..:.. مرحباً بك في شبكة الشدادين الرسمية ، ضيفنا الكريم يسعدنا دعوتك للانضمام والمشاركة معنا .. اضغط هنا لتسجيل عضوية جديدة ..:..


آخر 10 مشاركات اسباب بحة الصوت    <->    Momyz ما الفرق بين الهيروين والكوكايين والأفيون وما مخاطرهم الصحية؟    <->    الكبد مع الخضروات    <->    المرأة الفقيره والرجل المريض    <->    زهرة رحب بالصعوبات إن جاءتك    <->    مفروم دجاج وخضار وجبن موزاريلا    <->    زهرة صينية شرايح بطاطس بالمفروم    <->    وردة تكساس فرايز    <->    وردة محشي بطاطس    <->    وردة شوربة اش رشته الايرانية    <->   
مختارات   حسبك من الشرِّ سماعه ‏   
مواضيع ننصح بقراءتها مجموعة الوان للاعضاء وقله من البال ماغيب ولامره2024
العودة   شبكة الشدادين > المنتديات الإسلامية > المنتدى الاسلامي
 
أدوات الموضوع
إضافة رد
قديم 09 Sep 2010, 12:22 AM [ 11 ]

تاريخ التسجيل : Jun 2010
رقم العضوية : 29031
الإقامة : saudi arabia
الهواية : القراءة والكتابة
مواضيع : 383
الردود : 14766
مجموع المشاركات : 15,149
معدل التقييم : 223جواهر has a spectacular aura aboutجواهر has a spectacular aura aboutجواهر has a spectacular aura about

جواهر غير متصل


رد: دوري الأعضاء [ المرحلة النهائية ]


 
 
المشاركة الأصلية بواسطة : الغريق
اقتباس
 


1 - قال تعالى : " فأكله الذئب " [ يوسف : 17 ]

الإجابة والله تعالى أعلم:

فإمّا قوله تعالى: فأكله الذئب فإنّ الافتراس معناه في فعل السبع والقتل فحسب، وأصل الفرس ـ دق العنق، والقوم إنما ادعوا على الذئب أنه أكله أكلاً، وأتى على جميع أجزائه. وذلك أنهم خافوا مطالبة أبيهم لهم بأثر باق منه، يشهد بصحّة ما قالوه، فادعوا فيه الأكل ليزيلوا عن أنفسهم المطالبة، والفرس لا يعطي تمام هذا المعنى. وبهذا يكون اللفظ القرآني قد وقع مطابقاً للمعنى المراد.



 
 
لم يقل : افترسه الذئب كما يُستعمل في فعل السباع عادة ً ، لأن الافتراس معناه في فعل السبع القتل فحسب . وأصل الفرس دق العنق . والقوم إنما ادعوا على الذئب أنه أكله أكلا ً ، وأتى على جميع أجزائه وأعضائه ، فلم يترك مفصلا ً ولا عظما ً . وذلك أنهم خافوا مطالبة أبيهم إياهم بأثر ٍ باق ٍ يشهد بصحة ما ذكروه ، فادعوا فيه الأكل ليزيلوا عن أنفسهم المطالبة . والفرس لا يعطي تمام هذا المعنى ، فلم يصلح أن يعبر عنه إلا بالأكل .

[ 4 درجات ]

 
 
المشاركة الأصلية بواسطة : الغريق
اقتباس
 

[ الغريق ]

1 - قال تعالى : " انفروا خفافاً وثقالاً وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون " [ التوبة : 41 ]


الإجابة والله تعالى أعلم :
كما تفضلتي أختي الفاضلة جواهر أن في الآيه إيجاز وقد صنفه كثير من اللغويين بأنه قصر في اللفظ وعموم في المعنى


ولقد تعددت أقوال أهل التفسير، في معنى قوله تعالى: { انفروا خفافا وثقالا } وحاصل أقوالهم :
القول الأول: أن الآية عامة في خطابها، تدعو المسلمين جميعًا إلى النفير في سبيل الله، لا تستثني منهم أحدًا، وهذا القول هو اختيار شيخ المفسرين الإمام الطبري . ومعنى الآية على هذا القول يكون: إن الله جل ثناؤه أمر المؤمنين من أصحاب رسوله بالنفر للجهاد في سبيله خفافاً وثقالاً مع رسوله صلى الله عليه وسلم، على كل حال من أحوال الخفة والثقل. وعلى هذا القول، يكون الخطاب في الآية عامًا للمؤمنين في كل زمان ومكان .
القول الثاني: أن عموم الخطاب في الآية مخصوص بأدلة أخرى، وهذا القول هو اختيار القرطبي ، و الرازي ، ورجحه ابن عاشور . ودليل التخصيص على هذا القول، أن هذه الآية نزلت في غزوة تبوك، وقد اتفقوا أنه عليه الصلاة والسلام خلَّف النساء، وخلَّف من الرجال أقوامًا، وذلك يدل دلالة واضحة على أن الخطاب في الآية ليس عامًا، لكنه مخصوص بمن كان صاحب عذر يسمح له بالتخلف عن الجهاد. فلا يقتضي الأمر في الآية - وفق هذا القول - وجوب النفير على كل مسلم، فالعاجز والمريض ونحوهما لا يشملهما الخطاب. وإنما يجري العمل في كل جهاد على حسب ما يقتضيه الحال، وما يقتضيه المقام. والمعنى - وفق هذا القول - وجوب النفير لمن كان من أصحاب النفير، وفي الحديث قوله صلى الله عليه وسلم: ( وإذا استنفرتم فانفروا ) رواه البخاري و مسلم .



 
 
لم تُوضح الصورة البلاغية في الإيجاز !

اختار الذكر الحكيم في موطن الحث على النفرة والجهاد في سبيل الله لفظتي " الخفاف ، والثقال " وهما لفظتان محملتان بالمعاني ، ولا يمكن أن ينوب عنهما أي لفظ آخر من ألفاظ اللغة .
وقد ذكر المفسرون في بيان هذين اللفظين معاني كثيرة . أورد القرطبي تسعة أقوال أو عشرة في بيان معنى هاتين الكلمتين .
قال بعضهم : إنهما بمعنى : نشاط ، وغير نشاط . أي من خفت عليه الحركة ومن ثقلت .
وقيل أنهما : الغني والفقير ، والشبان والكهول ، والمشاغيل وغير المشاغيل ، ومن له عيال ، ومن لا عيال له ، والفرسان والراجلون ، ومن له ضيعة يكره أن يدعها ومن لا ضيعة له ، وقيل إن الخفاف طليعة الجيش ، والثقال الجيش بأسره .
وقيل : الخفيف الشجاع ، والثقيل الجبان ، وقيل : ثبات ومتفرقون .
وذكر الزمخشري كذلك عدداً من الأوجه في تفسيرهما ، فقال : الخفاف لقلة العيال ، والثقال لكثرتها ، والخفاف من السلاح ، والثقال منه ، والركبان والمشاة ، والشباب والشيوخ ، والمهازيل والسِّمان ، والصحاح والمراض .
فانظر إلى كثرة المعاني في كل لفظ ، وهل ترى لفظا ً واحدا ً من ألفاظ اللغة يؤدي مؤداه ؟

[ صفر ]

المجموع : 4 درجات


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 09 Sep 2010, 12:38 AM [ 12 ]

تاريخ التسجيل : Jun 2010
رقم العضوية : 29031
الإقامة : saudi arabia
الهواية : القراءة والكتابة
مواضيع : 383
الردود : 14766
مجموع المشاركات : 15,149
معدل التقييم : 223جواهر has a spectacular aura aboutجواهر has a spectacular aura aboutجواهر has a spectacular aura about

جواهر غير متصل


رد: دوري الأعضاء [ المرحلة النهائية ]


 
 
المشاركة الأصلية بواسطة : قطرة ندى
اقتباس
 


6 - قال تعالى : " الذين هم عن صلاتهم ساهون " [ الماعون : 5 ]


وقوله : الذين هم عن صلاتهم ساهون صفة للمصلين مقيدة لحكم الموصوف ، فإن الويل للمصلي الساهي عن صلاته لا للمصلي على الإطلاق .

فيكون قوله : الذين هم عن صلاتهم ساهون ترشيحا للتهكم الواقع في إطلاق وصف المصلين عليهم .

وعدي ( ساهون ) بحرف ( عن ) لإفادة أنهم تجاوزوا إقامة صلاتهم وتركوها ولا علاقة لهذه الآية بأحكام السهو في الصلاة .




 
 
لم يقل : " في صلاتهم " بل عدل إلى ( عن ) فقال : " عن صلاتهم ، رحمة منه جل َّ وعلا .
قال الزمخشري : إن قلت : أي فرق بين قوله : عن صلاتهم ، وبين قولك : في صلاتهم ؟ قلت : معنى ( عن ) أنهم ساهون عنها سهو ترك لها ، وقلة التفات إليها ، وذلك فعل المنافقين ، أو الفسقة الشُّطار من المسلمين ، ومعنى ذلك أن السهو يعتريهم فيها بوسوسة شيطان ، أو حديث نفس ، وذلك لا يكاد يخلو منه مسلم .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقع له السهو في صلاته فضلا ً عن غيره .
وعن أنس رضي الله عنه : الحمد لله على أن لم يقل في صلاتهم ...

[ 4 درجات ]

 
 
المشاركة الأصلية بواسطة : قطرة ندى
اقتباس
 



6 ـ قال تعالى : " قالت إحداهما يا أبتِ استئجره إن خيرت من استئجرت القوي الأمين " [ القصص : 26 ]


في هذه الآية فنون عديدة ، فلهذا جعلها علماء البلاغة أنها من الكلام الجامع المانع الحكيم الذي لا يزاد عليه ، لأنه إذا اجتمعت هاتان الخصلتان في القائم بأمرك والمتعهد لشؤونك وهما الكفاية والأمانة ، فقد فرغ بالك وتم مرادك وأصبح هذا القول مثلاً يتداوله الناس على مر العصور ، وقد استغنت بإرسال هذا الكلام الذي سياقه سياق المثل والحكمة أن تقول استأجره لقوته وأمانته . وفي التعميم الذي هو أجمل وأليق في مدح النساء للرجال من المدح الخاص , إذاً هذه الآية قد حوت الإيجاز والمثل والتعميم والإبهام .
ودلت الآية كذلك على ضرورة أن يجتمع في العمل شرطان أساسيان وهما : القوة ، والأمانة . فلا تصلح القوة بلا أمانة ، ولا تنفع الأمانة بلا قوة .



 
 
جمع بلفظين : القوي والأمين جميع ما ينبغي أن يتصف به العامل الكفؤ ، والصانع الماهر . قال أبو حيان : قولها كلام حكيم جامع ، لأنه إذا اجتمعت الكفاية والأمانة في القائم بأمر من الأمور فقد تم المقصود .

[ 4 درجات ]

المجموع : 8 درجات


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 09 Sep 2010, 12:54 AM [ 13 ]

تاريخ التسجيل : Jun 2010
رقم العضوية : 29031
الإقامة : saudi arabia
الهواية : القراءة والكتابة
مواضيع : 383
الردود : 14766
مجموع المشاركات : 15,149
معدل التقييم : 223جواهر has a spectacular aura aboutجواهر has a spectacular aura aboutجواهر has a spectacular aura about

جواهر غير متصل


رد: دوري الأعضاء [ المرحلة النهائية ]


 
 
المشاركة الأصلية بواسطة : شوق شداد
اقتباس
 

المتدبر لهذه الآية الكريمة يجد عجبا وهو : أن الله قد عبر عن بعض المصارف بـ ( اللام ) وبعضها بــ ( في )
فما الحكمة والسر في هذا التعبير ؟
والجواب : هذا من وجوه الإعجاز القرآني العظيم ، فقد دخلت اللام وهي للملكية على الأصناف الأربعة الأولى ؛ لأن الصدقات جعلت ملكاً لهم، ودخلت الفاء والتي هي للظرفية على الأصناف الأخرى لأن الصدقات جعلت فيهم لظروف معينة تتعلق بهم. بمعنى أن الأصناف الأربعة الأوائل ملاك لما يدفع إليهم، وما يأخذونه صار في ملكًهم ، فكان دخول اللام لائقًا بهم. وأما الأربعة الأواخر، فلا يملكون ما يصرف نحوهم، لأنه ليس لهم في الأصل، ولكن في مصالح تتعلق بهم. ولأن الأصناف الأولى يأخذون أخذًا مستقرًا ولا يراعى حالهم بعد الدفع وهم: الفقراء والمساكين والعاملون والمؤلفة، فمتى أخذوها ملكوها ملكًا دائمًا مستقرًا، لا يجب عليهم ردها بحال. لكن الأصناف الأخرى -وهم الغارمون وفى الرقاب وفى سبيل الله وابن السبيل- فإنهم يأخذون أخذًا مراعى: فإن صرفوه في الجهة التي استحقوا الأخذ لأجلها- وإلا استرجع منهم.
فالأولون بعد اللام جُعلت الصدقات لهم .. والآخرون بعد (في) جُعلت الصدقات فيهم ..

 
 
استعملت الآية حرف اللام مع الفئات الأربعة الأولى الذين تكون فيهم الصدقات . وهم : الفقراء ، والمساكين ، والعاملون عليها ، والمؤلفة قلوبهم ، ثم عدلت إلى حرف ( في ) في الأربعة الأخيرة ، وهم : الرقاب ، والغارمون ، وفي سبيل الله ، وابن السبيل ، وذلك لبيان أنهم أكثر استحقاقاً للصدقة ممن سبق ذكره باللام ، لأن ( في ) تدل على الظرف والوعاء .
قال الزمخشري : ( إن قلت : لم عدل عن اللام إلى ( في ) في الأربعة الأخيرة ؟ قلت : للإيذان بأنهم أرسخ في استحقاق التصدق عليهم ممن سبق ذكره ، لأن ( في ) للوعاء ، فنبه على أنهم أحقاء بأن توضع فيهم الصدقات ، ويجعلوا مظنة لها ومصبا ً . وذلك لما في فك الرقاب من الكتابة أوالرق أو الأسر ، وفي فك الغارمين من الغرم من التخليص والإنقاذ ، ولجمع الغازي الفقير ، أو المنقطع في الحج ، بين العبادة والفقر ، وكذلك ابن السبيل جامع بين الفقر والغربة عن الأهل والمال . وتكرير ( في ) في قوله : في سبيل الله وابن السبيل ، فيه فضل ترجيح لهذين على الرقاب والغارمين .. )
وقال الفارسي : إنما قال : " وفي الرقاب " . ولم يقل : وللرقاب ، ليدل على أن العبد لا يملك .

[ صفر ]

 
 
المشاركة الأصلية بواسطة : شوق شداد
اقتباس
 


"لا ريب فيه".....
جملة اتسعت من جهتين:
-من جهة التركيب إذ احتملت الاعتراض والاستئناف.
-ومن جهة التداول إذ احتملت الإخبار والإنشاء...
فمعنى "لا ريب فيه"إخبارا: أن القرآن –في نفس الأمر-لا شك فيه وإن حصل الشك في نفوس المبطلين....أو إن المرتابين في القرآن من الكفار لو رجعوا إلى أنفسهم وتجردوا من أهوائهم وتعصبهم لظهرت لهم الحقيقة التي يدعون خفاءها أو يريدون إخفاءها.
ومعنى "لا ريب فيه"إنشاءا:النهي عن الارتياب في القرآن فكأن المعنى :
ذلك الكتاب الذي لا ينبغي فيه الارتياب.....والجملة الخبرية في العربية قد يراد بها الطلب.....كقوله "الأئمة من قريش"فالأمر في صورة الخبر .ولا يجوز أن يكون الخبر حقيقيا لأنه يلزم عنه الكذب.....فكثير من أئمة المسلمين من غير قريش...فاللازم محال والملزوم كذلك.
..

 
 
اختار لفظة ( الريب ) وهي غنية بالدلالات ، وقد ذكر القرطبي للريب ثلاثة معان ٍ أحدها : الشك .
وثانيها : التهمة .
وثالثها : الحاجة .
فكتاب الله لا شك فيه ولا ارتياب ، وهو حق في ذاته ليس في موطن تهمة ، وفيه كلُّ حاجة فلا حاجة به إلى غيره .

[ صفر ]

المجموع : صفر


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 09 Sep 2010, 01:02 AM [ 14 ]

تاريخ التسجيل : Jun 2010
رقم العضوية : 29031
الإقامة : saudi arabia
الهواية : القراءة والكتابة
مواضيع : 383
الردود : 14766
مجموع المشاركات : 15,149
معدل التقييم : 223جواهر has a spectacular aura aboutجواهر has a spectacular aura aboutجواهر has a spectacular aura about

جواهر غير متصل


رد: دوري الأعضاء [ المرحلة النهائية ]


 
 
المشاركة الأصلية بواسطة : بادي الحارثي
اقتباس
 

الجواب الاول
قال تعالى : " ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار " [ هود : 113 ]

عندما قال الله تعالى تركنوا فهذا يدل على رضاهم بما يفعلون من الظلم
ثم انظركيف قال الله تعالى فتمسكم ولم يقل يعذ يعذبكم .... لانه سيحصل

منهم بعض الشيء المؤدي الى النار فاذا كان هذا الوعيد في الركون إلى الظلمه فكيف حال
ظلمة انفسهم,,,,,,

هذا والله اعلم...


 
 
الركون إلى الظالم هو الميل اليسير إليه ، وهو دون مشاركته الظلم ، ولذلك وجب أن يكون العقاب على ذلك دون العقاب على الظلم ، أو المشاركة فيه ، فأتى بلفظ ( المس ) الذي هو دون الإحراق والاصطلاء . لقد أتى بلفظ ( المس ) دون غيره مناسبا ً به الركون ...

[ 4 درجات ]


 
 
المشاركة الأصلية بواسطة : بادي الحارثي
اقتباس
 

الجواب الثاني ـ
قال تعالى : " لا يرقبون في مؤمن ٍ إلا ً ولا ذمة ً " [ التوبة : 10 ]



(إلاًّ)، فهي كلمة تنتسب إلى المشتَرَك اللفظي بِنَسَبٍ حميم؛ إذ إنه يقع تحتهاغيرُ معنى، ومن ذلكم أنها تعني: الله أو العهد أو الحلف أو القرابة أو الجوار ،ووجه الإعجاز المعجِب في هذا السياق الشريف هو اشتمال الإلّ" على معان متعددة، وهذههي حال المشركين الذين لا يضيرهم عهد أو حلف أو قرابة أو ...، وانفتاح الدلالة هذافيه إلماحة إلى نفي المعنى بكلّيّته، والملحظ اللطيف في هذا أن كلمة واحدة قامتمقام كلمات متعددة محتمِلة، وقد تنبّه الطبري بثاقب بصره، وبعيد تأمله إلى هذهالإلماحة المعجزة فقال: "الإلّ: اسم يشتمل على معان ثلاثة: وهي العهد والعقد،والحلف والقرابة، وهو أيضاً بمعنى الله، فإذا كانت الكلمة تشمل هذه المعاني الثلاثة، ولم يكن الله خصّ من ذلك معنىً دون معنى...


 
 
إن للفظة " إل " معاني كثيرة أوردتها المعاجم ، وكلها مما يحتملها اللفظ ، فهي بمعنى : العهد ، والحلف ، والجار ، والقرابة ، والربوبية ، واسم الله تعالى ، والوحي والأمان .
لقد جمع لفظ واحد كلَّ هذه المعاني ، فالمشركون الذين يحذر القرآن منهم لا يُراعون في المؤمنين معنى من هذه المعاني .

[ 4 درجات ]

المجموع : 8 درجات .


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 09 Sep 2010, 01:03 AM [ 15 ]

تاريخ التسجيل : Jun 2010
رقم العضوية : 29031
الإقامة : saudi arabia
الهواية : القراءة والكتابة
مواضيع : 383
الردود : 14766
مجموع المشاركات : 15,149
معدل التقييم : 223جواهر has a spectacular aura aboutجواهر has a spectacular aura aboutجواهر has a spectacular aura about

جواهر غير متصل


رد: دوري الأعضاء [ المرحلة النهائية ]


بانتظار إجابات النايفة .. كي يتم حسم الدرجة النهائية
وإعلان اسم الفائز ..


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 09 Sep 2010, 01:47 AM [ 16 ]
عضوة متميزة

تاريخ التسجيل : Jun 2008
رقم العضوية : 8386
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 49
الردود : 1457
مجموع المشاركات : 1,506
معدل التقييم : 25النايفة is on a distinguished road

النايفة غير متصل


رد: دوري الأعضاء [ المرحلة النهائية ]


 
 
المشاركة الأصلية بواسطة :
اقتباس
 
السؤال الأول


اللفظة القرآنية هي عالم متفرد ، وهي شخصية متميزة ذات حضور باهر ، وهو منتقى بعناية فائقة ليؤدي وظيفة دلالية لا يمكن أن يؤديها غيره ..
المطلوب : توضيح الإعجاز في دقة اللفظ القرآني في إصابة المعنى ، وتأدية الغرض المراد من الآيات التالية :
( المطلوب : توضيح الإعجاز في الكلمة الملونة فقط )


[ النايفة ]

4 - قال تعالى : " فسيحوا في الأرض أربعة أشهر ٍ واعلموا أنكم غير معجزي الله " [ التوبة : 2 ]


 
 


قوله تعالى : " فسيحوا " رجع من الخبر إلى الخطاب أي قل لهم سيحوا أي سيروا في الأرض مقبلين ومدبرين آمنين غير

خائفين أحدا من المسلمين بحرب ولا سلب ولا قتل ولا أسر . يقال ساح فلان في الأرض يسيح سياحة وسيوحا وسيحانا ومنه

السيح في الماء الجاري المنبسط ومنه قول طرفة بن العبد : لو خفت هذا منك ما نلتني حتى ترى خيلا أمامي تسيح


تفسير القرطبي

 
 
المشاركة الأصلية بواسطة :
اقتباس
 
السؤال الثاني

من خصائص اللفظ القرآني إيجازه وغناه بالمعنى ، حتى لتبدو كثير من كلمات الكتاب وكأنها مشحونة بطاقة هائلة عجيبة من الدلالات والأفكار ، مما يجعل من المستحيل أن يستبدل بها غيرها ، أو ينوب عنها لفظ واحد في موضعها ..
إن الصور البلاغية للإيجاز القرآني لا نجدها في التراكيب والجمل فحسب ، ولكننا نجد صوراً منها في اللفظ المفرد نفسه ..
( المطلوب : توضيح هذه الصورة البلاغية في الإيجاز للكلمات الملونة )


[ النايفة ]

4 ـ قال تعالى : " أخرج منها ماءها ومرعاها " [ النازعات : 31 ]


 
 
أخرج منها " أي أخرج من الأرض " ماءها " أي العيون المتفجرة بالماء . " ومرعاها " أي النبات الذي يرعى . وقال

القتبي : دل بشيئين على جميع ما أخرجه من الأرض قوتا ومتاعا للأنام من العشب والشجر والحب والتمر والعصف والحطب

واللباس والنار والملح ; لأن النار من العيدان والملح من الماء .

تفسير القرطبي


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 09 Sep 2010, 03:27 AM [ 17 ]

تاريخ التسجيل : Jun 2010
رقم العضوية : 29031
الإقامة : saudi arabia
الهواية : القراءة والكتابة
مواضيع : 383
الردود : 14766
مجموع المشاركات : 15,149
معدل التقييم : 223جواهر has a spectacular aura aboutجواهر has a spectacular aura aboutجواهر has a spectacular aura about

جواهر غير متصل


رد: دوري الأعضاء [ المرحلة النهائية ]


 
 
المشاركة الأصلية بواسطة : النايفة
اقتباس
 

قوله تعالى : " فسيحوا " رجع من الخبر إلى الخطاب أي قل لهم سيحوا أي سيروا في الأرض مقبلين ومدبرين آمنين غير


خائفين أحدا من المسلمين بحرب ولا سلب ولا قتل ولا أسر . يقال ساح فلان في الأرض يسيح سياحة وسيوحا وسيحانا ومنه

السيح في الماء الجاري المنبسط ومنه قول طرفة بن العبد : لو خفت هذا منك ما نلتني حتى ترى خيلا أمامي تسيح


تفسير القرطبي


 
 

استعمل لفظة ( سيحوا ) التي تعني السفر بأمان وحرية ، ولم يستعمل ألفاظا ً مثل : سافروا ، أو انطلقوا ، أو ما شاكل ، لأنها لا تحمل دلالة الأمان والسلام .
وهذا من رحمة الله بالمشركين أنه أعطاهم فرصة السياحة في الأرض أربعة أشهر لا يتعرضون فيها لشّر أو أذى .

[ 4 درجات ]




 
 
المشاركة الأصلية بواسطة : النايفة
اقتباس
 

أخرج منها " أي أخرج من الأرض " ماءها " أي العيون المتفجرة بالماء . " ومرعاها " أي النبات الذي يرعى . وقال

القتبي : دل بشيئين على جميع ما أخرجه من الأرض قوتا ومتاعا للأنام من العشب والشجر والحب والتمر والعصف والحطب

واللباس والنار والملح ; لأن النار من العيدان والملح من الماء .


تفسير القرطبي


 
 
أخرج ( ماءها ) أي العيون المتفجرة بالماء ، ( ومرعاها ) أي النبات الذي يُرعى . دل بلفظين فقط على جميع ما أخرجه من الأرض قوتا ً ومتاعا ً للأنعام من العُشب والشجر ، والحب والثمر ، والعصف والحطب ، واللباس والنار والملح ، لأن النار من العيدان ، والملح من الماء .

[ 4 درجات ]

المجموع : 8 درجات


الأعلى رد مع اقتباس
إضافة رد
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دوري الأعضاء [ المرحلة الثانية ] جواهر المنتدى الاسلامي 29 03 Sep 2010 12:38 AM
دوري الأعضاء [ مسابقة القرآن الكريم ] جواهر المنتدى الاسلامي 41 29 Aug 2010 09:28 PM
دوري الأعضاء [ المرحلة الأولى ] جواهر المنتدى الاسلامي 148 20 Aug 2010 01:17 AM
دوري الأعضاء [ آلية المسابقة + الجدول ] جواهر المنتدى الاسلامي 18 12 Aug 2010 07:23 PM
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

04:44 PM
Powered by vBulletin® developed by Tar3q.com