آخر 10 مشاركات |
مختارات | قال تعالى: وأن ليس للإنسان إلا ما سعى، وأن سعيه سوف يُرى، ثم يجزاه الجزاء الأوفى |
|
||||||||||||||||||
مشهدان
مشهدان سيدتان تعبران الطريق من أمام سيارة بيك آب بإحدي إشارات المرور.. وفجأة تعود إحدي السيدتين إلي حيث يجلس السائق ثم تبصق في وجهه وتكمل سيرها دون أن ينبس الرجل ببنت شفة. والمشهد الثاني شاب أهوج يفاجيء بعض الفتيات الجالسات في أمان الله بمكان عام بحركة غريبة أوقعت الرعب في قلوبهن وسط ذهول المارة الذين أمطروه بوابل من اللوم والتقريع. ما الذي جري للدنيا.. ولماذا أوشك الحياء علي الاختفاء من سلوكياتنا وأفعالنا رغم إنه من صفات المسلم الحق ومن خلق الكرام ومن سمات أهل الفضل والمروءة ؟ وهل غياب الحياء هو ما أوصلنا إلي تلك الحالة المزرية التي وصلنا إليها من سلوكيات معيبة كما تقول الحكمة (من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه). أعتقد إن عوامل عديدة ساهمت بشكل مباشر وغير مباشر في تراجع الحياء وتفشي الوقاحة بهذه الصورة التي تجسدت في الواقعتين اللتين ذكرتهما آنفاً.. أهم هذه العوامل هي التأثيرات السلبية لوسائل الإعلام التي روجت لثقافة نزع ثوب الحياء من عقول وأجساد البشر، إلي الدرجة التي تنظم فيها بعض الفضائيات مسابقات يعيش فيها الشبان والفتيات الغرباء تحت سقف واحد ويأتون بسلوكيات معيبة أمام الكاميرا التي تصور كل كبيرة وصغيرة وتنقلها إلي ملايين المشاهدين وكأنها حياة طبيعية. ناهيك عن قنوات التعارف والمحادثات عبر الرسائل القصيرة والإنترنت وغيرها. كما ساهمت وسائل الاتصالات الحديثة في تطفل قليلي الحياء علي غيرهم.. ويكفي أن تزور أي مجمع تجاري في أي دولة عربية خلال عطلة نهاية الأسبوع ، لتري بأم عينيك مظاهر قلة الحياء في التطفل علي خلق الله من النساء والرجال باستخدام (بلوتوث) الهواتف النقالة وهو آفة من آفات العصر الحديث التي ساهمت هي الأخري في تراجع سمة الحياء وزيادة الوقاحة لدي كثير من الناس، والتي قال فيها الشاعر: إذا رزق الفتي وجها وقاحاً تقلب في الأمور كما يشاء فمالك في معاتبة الذي لا حياء لوجهه إلا العناء ومن أسباب قلة الحياء ، غياب الدور الحقيقي للأسرة العربية في تربية أبنائها منذ الصغر علي تعاليم الدين الصحيحة والأخلاق الرفيعة التي أمر بها إسلامنا الحنيف، ومنها قول رسولنا الكريم (صلي الله عليه وسلم): إن الإيمان بضع وسبعون شعبة أفضلها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذي عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان). وقد قيل في الحياء أيضاً: (الحياء نظام الإيمان، فإذا انحل نظام الشيء تبدد ما فيه وتفرق). إن المرء ليحزن مما يشاهده يومياً من مظاهر قلة الحياء، والتي إن دلت علي شيء فإنما تدل علي ضعف الإيمان.. لأن المؤمن الحق يمنعه حياؤه من ارتكاب أي فعل قبيح ، كما قال الشاعر: (ورب قبيحة ما حال بيني.. وبين ركوبها إلا الحياء). اللهم ابق الحياء فينا ما دمنا أحياء .
|
24 Apr 2007, 12:57 PM | [ 2 ] | |||||||
عضو متميز
|
ولكن إذا أختفى الوازع الديني فقد كل شي والحياء من تعاليم الإسلام الحنيف ونسأل الله العلي القدير أن يهدي شباب وفتيات المسلمين |
|||||||
|
||||||||
24 Apr 2007, 02:41 PM | [ 3 ] | |||||||
نائب المشرف العام
|
اشكرك اختي على نقل المقال الجميل والمميز كل الود والاحترام |
|||||||
|
||||||||
26 Apr 2007, 04:58 AM | [ 4 ] | ||||||||
عضوة متميزة
|
مشكورين على مروركم الكريم دمتم بود |
||||||||
26 Apr 2007, 06:24 AM | [ 5 ] | ||||||
|
نحن في عصر قل به الحياء اختي بسمه الى ماندر فعدم اهتمام الاسره بزرع الحياء بنفوس ابنائهم يسبب مالا يحمد عقباه وكثير من الاشياء التى دعت الى فسخ الحياء فى مجالات عده المشكله اختي حتى التطوور مو لايق علينا ابدا وذلك اي شي متطور يستخدم عكس الصوووره المطلوبه مماااقوول ليتنا من غثاء التطوور سالمين وتقبلي تحياتي
|
||||||
|
|||||||
26 Apr 2007, 06:27 AM | [ 6 ] | ||||||
|
أخت بسمة من أمن العقوبة أساء الأدب يعطيك العافية على نقلك الجميل |
||||||
|
|||||||
26 Apr 2007, 04:40 PM | [ 7 ] | ||||||||
عضوة متميزة
|
عريب الجد000البدر مشكورين على تواجدكم في متصفحي دمتم بود |
||||||||
26 Apr 2007, 05:48 PM | [ 8 ] | |||||||
فراشة المنتدى
|
شكرا اختي بسمة على الموضوع احترامي |
|||||||
|
||||||||
26 Apr 2007, 09:49 PM | [ 9 ] | ||||||||
عضوة متميزة
|
شروق شكرآ على الحضور دمت بود |
||||||||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|