
|
|||||||||||||||||
![]() هذه قصة حقيقية حصلت لي شخصياً عام 1419هـ حيث كنت مسافراً من مدينة إلى مدينة وكان السفر في الليل على سيارتي الخاصة ولوحدي، وأثناء المسير أحسست بشيء من الخوف والذي ليس له مبرر، ولم أعرفه من نفسي، وكأنه غصباً عني هذا الشعور – المهم- زاد الخوف شوي مع قشعريرة بعد ما قطعت 250 إلى 300 كلم من السفر وشعرت أن حولي ناس (ماذا أفعل ماذا أفعل) واصلت، وحاولت أتجاهل ما أحس به ولكن لا فائدة. بدأت بقراءة آية الكرسي يخف الوضع أواصل مع التركيز في القيادة يرجع الوضع، وهكذا حتى وصلت إحدى القرى على الطريق وقفت بجانب مسجد ودخلت فيه (قلت أصلي وأطلب الله، وإن جاءني نوم نمت)، والمشكلة أن المسجد مطرف، وفي موقع مخيف ما حولي أحد؛ المهم أتقلب ما جاءني نوم جاء وقت صلاة الفجر قمت وصليت، وطلعت قلت أواصل لين الله يفرجها - ما طولت مع الخط- غلبتني الرغبة في النوم ، وقلت أوقف على جانب الطريق، وآخذ غطة، أبعدت عن الخط صحراء ووقفت، ونزلت من السيارة لأنام في المرتبة الخلفية فإذا برمي الحجر (بط) (بط) حولي التفت ما فيه أحد نهائياً أرجع لأركب في المرتبة الخلفية يبدأ الرمي والحذف والقشعريرة . إيه وش تسوي يا بناخي الكعاري ( : رجعت وأخذت قطلة معي في الموتر - القطلة عصا ضخمة شوي- ثم استدرت جهة العالم اللي ترميني بالحجارة قلت لا تحذف وتندس يا الرخمة اللي حالبةٍ أمه على خشمه منكم يظهر يا الرخوم والله ليموت ما حذف المسلم كله. فجأة ذهب الخوف، وذهبت معه القشعريرة وراح الحذف ونمت في موتري حوالي ساعتين وقمت نشيط واصلت السفر ولله الحمد والمنة. – ولا عينتهم ليومك اليوم- -طبعا مثل هذه الأمور يذهبها الأذان بأمر الله، والمحافظة على الأذكار، ولكن في ذلك الوقت لا نهتم ولا نواظب على هذه السنن جهلا منا -
|
![]() |
[ 2 ] | ||||||||
مؤسس شبكة الشدادين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() يا مرحبا تراحيب المطر يا بناخي الكعاري والحمد لله على سلامتك وما تشوف بأس القصة رغم قصرها لكن تبين فوائد الذكر واليقين بالله والاتكال عليه وهو خير الحافظين |
||||||||
|
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
[ 3 ] | ||||||||||||||||||||||||||||
عضو نشيط
![]()
![]() |
![]()
وما يجيك الشر، وأبشرك الأمور طيبة، وصدقت فيما قلت. أما ما حصل معي فهو محاولة تخويف من الشياطين بقصد دخول الجسد -والله أعلم- وسلمنا الله منهم ولله الحمد. وبعد فترة زمنية من طلب العلم، وجدت أن بعض أهل العلم قد قال بأن الخوف الشديد يتيح لهم الدخول في الجسد بسهولة ذكر ذلك الشيح وحيد عبد السلام بالي في كتابه وقاية الإنسان من الجن والشيطان في الصفحة رقم 75 فقال " ولا يتنسى له ذلك إلا في حالة من الحالات الأربع: 1-الغضب الشديد 2- الخوف الشديد 3-الانكباب على الشهوات 4-الغفلة الشديدة" (المرجع المذكور سابقا) |
||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
[ 4 ] | ||||||||
عضو متميز
![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() |
||||||||
|
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
[ 5 ] | ||||||||
عضو نشيط
![]()
![]() |
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
[ 6 ] | |||||||
عضو جديد
![]()
![]() |
![]() تذكرت قول الله تعالى في وصف نعيم الجنة في سورة الصافات (لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ ) |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|