..:.. مرحباً بك في شبكة الشدادين الرسمية ، ضيفنا الكريم يسعدنا دعوتك للانضمام والمشاركة معنا .. اضغط هنا لتسجيل عضوية جديدة ..:..


العودة   شبكة الشدادين > المنتديات الشعبية > أعلام ورجال
 
أدوات الموضوع
إضافة رد
  [ 1 ]
قديم 23 Mar 2006, 05:11 PM
عضوة متميزة

المستحيلة غير متصل

تاريخ التسجيل : Jan 2005
رقم العضوية : 3
الإقامة : kuwait
الهواية :
المشاركات : 16,729
معدل التقييم : 25
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
شخصيات مثيرة للجدل



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نرى من فترة الى أخرى شخصيات تطفو الى السطح بأفكارها السياسية أو الإقتصادية ويتداولها الإعلام ويكرر الحديث عنها ..

وقد يكون اننا نود أن نعرف عن بعض هذه الشخصيات ويتبادر الى الذهن المعرفة في الكثير عنها..

فلكي نعرف عنها الكثير أحببت أن أضع هذا الموضوع بين أيديكم .. ومن له إضافة فليضيف مشكورا...

وأيضا أن تكرار المواضيع بجعل هذه الشخصيات مشتته هنا وهناك أحببت ان نجمعها في موضوع واحد..


بقي أن نقول أن مانتحدث هنا به عن هذه الشخصيات قد لا يعكس وجهة نظر المنتدى............


توقيع : المستحيلة



رد مع اقتباس
قديم 23 Mar 2006, 05:15 PM [ 2 ]
عضوة متميزة

تاريخ التسجيل : Jan 2005
رقم العضوية : 3
الإقامة : kuwait
مواضيع : 772
الردود : 15957
مجموع المشاركات : 16,729
معدل التقييم : 25المستحيلة is on a distinguished road

المستحيلة غير متصل








الأعلى رد مع اقتباس
قديم 23 Mar 2006, 05:16 PM [ 3 ]
عضوة متميزة

تاريخ التسجيل : Jan 2005
رقم العضوية : 3
الإقامة : kuwait
مواضيع : 772
الردود : 15957
مجموع المشاركات : 16,729
معدل التقييم : 25المستحيلة is on a distinguished road

المستحيلة غير متصل








شخصية اثارت جدلا واسعا في الاوساط السياسيه و الانسانيه



(( محمد البرادعي ))

نبذه:

فقد ولد الدكتور البرادعي في حي المساحة بالدقي بالقاهرة في عام 1942، وكان عمل والده كنقيب للمحامين السبب وراء عشقه ودراسته القانون. وكان منذ نعومة أظافره متعلقًا بالكتب الكثيرة في مكتبة والده؛ حيث قرأ في الآداب والعلوم والمعارف العامة، ولكن أغلب قراءاته تركزت في كتب القانون؛ حيث تخصص فيه إرضاءً لنفسه أولا ولوالده ثانيا.

وعن تلك النـزعة القانونية يقول البرادعي: "يبدو أننا أسرة تتوارث القانون؛ فقد أحببته بفضل والدي الذي كان مثلي الأعلى؛ مما شجعني على قراءة كتبه، والالتحاق بكلية الحقوق بعد ذلك، كما درست ابنتي ليلى القانون في إنجلترا تأثرًا بـي. إنه عرق الوراثة فيما يبدو".

وتخرج محمد البرادعي في كلية الحقوق جامعة القاهرة في عام 1962. وبدأ الدكتور البرادعي عمله في وزارة الخارجية المصرية في عام 1964 في (إدارة الهيئات) التابعة للوزارة التي كان يديرها آنذاك إسماعيل فهمي. وقد تدرج البرادعي في المناصب لنجاحه كقانوني ودبلوماسي متعقل، ونيله ثقة مدير (إدارة الهيئات) بالخارجية، حتى جاءته فرصة للالتحاق بالبعثة المصرية في نيويورك. فانتهز الفرصة وسافر البرادعي مع البعثة المصرية إلى نيويورك، وهناك جمع بين عمله واستكمال دراسته. وبعد حصوله على الدكتوراه من الولايات المتحدة وعودته إلى مصر في عام 1974 عمل كمساعد لإسماعيل فهمي (وزير الخارجية آنذاك)؛ نظرا لسابق معرفته به وثقته فيه. وقد أتاح له عمله الجديد حضور مؤتمرات دولية ومفاوضات وبروتوكولات مهمة حتى عام 1978، كما عمل البرادعي في المهمات الدائمة لمصر إلى الأمم المتّحدة في نيويورك وجنيف. كما عمل لعدد من السنوات كأستاذ للقانون في كلية الحقوق بجامعة نيويورك.

وفي عام 1980 أصبح مسئولا عن برنامج القانون الدولي في منظمة الأمم المتحدة، والتحق البرادعي بالوكالة الذرية في عام 1984 بمحض إرادته تاركًا الخارجية. ويقول البرادعي عن هذه النقلة: "لم أترك الخارجية لمواقف خلافية، ولكنني أردت توسيع حدود الدور الذي ألعبه من مدافع عن مصالح وطني الصغير إلى مدافع عن مصالح العالم الدولي بأسره. إن المنصب الدولي شرف كبير لأي مواطن يشغل منصبًا محليًّا مهمًّا".

وبداية من عام 1993 صار مديرًا عامًّا مساعدًا للعلاقات الخارجية، حتى عُيّن للمرة الأولى في منصبه الحالي في عام 1997 بعد حصوله على 33 صوتًا من إجمالي 34 صوتًا -أي بأغلبية كاسحة- في اقتراع سري للهيئة التنفيذية للوكالة.

ووصفته مجلة "نيوز" النمساوية إثر فوزه بأنه "الأمل في إصلاح أسلوب الإدارة داخل الوكالة الذرية".


وقد واجه الدكتور البرادعي انتقادات حادة بصدد تأديته لمهمته في العراق، منها مقولة طه ياسين رمضان نائب الرئيس العراقي التهكمية: "النووي غير موجود بالعراق، والبرادعي يعرف ذلك جيدًا".

واعتبر صبحي حديدي بصحيفة "القدس العربي" أن مقابلته للرئيس الأمريكي جورج بوش "سقطة كبرى". ويقول عنها: "لقد حظي في بداية مهمته بلقاء مع الرئيس الأمريكي جورج بوش قلّما يُتاح لموظف في الأمم المتحدة!". ويعتبر البعض أن علو نبرة البرادعي التهديدية للعراق يعود لهذه المقابلة وتلقيه تعليمات بذلك!

وفي السابع والعشرين من يناير 2003 اتجهت الأنظار إلى التقرير الذي قدمه الدكتور البرادعي والدكتور هانز بليكس لمجلس الأمن بشأن مدى التزام العراق بتطبيق القرار الدولي رقم 1441 الخاص بنـزع أسلحته غير التقليدية، وهو التقرير الذي قد يكون تمهيدًا لإشعال فتيل الحرب أو تـهدئةً مؤقتة للأوضاع. وفي حين اعتبر هانز بليكس لدى تقديمه تقريره لمجلس الأمن أن تعاون العراق كان "متفاوتًا" واتـهم العراق بـ"عدم التعاون في عدة مجالات مع مفتشي الأسلحة الذين يباشرون عملهم على أراضيه".. فإن الدكتور محمد البرادعي قال بوضوح: إن فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية "لـم يعثر حتى الآن على أي أنشطة نووية مشبوهة في العراق". وتشير القرائن إلى أن المفتشين سيأخذون مزيدًا من الوقت بعد ذلك التقرير "غير النهائي".

إن مهمة الدكتور محمد البرادعي إزاء الملف العراقي تبدو في واقع الأمر دقيقة وشائكة ومحفوفة بالمخاطر والتوترات والشائعات، إلا أن الأيام فقط هي الكفيلة بكشف مراميها ومنجزاتـها الحقيقية!


كما يتمتع الدكتور البرادعي بسمعة طيبة في الأوساط الدبلوماسية الدولية، ويعده المراقبون ممثلاً للجناح الهادئ في التعامل مع الأزمات، ويعتبره كوفى عنان الأمين العام للأمم المتحدة من أفضل العلماء الذين تولوا منصب رئاسة الوكالة؛ حيث يتميز بنظرة واسعة للأمور وقدرة على تحليل الوقائع وحسن استقراء للمستقبل

لزيادة المعلومات من موقع:






الأعلى رد مع اقتباس
قديم 23 Mar 2006, 05:19 PM [ 4 ]
عضوة متميزة

تاريخ التسجيل : Jan 2005
رقم العضوية : 3
الإقامة : kuwait
مواضيع : 772
الردود : 15957
مجموع المشاركات : 16,729
معدل التقييم : 25المستحيلة is on a distinguished road

المستحيلة غير متصل




[ font=Arabic Transparent]

أولمرت

أولمرت.. من الدماء إلى السياسة
[/font]

"إيهود أولمرت" حديث الساعة الآن في إسرائيل وربما سيكون حديث العالم العربي والمجتمع الدولي في الفترة المقبلة؛ نظرا لاحتمالات أن يكون هو الخليفة القادم لرئيس الوزراء الإسرائيلي "إريل شارون"، سواء في مقعد الوزارة أو "حزب كديما"، أو حتى في مواقفه السياسية، ويمتلك أولمرت خبرة كبيرة في الاتصالات السياسية، ويصفه موظفون كبار، عملوا معه، بأنه مدير دقيق، يتخذ قرارات واضحة ولا يترك المباحثات بغير نتيجة، كما تعتبره صحيفة هاآرتس العبرية خبيرا بالقضايا الأمنية الأكثر حساسية.


أولمرت.. المتناقضات


يرى البعض أن أولمرت هو صاحب التحولات المتباينة في مساره السياسي؛ فقد كانت بداية ظهوره عندما كان طالبا بالجامعة ينتمي لحزب "حيروت" -الحرية- عام 1966، وطلب من رئيس الحزب آنذاك "مناحيم بيجين" الاستقالة من الحزب.

لكن أولمرت فشل في دخول الكنيست للمرة الأولى عام 1969، وبدأت شهرته الفعلية عام 1978م عندما رفض التصويت على معاهدة "كامب ديفيد" مع مصر، ووصف آنذاك بأنه "شاب يهودي محافظ على الموروثات اليهودية التاريخية"، لكنه اعترف في 14-8-2005 بأنه أخطأ عندما فعل ذلك!.

نفس التحول السياسي حدث لديه في السنوات الأخيرة، فقد تولى في مطلع عام 1993م منصب عمدة بلدية القدس، حاملا معه تصريحات حماسية بأنه سيحقق لليهود يوما ما حلمهم المنتظر ببناء "هيكل سليمان"، وأعلن رفضه الانسحاب من أي شبر من الأرض الفلسطينية على اعتبار أنها "أرض إسرائيل الكبرى"، لكن أولمرت بمجرد دخوله بوتقة الحكومة الائتلافية بقيادة صديقه الشخصي "إريل شارون"، تحول في موقفه ليؤيد شارون في تنفيذ خطة الانسحاب من غزة وست مستوطنات شمالي الضفة الغربية فيما يعرف بـ"خطة فك الارتباط".

التكوين الخشن


ولد أولمرت في كيبوتس "نيحلات جابوتنسكي" بالقرب من مستوطنة بنيامينا بمدينة الخضيرة، في (30 سبتمبر 1945) لعائلة معروفة في انتمائها للتيار الإصلاحي المتمرد في الحركة الصهيونية؛ فوالده كان زعيمًا كبيرًا في منظمة "أتسل" اليمينية التي ضمت رئيس الوزراء الأسبق "مناحيم بيجن، وله شقيق آخر هو الدكتور "يوسي أولمرت" الذي شغل منصب رئيس الوكالة اليهودية العالمية. ثم استقال واعتزل السياسة وعاد إلى صفوف البحث الأكاديمي، وكلاهما يلقب بـ"أمير الحركة" لدخولهما المبكر في منظمة أتسل.

عاش أولمرت طيلة عمره في القدس الغربية، وهو متزوج وله أربعة أولاد، حيث ترعرع على أفكار كبار المستوطنين المتشددين الداعين لعدم التنازل عن أي جزء من الأرض، وتربى أيضا على النظرة المتعالية على الطرف الآخر (أي الفلسطينيين)، والتحق بالجامعة العبرية بالقدس المحتلة، حيث حصل على بكالوريوس العلوم النفسية، ثم شهادة دبلومة من نفس الجامعة في الفلسفة، ثم درس الحقوق ولم يعمل في مهنة المحاماة تقريبا، والتحق بأكبر وحدة عسكرية داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي وهي وحدة "جولاني" المتخصصة في عمليات القتل للمواطنين الفلسطينيين.
أثر جولاني في حياته


ووحدة جولاني التي تعد إحدى الوحدات العسكرية التابعة لسلاح المشاة الإسرائيلي يتدرب الجنود فيها على عمليات خاصة تتمثل في مطاردة المواطنين الفلسطينيين المطلوبين لدى إسرائيل، والقيام بقتلهم بين الحين والآخر بمشاركة وحدات المستعربين بالجيش الإسرائيلي.



وقد أثرت نشأة أولمرت الدينية على رغبته في الانضمام لهذه الوحدة، وكان لشعاراته الصهيونية الدينية أكبر الأثر في اختيار قادة الوحدة له للخدمة العسكرية فيها.

كان أولمرت أحد المنادين بتطبيق عمليات الاجتياح العسكري الشامل لبعض المدن الفلسطينية مثل جنين ونابلس، والمعروف أن جولاني كانت من بين الوحدات التي شاركت اجتياح المدن والمخيمات الفلسطينية، ويتردد أن أولمرت كان أحد المؤيدين لقيام وحدة جولاني باستخدام وحدته المختارة "خوريف" للقيام باقتحام مدينة الخليل في النصف الأخير من سنوات التسعينيات.

لم يقتصر دور أولمرت في الوحدة على العمل العسكري، بل قام بالعمل مراسلا عسكريا لمجلة "بمحانيه" العسكرية العبرية التابعة للجيش الإسرائيلي، والتي تصدر صباح كل جمعة، واستغل خبرته الإعلامية العسكرية في حرب لبنان عام 1982، ليكون المتحدث الرسمي باسم الحكومة الإسرائيلية وقتها وأخذ يدافع عن أسباب الحرب التي أعدها ونفذها شارون، وزير الدفاع آنذاك.

من الدماء إلى السياسة





بعد انتهائه من العمل العسكري، تحول إلى العمل السياسي، حيث التحق بحزب الليكود في عام 1973م، ثم تولى منصب أمين صندوق الحزب، وفي سنة 1988، اختاره رئيس الوزراء الليكودي "إسحق شامير" وزيرا لشئون الأقليات (العرب) في حكومة الوحدة الوطنية، لكنه اتخذ موقفا معاديا من الأحزاب العربية.



ثم أصبح وزيرا للصحة سنة 1990، فتمت في عهده إضرابات الأطباء الشهيرة على خلفية المساس بحقوقهم، وعندما هزم الليكود في انتخابات 1992، كانت علاقته بأعضاء الليكود سيئة للغاية، وأبدوا في كثير من الحالات إعراضا عنه وتآمروا، عليه، وفي عام 1993 تولى أولى مناصبه الرسمية في الحكومة وهو منصب رئيس بلدية القدس.
رجل الانشقاقات



صحيفة معاريف وصفت أولمرت بأنه شخصية سياسية محظوظة للغاية، وأنه متعدد الخصوم سواء في اليسار الإسرائيلي الذين يكنون له كراهية شديدة، أو داخل الفرع المتشدد لليمين الإسرائيلي. كما يتميز -أيضا- بالتصنع والتعالي والفظاظة في أحيان كثيرة، ودائما يعشق الانشقاقات السياسية بين الحين والآخر ربما لشد الأنظار إليه، أو لعدم تمكنه من تحقيق أهدافه وطموحاته في الحزب المتواجد فيه. كما فعل مع حيروت والليكود، وكما فعل في بداية عام 2001 عندما رشح نفسه رئيسا لليكود أمام شارون، لكن شارون ألحق به هزيمة كبرى، فانضم إليه بعد الانتخابات وكان أحد أقرب المقربين إليه.

لكن الشعبية الهائلة التي اكتسبها أولمرت مؤخرا تأتي فقط من الدعم الإعلامي والمعنوي الكبير الذي منحه له رئيس الوزراء "إريل شارون"، خاصة عقب اقتراحه عام 2003 بأن تنسحب إسرائيل من كامل الضفة الغربية وقطاع غزة. وهو نفس ما دعا إليه شارون في خطته "فك الارتباط".

وكان شارون يوليه اهتمامًا خاصًّا وقيل إنه الشخص الوحيد الذي تم نقل الأسرار النووية الإسرائيلية إليه قبل مرض شارون الأخير، وقبل توليه فعليا أعمال القائم بأعمال الحكومة.

ورغم ذلك، يقول الدكتور "عوزي آراد" المستشار السياسي السابق لرئيس الوزراء: إن أولمرت لا يعلم كل شيء، إلا أن كل ذلك لا ينفي الخبرة الكبيرة التي اكتسبها أولمرت خاصة خلال فترة حكومة "إسحق شامير"، حيث تمكن في تلك الفترة من الاطلاع على العديد من الأسرار الحساسة وأرسله شامير في مهام خاصة للخارج لم يكشف عن طبيعتها حتى اليوم‏.‏



انتهازي.. أم.. خائن؟


شن معارضو أولمرت هجوما قاسيا عليه بعد تأييده للانسحاب من غزة حيث لُقب بـ"المتقلب"، لكنهم أضافوا إليه فور دخول شارون المستشفى لقب "الانتهازي"، وهؤلاء المعارضون ينتمون لحزبي الليكود والعمل، بالإضافة إلى عُتاة المتطرفين من اليمين اليهودي.

والحقيقة، أن أولمرت نفسه دائما ما كان يردد في مطلع شبابه إيمانه بالأيدلوجية الصهيونية الرامية لتكوين "أرض إسرائيل الكبرى"، باستخدام القوة والبعد عن طريق المفاوضات مع العرب، ووجد أولمرت في حزب الليكود فرصة سانحة لتحقيق أهدافه وأهداف الصهيونية من خلاله.

وكان أولمرت أول من تمكن من إزاحة العمدة السابق "تيدي كوليك"، عضو حزب العمل بعد 40 عامًا عن مدينة القدس. وكان أولمرت وقتها شديد التعصب ضد كل ما هو عربي، فأعلن فور توليه المنصب عن استعداده لدخول المسجد الأقصى محاطا بـ"اليهود المخلصين"، بل أعلن عن رغبته في حشد مليون يهودي على أبواب المدينة العتيقة حتى لا يدخلها الرئيس الفلسطيني الراحل "ياسر عرفات" ولو بتصريح من إسرائيل.

ورغم ذلك فإن أولمرت هو نفسه أول من أيد فكرة شارون بتأسيس حزب جديد والبعد عن الليكود في بداية 2006م. ربما هذا الأمر هو الذي جعل الجميع في إسرائيل ينظر إليه على أنه دائما "الرجل الثاني"، ويخشى البعض من انعدام قدرته على إدارة دفة البلاد بسبب ذلك.


صراع مع نتنياهو



مواقف أولمرت المتقلبة جعلت الصحافة العبرية تطلق عليه في نهايات التسعينيات "الرجل الخائن"، خاصة عندما وقف بجانب "إيهود باراك" زعيم حزب العمل السابق ضد زعيم حزبه آنذاك "بنيامين ناتنياهو".



ولأسباب شخصية فالكراهية بين الرجلين (أولمرت وناتنياهو) لا تزال مستمرة، واشتعلت مرة ثانية عندما وظف شارون أولمرت منتصف العام الماضي، لتأليب الرأي العام على نتنياهو إبان توليه وزارة المالية في فترة شارون الرئاسية الأخيرة، وتحميله وحده مسئولية الفشل الحكومي الاقتصادي، وبالفعل تمكن أولمرت من تحقيق أهداف شارون، وتم إقالة نتنياهو، وإسناد الوزارة لأولمرت في أغسطس 2005 مكافأة له على دوره.

وشغل أولمرت -أيضا- منصب وزير التجارة والصناعة، ومنحه شارون صلاحيات الإشراف العام على عدد من الدوائر الحكومية البالغة الأهمية مثل "دائرة أراضي إسرائيل".

ويمتلك أولمرت قدرة عالية على التعامل مع الأجهزة الأمنية والعسكرية في إسرائيل، ويشير البعض إلى أنه إذا ما تمكن من الصعود لرئاسة الحكومة في إسرائيل، فإنه قد يتمسك بشاؤول موفاز وزيرا للدفاع؛ لأن أولمرت يريد بجواره شخصا يتمتع بخبرة عسكرية كبيرة؛ لأنه قد يتراجع عن مساره السياسي الجديد في أي لحظة كما هي عادته، ويعود لتفضيل سياسة القوة المفرطة ضد الفلسطينيين.

ويدرك أولمرت جيدا أنه يجب عليه خلال مدة عمله كقائم بأعمال رئاسة الوزراء لفت أنظار المجتمع الدولي، فكان تصريحه الشهير 9-1-2006: "يجب معالجة هذه الظاهرة البشعة دون هوادة ومنعها"؛ ردا على تقرير إسرائيلي يفيد بقيام المستوطنين باقتلاع 2.400 شجرة زيتون للفلسطينيين...


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 23 Mar 2006, 05:21 PM [ 5 ]
نائب المشرف العام


تاريخ التسجيل : Mar 2005
رقم العضوية : 106
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 478
الردود : 33237
مجموع المشاركات : 33,715
معدل التقييم : 25عبدالله الشدادي is on a distinguished road

عبدالله الشدادي غير متصل




أكملي عزيزتي فالموضوع راااائع

توقيع : عبدالله الشدادي
الأعلى رد مع اقتباس
قديم 23 Mar 2006, 05:23 PM [ 6 ]
عضوة متميزة

تاريخ التسجيل : Jan 2005
رقم العضوية : 3
الإقامة : kuwait
مواضيع : 772
الردود : 15957
مجموع المشاركات : 16,729
معدل التقييم : 25المستحيلة is on a distinguished road

المستحيلة غير متصل




جلال الطالبان(العم جلال)



جلال طالباني الذي يعرف ايضا بجلال الطالباني و يعرف في صفوف الأكراد باسم مام جلال ( العم جلال) يعد واحد من أبرز الشخصيات الكردية في التاريخ العراقي المعاصر.
ولد طالباني عام 1933 في قرية كلكان التابعة لقضاء كوي سنجاق قرب بحيرة دوكان. انظم الى الحزب الوطني الكردستاني بزعامة الملا مصطفى البرزاني عام 1947 عندما كان عمره 14 سنة وبدأ مسيرته السياسية في بداية الخمسينات كعضو مؤسس لاتحاد الطلبة في كردستان داخل الحزب الديمقراطي الكردستاني و صعد في صفوف الحزب بسرعة حيث اختير عضوا في اللجنة المركزية للحزب في عام1951اي بعد 4 سنوات فقط من انضمامه الى الحزب وكان عمره انذاك 18 سنة.

التحق طالباني بكلية الحقوق عام 1953 بعد ان فشلت محاولاته للالتحاق بكلية الطب نتيجة للعوائق الذي وضعت امامه من قبل السلطات في العهد الملكي في العراق بسبب نشاطاته السياسية. تخرج من كلية الحقوق من إحدى جامعات بغداد عام 1959 والتحق بالعسكرية بعد تخرجه كجزء من الخدمة العسكرية التي كان من واجب المواطن العراقي ادائها بعد تخرجه من الكلية او بلوغه 18 عاما. خدم في الجيش العراقي كمسؤول لكتيبة عسكرية مدرعة. وفي عام 1961، شارك في انتفاضة الأكراد ضد حكومة عبدالكريم قاسم . وبعد الإنقلاب على قاسم، قاد الطالباني الوفدالكردي للمحادثات مع رئيس حكومة الرئيس عبدالسلام عارف عام 1963.

وقد بدأت خلافات جوهرية تظهر بينه وبين زعيم الحزب الوطني الكردستاني مصطفى البرزاني فانضم في عام 1964 إلى مجموعة انفصلت عن الحزب الديمقراطي الكردستاني ليشكلوا المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني والذي كان يتزعمه ابراهيم أحمد الذي أصبح لاحقاً حماه. وفي عام 1966 شكلت المجموعة المنشقة حلفا مع الحكومة المركزية وشاركت في حملة عسكرية ضد الحزب الديمقراطي الكردستاني . ولايزال بعض الأكراد يعتبر تحالف طالباني مع الحكومة ضد مصطفى البرزاني كشائبة في تاريخه السياسي

انحلت المجموعة في اعام 1970 بعد أن وقّع الحزب الديمقراطي الكردستاني والحكومة إتفاق سلام ضمن إتفاقية الحكم للأكراد .

بعد انهيار الحركة الكردية بقيادة مصطفى البرزاني على اعقاب اتفاقية الجزائر الذي نتج عن سحب دعم الشاه في ايران لحركة البارازاني وبالتالي الى توقف كامل الى الصراع المسلح بين الأكراد و الحكومة العراقية أسس طالباني مع عدد من رفاقه حزب الإتحاد الوطني الكردستاني ، عام 1975. وكان حزباً اشتراكيا وبعد تشكيله بسنة، بدأ الحزب حملة عسكرية ضد الحكومة المركزية. توقفت هذه الحملة لفترة قصيرة في بداية الثمانينات في خضم حرب الخليج الأولى حيث عرض الرئيس العراقي السابق صدام حسين صلحا و مفاوضات مع الإتحاد الوطني الكردستاني ولكن هذه المفاوضات فشلت و بدأ الصراع مرة اخرى حتى حصلت لحزب جلال طالباني انتكاسة قاسية بعد استخدام الحكومة العراقية للأسلحة الكيميائية ضد الأكراد في عام 1988 واضطر حينها الطالباني لمغادرة شمال العراق واللجوء إلى ايران .

بدأت حقبة جديدة في حياة الطالباني السياسية بعد حرب الخليج الثانية وانتفاضة الأكراد في الشمال ضد الحكومة العراقية. ومهّد إعلان التحالف الغربي عن منطقة حظر الطيران شكلّت ملاذاً للأكراد، لبداية تقارب بين الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البرزاني و الإتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني.

ونُظمت انتخابات في كردستان العراق، وتشكلت في عام 1992 إدارة مشتركة للحزبين. غير أن التوتر بين الحزبين أدى إلى مواجهة عسكرية في اعام 1994. وبعد جهود اميريكة حثيثة وتدخل بريطاني، ونتيجة اجتماعات عديدة بين وفود من الحزبين وقع البرزاني والطالباني إتفاقية سلام في واشنطن في عام 1998.

وبعد الاجتياح الأمريكي للعراق في مارس 2003، طوى الجانبان خلافاتهما كلياً ليشكلا زعامة مشتركة. وعيّن الإثنان لاحقاً في الحكومة العراقية الإنتقالية.

وكان العديد من الاكراد قد وقعوا على عريضة تطالب بإجراء استفتاء حول الانفصال. غير أن زعمائهم أكدوا أنهم لن يطالبوا سوى بحكم ذاتي في إطار عراق موحّد.

من التصريحات المثيرة للجدل الذي ادلى به طالباني انه يرفض فكرة إعدام الرئيس المخلوع صدام حسين. لانه حسب قوله من بين المحامين الذين وقعوا على إلتماس دولي ضد عقوبة الإعدام في العالم وستكون مشكلة بالنسبة له لو أصدرت محاكم عراقية هذه العقوبة". ومن تصريحاته الاخرى الدعوة الى الافراج عن برزان التكريتي الاخ غير الشقيق للرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي يحاكم حاليا ضمن في المحكمة المختصة بمحاكمة صدام حسينمن اجل السماح له بتلقي العلاج الطبي.

ويري المحللون أن نجاح ولاية طالباني قد يساهم في توطيد العلاقات الكردية-العربية وتحسينها في العراق . ولكن في المقابل، إذا ظهرت فوارق أكبر، فيمكن أن تتسمم العلاقات المتوترة أصلاً والمحملة بسنوات من الدماء والصراعات


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 23 Mar 2006, 05:25 PM [ 7 ]
عضوة متميزة

تاريخ التسجيل : Jan 2005
رقم العضوية : 3
الإقامة : kuwait
مواضيع : 772
الردود : 15957
مجموع المشاركات : 16,729
معدل التقييم : 25المستحيلة is on a distinguished road

المستحيلة غير متصل






الشخصية هالمره:




الرئيس الباكستاني ( برويز مشرف)

ولد مشرف عام 1943 في مدينة نيودلهي التي صارت عاصمة للهند بعد انفصال باكستان، ثم هاجرت أسرته إلى باكستان حيث تلقى تعليمه الأولي في كراتشي.

في عام 1964 التحق بالجيش وتدرج في مناصبه المختلفة حتى تقلد منصب قائد الجيش عام 1998 عقب استقالة الجنرال جهانغير كرامت من المنصب.

خاض حربين ضد الهند، أولاهما عام 1965 في ولاية البنجاب وتلقى نيشان البسالة، كما خاض الحرب الثانية عام 1971.
كان قائدا للجيش الباكستاني إبان القتال العنيف بين الهند وباكستان في عام 1999في مرتفعات كارغيل التي انتهت بانسحاب المقاتلين الكشميريين منها بضغط من رئيس الوزراء نواز شريف. واتهمت الهند باكستان في ذلك الوقت باختراق الخط الفاصل، في حين نفت باكستان الاتهام.

انقلب على نواز شريف في أكتوبر/ تشرين الأول 1999 على خلفية اتهامه له بمحاولة إسقاط الطائرة التي كانت تقله قادمة من سريلانكا.

عين نفسه رئيسا لباكستان بعد استفتاء شعبي في السادس والعشرين من يونيو/ حزيران 2001 إثر اتهام المعارضة السياسية له بفقدان الشرعية لتمثيل باكستان في لقاء القمة مع الهند.

ولعل أبرز ما سيحفظه التاريخ من سيرة برويز مشرف موافقته على مطالب أميركا بالسماح لها باستخدام الأراضي الباكستانية لضرب حركة طالبان التي رفضت تسليم بن دلان بعد اتهام أميركا له بتفجيرات نيويورك وواشنطن في الحادي عشر من سبتمبر 2001، والتي ما تزال مستمرة.

يذكر ان مشرف نجا بصعوبة من عدد من محاولات الاغتيال السابقة خلال السنوات الماضية، كان آخرها فى اوائل العام الماضى فى مدينة كراتشى الساحلية الجنوبية.


************************************************** ***

انا عن نفسي ما احب هالشخص احس انه مخادع يلعب على الحبلين يحاول ان يتمسك بالحكم ويعطي وعود لشعبه بتطبيق الديموقراطيه.. ومن جهه ثانيه يتعامل مع امريكا و يحاول يرضيها بأي طريقه


تحياتي

الحوري


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 23 Mar 2006, 05:26 PM [ 8 ]
عضوة متميزة

تاريخ التسجيل : Jan 2005
رقم العضوية : 3
الإقامة : kuwait
مواضيع : 772
الردود : 15957
مجموع المشاركات : 16,729
معدل التقييم : 25المستحيلة is on a distinguished road

المستحيلة غير متصل




روبرت موجابي.. أستاذ فن البقاء في السلطة



روبرت موجابي

عندما ألقى السفير الأميركي في زيمبابوي " كريستوفر ديل " بمسؤولية الأزمة الاقتصادية والسياسية التي تعاني منها زيمبابوي، على الفساد والسوء اللذين يشوبا إدارة وحكم الرئيس "روبرت موجابي"، رد عليه " موجابي " بكلمتين فقط: "اذهب للجحيم".


يقول مراقبون: إن هذه العبارة تصف ـ بوضوح ـ حالة التردي الشديد التي وصلت إليها العلاقات بين حاكم زيمبابوي الأوحد ـ منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1980 ـ وبين الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا.

أعداء بالجملة
ولم تدَعْ سياسات " موجابي " له أصدقاءً كثيرين، بل أكسبه أعداءً بالجملة، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا، اللتان أصبحتا لا تريدانه في الحكم.

وتهاجم الولايات المتحدة " موجابي " بشدة، وتقول: إن السياسات الاقتصادية والسياسية الفاشلة لنظامه أدت إلى تدمير البلاد"، وفرضت عليه وعلى مساعديه عقوبات سياسية واقتصادية، في خطوة تستهدف من قالت: إنهم "يعيقون الإصلاح الديمقراطي في زيمبابوي".

كما قرر الاتحاد الأوروبي تمديد سلسلة من العقوبات على زيمبابوي.. تتضمن حظرًا على منح تأشيرات السفر للمتورطين في ارتكاب انتهاكاتٍ لحقوق الإنسان وحرية التعبير، وتجميد أموالهم وممتلكاتهم، وحظر بيع الأسلحة لزيمبابوي، وذلك لزيادة عزل "موجابي".

وفي المقابل يقول "موجابي": "إن الاستعمار البريطاني لا يزال لديه أطماع إلى الآن في زيمبابوي، ولا يريد أن يخرج عن طوع الإمبراطورية القديمة التي كانت الشمس لا تغيب عنها"، في حين يرى "موجابي" أن الشمس غابت، ولابد لبلاده أن تعيش مستقلة.. دون تدخل من أحد، سواء أكان استعمارًا قديمًا أم حديثًا.

كما يقف "موجابي"؛ منذ سنوات كمعارض قوي للسياسة الأميركية في إفريقيا، وينتقدها باستمرار؛ مما أدى إلى توتر العلاقات بين واشنطن وهراري.

الأستاذ
ووصفت مجلة "تايم" الأميركية "موجابي" بأنه "أستاذ في فن البقاء في السلطة"؛ حيث استطاع – لأكثر من ربع قرن ـ مواجهة المعارضة الداخلية، والضغوط الخارجية ضده؛ وبخاصة الضغوط التي تمارسها بريطانيا؛ التي كانت قوة احتلال مسيطرة على بلاده. لكنها قالت أيضًا: "إن "موجابي" يمارس سياسة قمعية في مواجهة المعارضة".

وفي مارس 2002 أعيد انتخاب "موجابي"؛ لفترة رئاسة جديدة.. مدتها 6 أعوام.. في انتخابات انتقدت على نطاق واسع في الدول الغربية، ووصفها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بأنها لم تكن حرة ولا نزيهة.

كما وصفت وزيرة الخارجية الأميركية "كوندوليزا رايس" زيمبابوي بأنها "معقل للاستبداد"، واتهم البيت الأبيض "موجابي" بقمع جماعات المعارضة ووسائل الإعلام الحرة.

ويقول منتقدو "موجابي" إنه يقوم بتشديد قبضته على السلطة، بإدخال تعديلات على مؤسسات الدولة، وتزوير الانتخابات البرلمانية التي جرت عام ‏2000,‏ وانتخابات الرياسة عام 2003، وهو ما دعا قوى معارضة إلى مقاطعة انتخابات اختيار أعضاء مجلس الشيوخ التي جرت أواخر نوفمبر 2005، ووصفوها بأنها "مهزلة".

أزمة اقتصادية
ومنذ استقلالها عام 1980، حتى منتصف التسعينيات من القرن العشرين، ظلت زيمبابوي ـ روديسيا سابقًا ـ أحد الاقتصادات القوية في إفريقيا، وسلة الغذاء لمنطقة الجنوب الإفريقي.

لكن مراقبين يقولون: إن سياسات الرئيس "موجابي"ـ منذ فبراير عام 2000 ـ أضرت باقتصاد البلاد، وتسببت في انخفاض المحاصيل بشكل حاد، وقادت زيمبابوي إلى أزمة سياسية واقتصادية حتى الآن.

وحذرت تقارير دولية من أنه ـ بحلول عام 2006 ـ سيكون هناك ما يقرب من 200 ألف شخص معرضين للموت جوعًا في زيمبابوي، إلى الحد الذي دعا مطران الكاثوليك في زيمبابوي لمطالبة المجتمع الدولي بخلع "موجابي" على غرار ما حدث لـ"تشارلز تايلور" الرئيس السابق لليبيريا، مبررًا دعوته تلك ''بأن زيمبابوي تجتاحها أمواج الفقر والبؤس؛ نتيجة سياسات "موجابي" الاقتصادية الفاشلة التي لم تؤد إلى توفير أبسط احتياجات السكان، وأهمها الغذاء".

لكن الزعيم ـ المثير للجدل ـ ينفي أن تكون طريقة إدارته للبلاد هي التي أدت إلى تدهور الاقتصاد، ويقول: إن زيمبابوي سقطت ضحية تخريب متعمد للاقتصاد من قبل معارضيه في الداخل والخارج؛ الذين يحاولون الإطاحة به؛ بسبب موقفه الوطني، وخاصة مصادرته مزارع ذوي البشرة البيضاء، وإعادة توزيعها.

ويقول "موجابي": "إن مشكلات بلاده ـ بما فيها انهيار الاقتصاد والنقص في المواد الغذائية ـ سببها تدخل الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا في شؤون زيمبابوي الداخلية".

أراضي البيض
ويقول مراقبون: إن الرئيس "موجابي" لجأ إلى الضغط على الدول الغربية والمؤسسات الدولية، باستخدام ورقة "مزارع البيض"؛ حيث أخذ يهدد بالاستيلاء عليها.. الأمر الذي دفع الدول الغربية إلى تقديم مساعدات اقتصادية لزيمبابوي.

لكن الضغوط الداخلية الشديدة التي تعرض لها "موجابي" دفعته إلى اتخاذ قانون أثار الكثير من الجدل، أسماه قانون "الإصلاح الزراعي"، ويقضي بأخذ الأراضي الزراعية من ملاكها البيض ـ الذين يشكلون 20% من تعداد سكان زيمبابوي، ويملكون ما يقارب 80% من الأراضي الزراعية ـ وإعادة توزيعها على الأغلبية من المواطنين السود.

ويقول مراقبون: إن "موجابي" استثمر قضية الأراضي أفضل استثمار، لإعادة الثقة في نظام الحزب الوطني الحاكم (زانو بي. إف)، بعد أن تدنت شعبيته بدرجة كبيرة، والحصول على الدعم من جانب القطاع الريفي بالبلاد؛ الذي يمثل سكانه نحو 70% من إجمالي سكان البلاد.

واكتسبت حملة "موجابي" تأييدًا شعبيًّا كبيرًا، خاصة من الفئات الفقيرة في زيمبابوي.

وفي أغسطس الماضي أقر برلمان زيمبابوي ـ الذي يحتفظ حزب الرئيس "روبرت موجابي" بأغلبيته ـ مجموعة من التعديلات الدستورية.. قضت على فرص المزارعين البيض في استرجاع أراضيهم المصادرة.

لكن منتقديه يقولون: إن الأراضي التي أجبر المزارعون البيض على تركها لم يتم توزيعها على السود، وإن كثيرًا منها آلت إلى المقربين من "موجابي".

وتسببت هذه الخطوة في توجيه اتهاماتٍ لزيمبابوي بأنها الدولة الوحيدة في العالم التي يتم فيها ممارسة التمييز العنصري ضد البيض ـ وليس السود؛ كما يحدث في بعض دول العالم ـ لكن "موجابي" يرى أن الإصلاح الزراعي الذي بدأه في البلاد لا رجعة فيه.

لكن "موجابي" يقول: إن الأقلية البيضاء كانت تسيطر على أجود الأراضي الزارعية، وتعد ـ في الوقت نفسه ـ ما يشبه جيبًا استعماريًّا، ويجب تصفيته مهما كان ذلك مكلفًا اقتصاديًّا.

"لننظر شرقًا"
وفي مواجهة ما تمارسه القوى الغربية من ضغوط شديدة على "موجابي"، أطلق الزعيم المثير للجدل سياسة أسماها "لننظر شرقًا"؛ حيث وطد علاقاته مع الصين، وهو ما أعطاه فرصة ـ حسبما يقول المراقبون ـ لأن "يظل يتنفس".

كما حافظت زيمبابوي ـ في ظل حكم "موجابي" ـ على علاقات جيدة مع كل من إيران وكوريا الشمالية وليبيا، وهي جميعًا دول تربطها علاقات سيئة بالدول الغربية.

من يخلف "موجابي" ؟
ورغم تقدمه في العمر إلا أن "موجابي" لم يعمل على إيجاد من يخلفه، ويؤكد أنه لن يطرح أي خليفة له، وحجته في ذلك أنه يترك حرية الاختيار للشعب.

وألمح ـ في احتفاله بعيد ميلاده الثمانين ـ إلى أنه سيتقاعد بعد انتهاء فترة رئاسته الحالية في عام 2008.

لكن مراقبين يقولون: إن البديل المرشح لـ"موجابي" يمكن أن يأخذ صورة انقلاب عسكري من داخل النظام.. يطيح به، ويستغل حالة الاستياء الداخلي والخارجي من نظامه، أما البديل الثاني فيمكن أن يتمثل في ثورة شعبية تجبر "موجابي" على التنحي، وتقيم نظامًا ديمقراطيًّا بدلاً منه.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 23 Mar 2006, 05:28 PM [ 9 ]
عضوة متميزة

تاريخ التسجيل : Jan 2005
رقم العضوية : 3
الإقامة : kuwait
مواضيع : 772
الردود : 15957
مجموع المشاركات : 16,729
معدل التقييم : 25المستحيلة is on a distinguished road

المستحيلة غير متصل




هالشخصية مرتبطة إرتباط وثيق بالشخصية السابقة المحبوبة( حسن البنا )...



"رمضان" حفيد مؤسس جماعة
"الإخوان المسلمون"


باتت شخصية " طارق رمضان" ، السويسري ،المصري الأصل، حفيد مؤسس جماعة "الإخوان المسلمون" في مصر ،حسن البنا، شخصية مثيرة دوما للجدل، من خلال أفكاره التي يطرحها في المحافل والمؤتمرات التي يحاضر بها.
وزاد الجدل حول شخصيته؛ بسبب اتهام المفكرين الفرنسيين له بمعاداة "السامية"، إلى جانب انتقاد المسلمين له، مؤخراً، بأنه متساهل مع إسرائيل.

وحار الفرنسيون ـ الذي يقطن بين ظهرانيهم ـ في تحديد هويته وفهم أهدافه ، فأطلقوا عليه "رمضانوف"، أو " مالكوم إكس" الجديد ، واعتبره آخرون قنبلة موقوته في فرنسا، لكن آخرين يرونه "حاملا لمشعل الأنوار".

وعدته الصحف الفرنسية بأنه الشخصية الإسلامية الرئيسية في فرنسا ، ووصفته مجلة "تايم" الأميركية بأنه أحد أهم 100 شخصية على مستوى العالم. كما وصفته بعض المواقع على شبكة "الإنترنت" بأنه "مارتن لوثر" المسلم.
وقيل عنه: إن ما يثيره من عدم ثقة المسلمين به؛ بسبب انتمائه الغربي، وعدم ثقة الغربيين به، بسبب أفكاره التي يطرحها، قد ساهم أيضاً في إثارة الجدل حول شخصيته.
ورمضان يعيش حالياً في فرنسا، لكنه يرفض الحصول على الجنسية الفرنسية؛ مكتفيا بجنسيته السويسرية، ليس لموقفه من فرنسا، وإنما حتى لا يقال عنه إنه يسعى لتحقيق أغراض انتخابية أو مآرب سياسية ـ كما يقول هو نفسه في أحد الكتب التي صدرت مؤخراً. وهو يشعر أنه بلا جنسية فرنسية، يمتلك حرية الحركة الفكرية في قلب فرنسا.

فهل أصبحت شخصية "طارق رمضان" ـ حفيد حسن البنا مؤسس جماعة "الإخوان المسلمون" في مصر عام 1928 ـ مثيرة للجدل ؟ بسبب هذه الازدواجية التي تبدو في انتسابه للإسلام، وفي الوقت نفسه نشأته في بيئة غربية ؟

مولده
ولد "رمضان" ـ 42 عاماً ـ واسمه كاملا "طارق سعيد رمضان" في سويسرا في السادس والعشرين من أغسطس في عام 1962، وهو حفيد الإمام حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين (سنة 1928)، وهي الحركة الإسلامية التي انطلقت من مصر، وانتشرت في أرجاء العالم العربي، وهي تدعو إلى العودة إلى القيم الإسلامية، وقد انتشرت هذه مبادئ هذه الجماعة بين مختلف فئات المجتمع المصري في أواخر الأربعينيات من القرن الماضي.

و "طارق رمضان" الحفيد هو نجل أحد الإسلاميين، الذي ذاع صيته في أوروبا، وفي عام 1954 نفي والده سعيد رمضان، في عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر؛ حيث لجأ إلى مدينة "جنيف" بسويسرا، وأقام هناك مركزا إسلاميا.

تعليمه
تلقّى "رمضان" تعليمه الأولي في مدارس "جنيف" الفرنسية وجامعتها، حتى حصل على الماجستير والدكتوراه في الفلسفة والأدب الفرنسي، وخلال مراحل دراساته العليا، بدأ العمل في تدريس الأدب الفرنسي بمدارس جنيف لعدة سنوات. وخلال تلك الفترة عمل عميدا لمؤسسة ثانوية عليا، وهو في الخامسة والعشرين من عمره؛ ولأنه كان ذا اهتمام خاص بالدراسات الإسلامية فقد سافر عام 1992 إلى مصر لمتابعة دراساته الإسلامية لمدة عام.

أفكاره
كانت آراء "طارق رمضان" التي تبناها منذ عشر سنوات تدعو إلى إيجاد "شخصية إسلامية منسجمة مع المجتمعات الأوروبية، ثم كانت محاضراته ـ في كل من: سويسرا، وفرنسا، وبلجيكا، والولايات المتحدة، وجميع أنحاء العالم العربي والإسلامي ـ تنطق بأن " ما لا يتعارض مع القيم الإسلامية يجب أن يتم تبنيه وإضافته لتراث المسلمين.

كما يدعو "رمضان" إلى بناء جسور مع الغرب، وأن يرفع مسلمي أوروبا صوتهم ؛لتصحيح المفاهيم المسبقة الخاطئة عن الدين الإسلامي.

وجاءت دعوته الأخيرة إلى "تجميد توقيع الحدود الجسدية" مثل : الرجم والإعدام في العالم الإسلامي" ـ والتي أوضحها في بيان له، نشرته وكالات الأنباء في نوفمبر عام 2003، والتي أكد فيها أن هناك ثمة استخدامات لتعاليم الإسلام، تؤدي لإهانة وإخضاع النساء والرجال في بعض المجتمعات ذات الأغلبية المسلمة، وأنها تقابل بصمت جماعي وفوضى آراء فقهية ـ جاءت هذه الدعوة لتلقي بالمزيد من الجدل بين أوساط المسلمين في أوروبا والشرق.
وفي حديث لصحيفة "لا تريبون" الصادرة في "جنيف"، اعتبر "رمضان" أن هناك "اليوم مظالم واضحة ومعاملات مهينة ترتكب باسم الإسلام".

انتقادات لاذعة
اتفقت آراء عديدة على اعتبار " طارق رمضان" شخصية محيرة، وقد طرح "سيرج رافي" في صحيفة " نوفيل أوبزرفاتور" تساؤلاً حول شخصية "رمضان"، قائلا: هل هو محاضر فلسفة شاب شديد الذكاء يستشهد بالقرآن و"نيتشه"، أو مقالات "هايدغر" النقدية في المذهب العقلاني ببراعة، ويجتذب جماهير المهاجرين الشباب في باريس ونيويورك؟ أم أنه الوريث غير المعلن للإخوان المسلمين، و"حصان طروادة الجهاد في أوروبا"، ومنافق خبيث يخفي مظهره المنمق بذور العداء للسامية ؟".

كما لم يسلم "رمضان" من انتقادات المفكرين الفرنسيين، ففي عام 2003 تعرض "رمضان" لسيل من الاتهامات من هؤلاء المفكرين، بعد أن اتهمهم "رمضان" بأن مشاعرهم ،المؤيدة للحرب على العراق، خدمت "المصالح الإسرائيلية".

واتهم "رمضان" الفرنسيين بأن "تحذيرهم للمجتمع الإسلامي في فرنسا ؛بذريعة خوفهم على المجتمع ككل، يكشف بأنهم تخلوا عن إدعائهم بامتلاك نظرة علمانية شمولية لصالح تبني ولاءات جزئية".

غير أن "رمضان" قال: إنه من محاربي معاداة السامية، كما أنه يحارب كل من يتمسك بالمعنى الحرفي للنص، ومنهم الحرفيون أنصار السلفية، الذين يتمسكون بالمعنى الحرفي للقرآن والشريعة.

وزاد من حدة الانتقادات التي وجهت إلى "رمضان" ما قالته عنه مجلة "ليون ماج" في مقال نشرته في أكتوبر من عام 2001، أي بعد شهر واحد من هجمات 11 سبتمبر على أميركا، والتي وصفته فيها بأنه "أصولي خطير".

وكذلك المقابلة التي أجرتها الصحيفة بعد ذلك بأشهر مع "انطوان سفير" الخبير في الشئون الإسلامية، وصوراه على أنه ذو ميول أصولية.

وتعرضت صحيفة "الأسبوع" المصرية المستقلة مؤخرا لآراء "رمضان،" فقالت: ليس من قبيل الصدفة البحتة أن يتزامن خروج "أمينة ودود" في أميركا لإمامة الرجال، مدعية أنها مجتهدة في الدين الإسلامي، مع مفكر إسلامي يدعي "طارق رمضان" حفيد الإمام حسن البنا،الذي يدعو إلى تجميد العمل بمبدأ العقوبات الجسدية وعقوبة الرجم وحكم الإعدام معتبرا دعوته عالمية.

ورأت الصحيفة المصرية أن "كل هذا يأتي في إطار تيارات تطلق على نفسها مدرسة الإسلام الديمقراطي بالمجتمعات الغربية".

آراء حيادية
ومع كثرة الآراء الناقدة لأفكار "طارق رمضان"، يأتي كتاب "عزيز زموري" (هل يجب إسكات طارق رمضان؟) الصادر بالفرنسية؛ ليعرّف القارىء بهذه الشخصية المثيرة للجدل, كما يقول مؤلف الكتاب نفسه. والكتاب عبارة عن حوار مفتوح مع "رمضان".
يقول "زموري" في كتابه: يتهمه أعداؤه بأنه حفيد حسن البنا، وكأن القرابة بحد ذاتها تهمة كفيلة بتجريم البشر.
وينقل عن "رمضان" قوله: "يحاكمونني على جيناتي". ويرى "رمضان" أن جده حسن البنا مظلوم، وقراءة أفكاره جائرة. مشيرا إلى أن جدّه كان قد اقترح إدخال قبطيين اثنين إلى مجلس الإخوان المسلمين.

وترك "زموري" العنان لـ" رمضان" ليطرح ما عنده، فقال "رمضان": "من يعتبر أنه كان على خلاف مع الأقباط، إنما يريد الإساءة إليه، أو أنه ينطلق من أيديولوجيات مسبقة. ويقول أيضا:ً إن من يتهم جده بعدائه للغرب، إنما ينطلق أيضا من منطلقات ليست موضوعية؛ فحسن البنا لم يخف إعجابه بالنظام البرلماني الغربي، وبالإضافات الحضارية التي أتى بها الغرب".

ويستطرد "رمضان" حديثه قائلا: إن "وراء اتهامه بالخطاب المزدوج آذانا غير شريفة من جهة، وأسبابا متعددة من جهة أخرى، منها بكل بساطة أن البعض يريد تشويه سمعته، فيأخذ مقطعا من وجهة نظره، ويلبسها المعنى الذي يريد، ومنهم من ينزعج من حضوره الفاعل في فرنسا، ومن نوع خطابه الذي يريد أن يحرّر المسلم في فرنسا من عقدة "الجيتو" والعزلة والظلم الاجتماعي اللاحق به، ومن التمييز العنصري الذي يتعرض له، ومنهم من ينزعج من مطالبته المسلم ألا يشعر بأنه مواطن من الدرجة الثانية".

إنني أريد أن يعيش المسلم في فرنسا، كأي فرنسي آخر، بصرف النظر عن انتمائه الديني أو العرقي، وهذا يزعج بعض رجالات السياسة في فرنسا؛ لأن وجود المسلم ضمن انتماء طائفي يريحه أو يبقي للحضارة الفرنسية نقاءها الديني.

التعايش المطلوب
ويصر "رمضان" على ترديد دعوته لإندماج المسلمين في المجتمعات الغربية، قائلا: في انتهاء المرحلة الثانية لحوارات "الإسلام والاندماج" ـ التي عقدت مؤخراً بمدينة "روتردام" الهولندية ـ تم الاتفاق فيها على مشروع للمواطنة، يعتبر الإسلام جزءاً من تركيبة هذه المدينة الهولندية. وأضاف: إن المشاكل الاجتماعية لا علاقة لها بالإسلام كدين.

وحث "رمضان" المسلمين على أن يكونوا أكثر فاعلية في المجتمع الهولندي، وأن يزداد دورهم في تكريس التعايش الذي يدعو إليه.

ملاحظة : التحرير والتحليل من موقع أوربي عربي ..

وأيضا من أفكار هذا الأفاك أنه يطالب بخلع المرأة المسلمة للحجاب...

قبحة الله أين هو من سيرة جده العظيمة التي ملأت الآفاق


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 25 Mar 2006, 03:24 AM [ 10 ]

تاريخ التسجيل : Mar 2006
رقم العضوية : 1228
مواضيع : 3
الردود : 47
مجموع المشاركات : 50
معدل التقييم : 25جحدر is on a distinguished road

جحدر غير متصل




فعلن موضوع جيد عزيزتى اكملى واحنا متابعين

توقيع : جحدر
xxxxxxxxxx
الأعلى رد مع اقتباس
إضافة رد
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
احلى 100 ثيم للجيل الثالث والتحميل مباشر ياسر الشدادي الهواتف الذكية - سامسونج - هواوي - البلاك بيري 12 17 Jul 2009 04:23 PM
نسب الخيل مع صور للخيل الأصيلة العربية: خيال الشدادين المقناص ولوازم الصيد وحياة الطبيعة 11 28 Oct 2008 07:34 PM
مهرجان الخالديه للخيل العربيه هدى المقناص ولوازم الصيد وحياة الطبيعة 11 07 Mar 2008 04:05 PM
الوجه الآخر للخدم والسائقين؟ بسمة القسم العام 11 28 Feb 2007 04:29 AM
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

11:36 AM
Powered by vBulletin® developed by Tar3q.com