أخبار كأس اسيا

بعد الفوز على كوريا الجنوبية
ماتشالا: مباراتنا مع السعودية مصيرية


أكد مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم التشيكي ميلان ماتشالا ان فريقنا أبقى على آماله قائمة في إمكان التأهل الى الدور الثاني بفوزه امس على كوريا الجنوبية، معتبرا ان المواجهة المقبلة مع السعودية ستكون مصيرية.
وقال ماتشالا <>لقد بقينا على قيد الحياة، وسنغادر في الصباح الباكر الى مدينة بالامبانغ، حيث سنخوض مباراة مصيرية ضد منتخب السعودية>>.
وتابع <>كان الوضع صعباً جدا بالنسبة لنا بعد الخسارة امام اندونيسيا خصوصا من الناحية النفسية، لكن هدفنا كان الحصول على نقطة من مباراة اليوم (الأمس)>>. وتحدث ماتشالا عن المباراة قائلا <>تم إعداد المنتخب من الناحية التكتيكية لمواجهة الكوريين، وقد أجريت بعض التعديلات على التشكيلة، ففي الشوط الاول كان اداؤنا جيدا، اما في الثاني فوضعنا المنتخب الكوري تحت الضغط واضطررنا الى الاعتماد على الهجمات المرتدة وحالفنا الحظ في النهاية بتسجيل هدف الفوز، فلا شك انها لحظات مهمة جدا بالنسبة لنا>>.
واكد المدرب التشيكي انه <> قال للاعبين في استراحة الشوطين بأن نتيجة التعادل 1-1 تعتبر ايجابية وبأنهم يجب ان يحافظوا عليها اولا ثم الاستفادة من الفرصة اذا سنحت لهم لإضافة هدف ثان>>.
وعن اشراكه محمد سالمين في الدقائق الاخيرة ومدى جهوزيته للمباراة المقبلة ضد السعودية قال ماتشالا <>انه ليس جاهزا مئة بالمئة لكنه قادر على مساعدتنا عندما نحتاج الى جهوده>>.

لحجز بطاقة الدور المقبل لكأس الأمم الآسيوية
سباق مثير على بطاقتي التأهل بين قطر واليابان وفيتنام


تتنافس منتخبات قطر واليابان حاملة اللقب وفيتنام المضيفة على بطاقتي المجموعة الثانية إلى ربع نهائي كأس آسيا الرابعة عشرة لكرة القدم.
ففي الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول اليوم الاثنين، تلتقي فيتنام مع اليابان، وقطر مع الإمارات في توقيت واحد.
وتتصدر اليابان وفيتنام المجموعة برصيد 4 نقاط لكل منهما، وتأتي قطر ثالثة بنقطتين، والإمارات رابعة من دون أية نقطة.
وكان المنتخب الإماراتي أول المنتخبات المودعة من الدور الأول بعد تلقيه خسارتين أمام فيتنام صفر-2 واليابان 1-.3
وتبدو حسابات التأهل الى ربع النهائي واضحة استنادا الى لوائح البطولة.
فالفائز من مباراة اليابان وفيتنام سيحجز بطاقته مباشرة الى الدور المقبل، وفوز قطر على الإمارات في هذه الحال سيضمن لها البطاقة الثانية، أما في حال خسارتها أو حتى تعادلها فإن البطاقة الثانية ستكون من نصيب المنتخب الخاسر في مباراة صاحب الأرض وحامل اللقب لأن كلا منهما يملك 4 نقاط.
أما إذا انتهت مباراة فيتنام واليابان بالتعادل سيرتفع رصيد كل منهما الى خمس نقاط، ويتعين على قطر في هذه الحال الفوز على الإمارات للتساوي معهما بنفس الرصيد والدخول في حسابات فارق الأهداف لأنها تعادلت مع اليابان وفيتنام بنتيجة واحدة 1-.1
إذاً، الأمر واضح جدا بالنسبة الى المنتخب القطري، فلا بديل له عن الفوز في جميع الأحوال، آملا في الوقت ذاته بانتهاء المباراة الثانية بفوز احد الطرفين على الآخر لكي يرافقه الى ربع النهائي.
ولكن المباراتين تقامان بنفس التوقيت منعا لتأثير أية نتيجة على الأخرى، وبالتالي فإن المنتخب القطري مطالب بفوز بفارق مريح من الأهداف لكي يدخل منافسا قويا لمنتخبي اليابان وفيتنام في حسابات الأهداف لاحقا.
وكان منتخب قطر انتزع تعادلين صعبين، أولا مع حامل اللقب في النسختين الماضيتين حين انبرى مهاجمه سيباستيان سوريا الى تنفيذ ركلة حرة على حدود المنطقة قبل دقيقتين من انتهاء الوقت الأصلي فوضع الكرة بنجاح في الزاوية اليسرى للمرمى، وثانيا حين تهيأت كرة عالية أمام المرمى الفيتنامي فطار لها سوريا نفسه ووضعها في المرمى قبيل ربع ساعة من النهاية.
الأكيد أن المنتخب القطري اظهر انه يملك دفاعا منظما يصعب اختراقه، وبدا ذلك واضحا أمام سرعة اليابانيين والفيتناميين، لكن <>العنابي>> كشف أيضاً عن قدرات هجومية خصوصا في الدقائق العشرين الأخيرة من مباراته مع فيتنام التي حصل فيها على عدد من الفرص.
ويدرك البوسني جمال الدين موسوفيتش مدرب منتخب قطر، الذي يعرف إمكانات لاعبيه جيدا كونه يشرف عليهم منذ نحو 3 أعوام، أن عليه التخلي عن حذره الدفاعي هذه المرة في مواجهة منتخب يلعب بأسلوب قريب الى أسلوب منتخبه ولديه فكرة كافية عن نقاط قوته وضعفه.
وجنبت القرعة المنتخبين الإماراتي والقطري اللقاء في كأس الخليج الثامنة عشرة في يناير/ كانون الثاني الماضي التي أحرز فيها اللقب للمرة الأولى في تاريخه، وفقد فيها الثاني لقبه بعد خروجه من الدور الأول. وقال موسوفيتش <>إن المباراة ضد الإمارات ستكون صعبة على رغم خروجها من دائرة المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل بعد خسارتها أمام فيتنام واليابان>>، مضيفا <>قد يعتمد المنتخب الإماراتي على عدد من اللاعبين الذين لم يشاركوا حتى الآن والذين سيسعون الى إثبات وجودهم في المباراة الأخيرة>>.
وأعرب موسوفيتش عن ارتياحه لما قدمه منتخبه في مباراتي اليابان وفيتنام على رغم عدم الفوز فيهما، مشيرا إلى انه لعب بأربعة مهاجمين في لقاء فيتنام وسنحت للاعبيه كثير من الفرص كانت كفيلة بالفوز والاقتراب بشدة من التأهل إلى دور ربع النهائي قبل المواجهة الأخيرة.
ويعود إلى صفوف المنتخب القطري صانع ألعابه حسين ياسر الذي نفذ عقوبة الإيقاف لمباراة واحدة بعد طرده ضد اليابان، وأكد المدرب أن <>ياسر سيكون ضمن التشكيلة التي ستواجه الإمارات غدا>>، ملمحا الى <>إجرائه بعض التعديلات عليها>>.
قائد المنتخب القطري سعد الشمري اعتبر المباراة مع الإمارات <>أشبه بالنهائي الذي لابد من الفوز به للتأهل الى الدور المقبل>>، مؤكدا <>أن لاعبي قطر مصممون على الفوز>>، محذرا في الوقت ذاته <>من رد فعل إماراتي لإنقاذ السمعة قبل المغادرة>>.
في المقابل، يخوض المنتخب الإماراتي مباراته الأخيرة من دون ضغوط بعد خروجه من الدور الأول، لكنه سيحاول العودة بفوز على <>جاره>> الخليجي أفضل من تلقي 3 هزائم تشكل عبئاً عليه في مشاركته الآسيوية المقبلة.
وكان المنتخب الإماراتي خرج من الدور الأول في النسخة الماضية في الصين العام 2004 بعد أن حل رابعا وأخيرا في مجموعته بخسارتين أمام الكويت 1-3 وكوريا الجنوبية صفر-2 وتعادل سلبي مع الأردن.
وأكد مدرب الإمارات الفرنسي برونو ميتسو انه <>جاهز للمحاسبة>>، آملا أن <>تشكل البطولة درسا للاعبين للاستحقاقات المقبلة>>.
اليابان-فيتنام
كانت فيتنام في طريقها الى حجز بطاقة التأهل الى ربع النهائي مبكرا عندما فازت على الإمارات 2- صفر وتقدمت على قطر 1- صفر حتى ربع الساعة الأخير تقريباً، لكن وضح أن لاعبيها قدموا كل ما عندهم وان قواهم لم تساعدهم على المواصلة بإيقاع مرتفع وسريع جداً حتى نهاية المواجهة مع قطر، فتلقوا هدف التعادل وأفلت مرماهم من هدف الخسارة أيضاً، فتأجل حلمهم بالتأهل الى الجولة الثالثة والأخيرة.
ولكن المهمة في المباراة الأخيرة ستكون الأصعب على أصحاب الأرض ضد اليابانيين الساعين الى لقب ثالث على التوالي ورابع في تاريخهم بعد العام ,1992 والذين استعادوا توازنهم أمام الإمارات حين قدموا شوطا أول رائعا سجلوا فيه 3 أهداف وأهدروا عددا كبيرا من الفرص.
مدرب فيتنام النمسوي الفريد ريدل أمل في أن يظهر فريقه بمستوى جيد أمام اليابان، معتبرا أن فرصته لاتزال كبيرة في التأهل.
لكن مدرب اليابان البوسني ايفيكا اوسيم لن يفوت الفرصة لقيادة منتخبه الى فوز يرفع فيه معنويات لاعبيه قبل الأدوار الأكثر صعوبة، لكنه يدرك أيضا أن الفوز يعني تصدر منتخب اليابان مجموعته وبقاءه في هانوي لاستقبال ثاني المجموعة الأولى في ربع النهائي، ما يجنبه مشقة السفر الى بانكوك لإكمال المهمة، وهو ما ينتظره المنتخب القطري في حال فوزه بدوره على نظيره الإماراتي.
ويملك المنتخب الياباني مجموعة قوية من اللاعبين في مقدمتهم صانع الألعاب المحترف في غلاسغو رينجرز الاسكتلندي شونسوكي ناكامورا الذي يكون مصدر معظم الكرات الخطرة، والمهاجم القناص ناوهيرو تاكاهارا، فضلا عن نجم الوسط الخطير ياسوهيتو ايندو والمدافع الصلب يوجي ناكازاوا.
يذكر أن اليابان توجت بطلة العام 1992 في طوكيو و2000 في بيروت بفوزها على السعودية بالذات بنتيجة واحدة (1- صفر)، والعام 2004 في بكين بتغلبها على أصحاب الأرض 3-.1

لبلوغ ربع النهائي في نهائيات كأس آسيا 2007
التعادل يكفي العراق.. وأستراليا تواجه خطر الخروج


يبدو العراق مرشحا لبلوغ الدور ربع النهائي من نهائيات كأس آسيا 2007 في كرة القدم اذ يكفيه التعادل في مواجهته مع عمان اليوم الاثنين في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الاولى في الدور الاول، في حين تواجه استراليا، التي رشحها النقاد لاحراز اللقب في مشاركتها الاولى، خطر الخروج بخفي حنين عندما تواجه تايلاند صاحبة الارض.
وتقام المباراتان في توقيت واحد، فيلتقي المنتخبان العربيان على ملعب سوباشالاساي في ضاحية بانكوك، في حين يتواجه المنتخب الاسترالي والتايلاندي على ملعب راجامانغالا في وسط العاصمة التايلاندية.
ويتصدر العراق الترتيب برصيد 4 نقاط متقدما على تايلاند التي تملك الرصيد نفسه في مقابل نقطة واحدة لكل من استراليا وعمان.
ولا يعمل في هذه البطولة بنظام فارق الأهداف في حال تعادل فريقين بالنقاط بل بالمواجهة المباشرة بينهما.

العراق - عمان
يدخل المنتخب العراقي مواجهته مع عمان منتشيا بفوزه الرائع على استراليا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد والذي رفع معنويات لاعبيه بشكل كبير.
ويدرك أفراد منتخب الرافدين أن التعادل يكفيهم لبلوغ الدور ربع النهائي للمرة الرابعة على التوالي، لكنهم سيلعبون من اجل الفوز وضمان المركز الأول في المجموعة والبقاء في بانكوك. كما أن ضمان صدارة المجموعة سيجنبهم على الأرجح مواجهة متصدر المجموعة الثانية الذي سيكون غالبية الظن للمنتخب الياباني حامل اللقب في النسختين الأخيرتين. وارتقى أداء المنتخب العراقي في مباراته الثانية ضد استراليا خصوصا بفضل تألق الثلاثي الشهير صانع الألعاب نشأت اكرم، القناص، يونس محمود، والمهاجم الآخر هوار ملا محمد. وكان أكرم صال وجال في مواجهة استراليا وسجل هدفا من ركلة حرة مباشرة ومرر الكرة التي جاء منها الهدف الثاني بكرة ماكرة خدعت الدفاع الاسترالي، في حين سجل هوار هدفا رائعا وكاد يسجل من كرة لولبية سددها بحرفنة كبيرة، في حين أتعبت تحركات يونس الدفاع الاسترالي ما جعله يرتكب الأخطاء في الدقائق الأخيرة التي شهدت الهدف الثالث للعراق.
ويقينا لو أن المنتخب العراقي يواصل تقديم الأداء ذاته فإن ذلك سيمكنه من الذهاب بعيدا في هذه البطولة، علما أن أفضل نتيجة له في البطولة كان بلوغه نصف النهائي في العام 1972 قبل أن يخسر أمام الكويت 2-.3 وحذر مدرب المنتخب العراق البرازيلي جورفإن فييرا فريقه من مغبة اعتبار الفوز على استراليا نهاية المطاف بل طالبهم بالمحافظة على التواضع في مواجهة عمان وقال في هذا الصدد <>حلم بلوغ ربع النهائي مشروع لكن علينا أن نبقي تركيزنا عاليا وإلا سندفع الثمن في المباراة الأخيرة>>.
وأضاف <>لاشك أن الفوز جعل مهمتنا أسهل في بلوغ ربع النهائي لكن يتوجب علينا تخطي عمان في مباراة لن تكون سهلة على الإطلاق خصوصا أن أفراد المنتخب الأخير مصممون على التعويض بعد خسارتهم أمام تايلاند>>.
وتابع <>الطريق لايزال طويلا أمامنا في هذه البطولة لكن نستطيع أن نحرز اللقب إذا واصلنا النسج على هذا المنوال ووقف الحظ الى جانبنا لأنه في كل بطولة كبيرة كل منتخب يحتاج الى بعض الحظ للفوز بالألقاب>>.
في المقابل يدخل المنتخب العماني المباراة ولا بديل له سوى الفوز الذي قد لا يكفيه أيضا إلا في حال تعادل أو فوز تايلاند على استراليا.
وهناك احتمال أن تتساوى المنتخبات الأربعة بالرصيد نفسه أي 4 نقاط في حال فوز استراليا على تايلاند وعمان على العراق، وعندئذ ستكون هناك حسابات معقدة.
وكان المنتخب العماني استهل البطولة بتعادل ثمين مع استراليا مقدما أداء جيدا، لكنه فشل في تكرار المستوى ذاته أمام تايلاند وسقط بهدفين نظيفين جعلا مهمته صعبة في الجولة الثالثة.
أستراليا - تايلاند
دقت ساعة الحقيقة أمام المنتخب الاسترالي الذي رشحه كثيرون ليكون ضيفا ثقيلا على البطولة ولكي ينتزع اللقب بسهولة في مشاركته الأولى فيها، لكن حسابات العقل لم تطابق حسابات البيدر، وبدا المنتخب الاسترالي متواضعا في مباراتيه الأوليين حيث عانى الأمرين واحتاج إلى هدف في الوقت بدل الضائع لانتزاع التعادل من عمان، في حين سقط سقوطا كبيرا أمام العراق 1-3 في المباراة الثانية. ولا بديل لأستراليا سوى الفوز لبلوغ ربع النهائي لكن مهمته لن تكون سهلة أمام أصحاب الأرض الذين سيحظون بمؤازرة كبيرة في ملعب راجامانغالا الذي يتسع لـ60 ألف متفرج. واعتبر مدرب منتخب استراليا غراهام ارنولد أن الأداء السيئ لفريقه يعود بالدرجة الأولى الى عدم الاستعداد الكافي الذي خضع له اللاعبون المحترفون وكشف <>المحترفون اخذوا قسطا من الراحة بعد انتهاء الدوري في أوروبا وليسوا بالتالي في كامل جهوزيتهم البدنية، هذه ليست أعذارا بل الحقيقة>>.
وتابع <>جئنا الى آسيا وأيقنا أن مواجهة منتخبات هذه القارة ليست سهلة على الإطلاق وهذه حقيقة دامغة أيضا>>.
وانتقد ارنولد بعض لاعبيه الذين لا يقومون بواجبهم كما يجب بعد المباراة ضد العراق قبل أن يوضح موقفه قائلا <>كان كلامي قاسيا بحق اللاعبين لأنني أردت أن أضعهم أمام مسؤولياتهم>>.
وأضاف <>العرضان الأولان لنا في البطولة القارية لا يليقان بسمعة المنتخب الاسترالي لكن باستطاعتنا تدارك الموقف أمام تايلاند>>. وسيعاني المنتخب الاسترالي من غياب مدافعه الخبير لوكاس نيل الذي طرد في الدقيقة الأخيرة ضد العراق لاحتجاجه على قرارات الحكم.
ولا شك أن خروج منتخب استراليا من الدور الأول سيعني إقالة ارنولد من منصبه، علما أن الاتحاد الاسترالي سعى في الآونة الأخيرة إلى التعاقد مع مدرب عالمي من دون أن يصيب نجاحا.
أما المنتخب التايلاندي فيعتمد في الأساس على سرعة تحركات لاعبيه وعلى الهجمات المرتدة السريعة لمفاجأة المنتخبات المنافسة.

كيويل يصف مباراة تايلاند بأنها «أم المعارك»


وصف مهاجم منتخب أستراليا هاري كيويل أن مباراة فريقه ضد تايلاند في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الاولى لبطولة كأس آسيا 2007 في كرة القدم أنها <>أم المعارك>> لأنها ستحدد ما إذا كان المنتخب الأسترالي سيبلغ الدور ربع النهائي او سيغادر من الباب الخلفي.
ويتوجب على المنتخب الاسترالي الفوز في المباراة وإلا فإنه سيخرج خالي الوفاض من هذه البطولة التي يشارك فيها للمرة الأولى وصبت جميع الترشيحات في مصلحته قبل انطلاقها.
ولن تكون مهمة الاستراليين سهلة أمام أصحاب الأرض الذين انتزعوا التعادل من العراق 1-,1 وتغلبوا على عمان 2- صفر.
وقال كيويل نجم ليفربول الانجليزي الذي يحظى بشعبية كبيرة في القارة الصفراء <>لن يفتح لنا المنتخب التايلاندي أبواب دفاعه بسهولة، خصوصا أن التعادل يكفيه، كما أن معنويات لاعبيه مرتفعة جدا وستكون مواجهته أم المعارك>>.
وأضاف <>يجب أن نبرهن لأنفسنا وللشعب الاسترالي بأننا نستطيع أن نقدم كرة قدم جميلة ونبلغ الدور التالي>>.
ولم يقدم كيويل مستواه المعهود في المباراتين الأوليين اللتين سقط فيهما المنتخب الاسترالي في فخ التعادل مع عمان 1-,1 ثم خسر إمام العراق 1-3 لكنه مصمم على التعويض ضد تايلاند في مباراة اليوم وكشف <>لم يعد أمامي أعذار، اعترف بأنني لم أقدم المستوى المطلوب مني في المباراتين الأوليين لكنني اعتقد جازما أنني قلبت الصفحة وسأقدم أداء مشرفا غدا>>.
من جهته، اعتبر مدرب المنتخب غراهام ارنولد أن فريقه يواجه أزمة ثقة وقال <>يفتقد فريقي إلى المعنويات العالية، لكننا على بعد فوز واحد من بلوغ الدور ربع النهائي، واذا تحقق هذا الامر فإننا سنجتاز فترة صعبة وستنقلب الامور في مصلحتنا>>.
واعتبر ان الجمهور الغفير المنتظر لمباراة اليوم سيعطي لاعبيه دفعا كبيرا لبذل جهود مضاعفة وقد يشكل ذلك ضغطا إضافيا على تايلاند>>.
أما مدرب تايلاند شانفين بولشوفين فقال <>اعتقد أن المباراة ضد استراليا ستكون مثيرة، فاستراليا في حاجة إلى 3 نقاط وستبادر إلى الهجوم منذ البداية، أما نحن فسنعتمد على الهجمات المرتدة ولن نلعب من اجل التعادل>>. ووضع المدرب التحدي أمام لاعبيه بقوله <>إذا أردنا الارتقاء بتايلاند في التصنيف العالمي فيجب علينا أن نعرف كيفية الحد من خطورة استراليا>>.
وأضاف <>قبل انطلاق البطولة اعتبر كثيرون ان تايلاند هي الحلقة الأضعف في هذه المجموعة، لكننا أثبتنا أننا نستطيع تصدر هذه المجموعة وسنثبت ذلك في مباراة اليوم>>.

فييرا: لا نريد تفريط بالفوز على أستراليا


أكد مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم البرازيلي جورفان فييرا ان منتخبه لا يريد التفريط بالفوز على استراليا عندما يلتقي عمان اليوم (الاثنين) في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الاولى.
وأشار إلى أن فريقه يريد مواصلة الانتصارات للبقاء في صدارة المجموعة وخوض الدور ربع النهائي في بانكوك من دون الحاجة إلى السفر إلى دولة أخرى.
ويلتقي المنتخب العراقي نظيره العماني اليوم الاثنين في آخر مباريات الدور الأول لنهائيات كأس آسيا 2007 المستمرة في تايلاند وماليزيا وفيتنام وماليزيا حتى 29 من يوليو/ تموز الجاري. وقال فييرا <>نتطلع إلى فوز مهم وحيوي على منتخب عمان اليوم وبالطريقة التي تسمح لنا بالمحافظة على الصدارة ونحن ننظر لمباراة اليوم على أنها مواجهة حاسمة وليست نزهة>>. ويتوقع أن يفتقد المنتخب العراقي في مباراة عمان إلى خدمات ابرز لاعبيه صالح سدير بداعي الإصابة ومن المؤمل أن تشهد تشكيلته مشاركة مبكرة للاعبين احمد عبدعلي وقصي منير. وتابع فييرا <>لقد نسينا مباراة استراليا والآن نفكر باجتياز حاجز آخر لا يقل أهمية وصعوبة لأكثر من سبب، فالمنتخب مطالب بتأكيد جدارة فوزه السابق وقدرته للمضي نحو ربع النهائي بقوة>>.
وأوضح <>المنتخبات الأربعة تملك حظوظ بلوغ ربع النهائي لكن بنسب متفاوتة وهذا ما يجعل التكهنات صعبة لأن عالم كرة القدم مليء بالمفاجآت>>. ويتصدر العراق لائحة المجموعة الأولى بأربع نقاط متقدما على تايلاند بفارق الأهداف والأخيرة تنتظر لقاء فاصلا ومصيريا أمام استراليا غدا أيضا وفي الجولة ذاتها.
واعتبر أن العراق لم يحتاج إلى عرض قوي في مواجهة استراليا ليثبت جدارته في هذه البطولة <>فالكرة العراقية تحظى باحترام كبير في العالمين العربي والآسيوي وليس أمامها شيء تثبته في البطولة القارية>> مذكرا باحتلال العراق المركز الرابع في الألعاب الاولمبية في أثينا عام .2004 وأكد فييرا <>أثق بقدرات فريقي على تحقيق نتيجة ايجابية ضد عمان، وما هو أكيد أننا لن نلعب من اجل التعادل الذي يكفينا لأن في هذا الأمر مخاطرة كبيرة>>.
في المقابل اعتبر مدرب عمان الأرجنتيني غابريال كالديرون أن فريقه <>يضع نصب عينيه الفوز لأنه الشيء الوحيد الذي يعني بلوغ ربع النهائي>>، مشيرا إلى انه لن يكترث إلى نتيجة المباراة الثانية بين استراليا وتايلاند التي تقام في التوقيت ذاته.
وقال <>الأولوية بالنسبة إلينا هو الفوز أولا ثم الدخول في الحسابات بعد ذلك، لقد أصبحت الخسارة وراء تايلاند وراءها>>. وتابع <>على رغم الظروف الصعبة التي نمر بها خصوصا بعد خسارتنا أمام تايلاند، فإنني على ثقة بأن اللاعبين سيقدمون أداء مشرفا>>.
وكشف <>الخسارة أمام تايلاند جرحت كبرياء أفراد الفريق وهم مصممون على التعويض أمام العراق ويملكون شخصية كبيرة من اجل تحقيق ذلك>>.
وأكد أنه تابع مباراة العراق واستراليا على شريط الفيديو اليوم وأعطى بعض الملاحظات <>وهو إجراء أقوم به قبل كل مباراة>>. وأوضح <>لا سبيل أمامنا سوى المبادرة إلى الهجوم منذ اللحظة الأولى، لكن يتوجب علينا أن نخلق توازنا بين الدفاع والهجوم لأن الفارق كبير بين السرعة والتسرع>>.

لاعبو العراق يؤكدون تصميمهم القوي لبلوغ ربع النهائي


عبر لاعبو المنتخب العراقي عن تصميمهم للمضي بقوة نحو الدور ربع النهائي لنهائيات النسخة الرابعة عشرة لبطولة كأس آسيا .2007 وأبدى عدد من لاعبي المنتخب استعدادهم العالي لتخطي منتخب سلطنة عمان في الجولة الثالثة والاخيرة لمواجهات الدور الاول والمرور الى الدور التالي بجدارة بعد ان اصبحوا محط انظار العالم.
وقال قائد المنتخب العراقي ونجمه الأول يونس محمود <>مهمتنا مع عمان ستكون مثيرة بل مرتقبة لأننا أصبحنا الآن تحت أنظار العالم بعد مباراة استراليا وعلينا أن نؤكد جدارة الفوز وبلوغ الدور الثاني كأبطال للمجموعة الأولى>>.
وكان العراق حقق فوزا ثمينا على المنتخب الاسترالي عندما هزمه (3-1) في الجولة الثانية ما اعتبرته الأوساط الكروية في القارة درسا بليغا قل نظيره في مثل هذه المرحلة التي يمر بها المنتخب وظروف البلاد.
وأضاف محمود <>لقد اجتهدنا كثيرا أمام استراليا ولكل مجتهد نصيب أوفر وسننسج على نفس المنوال أمام سلطنة عمان لانتزاع الفوز من جهة ومواصلة صدارة الترتيب من جهة أخرى>>.
واعتبر محمود <>المنتخب العماني منتخبا قويا لكنه تعرض إلى أخطاء يسعى لعدم التعرض لها أمامنا وهو يحاول التعويض المعنوي مما يتطلب منا أن نبدي قدرا كبيرا من الجدية معه وعدم التهاون>>. ويرى صانع ألعاب المنتخب العراقي الشاب كرار جاسم <>مباراة عمان لا تقل اهمية عن مباراة استراليا واعتقد أنها مسألة تحد لنا لتأكيد استحقاق ما حصلنا عليه أمام خصم عنيد في الجولة الماضية هو المنتخب الاسترالي>>.
وأضاف جاسم الذي انتقل حديثا إلى صفوف الوكرة القطري لموسم واحد <>نسعى بكل قوة إلى الفوز أمام عمان مع احترامنا الكامل للاعبيه الذين يتمتعون بمواهب واضحة وهم يتطلعون إلى نتيجة طيبة في ختام الدور الأول>>.
ويتذكر أنصار الكرة العراقية جيدا الظهور اللافت لصانع ألعاب المنتخب كرار جاسم في أسياد الدوحة 2006 ومساهمته في الحصول على فضية مسابقة كرة القدم فضلا عن دوره البارز مع فريقه السابق وصيف موسم 2005-2006 النجف في منافسات دوري أبطال آسيا.
ودفع المستوى المميز الذي أظهره جاسم إدارة الوكرة القطري للتفكير باستقدامه والتعاقد معه للموسم المقبل في أول تجربة احترافية خارجية له في أهم دوري في المنطقة. ويأمل لاعب المنتخب العراقي كرار جاسم الذي بات البديل الناجح والحاسم بيد المدرب جورفان فييرا في هذه البطولة في خوض مباراة كاملة أمام عمان ليتوجها بفوز تنتظره الملايين من عشاق المنتخب العراقي.
وفي الاتجاه ذاته ذهب حارس مرمى العراق نور صبري وهو يستعد لمباراة اليوم أمام عمان <>اعتقد ستكون مسوؤليتي اكبر في هذه المواجهة فقد أصبحنا بنظر متابعي وأوساط البطولة الأسيوية أبطالا حقيقيين رغم ما نمر به من أوضاع حياتية صعبة>>.
وهذه هي المواجهة الأولى للطرفين على صعيد النهائيات الآسيوية لكنهما التقيا في التصفيات المؤدية إلى نهائيات آسيا 2000 في لبنان وانتهى اللقاء لمصلحة العراق (2-صفر).

أولاً مبروك للأشقاء البحرينين فوزهم ع كوريا

ويستأهل مدرب كوريا ما جاءه من هزيمه ع تصريحاته اللي مالها داعي

والله يوفق قطر والأمارات كلهم شقيقين وغالين ع قلوبنا

وايضاً العراق وعمان عربيين وشقيقين الله يوفقهم صعب التوقع منو بيفوز !!

الصين وايران المستوى متقارب والتعادل كان لازم يصير في هالمباراه

والله يوفق الأخضر أمام البحرين المنتشي بأنتصار ثمين ع كوريا !!

كل الشكر لكِ يا بسمه نشاط ولا اروع جهود تشكرين عليها يعافيكِ ربي

ودي ووردي لكِ

بسمة يعطيك العافية وعيني عليك باردة

والله يوفق المنتخبات العربية والخليجية خاصة

ولاكن حنا بالامس كنا ندعوا بفوز البحرين ولاكن بعد الفوز

تمينى انه ما فاز صراحه لام مباراته مع السعودية مصيرية

مثل ما قال ماتشلا يعني يالسعودية يالبحرين وهذا حنا ما نبيه

نبيهم سوى لاكن الله وما كتب

اشكرك على جهودك الرائعة واخبارك الاروع

تحياتي

ولا أروع من هذه المتابعة اليومية منك يا مشرفتنا

لكأس أمم آسيا

والتي ندعو الله فيها للمنتخبات العربية

أن تحقق آمالنا وطموحاتنا نحن الخليجيين

اتوقع مباره ساخنه بين السعوديه والبحرين