أضغاث أمطار

		المشاركة الأصلية بواسطة : هديل ~ اقتباس
	بل العقل و الحكمة مساء الخير

مساء النور هديل.
لا مناص ، فالعقل سلطان.
لقلبك السلام.

		المشاركة الأصلية بواسطة : حمدان المتعاني اقتباس
	لا أوافقكِ الرأي .. الأمل لايموت بل تموت العزائم والإرادات عندما نقف عند أول عقبة أوحجر عثرة .. الحلول ممكنة اللهم كيف نقدر نشغل عقولنا كي نورد الرايات بيض ، ونصدرهن عمر قد روينا.. شاكر لكِ هذا العطاء

أخي حمدان.
منبع حكمة أنت ودوما موفق في النقد.
جمالك في قدرتك على المحاورة الفكرية في نضج ونقد يحيي بالقلب الإنسان.
ويستمر الأمل برغم الألم.
شكري

كنت تعتقد بأنني أُنثى عاشت الفرح من قبلك وطالت السحاب بدونك
ما كنت تعرف يا سيدي بأنك الفرح الاستثنائي الذي كنت انتظره وعندما جاء رحل ليترك لي وجعا استثنائيا
.
لكل احساس مميز ضريبة ندفعها رغما عنا شئنا أم أبينا

قد تتمنى يوماً أنك لم تعرف شخصاً ما... ليس لأنه آلمك بل لأنه أسعدك لحد الألم

مهما هرب الطير الى السماء لابد أن تتعب أجنحته
فيبحث عن أقرب غصن ليتعلق به ويترك على ظهره ما جمعه من تعب الريح وأنات النسائم
ومهما ارتفعت أمواج البحر غضبا لابد أن تعود من جديد إلى البحر
ومهما امتد ضوء الشمس ليصل حتى للغافي من الأعين مايلبث أن يرحل آخر النهار مودعا الأرض غروبا ..
كل شيء يامتعبي يُجيد العودة ويعرف جيدا من أين بدأ حتى يعود من جديد
ويُدرك تماما عند أي نقطة ترك بداياته حتى يعود ليترك عندها نهاياته

علمني ُحبك جنون البوح فأصبحت أُتقنُ فنونه وأؤدي طقوسه باحتراف ,
فعذر ا حبيبي أفقدني حُبك منطقيتي ورجاحة قلمي ومنحني الحياة

لا تُشبه أحدا ولا يُشبهك أحد متميز في كل شيء حتى في وقع خطواتك وفي حركة أجفانك ,

مختلف جدا عن غيرك تعرف تماما ما معنى أن تكون رجلا لأُنثى مثلي وتُدرك متى وأين وكيف تزيدني جنونا فيك ,
ولا أحد سواك استطاع أن يأخذ كل هذه السنين من عمري
ويقلب موازين حياتي ويُوقظ احساسي بكل مافي الدنيا ومن على الدنيا ,
لا أحد سواك استطاع أن يرفعني حُبا الى السماء ويتركني أهوي شوقا الى الأرض ,

أيها الرجل الوطن أحملك معي أينما رحلت ,
أضعك في حقائبي كتابا وعطرا وسلسال ذهب ,
أحتمي من البرد بك شالا ومعطف صوف ,
تمنحني الحياة هواءا وماءا وشمس صيف ,
لا أحد يُشبهك
ولا وطنا منحني أمانا سواك
فقط معك أنت أشعر بالانتماء بالتوحد و بالاكتفاء ..

أخبرني يا رياض العمروأنفاسي بأي لغة أحكي للعالم عنك , كيف أصف فرحا غريبا يكبر في قلبي كلما أحببتك أكثر ,
وكيف أكتب عن وجع استثنائي يُضعف روحي كلما اشتقت لوجودك أكثر ,كيف أكون مختلفة لأستحق تعاطي لغة تحكيك وحدك
لا يحاكيها أحد ولا يستطيع الوصول الى امتداد حروفها وجعا غيري ..

غدا يوم آخر لا يهمني كثيرا ما ينتظرني معه وما سيأتيني به , يكفيني منه أنه يحتويك وأن ساعاته تعبر جسر وجودك ,وثوانيه ترافق أنفاسك , وأنني معه أُعيشه فرحا بك ووجعا من فقدك , وأقضي لحظاته بين مد نسيانك ، وجزر حُبك الذي لا ينتهي ..