اقتربت نهاية العالم

من الأمور التي أؤمن بها : هي نهاية الحضارة المادية المعاصرة !

حيث سنعود قريباً إلى عصر ما قبل التكنولوجيا .

فسوف تختفي وسائل المواصلات الحديثة ، وكل مظاهر الحضارة المعاصرة

وسنعود نستخدم الخيل والبغال والحمير والجمال !

قال تعالى :

( والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة و يخلق ما لا تعلمون )

( والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون )

( ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون )

( وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس إن ربكم لرؤوف رحيم )

صدق الله العظيم .

فهل تظن - عزيزي القارىء - أن هذه الآيات الكريمات تتحدث عن شيء مضى ولن يعود ؟

إن كنت تعتقد ذلك ، فاسمح لي أن أقول لك أنك مخطىء !

إن هذه الآيات تتحدث عن شيء مضى ، ولكنه سيعود مرة أخرى !

وقد جاءت أحاديث تشير إلى استخدام السيوف و الخيول في آخر الزمان .

ومما يؤكد ذلك بقاء هذه الدواب إلى عصرنا الحاضر وعدم انقراضها .

إنها باقية إلى اليوم ، لكي نعتمد عليها في المستقبل القريب !

فكما استخدم الأجداد هذه الوسائل في الماضي البعيد

فإن أحفادنا سوف يستخدمونها - كذلك - من جديد .

نعم ! ولكن متى ؟

سيكون ذلك بأحد أمرين - والعلم عند الله سبحانه - :

1- نهاية النفط ، وهذا ما يؤكده الخبراء .

2- عاصفة شمسية كهرومغناطيسية تضرب الأرض وتعيدها إلى ما قبل الحضارة .

نشرت صحيفة سبق هذا الخبر :

حذّر عددٌ من الخبراء من وجود خطر محدق بكوكب الأرض

يمكن أن يعيده إلى "العصر الحجري" !

ويمحو كل آثار الحضارة الحالية !

وكشفت دراسة جديدة في جامعة "هارفارد" الأمريكية :

أن الانفجارات والانبعاثات من الشمس والنجوم الأخرى في العالم الحديث

يمكن أن تغرقه في حالة من الفوضى، وتمحو كل أشكال الحضارة الحالية.

وقال البروفيسور أبراهام لوب؛ مؤلف الدراسة:

"اعتماد كوكب الأرض المتزايد على الإلكترونيات، وشبكات الكهرباء والأنظمة المحوسبة

يحمل في طياته خطراً خفياً، حيث إن الانبعاثات الشمسية يمكن أن تمحو كل التكنولوجيات الهشة للأرض.

وأشار إلى أن التوهجات الشمسية تحدث في معظم الأوقات، وسبق أن وقعت انبعاثات قوية عام 1859

ما جعل كميات كبيرة من البلازما والمجال المغناطيسي تضرب كوكب الأرض

ما تسبّب في عاصفة "جيومغناطيسية" أوقفت جميع أنظمة "التليغراف" في كوكب الأرض.

ولكن إذا ما حدثت تلك الانفجارات حالياً، فالضرر سيكون "مرعباً".

ومضى بقوله "لدينا ظاهرة سابقة تسبّبت في انقراض الديناصورات

ويعتقد أن الخطر القادم سيقضي على شكل العالم الحديث، ويعيدنا إلى عصر ما قبل التكنولوجيا.

وأوضح أنه يُتوقع أن تحدث انبعاثات مماثلة لما حدث عام 1859، خلال العقد المقبل .

واستطرد بقوله "في الوقت الراهن، ليس لدى البشر أي طريقة لحماية كوكب الأرض من العاصفة الشمسية

والشيء الوحيد الذي يمكننا القيام به هو التخفيف من الضرر عن طريق تقليل الاعتماد على التكنولوجيا !

أو وضع حلقة سلكية بيننا وبين الشمس، تولد مجالاً مغناطيسياً

يحوّل تلك الجزيئات النشطة ويخفّف من تأثيرها في كوكب الأرض".

انتهى الخبر ، من صحيفة سبق الالكترونية .

أخيراً : فهذه الحضارة المادية نعمة من نعم الله سبحانه

والنعم تزول إذا كفر الناس بها ، واستخدموها فيما لا يرضي الله

والله سبحانه قادر على سلب هذه النعمة متى شاء

والله على كل شيء قدير .

البحث العلمي

اقترب للناس حسابهم


لابد من نهاية

الناس طغت و الظلم كثر

		المشاركة الأصلية بواسطة : نور الدين اقتباس
	البحث العلمي اقترب للناس حسابهم لابد من نهاية الناس طغت و الظلم كثر

نور الدين

وكثيراً من علامات الساعة الصغرى وقعت

وما بقي منها إلا القليل

أسعدني تواجدك ، وتشرفت بكلماتك

بارك الله فيك

وشكراً جزيلاً لك .

يالله حسن الخاتمه
فعلا في حاجات كثيره بدت تظهر
اللهم احسن خاتمتنا "

		المشاركة الأصلية بواسطة : سوكراَ اقتباس
	يالله حسن الخاتمه فعلا في حاجات كثيره بدت تظهر اللهم احسن خاتمتنا "

آمين ، وشكراً لك يا سوكرا

سلمت يداك .

نعم النعم تزول بزوال الشكر
وتنعدم بانعدام الحمد

هلا بك أخي البحث العلمي
ونسأل الله أن يحسن لنا ولكم عواقب أمورنا
وخواتيم أعمالنا

الله يلطف بنا وبأحوالنا وجميع المسلمين
نحن في نعم لا يقدرها الكثير من الناس
ولا يشكرون الله عليها
هنا الخوف من نهايتها وزوالها