الرفد منقذ العرسان

الرفد.. منقذ عرسان السعودية

أيمن بن علي – جدة- عشرينات-18-3-2008




"الرفد" أو"الرفدة" –بكسر الراء- خير سند للعرسان بالسعودية، وهو عبارة عن مبلغ من المال يقدمه الأصدقاء والأقارب للشاب المقبل على الزواج حيث يجمع ويعطى له يوم زفافه أو قبله بأيام،وقد يصل المبلغ إلى 100.000 ريال سعودي.

ويعرفنا الشاب عبد الله المالكي-خريج كلية تربية- على الرفد قائلا:"الرفده أو المعونة مأخوذة في الأصل من الرفد وهو العطاء والإعانة وكل ما يضاف إلى غيره،وهي مبلغ من المال يقدمه المعارف والأهل لمن تزوج أو أقام وليمة عرس و هو نوع من التكاتف والتعاون الاجتماعي".
شهر عسل
وتتذكر"سمية الحربي" يوم زفافها وكيف كانت تحسب مبالغ الرفد التي وصلت لزوجها، مشيرةً إلى أن هذا المبلغ مكنهما من السفر لقضاء شهر العسل خارج السعودية خاصة بعد أن صرف العريس كل ما يملك في تجهيزات المنزل.

أما "سهى" وزوجها فكانا على ثقة أن مصاريف الزفاف سيتم تغطيتها بشكل كامل من خلال الرفد وقالت:"إن زوجي كان مجاملا مع أصدقائه وكان حريص على دفع الرفدة في كل مناسبة لذلك يوم عرسه كان الجميع يسعي لرد الجميل والحمد لله لقد سددنا كل الديون التي تراكمت علينا من أول شهر للزواج و البركة في الرفدة".

وبالرغم من جمال هذه العادة إلا أن هناك من يتمنى زوالها وهم هؤلاء الذين لم يرزقوا بذرية أو من لم يتزوجوا أصلا حيث يصبحون أمام خيارين إما أن يدفعوا كنوع من الوصال مع معارفهم بلا أمل في عودة ما قدموه من مساعدة، أو أن يختصروا الطريق ويتجاهلوا دعوات حضور مناسبات الزفاف هروبا من دفع الرفد.
تشويه العادة
محمد الأحمدي يرى أن البعض شوه هذه العادة الجميلة وحولها من كونها هدية غير إجبارية إلى فرض وواجب ويقول:" أثقلت الرفده كواهل المحتفلين الأمر الذي يجعلنا نطالب بإحداث ثقافة جديدة تسهم في استمرار العادة الراقية دون أن تكون إجبارية على كل من يحضر الفرح".

خالد سامي عايش تجربه تحولت فيها الرفدة إلى متاجرة وقال:"عمد أحد الأشخاص إلى تزويج أبنائه كل واحد في فرح مستقل رغم أنه بمقدوره تزويج اثنين منهم في ليلة واحدة وكان الهدف هو جمع أكبر قدر من الرفدة".

ولكنه يرى أن كثير من الأقارب والمعارف أصبحوا لا يدفعون الرفدة هذه الأيام وهو ما أدى إلى ظاهرة "الأفراح الجماعية" حيث يجتمع ثلاثة أو أربعة شبان من أفراد العائلة للزواج في ليلة واحدة في محاولة لتقليل تكاليف الزواج.

عضو المجلس المحلي بمحافظة القنفذة محمد الناشري أوضح بأن الرفد في حد ذاته أحد عناصر التكافل الاجتماعي في المجتمع السعودي.

وقال لعشرينات:"للأسف هذه العادة الجميلة في طريقها إلى الزوال ولكن الحمد لله بعض الشباب ما زالوا يحافظون على العادات والتقاليد والموروثات و يحاولوا أن يكونوا سندا لصديقهم في ليلة زفافه".

ودعا الشباب إلى المحافظة على القيم والعادات والتقاليد والموروثات حتى يسجل لهم التأريخ ماضياً جميلاً مثلما سجل للأجداد.



وإنشالله تستمر هاذه العادة الجميلة

أعتقد أن هذه العادة ستنقرض قريبا ..

وهي رغم جمالها وأنسانيتها وسمة التعاون

والتكافل التي تتميز بها ، اصبحت مثل السلف

يجب رده ، وأن لم يُرد فقد تتحول الصداقة

الى عداوة وربما سب ...

أنا -والعياذ بالله من كلمة أنا- أفكر جديا في عدم قبو الرفد ..

بل أفكر في عدم توزيع رقاع الدعوة خارج محيط الاسرة،

لأنها قد تكلف الكثير

من ذوي الحاجات مشقة وترهق ميزانياتهم ...

مشكور على النقل ..

ماحنيت الراس

يعطــــــــــــــــيك العافية

يعطيك العافيه أخوي


ومشكور

الله يعطيك العافيه والله انها تساعد الشباب بشكل محد يتصوره

انشالله تستمر وبعدين هي ماهي بالغصب إنما إختياري لكن إللي يظن إنها بالغصب غلطان واللي يحسبها على الناس كذا فصدقوني ماحد بيجي له ويعبره واشكر لكم مروركم وعساكم على القوة انشالله

مشكور أخوي

الله يعطيك العافيه

تحياتي

يعطيك العافيه اخوي
دمت برعاية الله
تحياتي

اختي نور الهدى اشكر لكي مروركي وعساكي على القوة انشالله