غابة الإنسان في زمن الغدر والنسيان

بسم الله الرحمن الرحيم


والصلاة والسلام على الرسول الآمين وعلى آله وصحبه أجمعين

زمان ،، ما أحلى زمان ،، كان هناك إنسان

وكان ياما كان ،، في قديم الزمان ،، كان فيه إنسان
أين ذهب ذلك الإنسان ؟؟
تعالوا ،، نبحث سويا
فجأة ،، كبرت السمكه الصغيره ،، وأصبحت هامور ،، يأكل ما حوله من سميكات صغيره بريئه ،، وتحوم حوله سميكات الزينه ،، (( للزينه وتنظيف ماعلق على جيده البراق )) .
دار الزمان ،، وتضخم ذلك الهامور ،، حتى أنتفخ
رآه سمك القرش ،، فأحس بأن مقامه الرفيع قد يهتز ،، فهو المنبوذ من موائد الطعام ،، والكراسي الوثيره
قرر أن يقضم قضمه غير مميته من جسد ذلك الهامور ،، لا لأن يقتله ويأكله ،، ولكن ليتذكر كلما رآه بأنه الأقوى ،، وليكون تابع له في كل البحار
ولكن سمك القرش ،، لم ولن ينسى بأن الحوت ،، ذلك الكائن الضخم ،، قد أستولى على كل الخيرات ،، في البحار ،، وكل ما تأتي به سواحل اليابسه من غرقى ،، تسوقهم الموجه تلو الموجه ،، لظلمة ،، وعمق البحار .
تسألت وأنا أسبح بين حروفي ،، وبين خطوط معاني حروف الخيال الموصول بالواقع الساخر المضحك المبكي
أين حراس البحار ؟؟ بل أين القبطان ؟؟ بل أين من يدفع السفينه للأمام ؟؟
لا يوجد أحد
الجميع خارج الخدمة مؤقتا
في غابة البحار لا يوجد هناك إلا الصمت والظلمه ،، في غابة البحار ،، لا يوجد قانون يطبق على الحيتان ،، ولا عقاب ينفذ على أسماك القرش ،، ولا حقوق للصغار من الأسماك .
وتبقى الغابه ،، كما هي غابة ،، وضاع الإنسان
أنظر هناك ،، أنه أسد ،، هاهو ملك الغابه صاحب الهيمنة والسلطان
وفي ذات الوقت ،، تذكر معي ضخامة الفيل ،، وقوة وحيد القرن ،، وجموع الذئاب عندما تجوع ،، بل أنظر إلى بطش النمور ،، وسرعة الفهود ،، ولكن دوما يبقى الأسد هو ملك الغابه ،، في أذهاننا لأننا تعلمنا زمان بأن الجدران لها أذان .
إنه قانون الغابه ،، الذي لم ينسج يوما ليكون إلا ،، شبه قانون تحكم به الغابه
ودعونا نعيد ،، من جديد
كان يا ما كان ،، في قديم الزمان ،، كان هناك
إنسان صفته إنسان ،، يوم كان هناك إنسان
شطحه حرفيه
إنسان يدمر إنسان = غابه
إنسان يظلم إنسان = غابه
إنسان يخدع إنسان = غابه
إنسان يسرق إنسان = غابه
إنسان يغدر بإنسان = غابه
إنسان يجرح إنسان = غابه
إنسان يهجر إنسان = غابه
إنسان يضرب إنسان = غابه
إنسان يأكل حقوق إنسان = غابه
إنسان يقسو على طفل إنسان بريء = غابه
إنسان بصفات الحيوان ( يكرم القارىء ) = غابه
لحظة ،، توقف يا فكري ،، فأنا أتساءل
هل يمكن أن يعيش الإنسان يوما في غابه ؟؟
همسه
عفوا أيها الناعتون لبني الإنسان بوصف القطيع ،، لسنا بقطيع في غابه
نحن أناس ،، قد أكرمهم الله برسالة الإسلام والسلام ،، ومتى ما كنا كذلك ،، فالواجب أن يطلق علينا صفة الجماعه ،، أذن نحن جماعه أو مجموعه أو مثيلاتها ولكننا لن نكون يوما
قطيع في غابه
محبكم the truth

كــثرو الذئاب وأصبح عالمنا
مليئ بالكوارث الطبيعية والهجران بين الأهل والأخوان

شكــرآ لك

.................................

الأنسان كرمه الله فهو من أشرف مخلوقات الله
ميزه بالعقل والفطره السليمه

اننا ليس كالحيوانات فقط تأكل وتقضي شهواته

بل خلقنا الله وجعلنا خليفه له في الأرض لنعمرها
ولكن قد يطغى الأنسان ويتبع شهواته وينسى لما خُلق له

هذي الدنيا بعد الظلام نور
مهما زاد الظلام والظلم راح ينتصر المظلوم

يبقا اسد ملك الغابة بيض اللة وجهك شكران على كتابة نص

مشكورررررين ع المرور الرائع
رعد الجبوب
صمت الحروف
برنس الشدادين

عندما يتخلى البعض الدين والأخلاق والمبادىء والقيم ،، فاذا تنتظر ممن لا يملكهم في أي موقع كان أو زمان ؟؟
محبكم ( the truth)