عزوف المراهقين عن الدراسة

عزوف المراهقين عن الدراسة
قد تظهر علي المراهق بوادر غريبة تصب كلها في بوتقة واحدة ألا وهي العزوف عن الدراسة.. مثل غياب الحافز.. والملل والتكاسل وعدم الرغبة في الاستذكار.. وفقدان الاهتمام بالمواد كلها.. شكواه من المدرسين.. وانقطاع صلته بالمجتمع المدرسي.

وإزاء هذه البوادر يجدر بنا التذرع بالصبر والالتزام بالنصائح التربوية..

في البداية يجب أن نتأكد أنه يمر بأزمة حقيقية. ويجدر بنا الدخول في المناقشات والشروع في الحديث إليه.. وعدم التنازل عن هذا الحق بدعوي انه لا يريد الحديث.. ويجب أن نمنحه الوقت الكافي للتعبير عن نفسه.. وكذلك يجب الإنصات إليه وعدم إبداء أية هجومية إزاء آرائه أو كلماته.. فلندعه يتحدث بكل حرية وطلاقة حتي يشعر بالأمان ويحكي عن الأسباب التي تدفعه مثلاً لإصدار أحكام علي المدرسين بأنهم لا يفهمون شيئاً أو يعاملونه بطريقة مزرية.. الخ.. ولنناقش معه أداءه في الحصص المختلفة.. وما الذي يجعله لا يشعر بأي اهتمام تجاه أي حصة أو اتجاه أي مدرس.. ولنحاول ان نبحث معه عن أي شيء إيجابي أو نلفت انتباهه الي المواد أو الحصص التي كانت تثير انتباهه من قبل ولو كانت مادة واحدة.. حتي لو تطلب ذلك منا بذل مجهود إضافي كالبحث في كتبه أو التقليب في دفاتره علي أن يكون ذلك في وجوده أو بعلم منه..

ولكي نحافظ علي استمرارية التواصل معه يجب أن نكون واضحين معه.. وان نحرص علي تناول موضوعات متنوعة في حديثنا معه.. وعدم الاكتفاء بالحديث عن المدرسة والمدرسين والمواد والدرجات ودروس التقوية.. الخ.

إن قلقنا علي المراهق وعلي مستقبله إحساس مشروع طالما أنه في حدود المعقول.. ولكن لا داعي لمطالبته بما يفوق طاقته أو المزايدة علي قدراته.. وعلي الجانب الآخر يجدر بنا أن نعلم أن بعض المراهقين ينتقصون دائماً من قدراتهم الذهنية ويحتفظون بصورة سلبية لها.. لذلك علينا أن نحرص علي اشعارهم بقيمة هذه القدرات علي الدوام..

ولكي نعمل علي إيقاظ حماسة المراهق تجاه الدراسة وإعادة تحفيزه يجب أن يكون وجود الأهل في حياة المراهق المدرسية واقعياً ومفعماً بالعطف والحنان.. وليحاول كل منا مساعدة ابنه المراهق علي التمييز بين الكائن الاجتماعي التلميذ والانسان الذي تحبه انت فيه.. وبشرط عدم الاستغراق في أحاديث هدفها الفصل التام بين الكائنين.. ولنحاول ايجاد أفضل أساليب الإعداد التي تناسبه بالتعاون معه لمستقبل أفضل له.

إذا لاحظنا عزوف المراهق عن الدراسة وعدم اهتمامه بالمدرسة.. اضافة الي قلة عدد أصدقائه هنا ينبغي الحذر لأن انقطاع الصلة بينه وبين المجتمع المدرسي يعد بمثابة طلب حقيقي للعون والمساعدة.. إذ يلجأ الكثير من المراهقين الي حبس أنفسهم خلف قضبان الصمت ويفضلون الانطواء لاجتذاب انتباه الآخرين خاصة الأهل.. وعلينا أن نتجنب استهلال أسئلتنا بعبارة لماذا لا تتكلم معي؟ لماذا لا تختلط معنا أو بالآخرين..؟ فإذا لم يجب عن هذه الأسئلة يمكنه علي الأقل الإنصات إلينا.. وعلينا استغلال الفرصة لنحكي له عن الصعوبات التي تواجهنا مع زملائنا في العمل أو مع الآخرين.

فترة المراهقه يجب على الوالدين أن يحذرو ويكونو قريبين من أبنائهم

لأنها فترة تغير وتحول في حياة الإبن وقد تؤذيه .

وشكرا لك يا بسمه موضوعك مفيد

اختي بسمه

لا شك فيه ان سن المراهقه سن خطر ولا بد من مراعاة الوالدين لابنائهم وبناتهم في هذه السن الحرجه التي ينتج عنها كثيرا من التصرفات الغير مقبوله 0 يعطيك العافيه موضوع قيم ومفيد 0 تقبلى احترامي وتقديري0

مشكوورة بسمة على الطرح المهم
دمتي بوود
تحيااتي

تسلمون على المرور والرد

والله لا يحرمني من تواجدكم

تقبلوا مني كل تقدير واحترام

اختكم

بسمة

هذا السن خطير جدا ويجب مراعاة الأبناء فيه
ومعاملتهم كأنهم كبار ويجب أن لايحسوا بأن هناك من يراقبهم



شكرا لك

سن المراهقة من أهم فترات العمر التي يمر

بها الإنسان ويعيش كثيراً من التغيرات

وحيال ذلك يجب أن يتعلم الآباء كيفية التعامل

الصحيح مع أبنائهم وبكل حذر وانتباه

تحية عطرة يا مشرفتنا بسمة

تسلمون على المرور والرد

والله لا يحرمني من تواجدكم

تقبلوا مني كل تقدير واحترام

اختكم

بسمة