
|||||||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ساعة وداعك | وافي الشدادي | الشيلات والقصائد الصوتية والمرئية | 8 | 23 Jun 2009 09:41 PM |
ساعة الغفلة | مواااااادع | بحور القوافي | 3 | 06 May 2009 03:22 PM |
ساعة غروب | خالد الحارثي | بحور القوافي | 7 | 17 Apr 2007 08:25 AM |
|