إحساس واثق تحت الخط الاحمر

ساكون هنا في هذا المتصفح النقي

شكرا لانك احسااااس فعلا

هلا معزوفه سأرحب بحضورك و تفاعلك هنا دوماً

شكراً لعزفك إحدى سمفونياتك هنا

احساس جميل ماكتبته

وخطير مانطقت به تلك الطفلة

متابعين لنبض احساسك الواعي

وفقك الله لكل خير

نايف

هلا فيك و حياك الله

يتشرف متصفحي بأصحاب فكر راقي مثلك

انتظر تواجدك المستمر

(( بيب بيب صديق عبي بنزين ))

( 2 )



في محل المواد الغذائية الذي يقع لجوار منزلي


يقعد رجل من الجنسية السودانية خلف طاوله حديده متهالكة

دائماً أحب أن أتجاذب معه أطراف الحديث

سارت الدنيا عكس ما يريد فأصبح حبيس ذلك المكان ليل نهار

يشاهد الكثير من الأشخاص بمختلف شخصياتهم كل يوم

يحكي لي مواقفه و أمنياته في كل مره أزوره فيها

قال لي في يوم وباللهجة السودانية " ما لسه الحفرة شغالة ما تدروا عن حاجه "

تركني حينها ارحل محملاً بتساؤلات

هل فعلاً المثل المعروف ما يأتي بالساهل يذهب بالساهل ينطبق علينا تماما

فتدفق البترول من غير جهد لتكوينه وإنما جهد لاستخراجه يفتح علينا ميزانيات الدول ثمناً لبيعه

يأتي المال من هنا و يذهب من هناك دون الاستفادة من كل هللة

بعكس الدول المتقدمة التي تنمي ميزانياتها على الصناعات و الزراعات

فهي تعرف أن تستفيد من كل شي

ليس هذا المهم إنما المهم

توقفت الحفرة

سوف سيكون حالنا

حينها

فنحن ومع وفرته لدينا

أصبحنا نصدر الخادمات لدول الجوار

ونسعى خلف سعودة محطات الوقود

سيجيب البعض أن العمل ليس عيباً

أنا اتفق تماماً مع ما يقول

ولكن لماذا لا تكون اليابان لنا قدوه فما هو معروف أن عامل النظافة في اليابان

ينعم بحياة كريمه في ظل مرتب معقول يفي جميع حاجاته

ولكن لو نظرنا إلى رواتب هؤلاء

فالخدامة هناك ستحصل على 1500 ريال شهريا

ماذا سيفعل هذا المبلغ عندما يكون نصيب الرز و السكر حليب الأطفال النص تقريبا

فهو لا يجلب لهم أساسيات الحياة فكيف يكفل لهم حياه كريمه

1500هذه يرميها احد تجارنا في ساعة واحد في إحدى ليالي الاستجمام

و سوف تصغر أكثر بعينك عندما يقف احدهم أمامك في وقت الظهيرة

ويناديك بمزمار السيارة (( بيب بيب صديق عبي بنزين ))

كنت في ما مضى احدث نفسي عند معاملتي لأحد العمالة الوافدة ماذا لو انقطع البترول فجاءه أو دارت عجلة الحياة بعكس اتجاهها الآن

ماذا لو أصبحت في مكان احدهم .؟

حينها أريد منهم أن يعاملوني باحترام و تقدير

لذا أعاملهم دائما بأقصى درجات الرحمة والرأفة بحالهم

ولكن للأسف لم ينتهي البترول

وأرى أبناء شعبي يتساقطون في وظائف يقبضون فيها قيمة خروف أخر الشهر



إحساس واثق

		المشاركة الأصلية بواسطة : اقتباس
	كنت في ما مضى احدث نفسي عند معاملتي لأحد العمالة الوافدة ماذا لو انقطع البترول فجاءه أو دارت عجلة الحياة بعكس اتجاهها الآن ماذا لو أصبحت في مكان احدهم .؟ حينها أريد منهم أن يعاملوني باحترام و تقدير لذا أعاملهم دائما بأقصى درجات الرحمة والرأفة بحالهم

إحساس واثق لو كل البشر قام بمثل هذا الفعل لكانت الدنيا بخير

ولكن للاسف ساد عند الكثير الكِبر وازدراء هؤلاء الاشخاص وكأنهم حثالة بلا مشاعر




إحساس واثق

ما شاء الله تتنقل من ابداع إلى إبداع

هنيئاً لنا بوجود كاتب مثلك بيننا

بانتظار جديدك دائماً بشغف

دمت في حفظ المولى

النايفه

عندما تأتي اوقات الجد تخذلنا الافعال احياناً

ولكن ليس لدينا عذر إلم نصحح الاخطاء التي نرتكبها بحماقه


شكرا لوجودك و إطرائك

الله على الكلام الجميل
المتفتح كالورود في الصباح
وشكراً

تأملت في صراخ طفلة تنادي الصلاة ... ياعرب

وما بعد الصراخ إلا صدى وأتمنى أن يسمع صدها
كما سمِعتها انت
إسترجت في ذاكرتك أوجاعا تؤلم الجميع
ولا زالت تؤلمنا
...

صراخ قوم يصفون فارسهم بالجنون فكيف يصفون

قليل هم المفكرون وقليل هم العازمون

...

البترول يارزق من رب العباد

ونص هالرزق استفاد منه غيرنا

والله كبيرة كبيرة يا نساء ورجال شعبي
{والحمد لله على كل شيئ}
...

غفلة في غفلة
صمت وكتمان تام .

..
إحساس واثق اشكرك من القلب
فأنت مبدع اعترف بأن حرفك نبض صادق
لا يستحق النقد ابدا

		المشاركة الأصلية بواسطة : قيا باريس اقتباس
	الله على الكلام الجميل المتفتح كالورود في الصباح وشكراً

اهلا فيك اخوي الغالي قيا باريس


اسعد دائما و ابدا ان تكون بصمتك هنا

العفو و لك خالص الامتنان على إطرائك