زايد بن ثويني .. فارس سجل التاريخ أفعاله

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا..

نتحدث في موضوعنا هذا عن أحد فرسان الشدادين المشهورين والمعروف عنهم المجد السامي وهو الفارس الشهم زايد بن ثويني راعي العضيباء..

الفارس الشهم / زايد بن ثويني بن عويض البصيصي الشدادي رحمه الله

أشتهر فارسنا زايد بن ثويني في عصره بالفروسية والشجاعة وكان من أشجع فرسان زمانه وهو الذي تقول فيه الشاعرة العطاوية العتيبية:

لا والله اللي نسني بالهوى نس = كما تنس البيد هجن المعايير
أنا هواي القرم ما عاد به دس = زايد زبون مسودسات المسامير

وعلاوة على ذلك فقد كان زايد بن ثويني كريماً سخياً ومشهور بحسن جواره وهو أخو الفارس المشهور عبدالرحمن بن ثويني الملقب بـ( دويبي) الذي يقول فيه الفارس سعد بن سراج الشدادي في معركة طميه:

جتبي الصفراء وأنا بأقصى طميه = ما وراي ألا الظماء والموت حامي
عادة ٍ للي شبح بالعين فيه = يوم روس الخيل غاطيها العسامي
عزوة ٍ دون العشاير صيرميه = ذخر عود ٍ جعل قبره للرحامي

ومن قصص الفارس زايد بن ثويني الشدادي والتي تدل على شهامته أنه كان في ديار عتيبه وكان جاره أحد فرسان عتيبه أسمه عايض النبعاني العصيمي وكان فارسنا زايد بن ثويني مضيافاً وبيته لا يخلو من الخطار وفي إحدى الأيام قال عايض العصيمي في مجلس زايد: يا زايد أنا خايف على حلالي وحلتي من ربعك لكن يا زايد تراها في وجهك بحق الجيرة اللي بيننا, وقال زايد بن ثويني: في وجهي يا عايض ألا الموت ما فيه حيله..

وفي إحدى غارات الشدادين على عتيبه في شعيب ظلم أخذوا الشدادين الإبل والخيل وكان من ضمن الكسب قعود أصيل وهو للشاعر عايض النبعاني العصيمي جار الفارس زايد بن ثويني الشدادي وفي هذه الغارة أصيب الفارس محمد بن بريكان بن مهرس إصابه بالغة وتوفي متأثراً بإصابته بعد شهرين من الغارة, وبعد ذلك جاء الشاعر عايض النبعاني لفارسنا زايد بن ثويني طالباً الأداء منه حسب الإتفاق بينهم وقال هذه القصيدة:

لا وا قعودي حي هاك العضودي = قطم ٍ فخوذه كن الأدمي حلاياه
ألوذ به يوم أصطفاق الجرودي = وأقطع به الفرجة ولو كان مظماه
أدوا قعودي يا عراب الجدودي = لا وا حسايف كان رحنا بلياه

وبعد ذلك ذهب الفارس زايد بن ثويني للأمير شرار بن مهرس راعي البواضا وأخبره باللزمة التي بينه وبين العصيمي وقال له الأمير شرار بن مهرس: يابن ثويني وجهك ووجهنا عند الأجناب واحد وأبشر بالسعد..

وأدوا قعود العصيمي عليه حسب سلوم القبائل وعاداتهم في ذلك الزمان وبذلك كسب فارسنا زايد بن ثويني رحمه الله وأسكنه فسيح جناته العلم الغانم وهذه القصة تدل على شهامة الفرسان الأوائل وصدقهم مع أخصامهم مهما كانت الظروف..

وفي الختام لا نقول سوى رحم الله أجدادنا وأسكنهم الجنات الفساح .. أخوكم ابن مهرس

ما شاء الله تبارك الله يا ابن مهرس
حضور جميل وتواصل مستمر أكثر من رائع
عساك على القوة يا مؤرخنا العزيز
وعسى الله يرحم أمواتنا وأبطالنا وأموات المسلمين
بارك الله فيك

الله يعطيك العافيه اخوي ابن مهرس
سيرة كنت انتظرها من زمن
ورحم الله جدودنا وجزاهم عنا خير الجزاء
وجمعنا واياهم في جنات النعيم

أبن مهرس


لا فض فاك عز الله أنك كفيت ووفيت


في حق هذا البطل والفارس ومثل هؤلاء الفرسان


رحمهم الله جميعاً يجب أحياء ذكراهم بذكر بطولاتهم





ولا أزيد على ماقلت يـابن مهرس

لأن شهادتي فيه رحمه الله مجروحه لأنه وبأختصار يصير :


عم أبوي و جد أمي





تقبل مروري وتحياتي

شاكرين لك جهودك بهذ1 القسم .....

حياكم الله

وإن شاء الله مواصلين في كتابة تاريخ الشدادين وابن الحارث عامه

يا هلابك يا بن مهرس


وحيا الله علومك الطيبه

والله يرحم فارسنا بن ثويني ,,

ودمت بود ,,,

,,,

حياك الله يا بندر النايف

والمنتدى يحتاج لأبناء الشدادين لكتبوا تاريخ أجدادهم المجيد

الى جنه الفردوس ياابى فهد رحمة الله عليك

لن ينساك الصغير قبل الكبير ان هذة الشخصيه محبه للخير ان هذا الشخص له اعمال جليله منها مساعده الفقراء والمحتاجين والارامل وكفالة الايتام وبعد وفاة رحمه الله عليه اكمل مسيرته ابناءه بما كان يقوم به بمساعده المحتاج واكرام الضيف وهكذا حال الزمان يذهب جيل وياتي جيل بعده يكمل مانتهى منه فيعجز اللسان ان ينطق عن هذا الشخص فأكتفي بما قلت فأمل من بعدي ان يكمل لنا من سيرة المرحوم رحمة الله علية

شكرا اخي الفاضل على هذه السيره لفارسنا