صالات الأسهم النسائية في السعودية .. إغماءات ودموع!

صالات الأسهم النسائية في السعودية .. إغماءات ودموع!

المجالس تتابع بشغف أخبارها


الرياض - عبد الحي شاهين:

بينما يسيطر الوجوم علي وجوه متداولي سوق الاسهم السعودي من الرجال في حالة تمدد اللون الاحمر علي شاشات التداول، تشهد صالات الأسهم النسائية حالات متباينة من الانفعالات تبعا لتحركات أسهم شركاتهن فمن الاغماء الي الدموع وعدم القدرة علي الحديث، تعبر المتداولة السعودية عن حالتها النفسية عندما تتراجع أسهمها في شاشات التداول.

وخلال العام الماضي تناقلت المجالس السعودية بكثير من الاهتمام اخبار ما يدور في صالات الاسهم النسائية التي تنتشر في مختلف المدن السعودية، ولفترة طويلة كانت هذه الأخبار مثالاً للتندر علي عظم تاثير أرباح الأسهم وخسائرها علي شريحة السيدات في المملكة.

ومن يتمكن من الدخول لاحدي صالات التداول المخصصة للنساء في المملكة بمقدوره ان يري هذه الايام تحديدا حيث تغلب التراجعات علي اسهم جميع الشركات، العديد من حالات الاغماء ونساء اخريات يذرفن الدموع علي سهم هذه الشركة أو تلك، كما بإمكانه ايضا ان يلاحظ إصرارهن العجيب بعد افاقتهن من الاغماءة أو من نوبة البكاء، علي مواصلة المضاربة والبيع والشراء في محاولات يائسة لتعويض الخسائر التي لحقت بهن، وعندما تنجح احداهن في تحقيق نصر ما علي شاشات الاسهم فإن التعبير يكون بذات قوة الصدمة الاولي حيث بالامكان سماع دوي التصفيق وتنهدات الارتياح الكبيرة التي تنطلق دونما حرج.

وشهدت احدي الصالات النسائية في مدينة الرياض واثناء التراجعات الكثيفة لمؤشر شركات الاسهم اكثر من حالة اغماء لمتداولة وذلك خلال ساعتين فقط، وتروي احدي السيدات اللائي حضرن هذه الواقعة، ان احداهن عندما فاقت من الاغماءة كان اول سؤال لها عن سهمها في تلك الشركة الزراعية التي هبطت اسهمها الي مستويات سعرية متدنية، وقالت ان السيدة عندما عرفت بان السهم تراجع اكثر، دخلت في حالة من البكاء المتواصل، واخذت تسرد علي المتواجدات في الصالة كيف انها ادخلت كل مدخراتها في اسهم خاسرة وكان املها الاخير معلقا علي اداء تلك الشركة الزراعية.

وتقول سيدة اخري شهدت حالات مماثلة ان كثيراً من السيدات دخلن في اغماءات عندما حققت اسهمهن ارباحا طائلة في العهد الذهبي للاسهم، مشيرة الي ان حالات الاغماءة اصبحت تعبيرا مشتركا في حالتي الفرح الشديد والصدمة الشديدة، واوضحت ان اكثر السيدات في الصالات النسائية يجنحن الي التعبير بشكل ظاهر اثناء تفاعلهن مع تحركات الاسهم، فليس هناك هدوء في هذه الصالات كما يحدث في الصالات الرجالية، فحتي السيدة التي لا تدخل في إغماءة أو لا تصرخ، تجدها تتحرك هنا وهناك بشكل مفاجيء أو انها تنهض من مجلسها ثم تجلس بعدها أو انها تخرج من الصالة ككل، ثم تدخل مرة اخري.

اما في حالات السيدات اللاتي يمارسن التداول من البيت فان التعبيرات عن فرحهن بصعود اسهمها، أو حزنها لهبوطها، تاخذ شكلا اكثر اريحية حيث انها لا تكون وسط سيدات غرباء عنها ومن ثم فان التعبير عن الفرح يكون بشكل اكبر وهناك - تضيف السيدة- حدث ولا حرج، بعضهن يقفزن في مرح وبشكل طفولي عند ارتفاع السهم ومنهن من ياخذهن الغضب الي اغلاق جهاز الكمبيوتر بعصبية عند نزول السهم وبعضهن قد يلجأن لمظاهر اكثر عنفا فيحطمن أي شيء امامهن أو يحطمن جهاز الكمبيوتر نفسه كما حدث في احدي الصالات الرجالية حيث عمد احد المتداولين وهو في حالة احباط شديد الي شاشة التداول الضخمة في الصالة واراد تحطيمها لولا ان امسك به زملاؤه في الصالة.

وتري خبيرة سعودية في علم الاجتماع النفسي ان السلوكيات النسائية السائدة في صالات الاسهم ليست بالامر المستغرب اذ انها في النهاية تعكس طريقة تفاعل المرأة مع المتاعب التي تواجهها وهو امر لا يتعلق بالاسهم فقط، فاي مشكلة تواجهها السيدة قد تتعرض فيها للاغماء أو علي اقل تقدير ذرف الكثير من الدموع، اما في حالة الفرح فأيضا يكون شكله عند المرأة مختلفا حيث يترجم في عدد من اشكال التعبير ومنها الصراخ. وقالت الاختصاصية ان النساء في السعودية لم يدخل (اكثرهن) في سوق الاسهم الا ايام الطفرة التي دخلت فيها هذه الاسهم، ولذا فهن قد اعتدن علي مستويات معينة من الارباح، مع ان هذه الارباح الكبيرة قبل 25 فبراير قبل الماضي، شكلت لهن في البداية مفاجأة كبيرة خاصة وانها جاءت من غير تعب كبير من جانبهن، اما عندما جاءت الخسائر بعد ذلك وذهبت فيها معظم الارباح التي تحققت لهن سابقا، فان ردة الفعل عندهن كانت كبيرة وهذا ما سبب الاغماءات المتعددة التي تحصل في صالات الاسهم النسائية، وقالت الاختصاصية (امل الصومالي) ان تباين اداء الاسهم بين الارباح الضخمة والخسائر الفادحة في فترة زمنية وجيزة لم تجعل سيدات الاسهم يعتدن علي الأرباح المتوسطة أو البسيطة كما لم يعرفن الخسائر، فإذا كان دخولهن تزامن مع الفترات التي كان فيها أداء السوق متوازنا لتعلمت السيدات ان هناك أرباحاً كما ان هناك خسائر أيضا في السوق.

وازاء ما يحدث داخل صالات الاسهم النسائية كثرت المطالبات بالتوسع في اقامة الدورات التدريبية والتثقيفية باعتبار ان نشر الثقافة الاستثمارية وسط المتداولات السعوديات سيقلل كثيرا من هذه الحالات وهي ان كانت عبارة عن تعبير تلقائي لصدمة أو فرح شديد، الا ان الوعي الاستثماري يجعل من المتداولة مهيأة للخسائر كما انها مهيأة للارباح ايضا مما يجعل ردة فعلها متوازنة وغير انفعالية ازاء تحركات مؤشر سوق الاسهم.

		المشاركة الأصلية بواسطة : بسمة اقتباس
	صالات الأسهم النسائية في السعودية .. إغماءات ودموع! المجالس تتابع بشغف أخبارها الرياض - عبد الحي شاهين: بينما يسيطر الوجوم علي وجوه متداولي سوق الاسهم السعودي من الرجال في حالة تمدد اللون الاحمر علي شاشات التداول، تشهد صالات الأسهم النسائية حالات متباينة من الانفعالات تبعا لتحركات أسهم شركاتهن فمن الاغماء الي الدموع وعدم القدرة علي الحديث، تعبر المتداولة السعودية عن حالتها النفسية عندما تتراجع أسهمها في شاشات التداول. وخلال العام الماضي تناقلت المجالس السعودية بكثير من الاهتمام اخبار ما يدور في صالات الاسهم النسائية التي تنتشر في مختلف المدن السعودية، ولفترة طويلة كانت هذه الأخبار مثالاً للتندر علي عظم تاثير أرباح الأسهم وخسائرها علي شريحة السيدات في المملكة. ومن يتمكن من الدخول لاحدي صالات التداول المخصصة للنساء في المملكة بمقدوره ان يري هذه الايام تحديدا حيث تغلب التراجعات علي اسهم جميع الشركات، العديد من حالات الاغماء ونساء اخريات يذرفن الدموع علي سهم هذه الشركة أو تلك، كما بإمكانه ايضا ان يلاحظ إصرارهن العجيب بعد افاقتهن من الاغماءة أو من نوبة البكاء، علي مواصلة المضاربة والبيع والشراء في محاولات يائسة لتعويض الخسائر التي لحقت بهن، وعندما تنجح احداهن في تحقيق نصر ما علي شاشات الاسهم فإن التعبير يكون بذات قوة الصدمة الاولي حيث بالامكان سماع دوي التصفيق وتنهدات الارتياح الكبيرة التي تنطلق دونما حرج. وشهدت احدي الصالات النسائية في مدينة الرياض واثناء التراجعات الكثيفة لمؤشر شركات الاسهم اكثر من حالة اغماء لمتداولة وذلك خلال ساعتين فقط، وتروي احدي السيدات اللائي حضرن هذه الواقعة، ان احداهن عندما فاقت من الاغماءة كان اول سؤال لها عن سهمها في تلك الشركة الزراعية التي هبطت اسهمها الي مستويات سعرية متدنية، وقالت ان السيدة عندما عرفت بان السهم تراجع اكثر، دخلت في حالة من البكاء المتواصل، واخذت تسرد علي المتواجدات في الصالة كيف انها ادخلت كل مدخراتها في اسهم خاسرة وكان املها الاخير معلقا علي اداء تلك الشركة الزراعية. وتقول سيدة اخري شهدت حالات مماثلة ان كثيراً من السيدات دخلن في اغماءات عندما حققت اسهمهن ارباحا طائلة في العهد الذهبي للاسهم، مشيرة الي ان حالات الاغماءة اصبحت تعبيرا مشتركا في حالتي الفرح الشديد والصدمة الشديدة، واوضحت ان اكثر السيدات في الصالات النسائية يجنحن الي التعبير بشكل ظاهر اثناء تفاعلهن مع تحركات الاسهم، فليس هناك هدوء في هذه الصالات كما يحدث في الصالات الرجالية، فحتي السيدة التي لا تدخل في إغماءة أو لا تصرخ، تجدها تتحرك هنا وهناك بشكل مفاجيء أو انها تنهض من مجلسها ثم تجلس بعدها أو انها تخرج من الصالة ككل، ثم تدخل مرة اخري. اما في حالات السيدات اللاتي يمارسن التداول من البيت فان التعبيرات عن فرحهن بصعود اسهمها، أو حزنها لهبوطها، تاخذ شكلا اكثر اريحية حيث انها لا تكون وسط سيدات غرباء عنها ومن ثم فان التعبير عن الفرح يكون بشكل اكبر وهناك - تضيف السيدة- حدث ولا حرج، بعضهن يقفزن في مرح وبشكل طفولي عند ارتفاع السهم ومنهن من ياخذهن الغضب الي اغلاق جهاز الكمبيوتر بعصبية عند نزول السهم وبعضهن قد يلجأن لمظاهر اكثر عنفا فيحطمن أي شيء امامهن أو يحطمن جهاز الكمبيوتر نفسه كما حدث في احدي الصالات الرجالية حيث عمد احد المتداولين وهو في حالة احباط شديد الي شاشة التداول الضخمة في الصالة واراد تحطيمها لولا ان امسك به زملاؤه في الصالة. وتري خبيرة سعودية في علم الاجتماع النفسي ان السلوكيات النسائية السائدة في صالات الاسهم ليست بالامر المستغرب اذ انها في النهاية تعكس طريقة تفاعل المرأة مع المتاعب التي تواجهها وهو امر لا يتعلق بالاسهم فقط، فاي مشكلة تواجهها السيدة قد تتعرض فيها للاغماء أو علي اقل تقدير ذرف الكثير من الدموع، اما في حالة الفرح فأيضا يكون شكله عند المرأة مختلفا حيث يترجم في عدد من اشكال التعبير ومنها الصراخ. وقالت الاختصاصية ان النساء في السعودية لم يدخل (اكثرهن) في سوق الاسهم الا ايام الطفرة التي دخلت فيها هذه الاسهم، ولذا فهن قد اعتدن علي مستويات معينة من الارباح، مع ان هذه الارباح الكبيرة قبل 25 فبراير قبل الماضي، شكلت لهن في البداية مفاجأة كبيرة خاصة وانها جاءت من غير تعب كبير من جانبهن، اما عندما جاءت الخسائر بعد ذلك وذهبت فيها معظم الارباح التي تحققت لهن سابقا، فان ردة الفعل عندهن كانت كبيرة وهذا ما سبب الاغماءات المتعددة التي تحصل في صالات الاسهم النسائية، وقالت الاختصاصية (امل الصومالي) ان تباين اداء الاسهم بين الارباح الضخمة والخسائر الفادحة في فترة زمنية وجيزة لم تجعل سيدات الاسهم يعتدن علي الأرباح المتوسطة أو البسيطة كما لم يعرفن الخسائر، فإذا كان دخولهن تزامن مع الفترات التي كان فيها أداء السوق متوازنا لتعلمت السيدات ان هناك أرباحاً كما ان هناك خسائر أيضا في السوق. وازاء ما يحدث داخل صالات الاسهم النسائية كثرت المطالبات بالتوسع في اقامة الدورات التدريبية والتثقيفية باعتبار ان نشر الثقافة الاستثمارية وسط المتداولات السعوديات سيقلل كثيرا من هذه الحالات وهي ان كانت عبارة عن تعبير تلقائي لصدمة أو فرح شديد، الا ان الوعي الاستثماري يجعل من المتداولة مهيأة للخسائر كما انها مهيأة للارباح ايضا مما يجعل ردة فعلها متوازنة وغير انفعالية ازاء تحركات مؤشر سوق الاسهم.

شي مميز ان المراءه تفعل

اشياء كهذه وانا من الاناس

المؤيدين....ولكن والله ينتابني شي..من الحزن

اذا لحقها خساره لان خسارتها تحبطها...وينتابني نوع من الضحك:icon_mrgr

عندما اراها منشده الى الاسهم؟وكم؟وكيف؟ومتى؟الخ الخ.

لا اتمنى لهن الا التوفيق لانهن كسرن جميع القواعد المتعارف عليها.

والله يا بسمة

الرياجيل راحوا فيها واللي مات واللي انشل

واللي صابته جلطة ،،، وهم أقوياء واشداء

فما بالكِ بالنساء الضعيفات .....!!!!

نسأل الله أن ينصرنا على من سرق أموالنا وظلمنا

اشكر كل من شارك في الموضوع

كل الود

لان ليست لنساء مجالات للتوظيف الا بقطاع التدريس ....
كثرت المدرسات ... وانعدمت الوظائف .... مما جبر النساء التوجه لمجال الاسهم ....
فالواحده منهن تغامر من أجل تثبت نفسهااااا ...
والأخرى تنهار بعد المغامره .....

عوضهن الله .....

		المشاركة الأصلية بواسطة : اقتباس
	نسأل الله أن ينصرنا على من سرق أموالنا وظلمنا

يالله توب ..

اشكر كل من شارك في الموضوع

كل الود

اما صالة اسهم نسائيه

فكره مش بطاله

يمكن يكون حظهم احسن من حظ الرجال >>>>>>> مشكوك فيها


يعطيك الف عافيه



مودتي،،

اشكر كل من شارك في الموضوع

كل الود

الاسهم بلوه الله يعني الاخسروا فيها

والله يعينا على خسايرنا الافيها

يعطيك العافيه

حنا ما تخارجنا يا معشر الرجال وتاتينا صاله للنساء والله حاله 00
اكيد بتحصل اغمائات ودموع لان النساء ضعيفات لموجات الخساره اذا الرجال ما تحملوا ذلك وهم اشداء فما بالك بالنساء 0 يعطيك العافيه