عيون حالم

ياليل ليل أشعاع

فيك القمر وضّاح

أسري معك من لاع

بشوق وغرامً صاح

أنشدك عن من ضاع

من ديرته وأنزاح

مرمي بأسفل قاع

في بير ابن ذبّاح

صابه كسر بذراع

حاول يقوم وطاح

ربي سميع الدّاع

في دعوته بألحاح

أنجاه بالمطلاع

مع طلعة الأصباح

رق النسيم وذاااع

من زهر عطره فاح

عشق وغرام أبداع..

في مرفأ الأبواح

إحساس شاعر صاع

في ملتقى الأرواح

صوته مطر وقّاّع

نزل عليه بّراح

أسقى عطيشً ناع

وأورق بغصن ٍ ناح

عاد وشرى ماباع

ناسي ماكان وراح

بأهزوجة الأقلاع

يرقى سماء الأفراح

عاد البحر فزّاع

وأنهار ماءها قراح

تجري تزيل أوجاع

تضمد بقايا جراح

نبت ومطر مرباع

وطيرً كفخ بجناح

شوقً لها طمّاع

بالوصل نجمً لاح

لبوعيون وساع

فيه الهدب برماح

خده ضياء سطّّاع

نوّر على المصباح

يازينة الأطباع

في صبح وليل ٍساح

منك القلب ملتاع

واله عليك مجتاح

في دقة الأفجاع

والسيره بالأتراح

لفّي عليّ بأسراع

نلتمّ بطلق سراح

ونعيش بلا أوجاع

ننسى ماكان وراح

وأصير أنا الرّاع

وأرعاك يالبّااااح

تشّر لي بالأصباع

وأشيلكم بالرّاح

ياطربة الأسماع

أسمعني يالبّااح

ودعتكم بإيداع

من روحكم ماتاح

تثريني بالأشباع

وأمشي معك سوّاح

لا تقول ماله داع

وأقول لك أرتاح

وأن قلت هذا وداع

أقول حلمي وراح




((مخرج ))


أشرق النور ..والصبح مطلعه .. من محياه ..

شئ ماهو.. بعادي .. ولايطري على البال ..

قوم ياللي ..عيونك .. مابعد شافت ضياه ..

هات من كل .. وردً .. عطرها .. وأرفع الشال ..

كان ودك تهنّا .. في لقاء ماتمناه ..

سير في درب الأحباب .. حتى لو دربهم طال

اسمع زين ..ولاتبدي ..سرك من عبر الفواه..

طيح فيني .. وأنا أطيح فيك .. مع كل الأحوال

المحبه غنيّه .. بالقلوب المخفّاه

تفضحه عين ..تدمع من على خدها سال

جعل روحي لها .. جعل كل مافيني فداه

همني شئ واحد .. وباقياً مابعد زال

هو حيّـاً مع الناس.. ولاّ ميت دفناه

كنت فاقد .. وأنا اليوم صاحي .. وأنشد عن الفال

		المشاركة الأصلية بواسطة : اقتباس
	ربي سميع الدّاع في دعوته بألحاح أنجاه بالمطلاع مع طلعة الأصباح

ونعم بالله ..


مستر فارس كم هائل من نور حروف تلالأ هنا

دمت بهذا الجمال وبأنتظار المزيد ..

		المشاركة الأصلية بواسطة : شغب أنثى اقتباس
	ونعم بالله .. مستر فارس كم هائل من نور حروف تلالأ هنا دمت بهذا الجمال وبأنتظار المزيد ..

هلا بأختي شغب أنثى والنعم بالله وشكرا على مرورك من هنا الذي أضاء متصفحي