..:.. مرحباً بك في شبكة الشدادين الرسمية ، ضيفنا الكريم يسعدنا دعوتك للانضمام والمشاركة معنا .. اضغط هنا لتسجيل عضوية جديدة ..:..


العودة   شبكة الشدادين > المنتديات التعليمية > منتديات التربية الخاصة
 
أدوات الموضوع
إضافة رد
  [ 1 ]
قديم 08 Dec 2012, 04:27 PM
عضو متميز

محمد سليمان غير متصل

مـجـمـوع الأوسـمـة : 6
مسابقة فداك يا رسول الله

القسم المميز

المشرف المميز

العضو المميز

العضو المميز

الحضور المميز


تاريخ التسجيل : Feb 2012
رقم العضوية : 55954
الإقامة : saudi arabia
الهواية : كل شيء
المشاركات : 3,155
معدل التقييم : 498
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
ماذا لو تم تطبيق هذا البرنامج لتنمية حاسة اللمس لدى الطفل الكفيف



تنمية حاسة اللمس لدى الطفل الكفيف
تأتي حاسة اللمس في الأهمية بالنسبة للكفيف بعد حاسة السمع ولو أن كل منهما تكمل الأخرى إلا أنه يعتمد عليها اعتمادا كليا عندما تنقطع الأصوات أو لا تتوافر لديه بالقدر الذي يمكّنه من الحصول على المعلومات الهامة و الضرورية وهذا لا يعنى أن أيا من الحواس المتبقية لدى الكفيف ذات أهمية و الأخرى ليست كذلك و إنما الأهمية تكاد تكون مشتركة لأنه يقوم بتوظيف معظم تلك الحواس في آن واحد لتتم عملية الربط بين العلاقات
و الوصول إلى ما يريد.
ولقد أصبحت الحاجة إلى تنمية حاسة اللمس لدى الكفيف هامة وضرورية بالقدر الذي توافرت به فرص تربية
و تعليم المكفوفين في المؤسسات التربوية المختلفة و الاتجاه إلى دمجهم في المدارس العادية.
وتعتبر حاسة اللمس بالنسبة للكفيف الوسيط الذي يمكنه من تذوق الشعور بجمال العالم الخارجي كما أنها مصدر من مصادر اكتساب الخبرات ووسيلة من وسائل اتصاله بالعالم الخارجي ففي الأيدي تجتمع أدوات البحث والمعرفة والعمل ومن ثم فهي تؤثر تأثيرا جوهريا في حياته الثقافية و الاجتماعية والاقتصادية حيث يتعرف بواسطتها على ملامس الأشياء مميزا بين الخشونة والنعومة والصلابة والليونة والجفاف والرطوبة والزوايا والمنحنيات والحدة والرقة والنبض والاهتزازات إضافة إلى الربط بين أحجام الأشياء و أشكالها و أبعادها المكانية.
إن حاسة اللمس يمكنها الاستجابة للعديد من المثيرات الميكانيكية و الحرارية والكهربائية والكيميائية إذ أن المستقبلات الجلدية مهيأة لاستقبال المثيرات المتنوعة لإعطاء حقائق عن البيئة وعناصرها الملموسة ، فالمثيرات اللمسية تعمل على إيصال الطفل الكفيف بالبيئة من حوله فيؤدى ذلك إلى حدوث نوع من الارتباط بينه وبين المؤثرات الخارجية التي تؤثر على نمو وعيه أللمسي.

ولقد أدركت بعض المجتمعات المتقدمة أهمية حاسة اللمس بالنسبة للكفيف واستحدثت نوعاً من التدريب أللمسي أطلقت عليه التربية اللمسية أو التعليم باللمس لتزويد المكفوفين بالمعلومات والخبرات الفنية والجمالية والتاريخية والجغرافية والاجتماعية وذلك بإنشاء متاحف ومعارض يراعى فيها طبيعة الحركة والتنقل لدى المكفوفين لعرض التراث الثقافي والفني والتاريخي لتلك المجتمعات بطريقة تمكنهم من الحصول على المعلومات والخبرات عن طريق لمس المعروضات واحتوائها بجانب معرفة المعلومات عنها بواسطة الكتابة البارزة الموضوعة على كل قطعة معروضة كنماذج للطائرات والقطارات والسفن والمنازل القديمة وأدوات الحرب وأدوات الزراعة والحيوانات والآلات الموسيقية وغيرها من الأشياء التي يمكن أن تكون بعيدة عن إدراك الكفيف أو تخضع لتصوره وتقديره وهو ما يطلق عليه الإدراك أللمسي.

والإدراك أللمسي إما أن يكون احتوائياً أو تكوينياً و يسمى في هذه الحالة اللمس الاحتوائي أو التكويني Synthetic touch و الذي يعنى احتواء الأشياء الصغيرة بيد واحدة أو بكلتا اليدين واستكشافها ومعرفة طبيعتها بشكل عام أو أن يكون تحليليا جزئيا ويسمى في هذه الحالة باللمس الجزئي أو التحليلي Analytic touch و يعنى تحسس أجزاء الشيء الواحد جزءاً جزءاً ثم تكوين مفهوم واحد لهذه الأجزاء بعد إدراك جزيئات هذا الشيء.

وتوجد فروق بين المكفوفين في استجاباتهم اللمسية للمثيرات الجلدية و يرجع ذلك إلى :
• الممارسة المستمرة و التمرينات الشاقة المتواصلة التي يبذلها الكفيف للحصول على درجة ما من درجات الإدراك أللمسي.
• عملية تنظيم الخبرات و المعلومات اللمسية التي تم الحصول عليها حيث يقوم الكفيف بإحداث نوع ما من الترابط و الدمج بينه و بين الخبرات و المعلومات اللمسية التراكمية للخروج باستجابة معينة.
• إن الفرد المبصر يحصل على انطباعات سريعة و مباشرة عن مرئياته بينما يحصل الكفيف على انطباعات جزئية و بطبيعة عامة عن الملموسات التي تقع في نطاق يده ، من هنا فإن الإدراك أللمسي للكفيف يختلف عن الإدراك البصري لدى المبصر إلا أن الكفيف يمكنه الربط و الدمج و الوصول إلى نتائج تبعا لممارساته المستمرة و المتواصلة وطبيعة التمرينات و التدريبات التي تعرض لها.

من هذا العرض تبدو أهمية تنمية وتدريب حاسة اللمس لدى الكفيف مبكرا منذ طفولته الباكرة و هنا تقع مسئولية ذلك على الأسرة التي لها دور كبير في استقلالية الكفيف أو اعتماد يته فكلما كان تدريب يده على اكتساب الخبرات والمعلومات مبكرا كلما كان لذلك أثر ايجابي على شخصية الطفل الكفيف واستعداده للاندماج في الجماعة و التفاعل معها بسهولة واعتماده على ذاته واستقلاليته بشكل ملموس ولجوئه للآخرين في أضيق نطاق وفي ظروف معينة


توقيع : محمد سليمان

رد مع اقتباس
قديم 08 Dec 2012, 04:48 PM [ 2 ]
عضوة متميزة

تاريخ التسجيل : Nov 2011
رقم العضوية : 49628
الإقامة : south korea
الهواية : ..
مواضيع : 349
الردود : 13663
مجموع المشاركات : 14,012
معدل التقييم : 1570زهرة الكرز has a brilliant futureزهرة الكرز has a brilliant futureزهرة الكرز has a brilliant futureزهرة الكرز has a brilliant futureزهرة الكرز has a brilliant futureزهرة الكرز has a brilliant futureزهرة الكرز has a brilliant futureزهرة الكرز has a brilliant futureزهرة الكرز has a brilliant futureزهرة الكرز has a brilliant futureزهرة الكرز has a brilliant future

زهرة الكرز غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 7
المشاركة في الاحتفالية السنوية

المشرفة المتميزة

المشرفة المميزة

المشاركة في احتفالية العام التاسع

فعالية سماؤنا زرقاء

العضو المميز

الحضور المميز


رد: ماذا لو تم تطبيق هذا البرنامج لتنمية حاسة اللمس لدى الطفل الكفيف


بارك الله فيك أخوي..


ماقصرت..


توقيع : زهرة الكرز
اللهُمّ أحسّن رحيلي إن حان موعده ..
الأعلى رد مع اقتباس
إضافة رد
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

09:07 AM
Powered by vBulletin® developed by Tar3q.com