آخر 10 مشاركات |
مختارات | كَرَامةُ العَبْدِ مِنْ كَرامةِ سَيدِه |
|
||||||||||||||||||
جبران خليل جبران...الأديب الفيلسوف ..!!
جبران خليل جبران ولد هذا الفيلسوف والأديب والشاعر والرسام من أسرة صغيرة فقيرة في بلدة بشري في 6 كانون الثاني 1883. كان والده خليل جبران الزوج الثالث لوالدته كميلة رحمة التي كان لها ابن اسمه بطرس من زواج سابق ثم أنجبت جبران وشقيقتيه مريانا وسلطانة . كان والد جبران راعيا للماشية، ولكنه صرف معظم وقته في السكر ولم يهتم بأسرته التي كان على زوجته كميلة، وهي من عائلة محترمة وذات خلفية دينية، ان تعتني بها ماديا ومعنويا وعاطفيا. ولذلك لم يرسل جبران إلى المدرسة، بل كان يذهب من حين إلى آخر إلى كاهن البلدة الذي سرعان ما أدرك جديته وذكاءه فانفق الساعات في تعليمه الأبجدية والقراءة والكتابة مما فتح أمامه مجال المطالعة والتعرف إلى التاريخ والعلوم والآداب. وفي العاشرة من عمره وقع جبران عن إحدى صخور وادي قاديشا وأصيب بكسر في كتفه اليسرى ، عانى منه طوال حياته. لم يكف العائلة ما كانت تعانيه من فقر وعدم مبالاة من الوالد، حتى جاء الجنود العثمانيون يوم (1890) والقوا اقبض عليه أودعوه السجن، وباعوا منزلهم الوحيد، فاضطرت العائلة إلى النزول عند بعض الأقرباء. ولكن الوالدة قررت ان الحل الوحيد لمشاكل العائلة هو الهجرة إلى الولايات المتحدة سعيا وراء حياة أفضل. عام 1894 خرج خليل جبران من السجن، وكان محتارا في شأن الهجرة، ولكن الوالدة كانت قد حزمت أمرها، فسافرت العائلة تاركة الوالد وراءها. ووصلوا إلى نيويورك في 25 حزيران 1895 ومنها انتقلوا إلى مدينة بوسطن حيث كانت تسكن اكبر جالية لبنانية في الولايات المتحدة. وبذلك لم تشعر الوالدة بالغربة، بل كانت تتكلم اللغة العربية مع جيرانها، وتقاسمهم عاداتهم اللبنانية التي احتفظوا بها. اهتمت الجمعيات الخيرية بإدخال جبران إلى المدرسة، في حين قضت التقاليد بأن تبقى شقيقتاه في المنزل، في حين بدأت الوالدة تعمل كبائعة متجولة في شوارع بوسطن على غرار الكثيرين من أبناء الجالية. وقد حصل خطأ في تسجيل اسم جبران في المدرسة وأعطي اسم والده، وبذلك عرف في الولايات المتحدة باسم "خليل جبران". وقد حاول جبران عدة مرات تصحيح هذا الخطأ فيما بعد إلا انه فشل. بدأت أحوال العائلة تتحسن ماديا، وعندما جمعت الأم مبلغا كافيا من المال أعطته لابنها بطرس الذي يكبر جبران بست سنوات وفتحت العائلة محلا تجاريا. وكان معلمو جبران في ذلك الوقت يكتشفون مواهبه الأصيلة في الرسم ويعجبون بها إلى حد ان مدير المدرسة استدعى الرسام الشهير هولاند داي لإعطاء دروس خاصة لجبران مما فتح أمامه أبواب المعرفة الفنية وزيارة المعارض والاختلاط مع بيئة اجتماعية مختلفة تماما عما عرفه في السابق. كان لداي فضل اطلاع جبران على الميثولوجيا اليونانية، الأدب العالمي وفنون الكتابة المعاصرة والتصوير الفوتوغرافي، ولكنه شدد دائما على ان جبران يجب ان يختبر كل تلك الفنون لكي يخلص إلى نهج وأسلوب خاصين به. وقد ساعده على بيع بعض إنتاجه من إحدى دور النشر كغلافات للكتب التي كانت تطبعها. وقد بدا واضحا انه قد اختط لنفسه أسلوبا وتقنية خاصين به، وبدأ يحظى بالشهرة في أوساط بوسطن الأدبية والفنية. ولكن العائلة قررت ان الشهرة المبكرة ستعود عليه بالضرر، وانه لا بد ان يعود إلى لبنان لمتابعة دراسته وخصوصا من أجل إتقان اللغة العربية. وصل جبران إلى بيروت عام 1898 وهو يتكلم لغة إنكليزية ضعيفة، ويكاد ينسى العربية أيضا. والتحق بمدرسة الحكمة التي كانت تعطي دروسا خاصة في اللغة العربية. ولكن المنهج الذي كانت تتبعه لم يعجب جبران فطلب من إدارة المدرسة ان تعدله ليتناسب مع حاجاته. وقد لفت ذلك نظر المسؤولين عن المدرسة، لما فيه من حجة وبعد نظر وجرأة لم يشهدوها لدى أي تلميذ آخر سابقا. وكان لجبران ما أراد، ولم يخيب أمل أساتذته إذ اعجبوا بسرعة تلقيه وثقته بنفسه وروحه المتمردة على كل قديم وضعيف وبال. تعرف جبران على يوسف الحويك واصدرا معا مجلة "المنارة" وكانا يحررانها سوية فيما وضع جبران رسومها وحده. وبقيا يعملان معا بها حتى أنهى جبران دروسه بتفوق واضح في العربية والفرنسية والشعر (1902). وقد وصلته أخبار عن مرض أفراد عائلته، فيما كانت علاقته مع والده تنتقل من سيء إلى أسوأ فغادر لبنان عائدا إلى بوسطن، ولكنه لسوء حظه وصل بعد وفاة شقيقته سلطانة. وخلال بضعة اشهر كانت أمه تدخل المستشفى لإجراء عملية جراحية لاستئصال بعض الخلايا السرطانية. فيما قرر شقيقه بطرس ترك المحل التجاري والسفر إلى كوبا. وهكذا كان على جبران ان يهتم بشؤون العائلة المادية والصحية. ولكن المآسي تتابعت بأسرع مما يمكن احتماله. فما لبث بطرس ان عاد من كوبا مصابا بمرض قاتل وقضى نحبه بعد أيام قليلة (12 آذار 1903) فيما فشلت العملية الجراحية التي أجرتها الوالدة في استئصال المرض وقضت نحبها في 28 حزيران من السنة نفسها. إضافة إلى كل ذلك كان جبران يعيش أزمة من نوع آخر، فهو كان راغبا في إتقان الكتابة باللغة الإنكليزية، لأنها تفتح أمامه مجالا ارحب كثيرا من مجرد الكتابة في جريدة تصدر بالعربية في أميركا ( كالمهاجر9 ولا يقرأها سوى عدد قليل من الناس. ولكن انكليزيته كانت ضعيفة جدا. ولم يعرف ماذا يفعل، فكان يترك البيت ويهيم على وجهه هربا من صورة الموت والعذاب. وزاد من عذابه ان الفتاة الجميلة التي كانت تربطه بها صلة عاطفية، وكانا على وشك الزواج في ذلك الحين (جوزيفين بيبادي)، عجزت عن مساعدته عمليا، فقد كانت تكتفي بنقد كتاباته الإنكليزية ثم تتركه ليحاول إيجاد حل لوحده. في حين ان صديقه الآخر الرسام هولاند داي لم يكن قادرا على مساعدته في المجال الأدبي كما ساعده في المجال الفني. وأخيرا قدمته جوزفين إلى امرأة من معارفها اسمها ماري هاسكل (1904)، فخطّت بذلك صفحات مرحلة جديدة من حياة جبران. كانت ماري هاسكل امرأة مستقلة في حياتها الشخصية وتكبر جبران بعشر سنوات، وقد لعبت دورا هاما في حياته منذ ان التقيا. فقد لاحظت ان جبران لا يحاول الكتابة بالإنكليزية، بل يكتب بالعربية أولا ثم يترجم ذلك. فنصحته وشجعته كثيرا على الكتابة بالإنكليزية مباشرة. وهكذا راح جبران ينشر كتاباته العربية في الصحف أولا ثم يجمعها ويصدرها بشكل كتب ، ويتدرب في الوقت نفسه على الكتابة مباشرة بالإنكليزية. عام 1908 غادر جبران إلى باريس لدراسة الفنون وهناك التقى مجددا بزميله في الدراسة في بيروت يوسف الحويك. ومكث في باريس ما يقارب السنتين ثم عاد إلى أميركا بعد زيارة قصيرة للندن برفقة الكاتب أمين الريحاني. وصل جبران إلى بوسطن في كانون الأول عام 1910، حيث اقترح على ماري هاسكل الزواج والانتقال إلى نيويورك هربا من محيط الجالية اللبنانية هناك والتماسا لمجال فكري وأدبي وفني أرحب. ولكن ماري رفضت الزواج منه بسبب فارق السن، وان كانت قد وعدت بالحفاظ على الصداقة بينهما ورعاية شقيقته مريانا العزباء وغير المثقفة. وهكذا انتقل جبران إلى نيويورك ولم يغادرها حتى وفاته . وهناك عرف نوعا من الاستقرار مكنه من الانصراف إلى أعماله الأدبية والفنية فقام برسم العديد من اللوحات لكبار المشاهير مثل رودان وساره برنار وغوستاف يانغ وسواهم. سنة 1923 نشر كتاب جبران باللغة الإنكليزية، وطبع ست مرات قبل نهاية ذلك العام ثم ترجم فورا إلى عدد من اللغات الأجنبية، ويحظى إلى اليوم بشهرة قل نظيرها بين الكتب. بقي جبران على علاقة وطيدة مع ماري هاسكال، فيما كان يراسل أيضا الأديبة مي زيادة التي أرسلت له عام 1912 رسالة معربة عن إعجابها بكتابه " الأجنحة المتكسرة". وقد دامت مراسلتهما حتى وفاته رغم انهما لم يلتقيا أبدا. توفي جبران في 10 نيسان 1931 في إحدى مستشفيات نيويورك وهو في الثامنة والأربعين بعد أصابته بمرض السرطان. وقد نقلت شقيقته مريانا وماري هاسكل جثمانه إلى بلدته بشري في شهر تموز من العام نفسه حيث استقبله الأهالي. ثم عملت المرأتان على مفاوضة الراهبات الكرمليات واشترتا منهما دير مار سركيس الذي نقل إليه جثمان جبران، وما يزال إلى الآن متحفا ومقصدا للزائرين.
|
29 Nov 2005, 03:18 PM | [ 2 ] | ||||||
|
القصيدة (مواكب) جبران خليل جبران الخيرفي الناس مصنوعٌ اذا جُبروا و الشرُّ في الناس لا يفنى و إِن قبروا و أكثر الناس آلاتٌ تحركها أصابع الدهر يوماً ثم تنكسرُ فلا تقولنَّ هذا عالم علمٌ و لا تقولنَّ ذاك السيد الوَقُرُ فأفضل الناس قطعانٌ يسير بها صوت الرعاة و من لم يمشِ يندثر * * * ليس في الغابات راعٍ.........لا...و لافيها القطيعْ فالشتا يمشي و لكن............ لا...يُجاريهِ الربيعْ خُلقَ الناس...عبيداً......... للذي يأْبى الخضوعْ فإذا ما هبَّ... يوماً......... سائراً سار الجميعْ * * * أعطني النايَ و غنِّ......... فالغنا يرعى العقولْ و أنينُ الناي أبقى......... من... مجيدٍ و ذليلْ * * * و ما الحياةُ سوى نومٍ تراوده احلامُ من بمرادِ النفس يأتمرُ و السرُّ في النفس حزن النفس يسترهُ فإِن تولىَّ فبالأفراحِ يستترُ و السرُّ في العيشِ رغدُ العيشِ يحجبهُ فإِن أُزيل توَّلى حجبهُ الكدرُ فإن ترفعتَ عن رغدٍ و عن كدرِ جاورتَ ظلَّ الذي حارت بهِ الفكرُ * * * ليس في الغابات حزنٌ......... لا و لا فيها الهمومْ فإذا... هبّ... نسيمٌ......... لم تجىءْ معه السمومْ ليس حزن النفس الاَّ......... ظلُّ...وهمٍ...لا يدومْ و غيوم النفس تبدو......... من...ثناياها النجومْ * * * أعطني الناي و غنِّ......... فالغنا يمحو المحنْ و أنين الناي يبقى......... بعد أن يفنى الزمنْ * * * و قلَّ في الأرض مَن يرضى الحياة كما تأتيهِ عفواً و لم يحكم بهِ الضجرْ لذلك قد حوَّلوا نهر الحياة الى أكواب وهمٍ اذا طافوا بها خدروا فالناس ان شربوا سُرَّوا كأنهمُ رهنُ الهوى و عَلىَ التخدير قد فُطروا فذا يُعربدُ ان صلَّى و ذاك اذا اثرى و ذلك بالاحلام يختمرُ فالأرض خمارةٌ و الدهر صاحبها و ليس يرضى بها غير الألى سكروا فإن رأَيت اخا صحوٍ فقلْ عجباً هل استظلَّ بغيم ممطر قمرُ * * * ليس في الغابات سكرٌ......... من مدامِ او خيالْ فالسواقي ليس فيها......... غير اكسير الغمامْ انما التخدير ُ ثديٌ............ و حليبٌ...للانامْ فاذا شاخوا و ماتوا............بلغوا سن الفطامْ * * * اعطني النايَ و غنِّ.........فالغنا خير الشرابْ و أنين الناي يبقى...... بعد أن تفنى الهضاب * * * و الدين في الناسِ حقلٌ ليس يزرعهُ غيرُ الأولى لهمُ في زرعهِ وطرُ من آملٍ بنعيمِ الخلدِ مبتشرٍ و من جهول يخافُ النارَ تستعرُ فالقومُ لولا عقاب البعثِ ما عبدوا رباًّ و لولا الثوابُ المرتجى كفروا كأنما الدينُ ضربٌ من متاجرهمْ إِن واظبوا ربحوا او اهملوا خسروا * * * ليس في الغابات دينٌ......... لا و لا الكفر القبيحْ فاذا... البلبل...غنى......... لم يقلْ هذا الصحيحْ إنَّ...دين الناس يأْتي......... مثل ظلٍّ...و يروحْ لم يقم في الأرض دينٌ............بعد طه و المسيح * * * اعطني الناي و غنِّ............ فالغنا خيرُ الصلاة و أنينُ الناي يبقى............بعد ان تفنى الحياةْ * * * و العدلُ في الأرضِ يُبكي الجنَّ لو سمعوا بهِ و يستضحكُ الاموات لو نظروا فالسجنُ و الموتُ للجانين إن صغروا و المجدُ و الفخرُ و الإثراءُ إن كبروا فسارقُ الزهر مذمومٌ و محتقرٌ و سارق الحقل يُدعى الباسلُ الخطر و قاتلُ الجسمِ مقتولٌ بفعلتهِ و قاتلُ الروحِ لا تدري بهِ البشرُ * * * ليس في الغابات عدلٌ......... لا و لا فيها العقابْ فاذا الصفصاف ألقى......... ظله... فوق الترابْ لا يقول السروُ هذي............ بدعةٌ ضد...الكتابْ انَّ عدلَ الناسِ ثلجُ......... إنْ رأتهُ الشمس ذابْ * * * اعطني الناي و غنِ............فالغنا عدلُ القلوبْ و أنين الناي يبقى............بعد أن تفنى الذنوبْ * * * و الحقُّ للعزمِ و الارواح ان قويتْ سادتْ و إن ضعفتْ حلت بها الغيرُ ففي العرينة ريحٌ ليس يقربهُ بنو الثعالبِ غابَ الأسدُ أم حضروا و في الزرازير جُبن و هي طائرة و في البزاةِ شموخٌ و هي تحتضر و العزامُ في الروحِ حقٌ ليس ينكره عزمُ السواعد شاءَ الناسُ ام نكروا فإن رأيتَ ضعيفاً سائداً فعلى قوم اذا ما رأَوا اشاههم نفروا * * * ليس في الغابات عزمٌ............لا و لا فيها الضعيفْ فاذا ما الأُسدُ صاحت............ لم تقلْ هذا المخيفْ انَّ عزم الناس ظلٌّ............ في فضا الفكر يطوفْ و حقوق الناس تبلى............ مثل اوراق الخريفْ * * * اعطني الناي و غنِّ......... فالغنا عزمُ النفوسْ و أنينُ الناي يبقى......... بعد أن تفنى الشموسْ * * * و العلمُ في الناسِ سبلٌ بأنَ أوَّلها امَّا اواخرها فالدهرُ و القدرُ و أفضلُ العلم حلمٌ ان ظفرت بهِ و سرتَ ما بين ابناء الكرى سخروا فان رأيتَ اخا الاحلام منفرداً عن قومهِ و هو منبوذٌ و محتقرُ فهو النبيُّ و بُرد الغد يحجبهُ عن أُمةٍ برداءِ الأمس تأتزرُ و هو الغريبُ عن الدنيا و ساكنها و هو المهاجرُ لامَ الناس او عذروا و هو الشديد و إن ابدى ملاينةً و هو البعيدُ تدانى الناس ام هجروا * * * ليس في الغابات علمٌ............ لا و لا فيها الجهولْ فاذا الأغصانُ مالتْ...............لم تقلْ هذا...الجليلْ انّ علمَ الناس طرَّا...............كضبابٍ في الحقولْ فاذا الشمس اطلتْ...............من ورا آلافاقِ يزولْ * * * اعطني النايَ و غنِّ............ فالغنا خير العلومْ و أنينُ الناي يبقى......... بعد أن تطفى النجومْ * * * و الحرُّ في الأرض يبني من منازعهِ سجناً لهُ و هو لا يدري فيؤتسرْ فان تحرَّر من ابناءِ بجدتهِ يظلُّ عبداً لمن يهوى و يفتكرُ فهو الاريب و لكن في تصلبهِ حتى و للحقِّ بُطلٌ بل هو البطرُ و هو الطليقُ و لكن في تسرُّعهِ حتى الى اوجِ مجدٍ خالدٍ صِغرُ * * * ليس في الغابات حرٌّ............ لا و لا العبد الدميمْ انما الأمجادُ سخفٌ...............و...فقاقيعٌ...تعومْ فاذا ما...اللوز القى............ زهره...فوق الهشيمْ لم يقلْ هذا حقيرٌ............ و انا المولى الكريمْ * * * اعطني الناي و غني............فالغنا مجدٌ...اثيلْ و أنين...الناي ابقى............من زنيمٍ و جليلْ * * * و اللطفُ في الناسِ اصداف و إن نعمتْ أضلاعها لم تكن في جوفها الدررُ فمن خبيثٍ له نفسان واحدةٌ من العجين و أُخرى دونها الحجرُ و من خفيفٍ و من مستأنث خنثِ تكادُ تُدمي ثنايا ثوبهِ الإبرُ و اللطفُ للنذلِ درعٌ يستجيرُ بهِ ان راعهُ وجلٌ او هالهُ الخطرُ فان لقيتَ قوياًّ ليناً فبهِ لأَعينٍ فقدتْ ابصارها البصرُ * * * ليس في الغابِ لطيفٌ............ لينهُ لين الجبانْ فغصونُ البان تعلو............في جوار السنديانْ و اذا الطاووسُ أُعطي............ حلةً...كالارجوانْ فهوَ لا يدري أحسنْ............ فيهِ ام فيهِ افتتان * * * اعطني الناي و غنِّ............ فالغنا لطفُ الوديعْ و أنين الناي ابقى............ من ضعيفٍ و ضليعْ * * * و الظرفُ في الناس تمويهٌ و أبغضهُ ظرفُ الأولى في فنون آلاقتدا مهروا من مُعجبٍ بأمورٍ و هو يجهلها و ليس فيها له نفعٌ و لا ضررُ و من عتيٍّ يرى في نفسهِ ملكاً في صوتها نغمٌ في لفظها سُوَرُ و من شموخٍ غدت مرآتهُ فلكاً و ظلهُ قمراً يزهو و يزدهرُ * * * ليس في الغابات ظريف......... ظرفهُ ضعف الضئيلْ فالصبا و هي...عليل............ ما بها سقمُ العليلْ انّ بالانهار طعماً............ مثل طعم السلسبيلْ و بها هولٌ و عزمٌ............ يجرفُ الصلدَ الثقيلْ * * * اعطني الناي و غنِّ............ فالغنا ظرفُ الظريفْ و أنين الناي ابقى...............من رقيق و كثيفْ * * * و الحبُّ في الناس أشكالٌ و أكثرها كالعشب في الحقل لا زهرٌ و لا ثمرُ و أكثرُ الحبِّ مثلُ الراح ايسرهُ يُرضي و أكثرهُ للمدمنِ الخطرُ و الحبُّ ان قادتِ الاجسامُ موكبهُ الى فراش من الاغراض ينتحرُ كأنهُ ملكٌ في الاسر معتقلٌ يأبى الحياة و أعوان له غدروا * * * ليس في الغب خليعٌ...............يدَّعي نُبلَ الغرامْ فاذا الثيران خارتْ............ لم تقلْ هذا الهيامْ انَّ حبَّ الناس داءٌ............ بين حلمٍ و عظامْ فاذا ولَّى شبابٌ............... يختفي ذاك السقامْ * * * اعطني النايَ و غنِّ............ فالغنا حبٌّ صحيحْ و أنينُ الناي ابقى...............من جميل و مليحْ * * * فان لقيتَ محباً هائماً كلفاً في جوعهِ شبعٌ في وِردهِ الصدرُ و الناسُ قالوا هوَ المجنونُ ماذا عسى يبغي من الحبِّ او يرجو فيصطبرُ أَفي هوى تلك يستدمي محاجرهُ و ليس في تلك ما يحلو و يعتبرُ فقلْ همُ البهمُ ماتوا قبل ما وُلدوا أنَّى دروا كنهَ من يحيي و ما اختبروا * * * ليس في الغابات عذلٌ......... لا و لا فيها الرقيبْ فاذا الغزلانُ جُنّتْ............ اذ ترى وجه المغيبْ لا يقولُ النسرُ واهاً............ ان ذا شيءٌ عجيبْ إنما العاقل يدعى............ عندنا الأمر الغريبْ * * * اعطني الناي و غنِّ............فالغنا خيرُ الجنون و أنين الناي ابقى......... من حصيفٍ و رصينْ * * * و قل نسينا فخارَ الفاتحينَ و ما ننسى المجانين حتى يغمر الغمرُ قد كان في قلب ذى القرنين مجزرةٌ و في حشاشةِ قيسِ هيكلٌ وقرُ ففي انتصارات هذا غلبةٌ خفيتْ و في انكساراتِ هذا الفوزُ و الظفرُ و الحبُّ في الروح لا في الجسم نعرفهُ كالخمر للوحي لا للسكر ينعصرُ * * * ليس في الغابات ذكرٌ...............غير ذكر العاشقينْ فالأولى سادوا و مادوا............ و طغوا... بالعالمين اصبحوا مثل حروفٍ............ في أسامي المجرمينْ فالهوى الفضّاح يدعى............ عندنا الفتح المبينْ * * * اعطني الناي و غنّ............و انس ظلم الأقوياء انما...الزنبق كأسٌ............ للندى... لا... للدماء * * * و ما السعادة في الدنيا سوى شبحٍ يُرجى فإن صارَ جسماً ملهُ البشرُ كالنهر يركض نحو السهل مكتدحاً حتى اذا جاءَهُ يبطي و يعتكرُ لم يسعد الناسُ الا في تشوُّقهمْ الى المنيع فان صاروا بهِ فتروا فإن لقيتَ سعيداً و هو منصرفٌ عن المنيع فقل في خُلقهِ العبرُ * * * ليس في الغاب رجاءٌ............لا و لا فيه المللْ كيف يرجو الغاب جزءا............و عَلىَ الكل حصلْ و بما السعيُ بغابٍ............أَملاً و هو...الأملْ انما...العيش...رجاءً............ إِحدى هاتيك العللْ * * * اعطني النايَ و غنِّ............... فالغنا نارٌ و نورْ و أنين الناي شوقٌ............... لا...يدانيهِ الفتور * * * و غايةُ الروح طيَّ الروح قد خفيتْ فلا المظاهرُ تبديها و لا الصوَرُ فذا يقول هي الأرواح إن بلغتْ حدَّ الكمال تلاشت و انقضى الخبرُ كأنما هي...أثمار إذا نضجتْ و مرَّتِ الريح يوماً عافها الشجرُ و ذا يقول هي الأجسام ان هجعت لم يبقَ في الروح تهويمٌ و لا سمرُ كأنما هي ظلٌّ في الغدير اذا تعكر الماءُ ولّت ومَّحى الاثرُ ضلَّ الجميع فلا الذرَّاتُ في جسدٍ تُثوى و لا هي في الارواح تختضرُ فما طوتْ شمألٌ اذيال عاقلةٍ الاّ و مرَّ بها الشرقيْ فتنتشرُ * * * لم اجدْ في الغاب فرقاً............ بين نفس و جسدْ فالهوا...ماءٌ... تهادى......... و الندى...ماءٌ...ركدْ و الشذا زهرٌ...تمادى............و الثرى زهرٌ...جمدْ و ظلالُ...الحورِ حورٌ............ ظنَّ... ليلاً... فرقدْ * * * اعطني النايَ و غنِّ............ فالغنا...جسمٌ...وروح و أنينُ الناي ابقى............من غبوق و صبوحْ * * * و الجسمُ للروح رحمٌ تستكنُّ بهِ حتى البلوغِ فتستعلى و ينغمرُ فهي الجنينُ و نا يوم الحمام سوى عهدِ المخاض فلا سقطٌ و لا عسرُ لكن في الناس اشباحاً يلازمها عقمُ القسيِّ التي ما شدَّها وترُ فهي الدخيلةُ و الأرواح ما وُلدت من القفيل و لم يحبل بها المدرُ و كم عَلَى الارض من نبتٍ بلا أَرجٍ و كم علا الافقَ غيمٌ ما به مطرُ * * * ليس في الغاب عقيمٌ......... لا و لا فيها الدخيلْ إنَّ في التمر نواةً......... حفظت...سر...النخيلْ و بقرص الشهد رمزٌ......... عن... فقير و حقولْ انما... العاقرُ... لفظ.........صيغ من معنى الخمولْ * * * اعطني الناي و غنِّ......... فالغنا...جسمٌ يسيلْ و أنينُ الناي ابقى......... من مسوخ و نغولْ * * * و الموتُ في الأرض لابن الارض خاتمةٌ و للأثيريّ فهو البدءُ و الظفرُ فمن يعانق في احلامهِ سحراً يبقى و من نامَ كل الليل يندثرُ و من يلازمُ ترباً حالَ يقظتهِ يعانقُ التربَ حتى تخمد الزهرُ فالموتُ كالبحر , مَنْ خفّت عناصره يجتازه , و أخو الاثقال ينحدرُ * * * ليس في الغابات موتٌ......... لا و لا فيها القبور فاذا... نيسان... ولىَّ......... لم يمتْ معهُ السرورْ إنَّ هولِ الموت وهمٌ......... ينثني طيَّ...الصدورْ فالذي...عاش... ربيعاً......... كالذي عاش الدهورْ * * * اعطني الناي و غنِّ......... فالغنا...سرُّ الخلود و أنين...الناي يبقى.........بعد ان يفنى الوجود * * * اعطني الناي و غنِّ.........وانس ما قلتُ و قلتا انما... النطقُ...هباءٌ......... فأفدني ما... فعلتا هل تخذتَ الغاب مثلي...... منزلاً...دون...القصورْ فتتبعتَ... السواقي......... و تسلقتَ الصخورْ هل...تحممتَ... بعطرٍ......... و تنشقت......بنورْ و شربت الفجر خمراً......... في كؤُوس من اثيرْ هل جلست العصر مثلي............بين جفنات العنبْ و العناقيد......تدلتْ............ كثريات......الذهبْ فهي للصادي عيونٌ......... و لمن جاع...الطعامْ و هي شهدٌ و هي عطرٌ......... و لمن...شاءَ...المدامْ هل فرشتَ العشب ليلاً......... و تلحفتَ... الفضا زاهداً...في ما سيأْتي......... ناسياً ما قد مضى و سكوت...الليل بحرٌ............موجهُ في مسمعكْ و بصدر...الليل قلبٌ............خافقٌ في مضجعكْ اعطني الناي و غنِّ............و انسَ داًْ و دواء انما...الناس سطورٌ............ كتبت...لكن بماء ليت شعري اي نفعٍ............في اجتماع و زحامْ و جدالٍ و ضجيجٍ............و احتجاجٍ و خصامْ كلها... انفاق...خُلدٍ............و خيوط العنكبوتْ فالذي...يحيا بعجزٍ............فهو في بطءٍ يموتْ * * * العيشُ في الغاب و الأيام لو نُظمت في قبضتي لغدت في الغاب تنتثر لكن هو الدهرُ في نفسي له أَربٌ فكلما رمتُ غاباً قامَ يعتذرُ و للتقادير سبلٌ لا تغيرها و الناس في عجزهم عن قصدهم قصروا |
||||||
29 Nov 2005, 04:01 PM | [ 3 ] | ||||||
|
يعطيكي العافية جهد رائع وفقك اللة تمتعت بقراتة لكي تحياتي |
||||||
29 Nov 2005, 06:40 PM | [ 4 ] | |||||||
نائب المشرف العام
|
الله يبارك فيك يااختي رااااائع طرحك وجميل الله يسعدك ويبارك فيك دمتي بود |
|||||||
|
||||||||
29 Nov 2005, 07:14 PM | [ 5 ] | ||||||
|
غاليتي وعزيزتي.............. سناء معلومات رائعة عن عبقري وأديب رائع وعملاق مثل جبران خليل جبران بالفعل انسان رائعة وقصائده أروع وأروع مجهود ملحوظ ومبارك يا غالية ونحن في إنتظار إبداعاتك القادمة بفاااااااااااااارغ الصبر دمتي بكل الود عزيزتي |
||||||
01 Dec 2005, 02:25 AM | [ 6 ] | ||||||
|
sanaa الف الف شكر للطرح الرائع والمعلومات القيمه والله كم استمتعت في قراءت الموضوع الف الف الف شكر لكي ودمتي لمنتديات الشدادين نادين |
||||||
02 Dec 2005, 06:52 AM | [ 7 ] | ||||||
|
ناصر المرزوق عبدالله نادين ألاء الشكر العميق لمروركم وتعقيباتكم الرائعة أشكر الله أن الموضوع حاز على رضاكم دمتم بخير |
||||||
02 Dec 2005, 06:59 AM | [ 8 ] | ||||||
|
سكوتي إنشــاد جبران خليل جبران سكوتي إنشاد وجوعي تخمة وفي عطشي ماء وفي صحوتي سكر وفي لوعتي عرس وفي غربتي لقاء وفي باطني كشف وفي مظهري ستر وكم أشتكي هما وقلبي مفاخر بهمي وكم أبكي وثغري يفتر وكم أرتجي خلا وخلي بجانبي وكم أبتغي أمرا وفي حوزتي الأمر وقد ينثر الليل البهيم منازعي على بسط أحلامي فيجمعها الفجر نظرت إلى جسمي بمرآة خاطري فألتقيته روحا يقلصه الفكر فبي من براني والذي مد فسحتي وبي الموت والمثوى وبي البعث والنشر فلو لم أكن حيا لما كنت مائتا ولولا النفس ما الدهر فاعل بحشد أمانينا أجابت أنا الدهر |
||||||
02 Dec 2005, 07:01 AM | [ 9 ] | ||||||
|
مناداة الحرية جبران خليل جبران من أعماق هذه الأعماق نُنَاديكِ أيتها الحُرِّيَّة فاسمعينا. من جوانب هذه الظلمة نرفع أكفَّنا نحوَكِ فانظرينا. وعلى هذه الثلوج نسجد أمامَكِ فارحمينا. أمامَ عرشك الرهيب نقف ناشرين على أجسادنا أثوابَ آبائنا الملطَّخة بدمائهم, عافرينَ شعورنا بتراب القبور الممزوج ببقاياهم, حاملين السيوف التي أُغمدت بأكبادهم, رافعين الرماح التي خَرَقَت صدورهم... فَاْصغي أيتها الحرية واسمعينا. من منبعِ النيل إلى مَصَبّ الفرات يتصاعد نحوك عويلُ النفوس متموّجًا مع صراخ الهاوية, ومن أطرافِ الجزيرة إلى جبهة لبنان تمتدُّ إليك الأيدي مرتعشة بنزع الموت, ومن شاطئ الخليج إلى أذيال الصحراء ترتفع نحوَكِ الأعين مغمورةً بذوبان الأفئدة... فالتفتي أيتها الحرية وانظرينا. في زوايا الأكواخ القائمة في ظلال الفقر والهوان, تُقرَع أمامك الصدور... وفي خلايا البيوت الجالسة في ظلمة الجهل والغباوة, تُطرَح لديكِ القلوب... وفي قراني المنازل المحجوبة بضباب الجور والاستبداد تحنُّ إليك الأرواح... فانظري أيتها الحرية وارحمينا. في المدارس والمكاتب تناجيك الشبيبة اليائسة, وفي الكنائس والجوامع يستميلك الكتاب المتروك, وفي المحاكم والمجالس تستغيث بك الشريعة المهملة... فأشفِقي أيتها الحرية وخلّصينا. في شوارعنا الضيقة يبيع التاجر أيامه ليُعطي أثمانها للصوص المغرب, ولا من ينصحه. وفي حقولنا المُجدِبة يحفِر الفلاح الأرض بأظافره ويزرعُها حَبَّاتِ قلبه, ويُسقيها دموعه, ولا يستغل غير الأشواك ولا من يعلّمه. وفي سهولنا الجرداء يسير البدوي عاريًا حافيًا, جائعًا, ولا من يترأَّف به... فتكلمي أيتها الحرية وعلّمينا. نِعَاجُنَا ترعى الأشواك والحسك بدلاً من الزهور والأعشاب. وعجولُنَا تقضم أصول الأشجار بدلاً من الذرة. وخيولنا تلتهم الهشيم بدلاً من الشعير... فهلمِّي أيتها الحرية وأنقذينا. منذُ البدء وظلامُ اللَّيل يخيِّم على أرواحنا, فمتى يجيء الفجر? من الحبوس إلى الحبوس تَنْتَقِل أجسادُنا, والأجيال تمرُّ بنا ساخرة... فإلى متى نحتمل سُخْرِيَّةَ الأجيال? ومن نيرٍ ثقيلٍ إلى نير أثقلَ تذهب أعناقنا, وأممُ الأرضِ تنظر من بعيد ضاحكة منَّا... فإلامَ نصبِرُ على ضحك الأمم? ومن القيود تسير ركابنا, فلا القيود تفنى, ولا نحن ننقرض... فإلى متى نحيا? ... من مقابض فرعون إلى مخالب نبوخذنصَّر إلى أظافر الإسكندر إلى أسياف هيرودس إلى براثن نيرون إلى أنياب الشيطان... فإلى يَدِ مَنْ نحن ذاهبون الآن, ومتى نبلغ قبضة الموت, فنرتاحَ من سكينة العدم? بعزمِ سواعدنا قد رَفَعوا أعمدة الهياكل والمعابد لمجد آلهتهم. وعلى ظهورنا قد نقلوا الطِّين والحجارة لبناء الأسوار والبروج لتعزيز حماهم. وبقوة أجسادنا قد أقاموا الأهرام لتخليدِ أسمائهم... فحتَّى متى نبني القصور والصروحَ ولا نسكن غيرَ الأكواخِ والكهوف, ونملأ الأهراء والخزائن ولا نأكل غير الثوم والكُرَّاث, ونحوك الحرير والصوف ولا نلبس غير المسوح والأطمار?! بخبثهم واحتيالهم قد فرَّقوا بين العشيرة والعشيرة, وأبعَدُوا الطائفة عن الطائفة, وبغَّضوا القبيلة بالقبيلة... فحتى متى نتبدَّد كالرَّماد أمام هذه الزوبعة القاسية, ونتصارَعُ كالأشبال الجائعة بقرب هذه الجيفة المنتنة? ... أصغي أيتها الحرية واسمعينا. التفتي يا أمَّ ساكني الأرض وانظرينا. نحن لسنا أبناءَ ضرَّتِك. تكلَّمِي بلسانِ فردٍ واحدٍ منَّا, فمن شَرارةٍ واحدَةٍ يشتعل القشُّ اليابس. أيقظي بحفيفِ أجنحتك روحَ رجلٍ من رجالنا. فمن سحابة واحدة ينبثق البرق, وينير بلحظة خلايا الأودية وقمم الجبال. بدّدي بعزمك هذه الغيوم السوداء, وانزلي كالصَّاعقة, واهدِمِي كالمنجنيق قوائم العروش المرفوعة على العظام والجماجم... اسمعينا أيتها الحرية. ارحمينا يا بْنة أثينا. أنقذينا يا أخت رومة. خلّصينا يا رفيقة موسى. أسعفينا يا حبيبة محمَّد. علّمينا يا عروسَةَ يسوع. قوّي قلوبنا لنحيا, أو شدّدي سواعد أعدائنا علينا فَنَفْنَى وننقرض... ونرتاح |
||||||
02 Dec 2005, 07:03 AM | [ 10 ] | ||||||
|
مؤلفات حبران خليل جبران هذه لائحة بأشهر كتب جبران وتاريخ نشر كل منها للمرة الأولى: بالعربية: الأرواح المتمردة 1908 الأجنحة المتكسرة 1912 دمعة وابتسامة 1914 المواكب 1918 بالإنكليزية: المجنون 1918 السابق 1920 النبي 1923 رمل وزبد 1926 يسوع ابن الإنسان 1928 آلهة الأرض 1931 التائه 1932 حديقة النبي 1933 |
||||||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الفيلسوف اليوناني أفلاطون | أفلاطون | القسم العام | 26 | 26 Apr 2010 01:57 PM |
الأجنحة المتكسرة 00 جبران | sanaa | مكتبة الشدادين لروائع الكتب | 12 | 27 Oct 2007 12:08 PM |
جبران خليل جبران.. | جوري | مرافئ البوح | 10 | 15 Sep 2005 12:35 AM |
الأديب : محمد حسن عواد | السفير | مرافئ البوح | 2 | 29 Aug 2005 09:34 PM |
|