..:.. مرحباً بك في شبكة الشدادين الرسمية ، ضيفنا الكريم يسعدنا دعوتك للانضمام والمشاركة معنا .. اضغط هنا لتسجيل عضوية جديدة ..:..


العودة   شبكة الشدادين > المنتديات الشعبية > أعلام ورجال
 
أدوات الموضوع
إضافة رد
  [ 1 ]
قديم 27 May 2011, 01:52 PM

حجازية الهوى غير متصل

مـجـمـوع الأوسـمـة : 15
المشاركة في الاحتفالية السنوية

أفضل تقرير عن مرض

المشرفة المتميزة

المشاركة في احتفال المنتدى

القسم المميز

المشرفة المميزة

العضو المميز

الاحتفال بالعام السابع

مشارك في مسابقة القرآن الكريم

فعالية لقطة ومقاديرها


تاريخ التسجيل : Feb 2010
رقم العضوية : 25036
الإقامة : saudi arabia
الهواية : التصاميم
المشاركات : 18,600
معدل التقييم : 981
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
أعلام القرّاء







أشهر أعلام قراء القرآن الكريم من جميع أنحاء العالم الإسلامي، والذين أثروا المكتبة الإسلامية بقراءتهم لكتاب الله تعالى بأعذب وأشجى الأصوات


المولد والنشأة:

ولد الشيخ محمود خليل الحصري في قرية شبرا النملة مركز طنطا محافظة الغربية عام 1917م، وكان أبوه قد نزح من قرية سنورس بالفيوم إلى قرية شبرا النملة فألحقه بكُتَّابها عند بلوغه الرابعة من عمره، وعند بلوغه سن التقدم للمعاهد الأزهرية (12سنة)، التحق بالمعهد الديني بطنطا وظل يدرس حتى مرحلة الثانوية العامة ثم انقطع عن الدراسة بعد ذلك لتعلم القراءات العشر وفي تلك الفترة كان يذهب لإحياء الليالي والمآتم كلما دعي إلى ذلك وظل مقيماً بقرية شبرا النملة حتى التحق بالإذاعة عام 1944م.

كانت أول قراءة له على الهواء مباشرة يوم 16 نوفمبر عام 1944م وكان وقتها لا يزال مقيماً بقرية شبرا النملة.

كان أول تعيين له كشيخ لمقرئة سيدي عبد المتعال بطنطا، وفي عام 1948م صدر قرارًا بتعيينه مؤذناً بمسجد سيدي حمزة، ثم وبناء على رغبته صدر قرار بنقله إلى وظيفة قارئ بنفس المسجد إلى جانب عمله شيخاً لمقرئة سيدي عبد المتعال، ثم صدر قرار وزاري بقيامه بمهمة الإشراف الفني على مقارئ محافظة الغربية.

وفي 1949م انتدب للقراءة بمسجد سيدي أحمد البدوي بطنطا، وظل به حتى عام 1955م، حيث توفى الشيخ الصيفي الذي كان قارئاً للسورة بمسجد الإمام الحسين بالقاهرة، فتم نقله إلى القاهرة قارئاً للسورة بمسجد الإمام الحسين فانتقل إلى القاهرة وأقام فيها حتى وفاته.

أهم أعماله ومناصبه:

ظل يسجل المصحف مرتلاً بروايات مختلفة (حفص، وورش عن نافع، وقالون عن نافع، والدوري) ثم مجودًا، فضلاً عن المصحف المعلم، طيلة عشر سنوات.

عين شيخاً لعموم المقارئ المصرية عام 1960م ثم مستشاراً فنياً لشؤون القرآن بوزارة الأوقاف في عام 1963م فرئيساً للجنة تصحيح المصاحف ومراجعتها بالأزهر عام 1963م فخبيراً فنياً لعلوم القرآن والسنة عام 1967م بمجمع البحوث الإسلامية.

كان أول من سجل المصحف مرتلاً للإذاعة عام 1960م.

منح وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1967م.

نال تقدير الملوك والرؤساء في العالم العربي والإسلامي.

آخر منصب تقلده كان انتخابه رئيسًا لاتحاد قراء العالم الإسلامي عام 1968م وكان أول من قرأ في الكونجرس الأمريكي وهيئة الأمم المتحدة.

كما ألف الشيخ الحصري بعض الكتب عن القراءات العشر وكان يطبعها على حسابه، ويوزعها مجاناً.

وفاته:

وفي يوم الاثنين الموافق 24 نوفمبر عام 1980م فاضت روحه إلى بارئها بعد أن أدى صلاة العشاء مباشرة.

وكان قبل وفاته قد أوصى بالتبرع بثلث جميع أملاكه لاستكمال الأعمال الخيرية التي كان يقوم بها، ومنها مسجد ودار تحفيظ قرآن في قريته شبرا النملة.







الميلاد والنشأة:


ولد الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد سليم سنة 1927م بقرية المراعزة –أرمنت- قنا بجنوبى صعيد مصر، ونشأ في أسرة تهتم بالقرآن الكريم حفظاً وتجويدًا، فجده وأبوه كانا من الحفظة المشهود لهم، ولحق عبد الباسط بشقيقيه محمود وعبد الحميد في الكتَّاب وهو في السادسة من عمره.

يقول الشيخ عبدالباسط في مذكراته: "كان سني عشر سنوات أتممت خلالها حفظ القرآن الذي كان يتدفق على لساني كالنهر الجاري وكان والدي موظفاً بوزارة المواصلات, وكان جدي من العلماء .. فطلبت منهما أن أتعلم القراءات فأشارا علي أن أذهب إلى مدينة طنطا بالوجه البحري لأتلقى علوم القرآن والقراءات على يد الشيخ "محمد سليم"، ولكن المسافة بين أرمنت في جنوب مصر وبين طنطا في الوجه البحري بعيدة جداً.

ولكن الأمر كان متعلقاً بصياغة مستقبلي, وقبل التوجه إلى طنطا بيوم واحد علمنا بوصول الشيخ محمد سليم إلى "أرمنت" ليستقر بها مدرساً للقراءات بالمعهد الديني بأرمنت.. وأقام له أهل البلدة جمعية للمحافظة على القرآن الكريم؛ فكان يُحَفِظُ القرآن ويعلم علومه والقراءات، فذهبت إليه وراجعت عليه القرآن كله ثم حفظت الشاطبية".

ثم قدم الشيخ عبد الباسط إلى القاهرة سنة (1370هـ= 1950م)، ودخل الإذاعة المصرية سنة 1951م، وكانت أول تلاواته من سورة فاطر، وعُيّن قارئاً لمسجد الإمام الشافعى سنة 1952م، ثم لمسجد الإمام الحسين سنة 1985م خلفاً للشيخ محمود على البنا.

وبعد التحاقه بالإذاعة انتقل الشيخ بأسرته من الصعيد إلى حي السيدة زينب، وبسبب التحاقه بالإذاعة زاد الإقبال على شراء أجهزة الراديو، وانهالت عليه الدعوات من شتى بقاع الدنيا، واستقبل في كل بلد يذهب إليه استقبالاً شعبيًّا ورسميًّا حافلاً؛ حيث استقبله الرئيس الباكستاني في أرض المطار وصافحه وهو ينزل من الطائرة.

وفي جاكرتا بدولة أندونيسيا قرأ القرآن الكريم بأكبر مساجدها فامتلأت جنبات المسجد بالحاضرين وامتد المجلس خارج المسجد لمسافة كيلو متر مربع فامتلأ الميدان المقابل للمسجد بأكثر من ربع مليون مسلم يستمعون إليه وقوفا على الأقدام حتى مطلع الفجر.

وفي جنوب أفريقيا عندما علم المسئولون بوصوله أرسلوا إليه فريق عمل إعلامي من رجال الصحافة والإذاعة والتليفزيون لإجراء لقاءات معه.

أشهر المساجد التي قرأ بها القرآن:

أشهر المساجد التي قرأ بها القرآن هي: المسجد الحرام بمكة، والمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، والمسجد الأقصى بالقدس، والمسجد الإبراهيمي بالخليل بفلسطين، والمسجد الأموي بدمشق، وأشهر المساجد بآسيا وإفريقيا والولايات المتحدة وفرنسا ولندن والهند ومعظم دول العالم.

كرمته سوريا عام 1956م بمنحه وسام الاستحقاق، كما كرمته لبنان بمنحه وسام الأرز، كما منح الوسام الذهبي من ماليزيا، ووسام من السنغال، وآخر من المغرب، وآخر الأوسمة التي حصل عليها كان بعد رحيله من مصر في الاحتفال بليلة القدر عام 1990م.

وترك الشيخ عبد الباسط للإذاعة ثروة من التسجيلات إلى جانب المصحفين المرتّل والمجوّد، كما جاب بلاد العالم سفيراً لكتاب الله، وخصه الملوك والأمراء بالأوسمة والنياشين؛ تكريمًا له وللقرآن، وكان له فضل إنشاء نقابة محفّظي القرآن الكريم، وانتُخب كأوَّل نقيب لقراء مصر سنة (1405هـ= 1984م).

الوفاة:

توفي الشيخ رحمه الله تعالى يوم الأربعاء 21ربيع الآخر 1409 هـ الموافق 30 ديسمبر 1988م.






المولد والنشأة:

ولد الشيخ أبو العينين شعيشع بمدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ في شمال مصر، في 12 أغسطس 1922م، وهو الابن الثاني عشر لأبيه.

يقول الشيخ أبوالعينين شعيشع: "كانت ولادتي غير مرغوب فيها لأنني كنت الابن رقم12, ووالدتي كانت تفعل المستحيل للتخلص مني ولكني تشبثت بها حتى وضعتني .. وذلك لحكمة يعلمها الله حيث كنت فيما بعد مسئولاً وسبباً في إطعام كل هذه الأفواه في ذلك الحين".

التحق بالكُتَّاب ببيلا وهو في السادسة، وحفظ القرآن قبل سن العاشرة، وألحقته أمّه بالمدرسة الإبتدائية؛ فشجعه ذلك وساعده على القراءة بالمدرسة أمام المدرسين والتلاميذ كل صباح, وخاصة في المناسبات الدينية والرسمية، فنال إعجاب واحترام الجميع، فأشار ناظر المدرسة على والدته أن تذهب به إلى أحد علماء القراءات والتجويد.

ودخل الإذاعة سنة 1939م، وكان وقتئذ متأثراً بالشيخ محمد رفعت وكان على علاقة وطيدة به، وقد استعانت به الإذاعة لإصلاح الأجزاء التالفة من تسجيلات الشيخ رفعت.

اتخذ الشيخ أبو العينين لنفسه أسلوباً خاصاً في التلاوة بدءاً من منتصف الأربعينيات، وكان أول قارئ مصري يقرأ بالمسجد الأقصى، وزار سوريا والعراق في الخمسينيات.

أصيب بمرض في صوته مطلع الستينيات، ثم عاد للتلاوة وعين قارئاً لمسجد عمر مكرم سنة 1969م، ثم لمسجد السيدة زينب منذ 1992م.

ناضل الشيخ في السبعينيات لإنشاء نقابة القراء مع كبار القراء وقتئذ مثل الشيخ محمود على البنا والشيخ عبد الباسط عبد الصمد وانتخب نقيباً لها سنة 1988م خلفاً للشيخ عبد الباسط.

وعين عضوًا بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية, وعميدًا للمعهد الدولي لتحفيظ القرآن الكريم، وعضوًا للجنة اختبار القراء بالإذاعة والتليفزيون، وعضوًا باللجنة العليا للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف وعضوًا بلجنة عمارة المسجد بالقاهرة.

يقول الشيخ: "في عام 1936 ذهبت إلى المنصورة، وكانت المفاجأة التي لم أتوقعها في حياتي؛ فقد وجدت أكثر من 4 آلاف نفس في مكان الاحتفال فقلت: معقول أقرأ أمام هذا الجمع! كان سني وقتها 14سنة وخفت وزاد من هيبتي للموقف أنني رأيت التلاميذ في مثل سني يتغامزون ويتلامزون لأنني في نظرهم ما زلت طفلاً، وقرأت الافتتاح والختام وفوجئت بعد الختام بالطلبة يلتفون حولي، يحملونني على الأعناق يقدمون لي عبارات الثناء؛ فلم أستطع السيطرة على دموعي".

وعندما توفي الشيخ الخضري شيخ الجامع الأزهر آنذاك أشار أحد علماء بيلا على الشيخ أن يذهب معه إلى القاهرة ليقرأ في هذا العزاء، وجاء دوره وقرأ وكان موفقاً فازدحم السرادق بالمارة في الشوارع المؤدية إلى الميدان وتساءل الجميع من صاحب هذا الصوت الجميل؟! وبعد أكثر من ساعة صدّق الشيخ أبوالعينين ليجد نفسه وسط جبل بشري تكوّم أمامه لرؤيته ومصافحته إعجاباً بتلاوته، وبعد هدوء عاصفة الحب جاءه الشيخ عبد الله عفيفي –إمام القصر الملكي- وقبّله وقال له: لا بد أن تتقدم للإذاعة لأنك لا تقل عن قرائها بل سيكون لك مستقبل عظيم بإذن الله.

يقول الشيخ: "والتحقت بالإذاعة عام 1939م، ثم تدفقت علي الدعوات من الدول العربية الإسلامية, لإحياء ليالي شهر رمضان بها، ووجهت لي دعوة من فلسطين, لأكون قارئاً بإذاعة الشرق الأدنى, والتي كان مقرها "يافا"؛ وذلك لمدة 6 شهور، والاتفاق كان عن طريق المدير الإنجليزي للإذاعة المصرية, وسافرت عام 1940م، وبدأت القراءة كل يوم أفتتح إذاعة الشرق الأدنى وأختتم إرسالها بتلاوة القرآن، وأنتقل كل يوم جمعة من يافا إلى القدس لأتلو قرآن الجمعة بالمسجد الأقصى؛ ولأنني كنت صغيراً (19سنة)، كنت مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بأسرتي, ولذلك لم أحتمل الغربة أكثر من شهر، ولكن وثيقة السفر مع المسئولين عن الإذاعة بفلسطين، فاستأذنت من رئيس الإذاعة في أن أسافر إلى القاهرة لأرى أهلي، فوعدني أكثر من مرة ولم يوف بوعده، وتدخل صديق لي وأحضر لي الوثيقة ومعها تذكرة قطار من محطة اللد إلى القاهرة ولم يُشْعر أحداً بهذا، ووصلت إلى القاهرة وفتحت الراديو على إذاعة الشرق الأدنى فسمعت المفاجأة المذيع يقول سوف نستمع بعد قليل إلى الشيخ أبوالعينين شعيشع، قالها المذيع أكثر من مرة وبعدها قال لعل المانع خير، وبعد أسبوع طرق الباب ففتحنا فإذا المدير الإنجليزي لإذاعة الشرق الأدنى، وجلس الرجل وعاتبني، ثم قال: إننا لم ولن نحرم رجلاً مثلك من الإطمئنان على إخوته ووالدته، ثم رجعت إلى فلسطين بصحبة المدير الإنجليزي لإذاعة الشرق الأدنى وأكملت مدة العقد هناك.

كما سافر الشيخ إلى العراق للقراءة في مأتم الملكة عالية، واستقبل استقبالاً رسميًّا وشعبيًّا حافلاً، ونال وسام الرافدين.

يقول الشيخ أبوالعينين: "حصلت على وسام الرافدين من العراق، ووسام الأرز من لبنان، ووسام الاستحاق من سوريا وفلسطين، وأوسمة من تركيا والصومال وباكستان والإمارات وبعض الدول الإسلامية".

سافر الشيخ أبوالعينين شعيشع إلى معظم دول العالم، وقرأ بأكبر وأشهر المساجد في العالم، أشهرها المسجد الحرام بمكة، والمسجد الأقصى بفلسطين، والأموي بسوريا، ومسجد المركز الإسلامي بلندن, وأسلم عدد غير قليل تأثراً بتلاوته ولم يترك دولة عربية ولا إسلامية إلا وقرأ بها عشرات المرات على مدى مشوار يزيد على ستين عاما قارئاً بالإذاعة.






المولد والنشأة:

ولد الشيخ مصطفى إسماعيل في قرية ميت غزال محافظة الغربية في 17 يونيو 1905م من أسرة كان ذات شأن في تلك القرية. ألحقه والده بكُتَّاب القرية وعمره خمس سنوات، وأتم حفظ القرآن ولما يتجاوز الثانية عشرة من عمره، ثم التحق بالمعهد الأحمدي للقرآن، بنصيحة من الشيخ محمد رفعت، وتعهده الشيخ محمود حشيش بالمتابعة والتوجيه.

أصدر الملك فاروق أمراً ملكياً بتكليف الشيخ مصطفى إسماعيل ليكون قارئاً للقصر الملكي لإحياء ليالي رمضان بقصري رأس التين والمنتزه بالإسكندرية سنة 1943م، بعدما نقلت له الإذاعة تلاوة من مسجد الحسين؛ ورغم ذيوع صيت الشيخ في مصر وخارجها إلا أن الشيخ محمد رفعت كان يعترض أحياناً على قراءته لكثرة أخطائه، ونصحه بضرورة القراءة مرة أخرى على الشيخ عبد الفتاح القاضي شيخ عموم المقارئ المصرية ومعلم القراءات.

وكان الشيخ مصطفى يسعد بتوجيهات الشيخ محمد رفعت، ولزمه الشيخ القاضي أينما ذهب ليبين له أوجه القصور في قراءته، فحسن أداؤه حتى أطمأن الشيخ القاضي إلى قراءته وطمأنه عليها فشكر له وللشيخ محمد رفعت حبهما وتقديرهما وغيرتهما عليه.

وعينته وزارة الأوقاف قارئاً لسورة الكهف بالجامع الأزهر؛ فاعترض القراء المقيدون بالإذاعة؛ لأنه غير مقيد بها، فأرسلت إليه الإذاعة وحددت موعدًا واستمع إليه أعضاء اللجنة وكان بينهم الشيخ الضباع والشيخ عبد الفتاح الشعشاعي وأجازته اللجنة قارئا بالإذاعة.

ودعي الشيخ إلى العديد من الدول العربية والأجنبية، منها: سوريا والسعودية ولبنان والعراق وإندونيسيا وباكستان والقدس، كما قرأ في مساجد ميونخ وباريس ولندن.

الوفاة:

وبعدما أتم آخر قراءة له يوم الجمعة 22 ديسمبر سنة 1978م، أصيب بانفجار في المخ ونقل إلى المستشفى في غيبوبة تامة وفشل الطب في إنقاذه، وانتقل إلى جوار ربه، عليه رحمة الله.


مولده ونشأته:

ولد الشيخ "محمد رفعت" بن محمود بك، واسمه مركّب، في حي "المغربلين" بالدرب الأحمر بالقاهرة يوم الاثنين (9 مايو 1882م)، وكان والده "محمود رفعت" ضابطًا في البوليس، ثم انتقل إلى السكن في "درب الأغوات"، بشارع "محمد علي".

أصيب بمرض، أفقده بصره وهو ابن سنتين، فتفرغ لكتاب الله وحفظه في كُتَّاب مسجد فاضل باشا بدرب الجماميز ولمَّا يبلغ العاشرة من عمره، عُيِّن في سن الخامسة عشرة قارئًا للسورة يوم الجمعة، وظلَّ يقرأ القرآن ويرتله في هذا المسجد قرابة الثلاثين عامًا.

رزقه الله بستة أبناء؛ وقد توفاهم الله جميعا.

وكان الشيخ أول من افتتح الإذاعة المصرية في 31 مايو 1934م بقوله تعالى: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا..} [الفتح:1]، وكان ذا أسلوب فريد في التلاوة، يجمع صوته بين الخشوع وقوة التأثير، عفيف النفس زاهدًا، يبكي عندما يقرأ القرآن.

تعرَّض الشيخ في السنوات الثمانية الأخيرة من عمره لورم في الأحبال الصوتية، ثم توالت الأمراض عليه، فأصيب بضغط الدم، والتهاب رئوي حاد، وكانت أزمة الفُواق (الزغطة) تستمر معه ساعات.

وشاء الله أن تكون وفاة الشيخ محمد رفعت في يوم الاثنين 9 مايو 1950م، نفس التاريخ الذي وُلد فيه، عن ثمانية وستين عامًا قضاها في رحاب القرآن الكريم.

وذكر صاحب الأعلام أن الشيخ محمد رفعت كان أعلم قراء مصر بمواضع الوقف من الآيات [الأعلام 7/91]

قال عنه الأديب "محمد السيد المويلحي" في مجلة الرسالة: "سيد قرّاء هذا الزمن، موسيقيّ بفطرته وطبيعته، إنه يزجي إلى نفوسنا أرفع أنواعها وأقدس وأزهى ألوانها، وإنه بصوته فقط يأسرنا ويسحرنا".

وقال عنه علي خليل شيخ الإذاعيين: "إنه كان هادئ النفس، تحس وأنت جالس معه أن الرجل مستمتع بحياته وكأنه في جنة الخلد، كان كيانًا ملائكيًّا، ترى في وجهه الصفاء والنقاء والطمأنينة والإيمان الخالص للخالق، وكأنه ليس من أهل الأرض".

ونعته الإذاعة المصرية عند وفاته إلى المستمعين بقولها: "أيها المسلمون، فقدنا اليوم عَلَمًا من أعلام الإسلام".

أما الإذاعة السورية فجاء النعي على لسان المفتي حيث قال: "لقد مات المقرئ الذي وهب صوته للإسلام"!!.


وقد سئل بعض الكُتاب عن سر تفرد الشيخ رفعت بين قرَّاء زمانه، فأجاب: "كان ممتلئًا تصديقاً وإيماناً بما يقرأ".




المولد والنشأة:

ولد الشيخ محمود علي البنا في قرية شبرا باص مركز شبين الكوم محافظة المنوفية في السابع عشر من ديسمبر عام 1926م وهو أول أخوته الذكور والثاني في الترتيب. كان أبوه فلاحاً ولا يعيش له ذكور فنذره للقرآن وخدمة أهله منذ ولادته تيمناً بأن يكون خادماً للقرآن, وفي سن مبكرة ألحقه بكتاب القرية قبل أن يتم الخمس سنوات فأتم حفظ القرآن في التاسعة من عمره فكان أصغر طفل بالقرية يحفظ القرآن الكريم كله.

وقد حاول جده أن يلحقه بمعهد المنشاوي الديني بمحافظة طنطا إلا أن صغر سنه حال دون ذلك فلما بلغ الثانية عشرة من عمره انتقل إلى مدينة طنطا والتحق بالمعهد الديني وظل يدرس به ويعيش بمفرده بعيداً عن والده, وكانت مدينة طنطا في ذلك الوقت عامرة بالقراء العظام كالشيخ سعودي والشعشاعي فأخذ يتردد على أماكن تواجد هؤلاء القراء ليستمع إليهم ويتعلم منهم ثم يعود إلى البيت محاولاً تقليد أسلوبهم وطريقة أدائهم حتى أنتشر صيته بين زملائه الدارسين بالمعهد فوصل ذلك أن يقرأ عليهما ما تيسر من القرآن فأثنيا عليه وأشارا عليه بالتفرغ لدراسة علوم القرآن وتجويده وأن يترك الدراسة بالمعهد قائلان له:

لقد حباك الله صوتاً جميلاً وقد خلقت لتكون قارئاً فدعك من النحو والصرف وما شابه ذلك من علوم المعهد فترك المعهد دون أن يبلغ والده وذهب إلى المسجد الأحمدي بمدينة طنطا والتقى الشيخ إبراهيم سلام شيخ المقرأة ولكن الشيخ طلب منه قراءة القرآن عليه ليقرر مدى أهليته فلما أستمع إليه أثنى عليه مما كان له الأثر الطيب في نفس الصبي محمود البنا فحفظ الشاطبية للأمام الشاطبي وكذا تفسيرها ثم قرأ عليه القراءات العشر واستمر عامين على هذا النحو يتلقى علوم القرآن وكان والده قد علم بأمره إلا أنه لثقته به لم يعلق على أمر تركه الدراسة بالمعهد الديني.

وفي عام 1944م نصحه الشيخ إبراهيم سلام بأن يذهب إلى القاهرة ليتعرف على العلوم الجديدة في القرآن وأحكام التلاوة فنزح إلى القاهرة ونزل على بعض الدارسين من أهل قريته واقترب من عظام القراء كالشيخ محمد سلامة والشيخ على محمود والشيخ طه الفشني.

في عام 1947م استمع إليه بعض المسؤلين بجمعية الشبان المسلمين فقدموه إلى صالح باشا حرب رئيس الجمعية في ذلك الوقت...فكانت تلك هي نقطة الانطلاق للشيخ البنا ونقطة التحول في حياته..

وفي نفس العام أقامت الجمعية حفلاً بمناسبة العام الهجري دعى إليه كبار علماء الأزهر كالشيخ "دراز" وغيره وحضره "على باشا" ماهر رئيس الوزراء في ذلك الوقت و"محمد بك قاسم" مدير الإذاعة المصرية آنذاك والأميران عبدالله السنوسي وعبد الكريم الخطابي وغيرهم من كبار الضيوف وكانت الإذاعة تنقل هذا الحفل على الهواء فعرض صالح باشا حرب على المسئولين بالإذاعة أن يحيي الحفل الشيخ محمود البنا قائلاً لهم : الولد ده كويس , ولازم تسمعوا صوته ولا داعي لاستدعاء مقرئ آخر إلا أن محمد بك قاسم مدير الإذاعة اعتذر لصالح باشا حرب وقال: إنه لا يجوز للإذاعة أن تنقل الحفل إلا لقارئ معتمد بها فوافق صالح باشا حرب وطلب من محمد بك قاسم أن يستمع هو والحاضرون إلى صوت القارئ البنا بعد انتهاء الحفل وقد حدث ذلك وبعد أن انتهى الشيخ البنا من القراءة أثنى عليه الحاضرون وطلب منه محمد بك قاسم أن يذهب للإذاعة ليعقد له امتحان أمام اللجنة وبالفعل ذهب الشيخ محمود في اليوم التالي وتقدم لأعضاء اللجنة فتم اعتماده مقرئاً بالإذاعة المصرية وعمره لم يتجاوز العشرين عاماً أو يزيد بعام واحد فكان أصغر قاريء يعتمد بالإذاعة

بعد اعتماد الشيخ محمود البنا قارئاً بالإذاعة .. أضرب المقرئون القدامى عن القراءة فزادت شهرته وظل يقرأ القرآن الإذاعة ويمتع الناس بصوته الجميل الي أن لقي ربه في عام 1983م.




المولد والنشأة:


ولد القارئ الشيخ محمد محمود الطبلاوي, يوم 14/11/1934م في قرية ميت عقبة مركز إمبابة بالجيزة وكانت في أيامه الكتاتيب منتشرة والاهتمام بتحفيظ القرآن الكريم بصورة لم نعهدها اليوم.

ذهب به والده الحاج (محمود) رحمه الله إلى كتاب القرية ليكون من حفظة كتاب الله عز وجل لأنه ابنه الوحيد. عرف الطفل الموهوب محمد محمود الطبلاوي طريقه إلى الكتاب وهو في سن الرابعة مستغرقاً في حب القرآن وحفظه فأتمه حفظاً وتجويداً في العاشرة من عمره.

كانت بداية شاقة وممتعة في نفس الوقت بالنسبة للفتى المحب لكتاب الله عز وجل، ويحكي الشيخ الطبلاوي ذكرياته قائلا: "وكان والدي يضرع إلى السماء داعياً رب العباد أن يرزقه ولداً ليهبه لحفظ كتابه الكريم وليكون من أهل القرآن ورجال الدين، واستجاب الخالق القدير لدعاء عبده الفقير إليه ورزق والدي بمولوده الوحيد ففرح بمولدي فرحة لم تعد لها فرحة في حياته كلها. لا لأنه رزق ولداً فقط وإنما ليشبع رغبته الشديدة في أن يكون له ابن من حفظة القرآن الكريم, لأن والدي كان يوقن أن القرآن هو التاج الذي يفخر كل مخلوق أن يتوج به لأنه تاج العزة والكرامة في الدنيا والآخرة. وهذه النعمة العظيمة التي منّ الله علي بها وقدمها لي والدي على طبق من نور تجعلني أدعو الله ليل نهار أن يجعل هذا العمل الجليل في ميزان حسنات والدي يوم القيامة وأن يجعل القرآن الكريم نوراً يضيء له ويمشي به يوم الحساب لأن الدال على الخير كفاعله ووالدي فعل خيراً عندما أصر وكافح وصبر وقدم لي العون والمساعدة ووفر لي كل شيء حتى أتفرغ لحفظ القرآن الكريم"

بعد أن حفظ الفتى محمد محمود الطبلاوي القرآن كاملاً بالأحكام ولم يتوان لحظة واحدة في توظيف موهبته التي أنعم الله بها عليه فلم يترك الكتّاب أو ينقطع عنه وإنما ظل يتردد عليه بانتظام والتزام شديد ليراجع القرآن مرة كل شهر، ويقول الشيخ الطبلاوي: فبدأت قارئاً صغيراً غير معروف كأي قارئ شق طريقه بالنحت في الصخر وملاطمة أمواج الحياة المتقلبة وكان ذلك في بداية حياتي القرآنية قبل بلوغي الخامسة عشرة من عمري وكنت راضيا بما يقسمه الله لي من أجر.

مواقف من حياة الشيخ الطبلاوي

يقول الشيخ الطبلاوي تعرضت لموقف شديدة المرارة على نفسي وكان من الممكن أن يقضى علي كقارىء ولكن الله سلّم. هذا الموقف أنقذتني منه عناية السماء وقدرة الله.

وهذا الموقف حدث عندما كنت مدعواَ لإحياء مأتم كبير بأحد أحياء القاهرة المهتم أهله باستدعاء مشاهير القراء وكان السرادق ضخماً والوافدون إليه بالآلاف, وكان التوفيق حليفي والنفحات مع التجليات جعلتني أقرأ قرآنا وكأنه من السماء, وأثناء استراحتي قبل تلاوة الختام جاءني القهوجي وقال تشرب فنجان قهوة يا شيخ محمد ؟ قلت له: إذا ما كنش فيه مانع. وبعد قليل أحضر القهوة ووضعها أمامي على الترابيزة.. فانشغلت ونسيتها.. فقال لي صاحب الميكروفون القهوة بردت يا شيخ محمد فمددت يدي لتناولها فجاءني صديق وسلم عليّ وبدلاً من وضع يدي على الفنجان صافحت الرجل وانشغلت مرة ثانية وأردت أن أمد يدي فشعرت بثقل بذراعي لم يمكنني من تناول الفنجان وفجأة جاءني صاحب المأتم وطلب مني القراءة فتركت القهوة ولكن صاحب الميكرفون شربها وبعد لحظات علمت أنه انتقل بسيارة الإسعاف إلى القصر العيني وبفضل من الله تم إسعافه ونجا بقدرة الله. وهكذا تدخلت عناية السماء مرتين الأولى عندما منعتني القدرة من تناول القهوة والثانية نجاة الرجل بعد إسعافه بسرعة. وهذا الموقف حدث لي بعد إلتحاقي بالإذاعة ووصلت إلى المكانة التي لم يصل إليها أحد بهذه السرعة.

وعن بعثاته خارج مصر يقول الشيخ الطبلاوي: (سافرت إلى الهند ضمن وفد مصري ديني بدعوة من الشيخ أبوالحسن الندوي. وكان رئيس الوفد المرحوم الدكتور زكريا البري وزير الأوقاف في ذلك الوقت.. وحدث أننا تأخرنا عن موعد حضور المؤتمر المقام بجامعة الندوة بنيودلهي, وكان التأخير لمدة نصف ساعة بسبب الطيران.. وبذكاء وخبرة قال الدكتور البري: الوحيد الذي يستطيع أن يدخل أمامنا هو الشيخ الطبلاوي لأنه الوحيد المميز بالزي المعروف ولأنه مشهور هنا وله مكانته في قلوب الناس بما له من مكانة قرآنية, وربما يكون للعمة والطربوش دور في الصفح والسماح لنا بالدخول. وحدث ما توقعه الدكتور البري وأكثر.. والمفاجأة أن رئيس المؤتمر وقف مرحباً وقال بصوت عال: حضر وفد مصر وعلى رأسهم فضيلة الشيخ الطبلاوي.. فلنبدأ احتفالنا من جديد.. كانت لفتة طيبة أثلجت صدر الوزير لأن الندوة كانت تجمع شخصيات من مختلف دول العالم. وبعد انتهاء الجلسة التف حولي كل الموجودين على اختلاف ألوانهم وأجناسهم يأخذون معي الصور التذكارية.. فقال لهم الدكتور الوزير: كلكم تعرفون الشيخ الطبلاوي ؟ فردوا وقالوا: والشيخ عبدالباسط أيضاً وكثير من قراء مصر العظماء. وفي الحقيقة عاد السيد الوزير إلى مصر بعد انتهاء المؤتمر وأعطاني عدة مسئوليات.. منها شيخ عموم المقارىء المصرية.. وعضو بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.. وعضو بلجنة القرآن بالوزارة ومستشار ديني بوزارة الأوقاف.

حصل الشيخ الطبلاوي على وسام من لبنان في الإحتفال بليلة القدر تقديراً لجهوده في خدمة القرآن الكريم ورغم السعادة والفرحة التي لا يستطيع أن يصفها بهذا التقدير إلا أنه يقول: إني حزين لأنني كرمت خارج وطني ولم أكرم في بلدي مصر أم الدنيا ومنارة العلم وقبلة العلماء

يتبع


توقيع : حجازية الهوى

رد مع اقتباس
قديم 27 May 2011, 02:04 PM [ 2 ]


تاريخ التسجيل : Feb 2010
رقم العضوية : 25036
الإقامة : saudi arabia
الهواية : التصاميم
مواضيع : 738
الردود : 17862
مجموع المشاركات : 18,600
معدل التقييم : 981حجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to behold

حجازية الهوى غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 15
المشاركة في الاحتفالية السنوية

أفضل تقرير عن مرض

المشرفة المتميزة

المشاركة في احتفال المنتدى

القسم المميز

المشرفة المميزة

العضو المميز

الاحتفال بالعام السابع

مشارك في مسابقة القرآن الكريم

فعالية لقطة ومقاديرها


رد: أعلام القُــراء


المولد والنشأة:



ولد الشيخ محمد صديق المنشاوي سنة 1338هـ-1920م بقرية المنشأة التابعة لمحافظة سوهاج في جمهورية مصر العربية، من أسرة قرآنية حملت رسالة القرآن كابرًا عن كابر؛ فأبوه الشيخ صديق المنشاوي، كان قارئًا مجودًا للقرآن، واشتهر من خلال ذلك، وأيضًا كان عمه الشيخ أحمد السيد من المقرئين المبرزين في هذا المضمار، وقد ورث الشيخ محمد صديق المنشاوي عن هذه السلالة المباركة تجويد القرآن وترتيله .

التحق الشيخ منذ وقت مبكر من عمره بالكُتَّاب، وكان شيخه يشجعه ويتعهده بالعناية والرعاية، لِمَا لمس منه من سرعة في الحفظ، وقوة في الحافظة، عِلاوة على حلاوة الصوت؛ ولمَّا بلغ الثامنة من العمر كان قد أتم حفظ القرآن الكريم .

ومع مرور الأيام والأعوام بدأت شهرة الشيخ تمتد وتنتشر، لما عُرِف عنه من حُسْن قراءة، وسلامة أداء، فأصبح حديث الناس في مصر؛ ولَمَّا عُرِض عليه الحضور للإذاعة من أجل اختياره واعتماده قارئًا في الإذاعة، رفض ذلك العرض، فاضطرت الإذاعة بنفسها أن تحضر إليه في إحدى المناسبات التي كان يقرأ فيها، فسجلت له ما تيسر من القرآن الكريم، وتمَّ اعتماده قارئًا في الإذاعة على إثر ذلك بعد طول رفض منه وممانعة .

بعد ذلك انتقلت شهرة الشيخ المنشاوي خارج مصر، وتلقى العديد من الدعوات والطلبات من الإذاعات والدول للقراءة فيها، فاستجاب لِمَا يسره الله له، فزار إندونيسيا بدعوة من رئيسها، وزار العديد من الدول العربية والإسلامية .

امتاز الشيخ المنشاوي في قراءته القرآنية، بعذوبة الصوت وجماله، وقوة الأداء وجلاله، إضافة إلى إتقانه تعدد مقامات القراءة، وانفعاله العميق بالمعاني والألفاظ القرآنية. وللشيخ المنشاوي تسجيل كامل للقرآن الكريم مرتلاً، وله أيضًا العديد من التسجيلات القرآنية المجودة.

تأثر الشيخ المنشاوي بالشيخ محمد رفعت رحمه الله، وكان محبًا له، ومن المعجبين بصوته وتلاوته، وكان كذلك يحب الاستماع إلى أصوات كبار المقرئين الذين عاصروه، كالشيخ عبد الفتاح الشعشاعي، وأبي العينين شعيشع، والبنا ،وغيرهم .

ومن الصفات الشخصية للشيخ المنشاوي رحمه الله أنه كان شديد التواضع، لين الجانب، عطوفًا على الفقراء والمساكين، محباً للخير آتياً له.

من المواقف التي تُذْكَر للشيخ، موقفه من الدعوة التي وُجِّهت إليه في عهد الرئيس عبد الناصر، إذ وجَّه إليه أحد الوزراء الدعوة قائلاً له: سيكون لك الشرف الكبير بحضورك حفلاً يحضره الرئيس عبد الناصر، فما كان من الشيخ إلا أن أجابه قائلاً: ولماذا لا يكون الشرف لـ عبد الناصر نفسه أن يستمع إلى القرآن بصوت محمد صديق المنشاوي، ورفض أن يلبي الدعوة.

أمضى الشيخ رحمه الله حياته قارئًا لكتاب الله، إلى أن وافاه الأجل بعد مرض عضال ألـمَّ به، وكان ذلك سنة 1388هـ-1969م، ولَمَّا يتمَّ الشيخ الخمسين من العمر.

رحم الله الشيخ رحمة واسعة، وجزاه الله خيرًا عن المسلمين

مولده ونشأته:


الشيخ محمد ذكي يوسف البهتيمي الشهير بكامل البهتيمي من مواليد حي بهتيم بشبرا الخيمة محافظة القليوبية عام 1922م.

ألحقه أبوه الذي كان من قراء القرآن بكتاب القرية وعمره ست سنوات وأتم حفظ القرآن قبل بلوغ العاشرة من عمره فكان يذهب إلى مسجد القرية بعزبة إبراهيم بك ليقرأ القرآن قبل صلاة العصر دون أن يأذن له أحد بذلك وكانت ثقته بنفسه كبيرة فكان يطلب من مؤذن المسجد أن يسمح له برفع الآذان بدلا منه.

ولما رفض مؤذن المسجد ظل الطفل محمد ذكي يوسف الشهير بكامل البهتيمي يقرأ القرآن بالمسجد وبصوت مرتفع ليجذب انتباه المصلين فكان له ما أراد إذ أن حلاوة صوته أخذت تجذب الانتباه فبدأ المصلون يلتفون حوله بعد صلاة العصر يستمعون إلى القرآن بصوته مبهورين به وبدأوا يسألون عنه وعن أهله فعرفوه وألفوه وزاد معجبوه في هذه السن الصغيرة فسمح له مؤذن المسجد أن يرفع الآذان مكانه تشجيعا له وأذن له بتلاوة القرآن بصفة دائمة قبل صلاة العصر فصار صيت الصبي كامل البهتيمي يملأ ربوع القرى المجاورة وأخذ الناس يدعونه لإحياء حفلاتهم وسهراتهم، فكان أبوه يرافقه وظل على هذا الحال مدة طويلة حتى استقل عن أبيه وأصبح قارئًا معروفا بالبلدة وكذلك قارئًا للسورة يوم الجمعة بمسجد القرية, وكان أهل القرية يعتبرون ذلك اليوم عيدا لأنهم سيستمتعون بصوت ذلك الصبي وظل كذلك حتى أوائل الخمسينيات والتي شهدت شهرة الشيخ كامل يوسف البهتيمي.

كان الشيخ رحمه الله لا يتقاضى مليمًا واحدًا إلا أنه كان يقول: إن ذهابه للمسجد ليدرب صوته على تلاوة القرآن ويقلد الشيخان محمد سلامة ومحمد رفعت ليثبت لمن يستمع إليه أنه موهبة؛ فنال التشجيع الكبير والاستحسان، وكان ذلك مبعث الثقة في نفسه.

وكانت أمه تدعو له فيقول لها: سيأتي اليوم الذي يصبح فيه ابنك من مشاهير القراء في مصر. فكانت أمه تفرح بهذا الكلام كثيرا وتدعو له فكان له ما سعى إليه بفضل الله تعالى.

علم الشيخ الصيفي بوجود قاريء جديد ببهتيم يتمتع بحلاوة الصوت فذهب إلى بهتيم واستمع إلى تلاوة الشيخ كامل دون علمه فأعجب به وطلب منه أن ينزل ضيفا عليه في القاهرة فأصطحبه ونزل ضيفا عليه في بيته بحي العباسية فمهد له الطريق ليلتقي بجمهور القاهرة وجعل بطانته له في الحفلات والسهرات وقدمه للناس على أنه اكتشافه وبعد فترة وجيزة بدأ جمهور القاهرة يتعرف عليه فأصبح يدعى بمفرده لإحياء الحفلات والسهرات فكان ذلك يسعد الشيخ محمد الصيفي فأخذ يشجعه مما زاد من ثقته حتى ذاع صيته في أحياء وضواحي القاهرة.

أصبح الشيخ كامل البهتيمي قارئًا له مدرسته وأسلوبه في الآداء، وأفاض الله عليه من الخير الكثير والمال الوفير فأشترى قطعة أرض بشارع نجيب بحي العباسية أقام عليه عمارة كبيرة واستأذن من الشيخ الصيفي أن يستقل بحياته شاكرا له حسن ضيافته وكريم صنيعه وما قدمه له من عون طوال فترة إقامته بالقاهرة حتى استطاع أن يثبت جدارته وأهليته لقراءة القرآن وسط كوكبة من مشاهير وعظام القراء بالقاهرة.

انضم الشيخ كامل للاذاعه عام 1953م، وظل يقرأ بمسجد عمر مكرم، إلى أن توفى وهو يصلى يوم 6/2/1969م.

مولده ونشأته:
ولد القارئ الطبيب أحمد أحمد نعينع في عام 1954م بمدينة مطوبس بمحافظة كفر الشيخ جمهورية مصر العربية، ودرس الابتدائية والإعدادية في مطوبس وحصل علي الثانوية العامة من رشيد بمحافظة البحيرة؛ التحق بعدها بكلية الطب جامعة الإسكندرية، وبعد تخرجه عمل في المستشفي الجامعي بالإسكندرية

بدأت رحلة نعينع مع القرآن في كتاب القرية و عمره لم يتجاوز الرابعة ، و حفظ القران الكريم و عمره لم يتجاوز الثامنة ، و تعلم التجويد علي يد الشيخ أحمد الشوا .

قرأ نعينع القراءات العشر أيام دراسته الجامعية علي يد الشيخ محمد فريد النعماني وزوجته الشيخة أم السعد، حيث كان يذهب إليهما بعد صلاة الفجر يوميا لمدة ساعتين ثم يتوجه إلي الجامعة .

تأثر بالشيخ مصطفى إسماعيل وبهره صوته فقلده بل كاد يصل إلى حد التطابق، سمعه الدكتور أحمد السيد درويش -رئيس جمعية الشبان المسلمين- فأعجب بصوته واصطحبه إلي الجمعية لقراءة القران الكريم، وقرأ الدكتور احمد نعينع في حضرة الشيخ الغزالي، والشيخ حسن مأمون والشيخ أحمد حسن الباقوري، فذاع صيته في الإسكندرية، وقرأ في مسجد السماك علي مدار عشر سنوات .

مع الرؤساء حكايات وذكريات.

يحكي نعينع ذكرياته فيقول حضرت وأنا طفل صغير حفل توزيع الأراضي علي صغار الفلاحين في حضور الزعيم جمال عبد الناصر وهذه هي المرة الأولي والوحيدة التي رأيت فيها الزعيم الراحل فوضعوني علي منضدة لأني كنت صغيرا وقرأت سورة الفتح أمام الرئيس وكان في عام‏1959م.‏

بدأت علاقته بالرئيس السادات عندما كان مجندا كضابط احتياط بالقوات البحرية بالإسكندرية .. فقد أقيمت احتفالية علي الرصيف رقم 9 للبحرية و حضرها الرئيس وقرا نعينع في هذه الاحتفالية ، و بعد أن فرغ من التلاوة أبدى الرئيس إعجابه بصوته .

وفي عام 1979م تم اعتماد الدكتور أحمد نعينع بالإذاعة والتليفزيون، وفي يوم الطبيب الأول والذي أقيم في الثامن من شهر مارس من نفس العام قدم الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء القارئ الطبيب أحمد نعينع ليقرأ القران، وبعد التلاوة قام الرئيس السادات بمصافحته وقال له: (أنت مصطفى إسماعيل في الأربعينيات) ثم أمر بضمه إلي سكرتاريته الخاصة بعدها قرأ في كل المناسبات التي حضرها الرئيس وفي كل المساجد التي صلى فيها، وكان الرئيس يطلب منه قراءة آيات معينة، و بعد رحيل الرئيس السادات ظل القارئ الطبيب يقرأ للرئيس حسني مبارك‏ في كل مناسبة أو صلاة يحضرها

كما أن العاهل المغربي سمعه ذات مره عبر الفضائيات فأعجب بصوته وأمر بدعوته إلي المغرب لإحياء ليالي رمضان إلا إن الظروف حالت دون ذلك، لكنه سافر بعد رمضان وقرأ القران وأمتع آذان المغاربة وقلوبهم.

المسابقات الدولية... دائما في المقدمة

في عام 1985م تمت دعوته للمشاركة في المسابقة الدولية لحفظ القران الكريم والتي أقيمت بنيودلهي، وكانوا ينادون على المتسابق ليقرأ ثم تضاء لمبة حمراء إيذانا بانتهاء الوقت، وعندما جاء الدور علي القارئ الطبيب أحمد نعينع طلبوا منه قراءة ربع المحصنات من سورة النساء، وبعد مرور 15 دقيقة نظر الدكتور أحمد نعينع إلي اللمبة الحمراء فلم يجدها مضاءة، و هنا قالوا له: اقرأ سورة الرحمن فقرأها وفاز بالمركز الأول.

ومن طريف ما يحكي أنه في أحد المسابقات الدولية وكان على رأس الفريق المصري وكانت على رأس الفريق الإندونيسي مريم الإندونيسية وكانت تتميز بحلاوة الصوت وكانت المنافسة شديدة إلا إن النتيجة كانت لصالح الفريق المصري بقيادة نعينع

ومازال الطبيب يمارس عمله الطبي من الساعة السابعة صباحا حتى الساعة الثامنة مساء‏,بعدها يذهب للتسجيل في الإذاعة أو التليفزيون، إنه أحمد نعينع صاحب الصوت الشجي والروحانية العالية.

يتبــع


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 27 May 2011, 02:12 PM [ 3 ]


تاريخ التسجيل : Feb 2010
رقم العضوية : 25036
الإقامة : saudi arabia
الهواية : التصاميم
مواضيع : 738
الردود : 17862
مجموع المشاركات : 18,600
معدل التقييم : 981حجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to behold

حجازية الهوى غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 15
المشاركة في الاحتفالية السنوية

أفضل تقرير عن مرض

المشرفة المتميزة

المشاركة في احتفال المنتدى

القسم المميز

المشرفة المميزة

العضو المميز

الاحتفال بالعام السابع

مشارك في مسابقة القرآن الكريم

فعالية لقطة ومقاديرها


رد: أعلام القُــراء


المولد والنشأة:

ولد الشيخ محمد السيد حسنين جبريل و الشهير بمحمد جبريل عام 1964م بطحوريا -مركز شبين القناطر- محافظة القليوبية بمصر، حفظ القرآن الكريم و عمرة 9سنوات و فاز بالمركز الأول على الجمهورية و العالم الإسلامي، ودرس بالأزهر الشريف إلى أن حصل على ليسانس الشريعة و القانون .

نشأ الشيخ جبريل وســط أســرة قـرآنية حافظة لكتاب الله، وقد أتم حفظه للقرآن الكريم في كُتاب القرية علي يد شيخيه الشيخ أمين سليمان، والشيخ عمر عثمان –رحمهما الله- وكان عمره حينذاك تسع سنوات، وبمناسبة افتتاح أحد المساجد الكبرى بمدينة بنها أم المصلين وقرأ القران أمام جمع من الناس يزيد عن خمسة الأف وقد كان عمره لا يتعدى 12 عام.

وفي المرحلة الثانوية سافر للعمل كإمام بأحد المساجد بالأردن ومدرساً للقرآن بالجامعة الأردنية فذاع صيتيه حتى عمل مُعداً للبرامج الدينية بإذاعة الأردن، وكان القارىء الرسمي للعاهل الأردني لمدة 3 سنوات.

مثل مصر في المسابقة العالمية لحفظ القرآن الكريم مرتين، الأولى في ماليزيا عام 1981م والثانية في السعودية عام 1986م وفاز فيهما بالمركز الأول.

يؤم جبريل المصلين في صلاة التراويح بمسجد عمرو بن العاص منذ عام 1988م وحتى يومنا هذا، وهو الأمر الذي أكسبه شهرة واسعة في القطر المصري قاطبة، إضافة إلى أنه سافر الى أكثر بلاد العالم لإمامة المصلين في المساجد الكبرى وإلقاء المحاضرات في المراكز الإسلامية، كما يشرف على إقامة المركز الإسلامي العالمي لعلوم القرآن بالقاهرة (دار أبىّ بن كعب) والذي تم افتتاحه بصفة تجريبية ويدرس فيه الآن أكثر من ألف طالب وطالبة.

سجل أول مصحف مرتل بمسجد عمرو بن العاص، وقام بتسجيل القرآن الكريم بصوته في الإذاعة والتليفزيون بالأردن والإذاعات العربية والعالمية، وقام بتسجيل أكثر من مصحف مرتّل بصوته فى الأسواق المحلية والعالمية على شرائط كاسيت وأسطوانات، ثم قام بتسجيل القرآن الكريم إلكترونياً بلندن.

يقتدي الشيخ جبريل بالشيخ محمد رفعت، والشيخ محمد صديق المنشاوى، والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمود خليل الحصري في قراءته ويعتبرهم كالزهور في البستان كل يزين مكانه.

وعن أمنيته الخاصة يقول الشيخ جبريل: لقد أكرمني الله –عز و جل– بالصلاة والإمامة في بيته العتيق المسجد الجامع عمرو بن العاص الذي بناه ووضع قبلته أكثر من ثمانين صحابياً من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكرمني الله بإمامة المسلمين في المراكز الإسلامية في أكثر بلدان العالم، وبقي أن أؤم المصلين في بيتيه المباركين الحرمين الشريفين: المكي والمدني، وكذا المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وأدعو له في كل صلاة وكل دعاء أن يحرره ويعود للمسلمين، فأسأل الله –سبحانه و تعالى– أن يرده لنا ويرزقنا الصلاة فيه.





المولد والنشأة:
هو أحمد عيسى حسن المعصراوي، ولد بقرية دنويط مركز ميت غمر محافظة الدقهلية في 1/3/1953م ميلادية، ونشأ بقرية دنويط حيث حفظ القرآن على يد الشيخ عبد الحميد حجاج وذلك في سنة 1964م، ثم ذهب إلى الشيخ محمد اسماعيل عبده حيث قرأ عليه ختمة لحفص بالإجازة، ثم قرأت عليه رواية ورش عن نافع ،ثم رحل مع والده إلى القاهرة حيث عمل والده.

التحق بمعهد قراءات شبرا الخازندارة ، والتقي بعدة مشائخ ممن روي عنهم القراءات من خلال مراحل الدراسة المختلفة بالمعهد، ومن هؤلاء المشائخ الشيخ محمد العتر، والشيخ أحمد مرعي، والشيخ قاسم الدجوي، والشيخ أحمد الأشموني، والشيخ أحمد مصطفى (أبو حسن)، والشيخ محمد السرتي، والسعدي حماد، وسليمان الصغير وغيرهم.

ثم التحق بكلية الدراسات الإسلامية وحصل على الإجازة العالية في الدراسات الإسلامية والعربية وذلك سنة 1980م.

سافر إلى السعودية للعمل بكلية المعلمين من سنة 81حتى 85، ثم التحق بالدراسات العليا سنة 85 وحصل على (الماجستير) في الحديث وعلومه عام 89 بتقدير ممتاز، وذلك بعد أن انتهي من إعداد رسالة الماجستير في القراءات في كتاب تفسير الزمخشري.

حصل على العالمية (الدكتوراه) في الحديث وعلومه سنة 92م بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى.

بدأ الشيخ المعصراوي حياته العملية مدرسًا بالمعاهد الأزهرية من 1/1/76م حتى 8/10/ 93م، ثم انتقل إلى جامعة الأزهر قسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية بالقاهرة مدرسًا للحديث ثم أستاذا مساعدا ثم أستاذا بنفس القسم.

عين رئيسًا للجنة مراجعة المصاحف بمجمع البحوث الإسلامية، وشيخًا لمقرأة مسجد الإمام الحسين، وعضوا للجنة الاختبار بالإذاعة، وشيخًا لعموم المقارئ المصرية.

شارك في تحكيم الكثير من المسابقات منها مسابقة بروناي، وتايلاند وتركيا ومكة ومسابقات مصر الدولية ومسابقات قطر ودبي الدولية.

شارك في الكثير من اللقاءات الدولية للوعظ والإمامة في كثير من بلدان العالم وصلاة التراويح في كثير من أقطار الدنيا. كما أنه يشارك في الكثير من المحطات الفضائية القرآنية .

الإجازات القرآنية:

قرأ الشيخ القراءات العشر بالإجازة على فضيلة الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف عبد الله، والشيخ محمد عبد الحميد عبد الله.

المؤلفات العلمية:
منحة الفتاح في أحاديث النكاح.
صحيح المنقول في الحديث الموضوع.
نكاح المتعة بين التحليل والتحريم.
أحكام النذور من سنة الرسول.
أحكام الهبة والهدية.
دراسات في علوم الحديث.
الشفاعة في ضوء الكتاب والسنة.
الدرر في مصطلح أهل الحديث والأثر.
البدور الزاهرة في القراءات العشر للنشار تحقيق.
شرح التيسير تحقيق.
المجموع شرح المهذب تحقيق.

الحالة الإجتماعية:

متزوج وله تسعة من الأبناء ثلاثة منهم من خريجي الأزهر الشريف



المولد والنشأة:
ولد الشيخ عامر السيد عثمان في قرية ملامس بمحافظة الشرقية عام 1900م. وحفظ القران الكريم وتلقى القراءات على يد الشيخ عبد الرحمن سبيع وخليفته الشيخ همام قطب. حضر الشيخ عامر إلى القاهرة، وأخذ ينهل من معين الثقافة في الأزهر و كتبات القاهرة الواسعة، وانكب على دراسة المخطوطات، واتخذ لنفسه حلقة بالجامع الأزهر الشريف سنة 1935م، و استعان به الشيخ محمد علي الضباع شيخ عموم المقارئ المصرية وقتها في تحقيق المصاحف ودراساتها لما عرف عنه من دقة وسعة علم.

و كان على رأس الكوكبة الأولى من أساتذة معهد القراءات بكلية اللغة العربية عند إنشائه سنة 1943م. و أُسندت إليه مقرأة الإمام الشافعى سنة 1947م.

أشرف على تسجيل المصاحف المرتلة والمجودة في الإذاعة لكبار القراء أمثال: الشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ محمود على البنا، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخ محمد صديق المنشاوي، والشيخ مصطفى إسماعيل.

قام الشيخ عامر بتحقيق العديد من كتب القراءات مثل:
فتح القدير في شرح تنقيح الحرير.
شرح منظومة الإمام إبراهيم على السمنودي.
لطائف الإشارات في شرح القراءات للإمام القسطلاني شارح البخاري.

اختير شيخاً لعموم المقارئ المصرية في عام 1981م خلفاً للشيخ الحصري، و في عام 1985م، وسافر إلى المدينة المنورة ليكون مستشاراً لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف.

انتقل إلى جوار ربه في المدينة المنورة سنة 1988م و دفن في البقيع وفي عام 1984م.

اختير الشيخ عامر ليكون مستشارا لمجمع الملك فهد لتصحيح المصاحف بالمدينة المنورة وهناك راجع عليه الشيخ الحذيفي قارئ السعودية تسجيلا كاملا للمصحف المرتل.

أهم آثاره بالمكتبة الإسلامية:

من أهم آثاره بالمكتبة الإسلامية مؤلف بعنوان: "تنقيح التحرير.. في تحرير القراءات العشر"، كما قام بتحقيق الجزء الأول من كتاب "لطائف الإشارات في فنون القراءات" للقسطلاني، كما شارك في تحقيق كتاب اجتهاد السبعة لابن مجاهد، والذي نشرته دار المعارف عام 1972م.

يتبع


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 27 May 2011, 02:17 PM [ 4 ]


تاريخ التسجيل : Feb 2010
رقم العضوية : 25036
الإقامة : saudi arabia
الهواية : التصاميم
مواضيع : 738
الردود : 17862
مجموع المشاركات : 18,600
معدل التقييم : 981حجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to behold

حجازية الهوى غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 15
المشاركة في الاحتفالية السنوية

أفضل تقرير عن مرض

المشرفة المتميزة

المشاركة في احتفال المنتدى

القسم المميز

المشرفة المميزة

العضو المميز

الاحتفال بالعام السابع

مشارك في مسابقة القرآن الكريم

فعالية لقطة ومقاديرها


رد: أعلام القُــراء


النشأة والميلاد:
حمدي مدُّوخ شيخ المقارئ الفلسطينية (1342- 1421 هـ / 1924 – 2000 م)

هو شيخ المقارئ الفلسطينية، الشيخ المقرئ، حمدي بن سعيد مدوخ ،ولد في مدينة غزة عام (1342هـ / 1924م)، وبعد مولده انتقلت عائلته إلي يافا بسبب ظروف العمل وهو ابن خمس سنوات، وتلقى دراسته الأولي في يافا حيث ختم القرآن الكريم وهو في الرابــع الابتدائي واحتفلت به مدينة يافا وطاف به سكانها محمولا على ظهر جمل.

وقرض الشيخ الشعر وهو في الأول الاعدادي وكانت أولى قصائده في الحاج أمين الحسيني كما كان يقرأ القرآن في مسجد حسن بك في يافا.

في حرب عام 1948م كان للشيخ حمدي مدوخ دور فعال في الجهاد والدفاع عن مدينته يافا . وبعد ذلك هاجر إلى لبنان في الوقت التي هاجرت عائلته إلى غزة، ومن لبنان التي مكث بها عدة أيام فقط، توجه إلى سوريا حيث مكث فترة قصيرة من الزمن في عنابر الفرنسين وتم نفيه بعد ذلك إلى الأردن لمواقفه المناهضة لسياسة الحكومة السورية وتزعمه للمهاجرين الفلسطينيين هناك، وفي دمشق درس القراءات السبع من طريق الشاطبية، حيث قرأ الشاطبية في القراءات السبع على المرحوم "الشيخ محمد المعظماني السمان" المتوفى بعد عام 1952م ، وهو قرأ على شيخ قراء دمشق محمد سليم الحلواني ، وكان إماما لمسجد بني أمية ومدرسا بدار الحديث ، وفي خلال سنتين أتم القراءات السبع وحصل على الإجازة بها عام 1951م.

ثم رحل في عام1954م إلى العراق وأخذ عن علمائها ، فقرأ القراءات على شيخ قراء بغداد الشيخ المقرئ العلامة عبد القادر الخطيب ، خطيب جامع الإمام الأعظم وأجازه في القراءات السبع من طريق الشاطبية بشهادة خطية وقع عليها بعض قراء بغداد المشاهير.

عاد الشيخ حمدي إلى وطنه فلسطين عام 1956م بعد نبأ استشهاد أخية حامد أثناء قصف غزة بقذائف المورتر من قبل جيش الاحتلال وذلك لرعاية أسرته.

*شيوخه:

التقى الشيخ حمدي مدوخ -رحمه الله- بجمع من العلماء وأفاد منهم في القراءات وغيرها فممن التقاهم في الشام الشيخ مصطفى السباعي، والشيخ محمد المعظماني، والشيخ سعيد البرهاني، والشيخ ياسين جويجاتي، أما في العراق الشيخ محمد الصواف، والشيخ أمجد الزهاوي والشيخ عبد القادر الخطيب.

*أعماله ووظائفه:

تنقل الشيخ بين الأردن وسوريا وفي الأردن عمل في الكلية العلمية الإسلامية وعمل واعظاً ومفتياً لمدينة معان وقضائها.

وفي فترة مكوثه في سوريا كان يعمل مع مشيخة المقارئ السورية وعين إماماً وخطيباً في منطقة عين يبرد ، وفي فترة وجوده في العراق قرأ القرآن في أشهر مساجدها.

و بعد عودته إلى فلسطين عين إماما وخطيبا لمسجد أبو خضرة كما عين مأذونا شرعيا ايضا، وتزوج عام 1957م، وكان عمره حينئذ 33 عام.

عمل الشيخ مفتشا لمراكز القرآن التابعة لدائرة الأوقاف وكان يحفظ القرآن في المسجد العمري الكبير، وكان يجوب المدارس للوعظ وجمع التبرعات لمراكز التحفيظ.

وفي عام 1962م عين إماما وخطيبا لمسجد النصر وبقي كذلك حتي لحظة وفاته.

وفي عام 1970م-1971م عمل أستاذا للقرآن الكريم في الأزهر الشريف( المعهد الديني)، وكان من أوائل من عمل في الجامعة الإسلامية ومن وضع منهج القرآن الكريم ،كما درس في جامعة الأزهر بغزة.

كما كان يتوجه كثيراً إلى مناطق فلسطين 48 ( الناصرة واكسال وكفر قرع ويافا واللد) ليعطي الدروس وللمشاركة في الاحتفالات الإسلامية.

وكان الشيخ سليم شراب ينتدبه للتدريس في الجمعيات الموجودة هناك للتدريس وفي عام 1992م كان عضوا مؤسسا لدار القرآن والكريم والسنة وحمل لقب شيخ الدار حتى الوفاة.

وعقب مجئ السلطة اختير شيخنا للمقاريء الفلسطينية وبقي في هذا المركز حتي وفاته عام 2000م، كما ترأس وفود مسابقات القرآن الكريم في السعودية وأشرف على من فازوا بالمراتب المتقدمة وكان من المنتظر أن يكون محكماً هذا العام قبل أن توافيه المنيه.

*علمه وشعره:

كان شيخنا متخصصا في علم القراءات ، وكان مرجعية لكل ما يتعلق بالقرآن الكريم.

كما كان لديه إلمام بعلم اللغة والتوحيد والسيرة ، وعرف عنه حبه للشعر وقرظه في أكثر من مناسبة وكانت له أشعاركثيرة، وكان صوته نديا جميلا في إلقاء الشعر.

*أهم مؤلفاته:

في سنه 1974م وفق الله تعالي الشيخ لتأليف أول كتاب في علم التجويد سماه " المختصر المفيد في معرفة القرآن وأصول التجويد " وتمت الطبعة الأولي سنة 74 في دار الايتام الإسلامية الصناعية بالقدس والطبعة الثانية 81 في مطابع منصور بغزة والطبعة الثالثة بمطبعة دار العلوم بغزة.

*يوم وفاته:

يقول ابنه الشيخ نصر الدين مدوخ رجع الشيخ إلي البيت وكان يومها وقوع العملية الاستشهادية بالقدس وعند دخوله للبيت قال وهو في غاية الفرح نفذت عملية وقال للوالدة اليوم فرحتنا وعند استعداده لصلاة العصر في ذلك اليوم وبعد أن توضأ مباشرة انتقلت روحه إلي بارئها وأثار مياه الوضوء مازالت باقية على جسده، وكان ذلك عام (1421هـ/ 2000 م) .

ويشير نصر الدين إلي صفات والده الشخصية فقد كان مرحا وصاحب نكتة ودعابة وكان يحب الجميع ولم يسجل أن كرهه احد ولكن ليس على حساب دينه وكان معتدا بنفسه ولا يسمح لأحد بأن يمس كرامته.

وعرف عن الشيخ رؤيته للنبي صلي الله عليه وسلم اكثر من مرة في منامة وذكر عنه أنه كانت تمر عليه السباع أثناء وجودة في صحراء الاردن وكان يقرأ القرآن فكانت تمر عليه دون أن تمسه وكانت عادته وهو يسير ان يقرأ القرآن كما كان يدعو الله أن يكون خادما لكتابه وأهل كتابه ومن أمنياته أن يدفن في البقيع بالمدينة النبوية.


القارئ الشيخ محمد أحمد شقرون

حفظ القرآن الكريم على يد كبار المشايخ برواية ورش نافع المدني بالجزائر، ثم التحق بمسجد بني أميه بدمشق حيث قرأ على مفتي الحنفية الشيخ عبد الرزاق الحلبي برواية ورش من طريق الشاطبية وأجازه بسنده، وقرأ أحكام رواية قالون على الشيخ المدقق محي الدين الكردي.

قرأ البقرة إفراداً بعدة قراءات (ابن كثير, أبي عمر الدوري, ابن عامر الشامي, عاصم, حمزة, الكسائي) على الشيخ الفاضل محمد فهد خاروف صاحب مصحف القراءات, كما قرأ عليه كتاب (الحجة في القراءات السبع)، قرأ ختمة كاملة برواية ورش عن نافع من طريق الأصبهاني على شيخ القراء بالشام الشيخ محمد كريم راجح وأجازه بسنده.

جمع القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة على يد الشيخ بكري الطرابيشي فأجازه مشافهة وكتابة.

الشهادات التي حصل عليها:

حصل الشيخ محمد أحمد شقرون علي شهادة ليسانس في الشريعة الإسلامية من كلية الشريعة بجامعة دمشق،وكذلك الماجستير في الشريعة الإسلامية من كلية الشريعة والقانون بجامعة أم درمان الإسلامية

سنده:

- سنده في القراءات من أعلى الأسانيد فبينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية وعشرون رجلاً .

أهم جهوده العلمية :

- كتاب أحكام التجويد برواية حفص من طريق الشاطبية .
- كتاب رواية ورش موازية بين الأصبهاني والأزرق .
- الأمير وكتابه المجموع .
- عمل أهل المدينة .
- حافظ المغرب ابن البر .
- مراعاة الخلاف عند المالكية وأثره في الفروع الفقهية .

الخبرات:

- درس القراءات بدمشق الشام 1993م – 1997م .
- ويشغل حالياً منصب مدير مدرسة خلفان لتحفيظ القرآن بدبي .
- ودرس بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي .
- اختير كحكم احتياطي في جائزة دبي الدولي للقرآن الكريم سنة 1423هـ

يتبع


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 27 May 2011, 02:21 PM [ 5 ]


تاريخ التسجيل : Feb 2010
رقم العضوية : 25036
الإقامة : saudi arabia
الهواية : التصاميم
مواضيع : 738
الردود : 17862
مجموع المشاركات : 18,600
معدل التقييم : 981حجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to behold

حجازية الهوى غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 15
المشاركة في الاحتفالية السنوية

أفضل تقرير عن مرض

المشرفة المتميزة

المشاركة في احتفال المنتدى

القسم المميز

المشرفة المميزة

العضو المميز

الاحتفال بالعام السابع

مشارك في مسابقة القرآن الكريم

فعالية لقطة ومقاديرها


رد: أعلام القُــراء



القارئ الشيخ إسماعيل لونت


هو حافظ مجاز على يد الشيخ عبد الله الجوهري في مصر متخرج من معهد شبرا للقراءات وهو يعد واحدًا من القراء الذين أتقنوا القراءة من حيث الصوت الحسن، وكذلك من حيث التجويد.

و الشيخ إسماعيل لونت جامع للقراءات ولديه اهتمام واضح بالإجازة وبالقراءات وقد سجل مصحفاً كاملاً في الأزهر الشريف وهو الآن تحت المراجعة.
اقترحت على مجلس القضاء أن يشكل لجنة لتحفيظ القرآن الكريم تشرف على حلقات القرآن المنتشرة في كيب تاون وأن يعين فيها الأخ إسماعيل لونت من قبل الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم ليشرف على إجازة المعلمين الذين يعلمون القرآن الكريم في الحلقات في هذه المدينة المباركة ويجيزهم برواية حفص عن عاصم حتى تكون قراءتهم متقنة وجيدة .


المولد والنشأة:

هو "عثمان بن سليمان مراد علي أغا " ولد في ملَّوي عام 1316هـ الموافق 1898م من أبويين تركيين كان أبوه سليمان أفندي مراد أغا قائداً للفرقة التركية في شمال الصعيد آنذاك حفظ المصنف القرآن الكريم في الكُتَّاب وهو صغير ثم التحق بالأزهر الشريف بالقاهرة وأتم تعليمه حتي حصل علي درجة العالمية وبعد تخرجه تولي تدريس القراءات والتجويد في صحن الأزهر وفي نفس الوقت عين شيخاً لمقرأة مسجد السلطان أبي العلاء.
شيوخه:

تلقي المصنف التجويد والقراءات علي شيوخ عدة من مبرزي عصره نذكر منهم
- فضيلة الشيخ حسن بن محمد بدر المشهور بـ "الجريسي الكبير" رحمه الله قرأ عليه المصنف القرآن برواية حفص عن عاصم وإسناد المصنف من طريقه عالٍ جداً.
- فضيلة الشيخ سابق محمد السبكي رحمه الله أخذ عنه المصنف القراءات العشر من طريق الحرز والدرة
-فضيلة الشيخ إبراهيم سعد علي قرأ عليه القراءات العشر الصغرلى من الشاطبية والدرة

تلامذته:

أما عن تلامذته فهم كثير يصعب حصرهم لتفرقهم في البلدان حيث كان يختلف إليه الطلاب من الشرق والغرب ينهلون ويتأدبون بأدبه نذكر منهم:

-الشيخ محمود علي البنا القارئ الشهير والشيخ أبو العينين شعيشع، والشيخ سعيد حسن سمور المدرس بكلية الشريعة بالجامعة الأردنية، و القارئ المبتهل الشيخ محمد الطوخي، وفضيلة الشيخ محمد مرسي مشالي.

وفاته:

بعد رحلة طويلة في خدمة علوم القرآن والقراءات توفي المصنف رحمه الله عن عمر بلغ حوالي 65 عاماً حيث كانت وفاته في 8 شعبان عام 1382 هـ الموافق 4 يناير عام 1963م.


يتبع


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 27 May 2011, 02:25 PM [ 6 ]


تاريخ التسجيل : Feb 2010
رقم العضوية : 25036
الإقامة : saudi arabia
الهواية : التصاميم
مواضيع : 738
الردود : 17862
مجموع المشاركات : 18,600
معدل التقييم : 981حجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to behold

حجازية الهوى غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 15
المشاركة في الاحتفالية السنوية

أفضل تقرير عن مرض

المشرفة المتميزة

المشاركة في احتفال المنتدى

القسم المميز

المشرفة المميزة

العضو المميز

الاحتفال بالعام السابع

مشارك في مسابقة القرآن الكريم

فعالية لقطة ومقاديرها


رد: أعلام القُــراء


نبذة عن ماليزيا

تعدّ ماليزيا من الدول الإسلامية المتميزة، وعرف عنها باعتنائها بتحفيظ القرآن الكريم، وتنظيم مسابقاته المحلية والعالمية. ومن أحد مساجدها الكبيرة وأبرز معالمها الشهيرة بمدينة بوتراجايا -والتي تبعد أكثر من 25كم عن العاصمة كوالالمبور –مسجد بُوترا الذي يطلّ على بحيرة بوتراجايا البديعة، وهو أحد أحدث المساجد في العالم، يمتاز بقبته الوردية وعمارته الإسلامية الجملية، كان لنا هذا اللقاء مع كبير الأئمة الداتؤ الشيخ إسماعيل الحافظ. والداتؤ لقب سلطاني يعطى للمميزين بالدولة.

هو إسماعيل بن محمد آجي المعروف باسم "إسماعيل الحافظ" ولقب بالحافظ يطلق لحفظه القرآن الكريم كاملاً، من مواليد عام 1944م بقرية "دومون" بولاية ترانكانو الماليزية التي تبعد حوالي 700 كيلو متر عن العاصمة كوالالمبور، متزوج وعنده ولد يدرس الهندسة بالجامعة الإسلامية العالمية.

بدأ رحلته مع القران في كتاب قريته الذي يسمى بالمالوية " فُنْدُأ " وهو عبارة عن كوخ يأتي إليه الطلاب لدراسة القرآن وتعلم الصلاة وبعض الأمور الشرعية واللغة العربية علي يد الشيخ زين العابدين.

دخل المدرسة الابتدائية والتي كانت الدراسة فيها باللغة المالوية وفي عام1953م

انتقل إلى مدرسة عربية تعلم العلوم بالعربية وتنقل في الصفوف الدراسية بنجاح ثم انتقلت إلى كوالالمبور ودخل مركز تحفيظ القرآن الكريم التابع للمسجد الوطني "نيكرا" وبدأ بحفظ القرآن الكريم على يد الشيخ المفتي الداتؤ محمد نور إبراهيم –رحمه الله تعالى– وهو من علماء ماليزيا الكبار، وكان من علماء القراءات السبع وحفاظ القرآن الكريم، حفظ القرآن الكريم بعد ثلاث سنوات وكان عمره آنذاك ست عشرة سنة.

بعد نجاحه في حفظ القرآن الكريم حصل علي بعثة للأزهر الشريف بمصر والتحقت بمعهد القراءات بشبرا في القاهرة، وهناك درس علم التجويد والقراءات السبع وحفظ متن الشاطبية، ثم تتلمذ علي يد الشيخ المقرئ محمود خليل الحصري بمقرأة الإمام الحسين وكان شيخ المقرأة آنذاك برواية حفص عن عاصم ، كذلك درس الفقه الشافعي على يد الشيخ رجب وهو من أعضاء لجنة الفتوى بالأزهر.

تخرج وحصل على إجازة الأزهر بالقراءات في أوائل السبعينات.

ثم عاد لبلاده ليتزوج و انشاء مكتب لتحفيظ القرآن الكريم، ثم عمل مع رابطة العالم الإسلامي بسنغافورة. بعد ذلك عمل في سلطنة بروناي في مجال تحفيظ القرآن، والآن كبيراً للأئمة في جامع بوترا بمدينة بوتراجايا

تخرج علي يديه عدد من الحفاظ للقرآن الكريم منهم الشيخ (رحيم جوسة) وهو مدرساً للتلاوة في الجامعة الإسلامية العالمية. والشيخ (خير الأنوار محمد بن محمد) المدرس بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية و العديد من قراء القران في أنحاء ماليزيا .

من أهم انجازاته كتاب "في علم أحكام التجويد" وهو باللغة المالوية، كما له تسجيل ختمة كاملة للقرآن الكريم برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية تذاع في إذاعة القرآن بولاية ترانكانو.

شارك "الشيخ إسماعيل بن محمد" في تحكيم عدة مسابقات قرآنية كان آخرها المسابقة الوطنية على مستوى ماليزيا بحفظ القرآن الكريم وكانت بولاية قدح.



القارئ الشيخ محيي الدين الكردي




مولده :
ولد الشيخ أبو الحسن في دمشق الشّام ، في حي الحيواطيّة ، حيث دار والده وذلك سنة 1912م، نشأ في حجر والديه وكان لهما الأثر الكبير في تربيته وخاصة والدته

أضف إلى ذلك فلقد كانت تسكن إلى جانب بيت والده امرأة صالحة اسمها "فاطمة بنت علي الحجة"، لم يكن عندها أولاد، فكانت تحبه حبا شديدا، حتى إنه ليقولُ عنها بأنها نفعته كثيراً إذ عندما بلغ من العمر أربع أو خمس سنوات تقريبا، أخذته بيدها إلى الخجا وهو بيت لامرأة من أهل الحي تعتني بتربيةِ الأولاد وقتها وقد أغرتها بالمالِ الوفير إن هي اهتمت به، فاعتنت به أشد عناية، حتى لقنته القرآن كاملاً من المصحف حاضراً فلما انتهى من ختم القرآن فرحت به فاطمة هذه فرحاً شديدا حتى إنها عملت له مولداً وجمعاً من الناس وكان عمره وقتئذٍ ست سنوات .

ثم إنها لم تكتف بهذا ، فأخذته إلى الكُتّاب فكان أحسن مكتب يقوم على تربيةِ الأولاد ويهتم بهم وبتعليمهم مكتب الشيخ عز الدين العرقسوسي، وكانت أم الشيخ عز الدين صديقة حميمة لفاطمة فأوصتها أن يعتني به ، ولما سمع منه تلاوة القرآن سُرَّ به واعتنى به عناية فائقة.

بدأ بحفظ القرآن الكريم عند الشيخ عز الدين وكان عمره 12سنة. ثم لم يجد والده بُداً للظروف التي كانت تمر به إلا أن يأخذه معه إلى العمل فكان يحفظ الصفحة في العمل ثم يذهب بعد ذلك إلى الشيخ عز الدين ليسمّعها له حتى وصل إلى سورة طه . اضطّرته الظروف ليسافر ويعمل في عَمّان، ثم عاد بعدها إلى دمشق وعاد لحفظ القرآن إلى أن انتهى وكان عمره سبعة عشر عاماً .

مشايخه

في الوقت الذي كان يحفظ فيه القرآن عند الشيخ عز الدين وكان قد قرأ عليه ختمةً كاملةً بروايةِ حفص وأجازه بها، حتى إنّ الشيخ عز الدين كان معجباً بقراءتهِ كثيراً وكان يتدارس معه القرآن الكريم، يقول الشيخ لقد مَرَّت بنا أيام كنا نقرأ في الجلسة الواحدة عشرة أجزاء، وكان في حيّهم جامع الحيواطيّة وكان إمامه الشيخ رشيد شميس رحمه الله تعالى، حيث أعطاه العوامل في النحو ليحفظها ولما حفظها بسرعة سُرَّ به الشيخ رشيد كثيراً وقال إن شاء الله سيخرج من هذا الحي عالم من علماء المسلمين . كما قرأ عليه شيئاً من الفقه الحنفي.

ومن مشايخه الشيخ محمّد بركات، كان إماماً في جامع العنّابي في حي باب سريجة، فقرأ عليه أول كتاب عمدة السالك في الفقه الشافعي، و الشيخ حسني البغّال إمام جامع عز الدين في حي باب سريجة ، فقرأ عليه كتاب ابن القاسم والأزهرية، والشيخ جميل الخوّام رحمه الله تعالى ، وبقي في جامع عز الدين حتى توفي الشيخ حسني رحمه الله.

أولاد الشيخ:

للشيخ ستة أولاد ذكور وهم: حسن ، وصلاح الدين ، ومحمد أيمن ، ومحمد هشام ، ومحمد نزار، وبدر الدين،و تسع بنات


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 27 May 2011, 02:35 PM [ 7 ]


تاريخ التسجيل : Feb 2010
رقم العضوية : 25036
الإقامة : saudi arabia
الهواية : التصاميم
مواضيع : 738
الردود : 17862
مجموع المشاركات : 18,600
معدل التقييم : 981حجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to behold

حجازية الهوى غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 15
المشاركة في الاحتفالية السنوية

أفضل تقرير عن مرض

المشرفة المتميزة

المشاركة في احتفال المنتدى

القسم المميز

المشرفة المميزة

العضو المميز

الاحتفال بالعام السابع

مشارك في مسابقة القرآن الكريم

فعالية لقطة ومقاديرها


رد: أعلام القُــراء


المولد والنشأة:

ولد أبو عبد العزيز عبد الرحمن بن عبد الله الملقب بالسديس في الرياض عام 1382هـ، ويرجع نسب الشيخ إلى (عنزة) القبيلة المشهورة، وعائلة السديس أصلها من بلدة الشقة في محافظة البكيرية بمنطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية.

التحق بمدرسة المثنى بن حارثة الابتدائية، ثم بمعهد الرياض العلمي، وكان من أشهر مشايخه فيه: الشيخ عبد الله المنيف، والشيخ عبد الله بن عبد الرحمن التويجري، وتخرج في المعهد عام 1399هـ، بتقدير ممتاز، ثم التحق بكلية الشريعة بالرياض، وتخرج فيها عام 1403هـ، وعُين معيداً في كلية الشريعة، وكان من أشهر مشايخه فيه العلامة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الغديان، وعمل إماماً وخطيباً في عدد من مساجد مدينة الرياض، كان آخرها مسجد (جامع) الشيخ العلامة عبد الرزاق العفيفي وقرأ علي يد سماحة العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- والشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي -رحمه الله- والشيخ د. صالح الفوزان.

في عام 1404هـ صدر مرسوما بتعيينه إماماً وخطيباً في المسجد الحرام، وفي عام 1408هـ حصل على درجة (الماجستير) بتقدير (ممتاز) من كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (قسم أصول الفقه) عن رسالته (المسائل الأصولية المتعلقة بالأدلة الشرعية التي خالف فيها ابن قدامه الغزالي)، وانتقل للعمل -بعد ذلك- محاضراً في قسم القضاء بكلية الشريعة بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، وحصل على درجة (الدكتوراه) من كلية الشريعة بجامعة أم القرى بتقدير (ممتاز) مع التوصية بطبع رسالته (الواضح في أصول الفقه لأبي الوفاء بن عقيل الحنبلي: دراسة وتحقيق) وكان ذلك عام 1416هـ، ثم عُيّن بعدها أستاذاً مساعداً في كلية الشريعة بجامعة أم القرى.

برز الشيخ السديس بين كبار أئمة الحرم المكي رغم صغر سنه وقت توليه صلاة التراويح بالحرم المكي حيث كان عمرة وقتها 32 عاما، وذلك لتوافر شروط الإمامة في المسجد الحرام فيه كالتقوى والورع وحفظ القران الكريم وحسن تجويده وعذوبة صوته إضافة إلى علمه الكامل بكل ما يتعلق بالصلاة من واجبات وشروط وسنن ومكروهات، وتزكية العلماء له، وكان بروز السديس في صلاة القيام منذ عام 1414هـ وسط كثير من الأئمة.

يقوم بجانب عمله بالإمامة والخطابة بالتدريس في المسجد الحرام حيث صدر توجيه كريم بذلك عام 1416هـ ووقت التدريس بعد صلاة المغرب في فنون العقيدة والتفسير والحديث مع المشاركة في الفتوى في مواسم الحج وغيره.

وله عدة مشاركات في الإذاعات الدينية .. وتحظى برامجه بالقبول -ولله الحمد- وهو نشط ليس على المستوى الإقليمي فحسب بل على مستوى العالم ويحظى بشعبية كبيرة. فله عدة سفرات إلى بلدان شتى في بقاع العالم الغربي والشرقي ليلتقي بالجاليات الإسلامية.


المولد والنشأة:

ولد فضيلة الشيخ سعود بن إبراهيم بن محمد بن شريم بمدينة الرياض عام 1386هـ، وجده محمد بن إبراهيم الشريم أمير شقراء حتى سنة 1325، وأسرته هم الشريم أهل شقراء وهم من فخذ الحراقيص من قبيلة بني زيد القبيلة المعروفة في نجد وغيرها من البلدان.

درس المرحلة الابتدائية بمدرسة عرين ثم المتوسطة في المدرسة النموذجية ثم الثانوية في ثانوية اليرموك الشاملة والتي تخرج منها عام 1404هـ، ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض في قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة، تخرج منها عام 1409هـ، ثم التحق عام 1410هـ بالمعهد العالي للقضاء ونال درجة الماجستير فيه عام 1413هـ.

مع كبار العلماء:

تلقى العلم مشافهة عن عدد من المشايخ الأجلاء من خلال حضور حلقات دروسهم ما بين مقل ومكثر منهم الشيخ العلامة: عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله- والشيخ العلامة عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين -حفظه الله- والشيخ عبد الله الغديان عضو هيئة كبار العلماء، والشيخ صالح بن فوزان الفوزان.

سمات وصفات

عرف عنه بأنه باحث في علم الفقه ومهتم بالتراث الإسلامي إلى كونه شاعر فذ ويذكر أنه يعبر الرؤى المنامية، سهل لين في خلقه وتعامله صاحب إحساس مرهف خلوق متدين سريع في إرضائه لربه شديد قوي في حدود الله لا يخاف في الله لومة لائم، ويروي أنه كان يستغل الوقت كله في حفظ كتاب الله، حيث أنه حفظ سورة النساء عند إشارات المرور.

الإمامة بالمسجد الحرام

في عام 1410هـ عين دارساً بالمعهد العالي للقضاء، وبعدها بعامين عين إماماً وخطيباً بالمسجد الحرام،ثم قاضيا بالمحكمة الكبرى بمكة المكرمة، ثم تم تكليفه بالتدريس في المسجد الحرام بمكة المكرمة،

ولا يزال يؤم الناس للصلاة في المسجد الحرام، فتبكي الأعين وتخشع القلوب لذلك الصوت القوي الذي يخرج من قلب فيصل إليه.

المؤلفات

للشيخ سعود الشريم الكثير من المؤلفات أكثرها مخطوط وقليل منها مطبوع ومن تلك المؤلفات "كيفية ثبوت النسب" و"كرامات الأنبياء"، و"المهدي المنتظر عند أهل السنة والجماعة" وكل هذه مخطوطات، ومما نشر له "المنهاج للمعتمر والحاج"، و"وميض من الحرم" و هو عبارة عن مجموعة خطب.


يتبــــــع


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 27 May 2011, 02:44 PM [ 8 ]


تاريخ التسجيل : Feb 2010
رقم العضوية : 25036
الإقامة : saudi arabia
الهواية : التصاميم
مواضيع : 738
الردود : 17862
مجموع المشاركات : 18,600
معدل التقييم : 981حجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to behold

حجازية الهوى غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 15
المشاركة في الاحتفالية السنوية

أفضل تقرير عن مرض

المشرفة المتميزة

المشاركة في احتفال المنتدى

القسم المميز

المشرفة المميزة

العضو المميز

الاحتفال بالعام السابع

مشارك في مسابقة القرآن الكريم

فعالية لقطة ومقاديرها


رد: أعلام القُــراء


المولد والنشأة:

ولد مشاري بن راشد بن غريب بن محمد بن راشد العفاسي يوم الأحد 11رمضان 1396هـ، الموافق 5 سبتمبر 1976م بالكويت وهو متزوج وله ابنتان, ويكنى بـ(أبي نورا).

بدأت رحلته مع القرآن منذ أن كان في الثامنة، حيث كان يذهب مع عمه إلى حلقة القرآن بالمسجد، وبدأ الإمامة بالفعل وصلاة التراويح إماما بداية من عام 1996م، كان عمره وقتها حوإلى 18 سنة، وصدر أول شريط له سنة 1996م وكان يحمل تلاوة لسور غافر وفُصًّلَتْ والشورى.

قرأ مشاري القرآن الكريم على كثير من العلماء ومشاهير القراء في العالم الإسلامي ومنهم فضيلة الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات -رحمه الله- برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية، وفضيلة الشيخ إبراهيم علي شحاتة السمنودي والذي قرأ عليه الشيخ الحصري والشيخ محمد صديق المنشاوي والشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والدكتور أحمد عيسى المعصراوي -رئيس مجمع البحوث الإسلامية ومراجع المصاحف بالأزهر الشريف- قرأ عليه القرآن بقراءة عاصم بن أبي النجود

لم يكن غريبا أن يرتفع صوت الشيخ مشاري راشد غريب محمد راشد العفاسي الشهير بمشاري راشد العفاسي ‏,‏ ليصبح نجما في سماء التلاوة ودنيا المقرئين رغم أنه لم يتجاوز‏26‏ عاما فعندما تستمع إلى صوته العذب وهو يتلو ويجود بالقرآن الكريم‏,‏ ستسافر بروحك معه إلى عوالم وأزمان غير تلك التي نعرفها وستتذكر فقط أنك وحيد أمام كلمات الله تعإلى وتتعرف للمرة الأولي علي تلك الأسرار التي أودعها المولي كلماته

تأثر مشاري راشد بأصوات قراء كان يستمع إلىها منذ صغره، و منها الشيخ علي جابر -إمام الحرم المكي سابقا- الذي كان سببا في حب مشاري للقران، واحتك بعدها بمشايخ المقرئين والمحفظين في كل من الكويت والسعودية‏,‏ ثم قام بتلاوة القرآن الكريم كاملا أمام الشيخ المصري عبد الرافع رضوان الشرقاوي أحد أشهر علماء المدينة المنورة‏,‏ ثم كرر هذه التلاوة مرة أخري علي مسامع فضيلة الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات‏ شيخ المشايخ الذي قرأ علي يديه كبار مشايخ هذا العصر .

يميل مشاري راشد إلى الاستماع للقراء المصريين وبخاصة الشيخ محمد رفعت‏,‏ والشيخ مصطفي إسماعيل والشيخ المنشاوي‏,‏حيث حسن الصوت وحسن التلاوة، فيجمع بين التعلم والامتاع.

يقول استوقفني في صوت الشيخ مصطفى إسماعيل تفاعله مع المعاني، وقدرته على جعل معاني الآيات هي التي تفرض تلوينها النغمي، وليس العكس؛ فالقارئ مطلوب منه أن يعبر عما في الآيات من معان بصوته، وهذا ما يفعله الشيخ مصطفى إسماعيل، إنه أستاذ كبير، وهذا دليل على أن المسألة ليست حنكة بالأنغام وإنما قدرة كبيرة على امتصاص رحيق الآيات الشريفة، وإفرازها من خلال الصوت عسلا.

و ينفي مشاري أنه كان مطربا في يوم من الأيام؛ ودليله أن عمره‏ 26‏ سنة فمتى غنى,‏ ومتى تحول إلى القرآن، ولكنه سجل بعض الأناشيد والابتهالات بصوته دون موسيقى في الفترة الأخيرة، ويدرس مشاري حإلىاً القراءات العشر والتفسير بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية بكلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية.


المولد والنشأة:

ولد الشيخ سعد بن سعيد الغامدي،في 19/5/1387هـ‍ الموافق عام 1967م، في مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية

تخرج الشيخ من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالأحساء (كلية الشريعة تخصص أصول الدين) عام 1410م، و قد أتم الشيخ حفظ كتاب الله عام 1415ه‍ و حصل على إجازة الإسناد برواية حفص عن عاصم في عام 1417ه‍.

بين الإنشاد والقرآن

سلك الغامدي في بدايته مهنة الإنشاد في عام 1405هـ، وقد برز في هذا المجال وله بعض الأناشيد التي لاقت قبولاً عند الناس كأشرطة أناشيد الدمام الأول والثاني ومن أشهر أناشيده (ملكنا هذه الدنيا قرونا)، و(غرباء).

كان الشيخ منذ دخوله الجامعة حريصاً على مراجعة القرآن وإتقانه ففي عام 1410 أتم حفظ القرآن كاملاً، وقد برز في ذلك الوقت كصاحب صوت جميل لتلاوة القرآن الكريم ففي عام 1411هـ أمّ الناس في صلاة التراويح وكانت بداية انطلاقه في عالم التلاوة, وخرج له أول إصدار يحمل سورتي الأحزاب والزمر وبعدها تتابعت تلاواتهوازداد إقبال الناس على متابعتها والاستماع لها

العمل

في البداية عمل في حقل التدريس، ثم عمل كمشرف تربوي لمادة التربية الإسلامية من عام 1416ه‍ إلى عام 1423هـ، ويعمل حالياً مديراً لمدارس محمد الفاتح الأهلية بالدمام.

كما يشرف الشيخ سعد علي الكثير من المراكز التي تهتم بالعلم الشرعي والقرآن ومنها مركز الامام الشاطبي للقران الكريم بالدمام، ومركز منار السبيل للدورات الشرعية، اضافة الي انه امام وخطيب بمسجد يوسف كانو بالدمام.

إصدارات صوتية

في عام 1417ه‍ صدر المصحف المرتل براوية حفص عن عاصم بصوت الشيخ سعد الغامدي، وله اصدارات صوتية أخرى ومنها نظم "هداية المرتاب في متشابه الكتاب للإمام السخاوي"، والأذكار، والرقية الشرعية.


يتــــــبع


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 27 May 2011, 03:00 PM [ 9 ]


تاريخ التسجيل : Feb 2010
رقم العضوية : 25036
الإقامة : saudi arabia
الهواية : التصاميم
مواضيع : 738
الردود : 17862
مجموع المشاركات : 18,600
معدل التقييم : 981حجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to behold

حجازية الهوى غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 15
المشاركة في الاحتفالية السنوية

أفضل تقرير عن مرض

المشرفة المتميزة

المشاركة في احتفال المنتدى

القسم المميز

المشرفة المميزة

العضو المميز

الاحتفال بالعام السابع

مشارك في مسابقة القرآن الكريم

فعالية لقطة ومقاديرها


رد: أعلام القُــراء


المولد والنشأة:
ولد عام 1366هـ بقرية القرن المستقيم ببلاد العوامر، في أسرة متدينة، حيث كان والده إماماً وخطيباً في الجيش السعودي .. تلقى تعليمه الأولي في كُتَّاب قريته، وختم القرآن الكريم نظراً على يد الشيخ محمد بن إبراهيم الحذيفي العامري، مع حفظ بعض أجزائه، كما حفظ ودرس بعض المتون في العلوم الشرعية المختلفة. وفي عام 1381هـ التحق بالمدرسة السلفية الأهلية ببلجرشي وتخرج فيها بما يعادل المرحلة المتوسطة، ثم التحق بالمعهد العلمي ببلجرشي عام 1383هـ وتخرج فيه سنة 1388هـ، مكملاً للمرحلة الثانوية.


واصل دراسته الجامعية بكلية الشريعة بالرياض عام 1388هـ وتخرج فيها عام 1392هـ، وبعد تخرجه عين مدرساً بالمعهد العلمي ببلجرشي وقام بتدريس التفسير والتوحيد والنحو والصرف والخط إلى جانب ما يقوم به من الإمامة والخطابة في جامع بلجرشي الأعلى، حصل على درجـة الماجستير من جامعة الأزهر عام 1395هـ ، وحصل على الدكتوراه من الجامعة نفسها -قسم الفقه شعبة السياسة الشرعية- وكان موضوع الرسالة: "طرائق الحكم المختلفة في الشريعة الإسلامية- دراسة مقارنة بين المذاهب الإسلامية "

وعمل في الجامعة الإسلامية منذ عام 1397هـ، فدرس التوحيد والفقه في كلية الشريعة، كما درَّس في كلية الحديث وكلية الدعوة وأصول الدين، ودرس المذاهب بقسم الدراسات العليا،ويقوم بتدريس القراءات بكلية القرآن الكريم -قسم القراءات- إلى جانب عمله بالتدريس الجامعي، فقد تولى الإمامة والخطابة لفترات في مسجد قباء، ثم عين إماماً وخطيباً للمسجد النبوي في 6/6/1399هـ، ونقل بعد ذلك إماماً إلى المسجد الحرام في أول رمضان عام1401هـ ثم أعيد إماماً وخطيباً للمسجد النبوي عام 1402هـ.

له مشاركات في عدد من اللجان والهيئات العلمية ومنها اللجنة العلمية لمراجعة مصحف المدينة النبوية، وعضو لجنة الإشراف على تسجيل المصاحف المرتلة بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، عضو الهيئة العليا لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.

وقد أجيز في القراءات من عدد من كبار القراء منهم الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات في إجازة القراءات العشر، والشيخ عامر السيد عثمان -إجازة برواية حفص-، والشيخ عبد الفتاح القاضي قرأ عليه ختمة برواية حفص، كما نال إجازة في الحديث من الشيخ حماد الأنصاري رحمه الله، وله حلقة في المسجد النبوي الشريف يدرس فيها الحديث والفقه.

القارئ محمد ايوب
مولده ونشأته
ولد في مكة المكرمة عام 1372هـ الموافق 1952. وبها نشأ وتلقى تعليمه الأولي، حيث حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ/ خليل بن عبد الرحمن القارئ في مسجد بن لادن التابع لجماعة تحفيظ القرآن عام 1385هـ، وحصل على الشهادة الابتدائية من مدرسة تحفيظ القرآن التابعة لوزارة المعارف عام 1386هـ، ثم انتقل إلى المدينة المنورة ودرس المرحلتين المتوسطة والثانوية في معهد المدينة العلمي، وتخرج فيه عام 1392هـ.
دراسته الجامعية والشرعية

التحق بالجامعة الإسلامية وتخرج في كلية الشريعة عام 1396هـ، ثم تخصص في التفسير وعلوم القرآن، فحصل على درجة الماجستير من كلية القرآن، وكان موضوع الرسالة ((سعيد بن جبير ومروياته في التفسير من أول القرآن إلى آخر سورة التوبة)). وحصل على درجة الدكتوراه من الكلية نفسها عام 1408هـ، وكان موضوع الرسالة: ((مرويات سعيد بن جبير في التفسير من أول سورة يونس إلى آخر القرآن)).
و إضافة إلى دراسته في المدارس الحكومية والجامعة فقد تتلمذ على العديد من المشايخ والعلماء في المدينة ودرس عليهم ألواناً من العلوم الشرعية، ومنها التفسير وعلومه، الفقه على المذاهب الأربعة، الحديث وعلومه ومصطلحه، التفسير وأصول الفقه، وغير ذلك. وكان من شيوخه: الشيخ عبد العزيز محمد عثمان ـ الشيخ محمد سيد طنطاوي ـ الشيخ أكرم ضياء العمري ـ الشيخ محمد الأمين الشنقيطي ـ الشيخ عبد المحسن العباد ـ الشيخ عبد الله محمد الغنيمان ـ الشيخ أبو بكر الجزائري ـ وغيرهم.
حياته العملية

عمل بعد تخرجه في المرحلة الجامعية الأولى معيداً بكلية القرآن من 1397 ـ 1398هـ، وكلف بأمانة امتحانات الكلية لمدة عشر سنوات، وأصبح عضو هيئة التدريس في قسم التفسير منذ حصوله على الدكتوراه. وإضافة إلى عمله الجامعي فهو عضو في اللجنة العلمية بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. كما تولى الإمامة والخطابة في عدد من مساجد المدينة، ومنها:
  • إمام متعاون في المسجد النبوي منذ عام 1410هـ.
  • إمام في مسجد قباء لصلاتي التراويح والقيام.
  • إمام مسجد العنابية من عام 1394 ـ 1403هـ.
  • إمام مسجد عبد الله الحسيني من 1403هـ.
و يعمل حاليا خطيباً في مسجد أحمد بن حنبل بالحرة الشرقية. وقد شارك في عدد من الندوات والدورات والفعاليات ومنها:
  • ندوة الشباب في مدينة كامبيس في البرازيل مع وفد من الجامعة الإسلامية.
  • دورات لتعليم اللغة العربية في عدد من الدول الإسلامية: باكستان، تركيا، السنغال، ماليزيا.
  • إمامة صلاة التراويح في مسجد برمنجهام ببريطانيا بتكليف من الجامعة الإسلامية.
الشيخ والقران

يعد الشيخ محمد أيوب من القراء المشهورين في المملكة والعالم الإسلامي، وله تسجيلات قرآنية في الإذاعة والتلفزيون، وقد سجل له مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف القرآن كاملاً، حيث يتم بثه من إذاعة القرآن الكريم، وسجلت له أيضاً قراءات صلاة التراويح والقيام في المسجد النبوي الشريف، وهي تنشر كذلك تباعاً في الإذاعة. و قد حصل على عدد من الإجازات في القراءات ومنها: إجازة برواية حفص من شيخ قراء المدينة حسن بن إبراهيم الشاعر، ومن الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات، والشيخ خليل بن عبد الرحمن القارئ.
نبذه مختصره عنه

حفظ القران وعمره 12 سنة ودرس القرآن على الشيخ زكي داغستاني في المدرسة الابتدائية عندما كان في مكة المكرمة وكذلك على الشيخ خليل قارئ وكلا الشيخين تميزا بالقراءة الحجازية الا أنه أخذ عن الأخير التلاوات تلقينا فكان يرافق الشيخ أينما رحل فقد ذهب الشيخ خليل إلى الطائف ورحل معه الشيخ محمد أيوب إلى هناك. كان والد الشيخ محمد أيوب قد أوصى الشيخ خليل قارئ أن يهتم به كثيرا آملا أن يكون له شأن عظيم فكان كما أراد، من جانبه فقد اكتشف خليل قارئ بفراسته أن للشيخ محمد أيوب مستقبلا عظيما في تلاوة القرآن الكريم وحفظه ويروي ابن الشيخ خليل قارئ الشيخ محمد خليل إمام مسجد قباء أن والده كان حريصا على طلابه ولا يفرض عليهم الحفظ كاملا بل كل على حسب إمكانياته وقدراته بل الأهم عنده تثبيت الحفظ. يكفي محمد أيوب فخرا ً انه صلى بالناس في أول مسجد أسس على التقوى ويكفيه اعتزازا انه أم المصلين في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم.. لقد وزعت المآذن العشر صوته الجميل في أنحاء المدينة المنورة واشرأبت القبة الخضراء لمعانقته وهو يتردد في جنبات مدينة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.. فكيف لا يكون ذلك فهو من الرعيل الأول من صلى التراويح لوحده طوال شهر رمضان دون أن يشاركه أحد في ذلك حيث كان ذلك محراب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ما يدل على ثبات حفظه وروعة أدائه فما زالت تذكره ليالي رمضان بروحانيتها العطرة
ماذا قال حين تعين اماما ً لـ المسجد النبوي

يروي الشيخ محمد أيوب عندما تعيينه في الحرم المدني قائلا: حينما كنت إماما في مسجد قباء سمع عني الشيخ عبد العزيز بن صالح بأن هناك شيخا يدعى محمد أيوب يتميز بصوت حسن وأداء مميز فطلب من ابنه أن يحضرني لمجلسه فحينما وصلت إليه طلب منى الشيخ ابن صالح منه أن أتلو بعض الآيات فما أن استمع إلى قراءتي حتى أعجب بها الشيخ والحاضرون فقال لي الشيخ ابن صالح هل تستطيع أن تصلي بالناس في الحرم المدني صلاة التراويح وكان ذلك في أواخر أيام شهر شعبان فوافقت على ذلك فصدر القرار الحكومي بتعييني إماما مكلفا في الحرم المدني. حيث كان ذلك العام 1410 هــ وصليت صلاة التراويح كاملة لوحدي في تلك السنة عدا ثلاثة أيام من رمضان. وقد كان شيخي الشيخ خليل قارئ في تلك السنة في خارج البلاد فكان يستمع إلى قراءتي عن طريق المذياع ويتصل بي يوميا ويدعو لي. وأضاف " تنتابي رهبة شديدة كلما وقفت في محراب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت أخشى ألا أقوم بها على الوجه المطلوب وسألت الله أن يثبتني وأن أقوم بالمسؤولية الملقاة على كاهلي "
أمر ملكي بـ تسجيل المصحف بصوت محمد أيوب

أمر الملك فهد بن عبد العزيز قرارا ً ملكيا ً يقضي بتكليف الشيخ محمد أيوب بتسجيل مصحف كامل في مجمع الملك فهد بالمدينة المنورة حيث قام الشيخ محمد أيوب بتسجيل المصحف المدني بالقراءة الحجازية المكية تنفيذا لرغبة الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله تعالى
عائلته وأبناءه

للشيخ محمد أيوب عائلة مكونة من 13 شخصا وهو متزوج بزوجتين وله من الأولاد 5 كلهم من حفظة كتاب الله عزوجل وبنتان أيضا من الحافظات لكتاب الله وهذا مما تتميز به عائلة الشيخ عن غيرها من العائلات, فقد كرس جهده ووقته لتعليم أهله ولم يكتف بذلك بل كان لأولاده معلما خاصا للقران في المنزل ,, اما أبناءه فهم - خالد الابن الأكبر له فهو مدرس للقران في مدارس تحفيظ القران في المدينة - الزبير أستاذ في الجامعة الإسلامية في قسم اللغة العربية - سعد طالب في الهندسة - مصعب يدرس الطب في جامعة طيبة - يوسف طالب في المرحلة الثانوية ويشارك في برنامج (بالقرآن نحيا) والذي يبث أحيانا ً عبر القناة الرياضية السعودية
ابرز الشيوخ الذين تعلم منهم

كان في حياة محمد أيوب عدد من المشايخ تعلم عن طريقهم القرآن وتفسيرة اضافة إلى العلوم القرانية وغيرها وابرز المشايخ هم :-
- الشيخ عبد العزيز محمد عثمان - الشيخ محمد سيد طنطاوي - الشيخ أكرم ضياء العمري - الشيخ محمد الأمين الشنقيطي - الشيخ عبد المحسن العباد - الشيخ عبد الله محمد الغنيمان - الشيخ أبو بكر الجزائري
حصولة على إجازة برواية حفص

تحصل على إجازة برواية حفص عن طريق قرأ مشايخ وهم شيخ قراء المدينة حسن بن إبراهيم الشاعر، ومن الشيخ أحمد عبد العزيز الزيات، والشيخ خليل بن عبد الرحمن القارئ، ومن شيوخه في القراءة الشيخ زكي داغستاني
أبرز تسجيلاته

- تسجيل المصحف الشريف القرآن كاملا ً في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف - تسجيل صوتي لـ قراءات صلاة التراويح والقيام في المسجد النبوي الشريف


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 27 May 2011, 03:06 PM [ 10 ]


تاريخ التسجيل : Feb 2010
رقم العضوية : 25036
الإقامة : saudi arabia
الهواية : التصاميم
مواضيع : 738
الردود : 17862
مجموع المشاركات : 18,600
معدل التقييم : 981حجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to behold

حجازية الهوى غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 15
المشاركة في الاحتفالية السنوية

أفضل تقرير عن مرض

المشرفة المتميزة

المشاركة في احتفال المنتدى

القسم المميز

المشرفة المميزة

العضو المميز

الاحتفال بالعام السابع

مشارك في مسابقة القرآن الكريم

فعالية لقطة ومقاديرها


رد: أعلام القُــراء




حياته
هو أبوعبد الرحمن : عبد الله بن عبد الغني بن محمد بن عبد الغني بن إبراهيم خياط، ينتهي نسبه إلى قبيلة بليّ من قضاعة التي هاجرت بعض فروعها من شمال الحجاز إلى بلاد الشام، ثم انتقل أجداده إلى الحجاز في القرن الثاني عشر الهجري.
ولد في مكة المكرمة في 29 شوال1326 هـ الموافق 23 نوفمبر1908 التاسع والعشرين من شهر شوال عام 1326 هـ ونشأ في بيت علم وكان أبوه مثقفاً ثقافة دينية وله إلمام بالفقه الحنفي والتفسير والحديث
تعليمه
تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة الخياط بمكة المكرمة ودرس المنهج الثانوي بالمدرسة الراقية على عهد الحكومة الهاشمية. درس على علماء المسجد الحرام وحفظ القرآن الكريم في المدرسة الفخرية. التحق بالمعهد العلمي السعودي بمكة وتخرج فيه عام 1360 هـ.
أهم أعماله
· صدر الأمر الملكي بتعيينه إماماً في المسجد الحرام عام 1346 هـ وكان يساعد الشيخ عبد الظاهر أبو السمح في صلاة التراويح وينفرد بصلاة القيام آخر الليل.
· عين عضواً في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بموجب الأمر الملكي الصادر في 18/1/1347هـ.
· عين مدرساً بالمدرسة الفيصلية بمكة بموجب خطاب مدير المعارف في 12/2/1352هـ.
· اختاره الملك عبد العزيز ليكون معلماً لأنجاله وعينه مديراً لمدرسة الأمراء بالرياض عام 1356 هـ واستمر في هذا العمل حتى وفاة الملك عبد العزيز عام 1373 هـ.
· انتقل إلى الحجاز وعين مستشاراً للتعليم في مكة بموجب الأمر الملكي رقم 20/3/1001 في 7/4/1373هـ.
· في عام 1375 هـ أسندت إليه إدارة كلية الشريعة بمكة بالإضافة إلى عمله كمستشار واستمر في هذا العمل حتى عام 1377 هـ.
· في عام 1376 هـ كلف بالإشراف على إدارة التعليم بمكة بالإضافة إلى عمله كمستشار.
· عين إماماً وخطيباً للمسجد الحرام بموجب الأمر السامي عام 1373 هـ واستمر في هذا العمل حتى عام 1404 هـ حيث طلب من جلالة الملك إعفائه لظروفه الصحية.
· صدر الأمر الملكي بتعيينه رئيساً للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بناء على ترشيح من سماحة المفتي الأكبر الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ وذلك عام 1380 هـ ولكنه اعتذر عن ذلك وطلب الإعفاء لظروف خاصة.
· تم اختياره عضواً في مجلس إدارة كليتي الشريعة والتربية بمكة بموجب خطاب وزير المعارف رقم 1/3/5/4095 في 27/11/1383هـ.
· عمل رئيساً لمجلس إدارة دار الحديث المكية وعضواً في اللجنة الثقافية برابطة العالم الإسلامي.
· تم اختياره عضواً في اللجنة المنبثقة من مجلس التعليم الأعلى لوضع سياسة عليا للتعليم في المملكة بموجب خطاب سمو رئيس مجلس الوزراء رقم 1343 في 27/5/1384هـ.
· تم اختياره مندوباً عن وزارة المعارف في اجتماعات رابطة العالم الإسلامي بمكة بموجب خطاب وزير المعارف رقم 1/2/3/1510 في 13/10/1384هـ.
· صدر الأمر الملكي باختياره عضواً في هيئة كبار العلماء منذ تأسيسها في 8/7/1391هـ.
· تم ترشيحه عضواً في مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي في 28//1393هـ.
· صدر الأمر الملكي في 18/6/1391هـ باستثنائه من النظام وعدم إحالته للتقاعد مدى الحياة.
مؤلفاته
· التفسير الميسّر (ثلاثة أجزاء).
· الخطب في المسجد الحرام (ستة أجزاء).
· دليل المسلم في الاعتقاد، على ضوء الكتاب والسنة.
· اعتقاد السلف.
· ما يجب أن يعرفه المسلم عن دينه.
· حِكم وأحكام من السيرة النبوية.
· تأملات في دروب الحق والباطل.
· صحائف مطوية.
· لمحات من الماضي.
· الفضائل الثلاث.
· الرواد الثلاث.
· على درب الخير.
· الربا في ضوء الكتاب والسنة.
· الحدود في الإسلام على ضوء الكتاب والسنة.
· تحفة المسافر (أحكام الصلاة والصيام والإحرام في الطائرة).
· البراءة من المشركين.
· قصة الإيمان.
· شخصيات إسلامية.
· المصدر الثاني للتشريع الإسلامي.
· عندما ينعكس الوضع.
· قال لي محدثي.
· التربية الاجتماعية في الإسلام.
· الخليفة الموهوب.
· مبادئ السيرة النبوية.
· دروس من التربية الإسلامية.
· حركة الإصلاح الديني في القرن الثاني عشر.
هذا بالإضافة إلى مشاركات علمية ودعوية متعددة في مختلف وسائل الإعلام.
وفاته :
. توفي في مكة المكرمة صباح يوم الأحد 7 شعبان1415 هـ الموافق 8 يناير1995.





القارئ محمد المحسيني
قارء وخطيب سعودي من أقدم القراء في المملكة العربية السعودية امام مسجد القطري بمكة المكرمة يمتاز القارء بخشوعة والقراءة المؤثرة لكنه انقطع عن الخطب لأسباب لا تعلم
هو الشيخ محمد بن سليمان المحيسني قارئ من أشهر القراء في العالم الإسلامي وقد بلغ ذكره المشرق والمغرب وسارت قراءته في الآفاق وكتب الله لصوته القبول في الأرض بين الناس بسبب حسن صوته وتلاوته وكثرة خشوعه وطريقته الخاصة في ترداد الآيات القرآية وتكرارها. يعتبر الشيخ المحيسني من مجددي سنة البكاء والخشوع عند قراءة آيات الله في هذا العصر، حيث هو أول مقرئ تسجل له قراءات خاشعة ومبكية بعد أن غفل غالبية القراء في العالم الإسلامي عن هذا الجانب واكتفوا بالتركيز على الأداء في القراءة وأحكام التجويد والنون الساكنة والتنوين والمدود والغنة وغيرها حتى ظهرت أول تسجيلات للشيخ المحيسني من عام 1408 (سور قرآنية محدودة) ثم المصحف الكامل من قراءة التروايح والقيام لعام 1409 والذي كان قمة في حسن الصوت وروعة في الجمع بين الترتيل والخشوع في القراءة وهو المصحف الذي انتشر في كل بقاع العالم. ثم ظهرت بعد ذلك تسجيلات مختلفة بصوت الشيخ المحيسني في الأعوام الموالية من بينها مصحف 1411 ومصحف 1414 وكان آخرها مصحف 1428 المسجل من قراءة الشيخ في رمضان عندما أم بالمصلين في الجامع القطرى بمكة المكرمة كما هي عادته في السنوات الأخيرة. ويتم نقل صلاة التروايح والقيام بصوت الشيخ المحيسني خلال السنوات الماضية عبر شبكة الإنترنت بشكل حي ومباشر.
وقد كانت قراءة الشيخ المحيسني لعام 1426 من أحسن القراءات وأروعها على الإطلاق وقد سجلت بعض التسجيلات الإسلامية أشرطة من قراءة الشيخ من هذه السنة منها شريط يحمل عنوان: "من أروع التلاوات ".لقد بدأ الشيخ المحيسني إمامة الناس في الصلاة في وقت مبكر في حدود السن 15 تقريبا، والشيخ يبلغ من العمر الآن(2008 الموافق 1428ه) حوالي 43 سنة نسأل الله أن يطيل في عمره وأن يبارك فيه ويحفظه ويثبته ويجزيه خير الجزاء على ما قدم للإسلام والمسلمين وأن يغفر لنا وله ولوالدينا ويجمعنا جميعا في مستقر رحمته ويرزقنا مجاورة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في الدار الآخرة.
سجلت للشيخ خطب ومحاضرات رائعة أغلبها من صلاة الجمعة وهي في أشرطة كثيرة ومنتشرة، وللشيخ مواعظ وكلمات بأسلوب انشادي جميل منها : "وداع رمضان" و"كلا إنها لظى" و"وإذا الجنة أزلفت" و"نهاية الإنسان ومصيره" و"بر الوالدين" و"فضل قيام الليل" وغيرها.
ويمكن الإطلاع على خطب الشيخ وتلاواته من خلال موقع إلكتروني يحمل اسمه وتم إنشاءه منذ تحت العنوان التالي www.almohisni.com بدأ الشيخ المحيسني الإمامة في الرياض ثم انتقل إلى مدينة بريدة التي اشتهر بها وذاع صيته ثم انتقل إلى مكة المكرمة.
منع الشيخ المحيسني عن الخطابة سنة 1414 ه لأسباب سياسية.
الشيخ محمد بن سليمان المحيسني رجل أعمال لا سيما في المجال العقارى والنقل البحري وتنمية المواشي ويشغل الشيخ منصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة المحيسني للاستثمار والتنمية وهي مؤسسة ناجحة بل تتربع على عرش المؤسسات العاملة في مجال العقار وبناء المجمعات السكنية والأبراج بطرق حديثة وعصرية في مكة المكرمة والمدينة المنورة حيث بلغت استثماراتها في هذا المجال أكثرمن مليار ريال سعودي، وأبراج المحيسني في مكة المكرمة معروفة حيث لا تبعد كثيرا عن الحرم. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يبارك له في ماله وولده. اللهم آمين
وقد جمع الشيخ رأس ماله الأول ((حيث كان ميسور الحال وتاجر للأقمشة والعقار)) من مساهمات في بريدة في مجال العقار.
وسجلت مؤسسة القادسية مصحفا للشيخ المحيسني من قراءته لعام 1430 ه وأشرطة منوعة لسور قرآنية وأدعية.
وقبل هذا المصحف قامت قناتان تلفزيونيتان إسلاميتان هما " المجد" والفجر" ببث مصحف مرئي لقراءة الشيخ المحيسني على شكل ختمة كاملة للقرآن الكريم.يتبع


الأعلى رد مع اقتباس
إضافة رد
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

05:14 AM
Powered by vBulletin® developed by Tar3q.com