المعلم ورسالة التعليم

إن رسالة التعليم رسالة سامية وتعليم الناشئة أمرُ يتطلب الأمانة والإخلاص ويخطئ من يظن أن التعليم وظيفة رسمية فقط بل رسالة خالدة وُضعت للبناء والإعداد لهذه الأمة
وحين نخاطب فإننا نخاطب ذلك المعلم الذي تحمل أمانة التعليم وحمل بين جوانحه نفساَ صادقة
ويحمل نفساَ ابية للإصلاح والتغيير........
وحين نخاطب فإننا نخاطب ذلك المعلم نخاطب فيه الغيرة والحمية لدين الله
إن الشعور بأهمية التوجيه أمرُ مرغوب ولايقتصر الدور على التدريس والتعليم فقط بل لابد من إحتواء هذا النشء الذي عصفت به الرياح من كل فج أوقد أحاط به رفقاء السوء إحاطة السوار بالمعصم
إن غرس حب العلم والعناية به من أهم الصفات التي ينبغي أن يتسم بها المدرس ليضع بذرتها الأولى في نفوس الناشئة لتأتي مرحلة الحصاد لاحقاَ
إن المنطق واللسان من معايير تقويم الشخصية فمن واجبات المدرس المخلص أن يحفظ منطقه ولسانه ويبتعد عن بذيءالقول أسوة بنبيه الكريم
إن الكلمة الطيبة لها أثرها العظيم كما أن الكلمة الجارحة تهدم أسوار المحبة والعطاء
إن مادفعني للحديث في هذا الموضوع حال بعض الإخوة المدرسين وخاصة هذه الأيام وللأسف
من التعامل الفظ ورمي الكلمات البذيئة على طلابهم دون أن يراعوا حرمة هذا الشهر
ولا أمانة العلم ,إن الصوم يعلمنا الصبر والحكمة لا أن نرمي بالكلمات جزافاَ ونسيء للآخرين
فالناس لهم مشاعر واعتبارات في كل مكان فمابالك في صرح من صروح العلم والبناء
أخي المعلم........ إن التناقض بين القول والعمل والظاهر والباطن وإزدواجية التوجيه وتناقضه
مشكلة هي بحق من أكبرالمشاكل التي تساهم في اجتثثاث كل معاني الخير

نعم أختي شيمة

من أسمى الرسالات رسالة التعليم ويكفي أن المعلم وطالب العلم

يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر ،،

فعلى المعلم أن يسترعي الأمانة التي وضعت في عنقه وأن يكون أهلاً

للمسئولية التي أوكلت إليه ,,

شكراً أختي شيمة

وأتمنى أن أرى تفاعلك وردودك على المواضيع بقوة مواضيعك

ولا تكتفي بوضع المشاركات فقط .

المعلمون قناديل تضيء الطريق للناشئة
فهم يحترقون ليسير الغير في طريق النور
وعندما تقصص هذه القناديل بكثرة الانتقادات
والقرارات التي تدل على عدم ثقة بهم فإنه يخفت ضوءها
وهذه القرارات بسبب ثلة أتت لهذه المهنة عن طريق الخطأ
والذي يجب إستيصالها من مهنة التعليم
حتى نبقي على الصالحين المصلحين
من المعلمين وحتى نرفع عن كواهلهم تهمة التقصير

شيمة
طرح قيم تشكرين عليه ويا ليت نعرف للمعلم قدره
حتى ترجع له الثقة في نفسه وعلمه التي سلبت منه بجرة قلم
لم يفرق بين الصالح والطالح وعمم الأخطاء على الجميع
وصدق من قال إن الشر يعم والخير يخص

يعطيك العافية
أبو حسام

لكن المشكله الان قليل اللي وصل

الرساله بالشكل المطلوب

كل الود

رسالة التعليم عملية شاقة لا يقدر عليها الا دوي العقول النيرة والهادئة

أخت نشمـية دائمـا متميـزة في طرحك 000 وهذا دليـل الإهتـمام


بالنسـبة للمـوضوع :
ممـا لا شك فيه ان المعـلم 000 هو رسـول ( أي بمعنى مرسل لهدف معين )
ألا وهــي التبليـغ 00 وهي من أشـرف المهن التي يمتهنــــها الإنســــــان بغض النظر عن دياناته أو مذهبـــــه 000هذا له باب وجـواب
لكن الهـدف الأسـاسي توعيــة الفرد وجعله فـردا صـالحا لمجتمعه ودينه ووطنه




تقبـلي مـروري