صفحات من الماضي وتعليق الحاضر ..

أطفال صغار .. هذا ما قيل عنهم !!....
تابعوا بعضاً من أحداث المساء :
[ بعد معركة طاحنه مع الوالدين يأتي وقت النوم ]!!
الأب : الآن أريد رؤية كلٌ منكم في غرفته
(( بصوت هادئ كأنه يتوقع أن ينفذ كلامه من غير جدال وفي كل مره يعيد هذه العباره ولكن بصوت مرتفع ))
الأم : قبل ذلك إغسلوا أسنانكم !!
[ ليس عليهم سوى السمع والطاعة ... ]
خالد : يخبئ الفرشاة .... تسمع الأم مناداة وبكاء ...
الأم ....". تعرف أبنائها جيداً ...." أعدها لها وبسرعة
بدر: يرش إخوته بالماء .... مع تجاهل وجود "صاحب الفتنة " << فهد
فهد : ينطلق كالبرق ..أبي أبي ... بدر يلعب بالماء والصابون
((يصعد الأب والأم لأعلى " الطابق العلوي " ))
[ في كل مرةٍ يقرأ بأن مراقبة الأطفال عن كثب أمر أيسر من إصلاح ما يقوم الأطفال بإفساده ]
ما أن يصلا .. كل واحد منهم يدخل غرفته مسرعاً ويغلق الباب
[ لا أدري ما الذي قد يفعله الوالدان ولكن الهروب كان أول أمر يخطر ببال الأطفال ]
(( قبل ذهابهما لمشاهدة التلفاز يقوما بإصلاح الأضرار الناجمة من وقت غسل الأسنان ))
..
...
....
هدوووء ........اشـــــ ..... اشــــ " عند التلاقي في الممر أمام الغرف "
الجميع يتجه لغرفة " ألوان " هذا لقب محمد
(( محمد رسام العائلة يحاول رسم أخته دائماً ومازال إلى الآن ))
في غرفة محمد يجري الإتفاق بعدم المشاجره...
خالد .. يقوم بالتضحية ..!! ينزع قميص نومه ويضعه أسفل الباب حتى لا يظهر ضوء مصباح الغرفة من أسفل الباب , وهكذا تبدو الغرفة معتمه
آآآآه تعبت متى تنتهي !! هذه الأخت الصغرى وما تعانيه من رسم محمد لها
طوال الوقت رسم وقصاصات وطائرات ورقيه وتحضير لمقالب المدرسة
حتى يغلبهم النعاس ..يذهب كلاً لسريره..و قبل ذلك عليهم سحب "بدر " لأنه ينام بسرعة ولا يستيقظ بسهولة وكل هذاوهم يرددون اشــــ هدوووء
[ لا أدري لماذا يفعلون ذلك رغم أن اللعب مسموح به عدا وقت النوم .. ولكن لا بد أنه حب التمرد .. أمر مزروع فينا ]
بعضاً من أحداث الصباح :
استيقظوا ..... " بداية كل صباح "
الام : مابالها يداكِ متسختان ؟
ليست متسخه مجرد ألوان <<< جواب آخر العنقود
الأم: اذهبي واغتسلي ..
((مٌنشغلةو ليس لديها وقت لنقاش ... استغلال من الأطفال ولكنه بريٌء وعفوي ))
محمد دائماً يعاتبه والده !! لماذا لا تنظف غرفتك لما هي متسخه .. ما بالك يا فتى ؟؟
" المسكين لا يقول شئاً "
[ إلى الآن لا يمكن أن يعترف محمد بخطأ إقترفه هو وإخوته معاً ]
وقت الإفطار :
بدر : لا أريد أن أفطر .. أتمنى الذهاب للمدرسة ولو ليوم واحد من دون إفطار
" تسكته نظره من أمه "
محمد: شكراً لكِ أمي
" يحصل على إبتسامة رضى "
خالد : على ماذا شكراً أنا لا أرى العسل
" تشير له بأنه أمامه "
[في كل صباح تٌستعمل لغة الإشارة لما لا أدري ]
وبما أنه ليس لديهم سِوى أخت واحدة تنشغل الأم بها ويبدأ إستغلال الفرصة عند الفتيه
بدر ......يخبئ الطعام أسفل الطاولة
(( المشكله عند عودته .. يجد عقابه مٌعد وينتظره ))
محمد ... يكتب رسالة شكر وطبعاً بالألوان مضمون الرسالة الحمد لله أنكِ أمي "تعلم هذه العبارة من إحدى مدرسيه "
(( دائماً يكتب هذه العبارة .. وفي كل مرة تفتح الأم الرساله بشوق وكأنها تتوقع أمراً جديداً ))
خالد ... له أمر غريب هو والعسل !! لم يكن يطالب به ليأكله بل يأخذه معه للمدرسة لخالد صديق يحب العسل بشكل جنوني .. طبع خالد يحب تقديم المساعدة بكل ما
يستطيع .
(( لكنه يترك علبة العسل مفتوحة في أغلب الأوقات فيعاني من المشاكل ))
فهد .... يسجل في دفتره : 1 بدر خبء الطعام ......
2 محمد يكتب لكن ألوانه تسببت بتساخ ملابسه
3 خالد حقيبته تقطر عسلاً
4 الدلوعه " لقب أخته " لم ترتب غرفتها
(( هنا ألف علامة تعجب في كل مرة يكتب أن أخته لم ترتب غرفتها ولكن سرعان ما ينطلق ليرتبها عنها وكأنه يذكر نفسه بواجب عليه القيام به ))[
كل هؤلاء الصغار باتوا كبار ... غادر من غادر ... وتغيروا كثيراً
وكل ما إجتمعوا يتصرفون بطباعهم عندما كانو صغار
[إنه الماضي كل ما نذكره كأننا نقرأ قصة قصيرة ونتعمق بما فيها حتى نصدقها وعند الإنتهاء نعود لذلك الواقع ]
آخر لقاء لهم كان قبل عام ...
محمد.. إلى الآن يحاول رسم أخته ولم يستطع ولكنه يبرر ذلك بأنها أجمل مافي الوجود فكيف لمبتدئ أن يتمكن من ملامحها ؟
ومازال يكتب لأمه الرساله القصيرة ولكن هذه المرة تغيرت " رحمك الله يا أمي "
فهد لم يتغير كثيراً ما زال يسجل أخطاء إخوته ولكن أصبح يساعدهم كما كان يفعل لإخته
بدر .. شاب في مقتبل عمره ولم يتزوج بعد ويتمنى أن يجد من يعد له الإفطار وأن يذهب ولو ليوم واحد لعمله وهو لا يشكو الجوع
خالد .. كما كان .. ما يزال يحب أن يلعب دور البطولة والمضحي .. ويحظى بمحبة الكثير
هذه كانت صفحة من ذكريات أولائك الكبار
أتمنى أن تكون خفيفةً عليكم
دمتم بخير

منقول مع التحيه للصاحبه

جعلتني اعود الى الماضي .. الى الذكريات .. الى الطفوله

شقاوه .. وعقاب .. تضحيه .. و و و

كل مايمر العمر بالإنسان يتمني المرحله التي قضت من عمره ماعاد مرحلة الطفوله

يتمني ان يكبر واذا كبر تمني ان يعود طفلاً لا يحمل هم ولا يتعبه حزن ولا يفكر إلا بلعبته

مااحلاها من مرحله

ليسمح لي شاعر البيت التالي بتعديله

>ألا ليت الشباب يعود يوماً< >ألا ليت الطفولة تعود يوماً<

مااجمل الطفوله بكل مافيها من براءه وشقاوه

الشدادي

قرأت ماكتبته بأقوي مااملك من تركيز

اعدتني لذكرياتٍ ماضت

اشكركـ دمت بود

		المشاركة الأصلية بواسطة : غريب بدياره اقتباس
	جعلتني اعود الى الماضي .. الى الذكريات .. الى الطفوله شقاوه .. وعقاب .. تضحيه .. و و و كل مايمر العمر بالإنسان يتمني المرحله التي قضت من عمره ماعاد مرحلة الطفوله يتمني ان يكبر واذا كبر تمني ان يعود طفلاً لا يحمل هم ولا يتعبه حزن ولا يفكر إلا بلعبته مااحلاها من مرحله ليسمح لي شاعر البيت التالي بتعديله >ألا ليت الشباب يعود يوماً< >ألا ليت الطفولة تعود يوماً< مااجمل الطفوله بكل مافيها من براءه وشقاوه الشدادي قرأت ماكتبته بأقوي مااملك من تركيز اعدتني لذكرياتٍ ماضت اشكركـ دمت بود

ليتنا يا غريب الديار بتحقيق الاماني نظفر

لا انا ولا انت نستطيع ان نعيد العمر حتى ولو تمنيناه

مع كل الود والاحترام اشكرك على مرورك الذي اخذني الى ماضي عتيق نتمناه يعود

اخي الشدادي

موضوع جميل ورائع اشكرك

على هالنقل الموفق

ماننحرم

		المشاركة الأصلية بواسطة : اقتباس
	أتمنى أن تكون خفيفةً عليكم دمتم بخير

كل شي منك عسل يابو مشاري

مشكور ولاهنت على النقل الجميل والرااائع

مودتي

الشدادي


.

.


يعطيك العافيه على الموضوع

.

.
كل الشكر والتقدير لك

الآن تغير كل شيء يا أبا مشاري

الناس
الزمان
الأحداث
العادات


وأصبح الماضي مجرد ذكريات نسلى بها بيننا .

		المشاركة الأصلية بواسطة : عيون الأصيل اقتباس
	اخي الشدادي موضوع جميل ورائع اشكرك على هالنقل الموفق ماننحرم

عيون الأصيل

شكراً على التواصل

تحياتي

		المشاركة الأصلية بواسطة : عبدالله الشدادي اقتباس
	كل شي منك عسل يابو مشاري مشكور ولاهنت على النقل الجميل والرااائع مودتي

وجودك هنا هو العسل

تحياتي

		المشاركة الأصلية بواسطة : أسيل الحب اقتباس
	الشدادي . . يعطيك العافيه على الموضوع . . كل الشكر والتقدير لك

أسيل الحب
الله يعافيك
وشكراً على مرورك
تحياتي