حصون الأحبة

يتحدث الناس كثيرا عن الزمن وعن أثره السلبي في المجتمع من تغير في الضمير الإنساني إلى ضمير غير سوي متزعزع منهار أدى إلى هدم مابناه الأجداد الأولون ..
هنا أحبتي نقاش يتبين فيه الأثر من الزمن أم الضمير .. يريد أقلامكم الطاهرة أن تعطي وجهة نظر حول هذا الموضوع ..
لأبتدي أنا ممتطيا جوادي إلى وجهة نظر .. لا أحكم بها بالصواب ولا بالخطاء .. إنما تمتزج مع وجهات نظركم ..
لإستخراج الكنز الثمين التي تبقى تاج على الرؤوس لي ولكم ..
فالزمن لايحرك ساكنا بالفرد وليس له أثر في الإختلاف .. مابين الأمس واليوم .. لو رجعنا للوراء قليلا لوجدنا أجدادنا حصون مشيدة بالحب .. والتسامح .. والأخوة والقلوب الصادقة الطاهرة التي تجعل الضمير يسأل عن آخر الناس .. وليس أقربهم .. ولا يكف يده عن مساعدته ..بل عون له .. لم تكن به خصال الحقد والحسد والكراهية .. لإن ليس له نبت في قلوبهم ..
فأصبحت قلوبهم طاهرة ونقية تضخ بالطيب والشهامة والكرم وحب الغير قبل محبته لنفسه ..
إذا أخواني الضمائر هي التي تغيرت وليس الزمن .. ولا العولمة هي التي طغت على الضمائر .. بل العولمة أفادت الإنسان كثير .. صحيح أن لها أضرار .. ولكن هذه الأضرار لا تأتيك بنفسها .. بل الإنسان من يدق بابها تاركا الباب الآخر ...
إذن العولمة ليس لها أثر إذا أتخذ الإنسان الدرب السوي في الضمير الحي ..
ولكن ضعف الوازع الديني هو من طمس المحبة بين الناس بين الأخ وأخيه .. والجار بجاره .. ومابين الأصحاب والأهل والقرابة ..
إذن إذا كان بالضمير إنسان يحمل قلب طاهر سوف يكون الزمن ملئ بالحياة السعيدة ..
أطلت لعلني أصبت ..
ولكن مارائكم أنتم في الزمن أهو الذى طغى وطمس المحبة أم الضمير هو الذي أمات المحبة بين الناس وورث عنه الحقد والحسد والكراهية .. ننتظر مشاركة أقلامكم الطاهرة ..

السلآم عليكم .,
نِقآش قآل قلمكـ فيه كلّ الأجوبه .,


زمآن .. كآن فلآن يوم يعتمد على فلآن .. يدري إنّه سند و ما بـ يغدر به .,
كآن الكلّ وآضح , الكلّ مآشي على الأخلآق العآلية , إلاّ قليل من النآس
و كآنوا ينعرفون ..!
الحين العكس تماما ً ...
تبي السند .. تدوّر .. ما تلآقي ..,
منت وآثق في أحد , لأنّ الأغلبيه .. لهم ألف وجه ..!!
هذآ يبتسم لكـ , و تبتسم .. إلاّ و يفآجئكـ خنجر ..!!
هذآ يمدّ يدّهـ يسآعدكـ .. تمدّ يدّكـ ..
لـ تتفآجيء بـ إنّـه يشدّكـ لـ الأسفل و يرقى هو من فوقكـ ..!



كِثرة الوجيه .,
لو الوآحد يظلّ بـ وجه الحقيقي .. كآن صِرنآ زيّ زمآن :

الخير يعمّ .. و الشرّ يخص ..!


لو الوآحد له وجه وآحد ... على الأقل نعرف شلون نتعآمل تمآم ..!!



الله يعطيكـ العآفية أخوي على طرحكـ الجميل .,
دمـتـ بخير .,
.
,
.

رائع لمسات وصحيح عندما يستخدم الإنسان أكثر من وجه فإنه بذلك لا يؤثر على غيره .. بل يكون التأثير على نفسه مع مرور الزمن من جراء كثرة الوجوه التي أكتسبها وليست له لا من ديننا الحنيف ولا من سلم أجدادنا .. فبذلك تكون دخيلة سيندم حينها إذا أسود الضمير لديه وأصبح كمن يتخبط به الشيطان ..
لمسات أشكرك على اضافتك الرائعة
حفظك الله

هلا بك أستاذي علي

والله

نعيب زماننا والعيب فينا ...وما لزماننا عيب سوانا

نحن الذين تغيرت نفوسهم وضمائرهم ,,

نحن الذين فضلنا الخداع على المحجة البيضاء ,,

نحن الذين صرنا نعامل الناس بالوجه ولا نعطي فرصة لنا ندخل قلوبهم ويدخلون قلوبنا ,,

صارت حتى البسمه مزيفه لكي لا يقال فلان ( مكشر ) والعطاء وقاية لكي لا يقال ( بخيل )

فضلنا الأقنعة لتحمينا من شمس الوضوح والحقيقة,,

أستاذي

الشر أستبد ولكن مازال هناك قلوب طاهره ,,

ونرجو الله الصلاح ,,

الخوف من العام القادم ..

دمت بود