بسم الله الرحمن الرحيم
قام الكتاب أسامة السهلي وهو احد الكتاب الليبراليين ممن يطالبون بحرية المرأة, بكتابة مقال تحت عنوان (المواطنين كبروا) ينتقد فيه بطريقة غير مباشرة تصريح الأمير نايف بن عبدالعزيز خلال احتفال مجتمع الأعمال في جدة بتعيينه نائباً ثانياً قبل عام من الآن حيث قال سموه فيما يخص عمل المرأة (لا أعتقد أن هناك رجلا في المملكة أيا كان سيسمح لابنته أو زوجته أو أخته أن تكون سكرتيرة لرجل كما هو موجود في الخارج .. مجالات العمل كثيرة وما يليق بالمرأة موجود ويمكن تحقيقه فليكن نساؤنا في مستوى الإدراك والمسؤولية وهم إن شاء الله محل الثقة ... أ.هـ)
واستطرد الكاتب الليبرالي أسامة السهلي في السخرية من حديث سمو الأمير نايف عن عمل المرأة واصفاً كلام سموه بأنه تصريح شاذ ولا يتماشى مع العقل والمنطق كونه صادر من رأس الهرم, واعتبر الكاتب بان ما جاء على لسان سمو وزير الداخلية بأنه تصريح بهلواني وانه تغريد خارج السرب وأضاف الكاتب بان هذا تصريح سموه لقي ترحيب كبير من رجال الصحوة لدرجة انهم لقبوا سموه (بحامي الفضيلة).
وتسأل الكاتب أسامة السهلي ماذا قدم للفضيلة بتصريحه المحسوب علية؟ وهل أن عملت المرأة سكرتيرة أو عاملة في شركة سوف تصيب الفضيلة في مقتل؟
أترككم مع المقال
المواطنين كبروا !!.... للكاتب الليبرالي أسامة السهلي
منذ عدة أشهر أطلق احد المسئولين الراسخين خلف مكاتبهم *quot; تصريح *quot; أو تخفيفاً *quot; رأي *quot; اعتبره شاذ ولا يتماشى مع العقل و المنطق كونه صادر من رأس الهرم لتلك المؤسسة الكبيرة , وكون تصريحه - المغرد خارج السرب - لا يقبله عقل و منطق حين قال في رد على سائلة : لا أتوقع أن المواطن السعودي سيسمح لإبنته أو زوجته للعمل سكرتيرة أو في مجال مختلط ومن يفعل يسئ لرجولته ؟!
و الحقيقة لو أننا تمعنا فيما قال لوجدناه فعلاً يغرد خارج السرب مع المغرديين و الأصوات البغبغائية التي اعتدنا عليها منذ ما تسمى *quot; الصحوة *quot; التي هي فترة *quot; غفوة *quot; حقيقية للمجتمع , استطاعوا بموقعهم و تلك القداسة الزائفة تغييب العقل و الفكر و الإبداع و الحديث يطول و مرارتها ما زلنا نتذوقها ليل نهار لهذا التاريخ .
ذاك التصريح البهلواني الذي استعرض فيه صاحبنا - المسئول - غيرته المصطنعة ودفاعه عن سمعة *quot; فحولنا *quot; لقى ترحيب كبير و اثلج صدورهم , لدرجة انهم نعتوه *quot; بحامي الفضيلة *quot; ولا أدري الحقيقة ماذا قدم للفضيلة بتصريحة المحسوب عليه ؟ ولا أدري هل أن عملت المرأة سكرتيرة أو عاملة في شركة سوف تصيب الفضيلة في مقتل ؟ وهل عملها - المرأة - مثلاً ممرضة في بيئة عمل مختلطة يسئ لرجولتنا الزائفة في هذا الخصوص ؟ وما الفرق بينهن و بين نساء هذا العالم الذي يعملن جنباً لجنب مع الرجل ؟! وهل من *quot; الفحولة *quot; أن نقف ضد عملها وأن نصرف الكلمات و التصاريح نيابة عنها وعن ولي أمرها ؟ أم أننا نعيش حياة الغاب بين الذئب و الفريسة و ننظر لها من الصرة للركبة فقط و هذا ما جعلني أصفة بالشاذ ؟ ولا يتماشى مع العقل لأن عملية إعمار ألأرض ليس حكراً على الرجل !!
ولهم في التاريخ الإسلامي اجابات شافية , ففي عهد الخليفة عمر اوكل أمر الحسبة في السوق لإمرأة تسمى : الشفاء بنت عبدالله العدوية وكان يقدمها في الرأي وفي عهد الرسول كانت ترقي الناس , و في الاسواق الشعبية كثيرا ما نصادف نساء يفترشن الأرض للبيع و الشراء و الأمثلة كثير ولكن للأسف يبقى القوم خارج الدائرة و يتمتع بتلك الخصوصية السعودية التي ما انزل الله بها سلطان ؟!
المدهش إن صاحبنا - المصرح - و يبدوا أنه قد نسي تصريحة البهلواني السابق وفي مناسبة أخرى تكلم عن المرأة و حقوقها وقال : المجتمع بحاجة للمرأة في كل جوانب الحياة وهن شقائق الرجال ؟!!
إلى هنا اكتفي كوني اجد نفسي فاهم ابعاد تصريحة السابق *quot; إستمالة *quot; و الحالي *quot; مجاراة *quot; و اقول له يا صاحب السعادة : المواطنين كبروا !!
فاصلة : في خطوة جميلة من شأنها تخفيف البطالة في الصف النسائي قامت اسواق مرحبا مقتدية ببندة في أعلانها عن شغل وضائف كاشيرات و مشرفات أمن , وهذه الخطوة أن شاء الله ستجد لدى سيدي النائب الثاني و وزير الداخلية اهتمام كبير لتأهيل العنصر النسائي امنياً من خلال برامج تعدها جامعة الأمير نايف للعوم الأمنية و هو الحريص دوماً و أبداً أن تصطف المملكة مع الدول التي سبقتنا لذلك عربياً أو خليجياً .
في حفظ الله .
طبعا رد عليه التائب من العلمانيه الدكتور محمد ابو الشقاء وثبته الله على طريق الحق
تعليقي على الموضوعْ :
أقولُ لهذا الكاتبِ وأمثالهِ
سئمتِ الناسُ منْ حياتكمُ البهيميةِ وعرفوا
الآنَ أهدافكمُ اللعينةْ
فالعاقلُ اليومَ منْ يلقمكمْ حجراً ويمرِّغَ أنوفكمْ في الترابْ
لا أعترضُ على عملِ المرأةِ طالما لمْ يخالفْ ديننا وعقيدتنا
حتى الرجلْ , إنْ خالفَ عملهُ الدينَ والعقيدةَ اجتمعنا حولهُ
وطلبنا منهُ تركَ العملِ مخافةً للهْ
ولكنْ عندما يقومُ بنو علمانَ وبنو ليبرالْ بالتجرأِ
على ولاةِ الأمرِ فهذا مالا نرضاهْ
فمنْ أنتَ أيها السهليُّ حتى تتطاولَ على سيدكَ وتاجِ رأسكْ
أسدُ السنةْ نايفُ بنْ عبد العزيزْ ؟
عليكَ ياهذا التوقفَ عندَ حدودكِ حتى لا يكونَ مصيركَ مصيرَ
بعضِ الديوثيينَ منْ فراخِ العلمانيةِ والليبراليةْ
أيها الأحبةْ
تأملوا معيَ في كلامِ سموِّ الأميرِ نايفْ حفظهُ اللهُ وأطالَ في عمرهْ
اقتباس:
(لا أعتقد أن هناك رجلا في المملكة أيا كان سيسمح لابنته أو زوجته أو أخته أن تكون سكرتيرة لرجل كما هو موجود في الخارج .. مجالات العمل كثيرة وما يليق بالمرأة موجود ويمكن تحقيقه فليكن نساؤنا في مستوى الإدراك والمسؤولية وهم إن شاء الله محل الثقة ... أ.هـ) |
(لا أعتقد أن هناك رجلا في المملكة أيا كان سيسمح لابنته أو زوجته أو أخته أن تكون سكرتيرة لرجل كما هو موجود في الخارج .. مجالات العمل كثيرة وما يليق بالمرأة موجود ويمكن تحقيقه فليكن نساؤنا في مستوى الإدراك والمسؤولية وهم إن شاء الله محل الثقة ... أ.هـ)
وتأملوا في كلامِ هذا الشاذِّ فكرياً وعقلياً
بالطبعِ فلا مقارنةَ بينهما وشتانَ بينَ الثرى والثريا
ولكنْ لنعرفَ جميعاً ونتكاتفَ حولَ قيادتنا ونعلمَ حرصها على تقويمِ
المجتمعِ وصلاحهِ بينما يسعى التغريبيونَ لإفسادِ وتحررهِ
باسمِ الإصلاحْ
حفظَ اللهُ ولاةَ الأمرِ ومجتمعنا الأبيْ وأخزى اللهُ العلمانيينَ والليبراليينَ
الكفارْ وردَّ اللهُ كيدهمْ في نحورهمْ
د. محمدْ بنْ تركي
( أبــو الشـــقا )