:..•◦ ๑ ◦! شجون تأملية ..في حياتنا اليومية..1.. !◦ ๑ ◦•..:

:..•◦ ๑ ◦! شجون تأملية ..في حياتنا اليومية..1.. !◦ ๑ ◦•..:



الحياة ..رحلة صامتة ..
نحياها في ربوع من المشاعر و الأحداث ..
نتذوق خلالها النجاح .. الفشل ..
و غيرها من الظروف التي نجبر على خوضها ..

خلال هذه الأجزاء المتسلسلة من المواضع سنحاول أن نلقي ..
على بقعة صغيرة .. من المواقف ..و المشاعر المتولدة منها
بقعة ..للتأمل ..
للنظر ..برؤية ..شاملة ..
بدل النظرة الضيقة التي نرى بها الأمور و نعقدها ..
هي رحلة تأمل ..في عالمنا الذي لا يوجد فيه وقت للتأمل ..!





.
.
.
.

حين تقتلك الحسرة على أخطائك..
و ينتشلك اليأس على حيرتكـ..
و يغلبك الانفعال على تصرفاتكـ..
و يأسرك الألم على غضبكـ..
و تستهويك الوحدة على سكونكـ..

لأنك ..أخطأت ..
و لكن للأسف ..
تغالي نفسك ..

فيسمح لك غروركـ.. بمسامحة نفسك .!
و يتحول حالك من مخطىء .. إلى ضحية ..!
و تتركز بأفكارك .. نظرة لوم الآخرين ..على تصرفاتك..!

وتنسى ...حميع مواقف الطرف الآخر ..لكـ..!
فيتنظر إليه بعين ...ناقدة ..!
و توجه إليه اتهامات .. مضحكة ..!
و تنهال عليه بلوم ..و صراخ ..!

حتى أنك لا تعتذر عما بدر منك ..و كأنك التأسف ..هو تحدي يصعب عليك القيام به ..!

وفي النهاية ..
تبتعد عنه .. و ترحل عن حياته ..!
لكي يقاسي أحدكما الحزن و الألم .. أو أحدكما ..
أو لا أحد ..!

.
.
.
.





الهدف:


انظر لأخطاء الآخرين ..و أخطاء نفسك بشكل منفصل ..
فلا تحمل الآخرين .. حمل تصرفاتك و انفعالياتك ..
حاول أن لا تغضب ..فقد قال رسولنا الكريم :صلى الله عليه وسلم : لا تضغب لا تغضب لا تغضب
لأن الغضب ثورة داخلية .. تثير براكين عصبيتك ..و انفعالاتك ..
تجعلك مخدرا للتصرف بأسلوب همجي .بعيد عن العقلانية ..
ذكر نفسك ..بالهدوء ..لأنه سمة العقلاء..!




و عندما تخطىء ..اعتذر
فهو بلسم الجروح .. و مفتاح حل المشاكل ..
لا تنكر أخطاءك ..بل كن من الذين إذا أخطؤوا اعترفوا ..

تعلم أن الإنسان ..بطبعه الخطأ ..
و لا يوجد من يتصف بالكمال حتى تطلب صحبته أو محبته ..

وفي نهاية المطاف ..
سجل خطأك .. مهما كان حجمه في سجل حياتك ..
لكي تكون نقكة منيرة ..لا تقع فيها ثانية ..و ثالثة ..
اجعل ..للأخطاء .. إيجابية ..رغم سلبيتها ..


وقفة:
حين تقع بمشكلة مع أحد..تذكر حسناته قبل سيئاته .. إيجابياته قبل سلبياته ..
حتى لا تتسرع بالحكم عليه ..فتحصد الندم ..
و حاول أن تختلق له الأعذار .. و تقنع نفسك بها ..
حتى لو لم يكن حقيقة ..حتى تكون هنالك فجوة تستطع بها أن تسامحه ..


كلمة أخيرة :
اكتب دائما على لوح قلبكــ... التسامح و العفو
فإن الله يعفو عن أخطائنا ..فكيف بنا نبخل بهذه الصفة .!

منقول

حين تقع بمشكلة مع أحد..تذكر حسناته قبل سيئاته .. إيجابياته قبل سلبياته ..
حتى لا تتسرع بالحكم عليه ..فتحصد الندم ..
و حاول أن تختلق له الأعذار .. و تقنع نفسك بها ..
حتى لو لم يكن حقيقة ..حتى تكون هنالك فجوة تستطع بها أن تسامحه ..


كلمة أخيرة :
اكتب دائما على لوح قلبكــ... التسامح و العفو
فإن الله يعفو عن أخطائنا ..فكيف بنا نبخل بهذه الصفة .!


كلام رائع اختي بسمة فعلا رائع

شكرا لكي احترامي

حين تقتلك الحسرة على أخطائك..
و ينتشلك اليأس على حيرتكـ..
و يغلبك الانفعال على تصرفاتكـ..
و يأسرك الألم على غضبكـ..
و تستهويك الوحدة على سكونكـ..

لأنك ..أخطأت ..
و لكن للأسف ..
تغالي نفسك ..

فيسمح لك غروركـ.. بمسامحة نفسك .!
و يتحول حالك من مخطىء .. إلى ضحية ..!
و تتركز بأفكارك .. نظرة لوم الآخرين ..على تصرفاتك..!

وتنسى ...حميع مواقف الطرف الآخر ..لكـ..!
فيتنظر إليه بعين ...ناقدة ..!
و توجه إليه اتهامات .. مضحكة ..!
و تنهال عليه بلوم ..و صراخ ..!

حتى أنك لا تعتذر عما بدر منك ..و كأنك التأسف ..هو تحدي يصعب عليك القيام به ..!

وفي النهاية ..
تبتعد عنه .. و ترحل عن حياته ..!
لكي يقاسي أحدكما الحزن و الألم .. أو أحدكما ..
أو لا أحد ..!

أوجهه هالشجون.. لمن يفعل ماقرأه امامه

كل الشكر

يسلمواا

دمتم بود

بسمة

أشكركِ خيتو بسمة ع الطرح الجميل والرآئع ..


مودتي وأحترامي يا غاليتنا ..!

هلا سيف

تسلم على الحضور

دمت بود

بسمة

		المشاركة الأصلية بواسطة : اقتباس
	الهدف: انظر لأخطاء الآخرين ..و أخطاء نفسك بشكل منفصل .. فلا تحمل الآخرين .. حمل تصرفاتك و انفعالياتك .. حاول أن لا تغضب ..فقد قال رسولنا الكريم :صلى الله عليه وسلم : لا تضغب لا تغضب لا تغضب لأن الغضب ثورة داخلية .. تثير براكين عصبيتك ..و انفعالاتك .. تجعلك مخدرا للتصرف بأسلوب همجي .بعيد عن العقلانية .. ذكر نفسك ..بالهدوء ..لأنه سمة العقلاء..!

اين من يعتبر ويستفيد اختي بسمه

كلمات وحكم جميله الله يعطيك العافيه

هلا اخوي عبدالله

مشكور على تواجدك في متصفحي

الله لا يحرمنا من حضورك

بسمة