تأمُلات !

.







شئت أم أبيت صورتك من الداخل هي ما تظهر لتلامس أرواحنا !




في داخل كل شخص منا أخلاقيات نشأ عليها و أكتسب بعضها
هي من تحدد هويته وترسم ملامحه في أنفسنا
فَ مهما كان التصنع و ارتداء الأقنعة محكم فإن
الصفة الحقيقة التي يجتهد لإخفائها تتضح مع الوقت
لكن ،، السؤال الذي يتكرر بداخلي
لما لا يكون الإنسان مرآة نفسه
لما هذا الاجتهاد بالتخفي
هل لأنهم يعلمون يقينا أن ما يخفونه يتعارض مع الفطرة الصحيحة
أو أنهم يبحثون عن كمال زائف
لما لا يقضون هذا الوقت بِ تربية ذواتهم على ما يحاولون التصنع به
لما لا يفكرون بعقولهم ويبحث كل منهم عن ما ينقصه ويكمله بِ طريقه صحيحه سوية
دون الاحتياج للمكر
لما لا تكون التصرفات نابعه من الأعماق
فنحن بشر متى ما لامسنا الصدق في تصرفاتهم
أحببناهم كما هو حالهم
حتى لو أن حالهم مائل
فالصدق دوما ما يجد في قلوب الأخرين مساحات بيضاء
تغفر الزلل . . . !

رائع ما انتقيت لنا يا سارة الغيد
وجميلة هذه التأملات
والأروع هذا الفكر الذي يختار من الجمال جمالاً

ألف شكر لك

يعطيك الف عافيه