..:.. مرحباً بك في شبكة الشدادين الرسمية ، ضيفنا الكريم يسعدنا دعوتك للانضمام والمشاركة معنا .. اضغط هنا لتسجيل عضوية جديدة ..:..


العودة   شبكة الشدادين > المنتديات الأدبية > منتدى القصص والحكايات > كتّاب المنتدى في القصص والرواية الأدبية
 
أدوات الموضوع
إضافة رد
قديم 27 May 2006, 11:40 PM [ 151 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Feb 2005
رقم العضوية : 28
الإقامة : saudi arabia
الهواية : ركوب الدرجات
مواضيع : 291
الردود : 5726
مجموع المشاركات : 6,017
معدل التقييم : 83كديميس will become famous soon enough

كديميس غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 5
الكاتب المميز

مسابقة تعرجات قلم

ليلة حالمة

التواصل

عضو مخلص




..فكيف لا يرسب مناف؟.‏

- سيظل يعيدها إلى أن ينجح، قال عزيز لشمس وقد احتقن وجهه غضباً.‏

-وما الفائدة؟ ردت شمس هازة رأسها يأساً، إن كان الولد لا يطيق الكتاب ولا الدرس، لماذا نرغمه على ذلك؟ دعه يتفرغ للعمل، زوجه وارتح من همه...‏

وأطرق عزيز يفكر دون أن يجد فرصة لاتخاذ قرار.. بدور نجحت في "البروفيه"، لكن المشكلة: هل تقعد في البيت أم تتابع الدراسة؟ بنات الجيران كلهن يقعدن في البيت، بل معظمهن لم يذهبن إلى المدرسة وإن ذهبت واحدتهن فلكي تتعلم القراءة والكتابة فقط". ولماذا وجع القلب؟ "كان سؤال أم روضة الذي يلخص موقف حريم الميدان.‏

"البنت للبيت ولشغل البيت فلماذا المدارس والتعب؟" بدور من القلة القليلة التي عرفت طريقها إلى المدرسة. الأعين تلتهمها في الغدو.. والذهاب، الألسن تسلقها في الأزقة وخلف الحيطان، فهل يستطيع عزيز التحمل أكثر أم حسبه؟ شمس طموحة... منذ البداية أرادت أن تكون بدور امتداداً لها، تجسد كل ما ينقصها، تحقق كل ما لم تستطع تحقيقه ودفعت بها، مشجعة دائماً حاثة دائماً، فكيف تهن عزيمتها الآن؟.‏

- اسمعي مني، الناس كلهم يقولون حسبها "البروفيه".. قال عزيز وهو يخشى أن يكون قد بلغ آخر حدود الاحتمال..‏

- أتسمع كلام الناس؟ أتفت في عضدك ثرثرات الناس؟.‏

- لا أدري.. رد بشيء من تردد وحيرة، أخشى..‏

- لا.. لا تخشَ شيئاً، قاطعته شمس وقد عادت لها ثقتها بنفسها وشدة إصرارها. دعها تكمل تعليمها.‏

على العشاء تداولت الأسرة في الأمر.‏

- بدور، حبيبتي، سألها الأب وهو يشد كتفها بذراعه حباً وحناناً: أخبريني، تريدين أن تستريحي أم تكملي تعليمك؟‏

- بل أكمل.‏

- كيف ومدرسة البنات بعيدة؟‏

- أنا أحب التعليم.. دعني أذهب إلى دار المعلمات..‏

- معلمة!؟ رددت الأم بإعجاب وفخر.. تعجبني المعلمة!!‏

- وعملها رائع، تدخل عواد الذي كان منذ زمن طويل يعامل فرداً من أفراد الأسرة. بل ليس هنالك أسمى من عمل المعلم. ألم تسمعوا قول الشاعر "كاد المعلم أن يكون رسولا"؟ ومضى عواد يشرح ببلاغة منقطعة النظير فوائد تلك المهنة وعظمة أصحابها، محامياً لا يشق له غبار..‏

- ماذا؟ وجدتها مناسبة ترافع فينا حضرة المحامي؟ سألته شمس ضاحكة، إذ لم يكن يفوت فرصة يستطيع فيها المرافعة عن شيء إلا وينتهزها، لكأنما هي طبع متأصل في كل محام: يجرب عزمه في ساحات القول والكلام...‏

- محام!! وأنى لي المحاماة؟ قال عواد، وهو يتنهد حسرة على سنتين ضاعتا منه في كلية الحقوق، دون أن يتجاوز السنة الثانية.‏

- لا تخف، ستصير محامياً.. لسانك يؤهلك لذلك، تابعت شمس وهي تضحك، فيما كان عزيز يفكر بالاقتراح الذي يحمل له جملة من الشواغل والهموم الجديدة، فالقبول في دار المعلمات لا يأتي على طبق من فضة، بل لابد من تدخل شخصية من الشخصيات أو واسطة من الوساطات.‏

- نواف جاءه توءم من البنات، هكذا جاء الخبر من القرية.. دملجة، كأمها، خصبة معطاء.. ربما ستصنع له خلال عقدي سنين عشيرة من.. البنات والبنين.‏

- يجب أن نذهب إليهم، نبارك ونرى الأحفاد.. اقترحت شمس وقد ضمهما مخدع النوم، فهز عزيز رأسه نفيا..‏

- مستحيل.. أنا بانتظار صاحبي.. غداً يأتي وننفذ المهمة، قال شبه هامس وكأنه يخشى أن تكون للآذان حيطان.‏

- لا تدعه يأتي هنا.. ردت وقد عرفت كل ما اتفق عليه مع البطحيش.. الحي مزروع برجال الكولونيل..‏

- ماذا تقولين؟‏

- الكل يؤكدون: ثمة عيون في الحارة.. غرباء يأتون ويذهبون وكأنهم يراقبوننا.‏

- الخطر يشتد إذن، والأنشوطة تضيق؟‏

- لهذا.. خير لنا أن نبتعد.. اقترحت، هي التي مازالت تفضل فكرة الهرب..‏

- بل خير لنا أن نخلص منه.. قال وهو يكز على أسنانه مؤكداً كل حرف..‏

- لكنني خائفة.. أخشى أن نقع في ورطة أشد..‏

- لا تخافي.. أنا سأظل بعيداً.. هو سيفعل كل شيء، قال وهو يشير إلى صاحبه البعيد، الذي لم تكن شمس قد رأته أو عرفته.‏

- لا أخاف؟ كيف، والخطر يحدق بي من كل جانب؟‏

- أين إذن الفارس الملثم؟‏


توقيع : كديميس

"لاتبحثوا عني بين كلماتي فهي لاتشبهني"
الأعلى رد مع اقتباس
قديم 27 May 2006, 11:41 PM [ 152 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Feb 2005
رقم العضوية : 28
الإقامة : saudi arabia
الهواية : ركوب الدرجات
مواضيع : 291
الردود : 5726
مجموع المشاركات : 6,017
معدل التقييم : 83كديميس will become famous soon enough

كديميس غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 5
الكاتب المميز

مسابقة تعرجات قلم

ليلة حالمة

التواصل

عضو مخلص




- إيه!1 ردت شمس متنهدة وعيناها تشردان بعيداً. يالتلك الأيام!! الخوف، الحزن، الهم، الغم، كلها لم يكن يعرفها الفارس الملثم.. أما اليوم فما الذي منها لم تعرفه شمس؟ أي قلق لم تعشه وأولادها قربها أو بعيدين عنها: مناف، نواف، بدور.. بل حسبها الأخضر ذاك الذي جرفه سيل هتلر وهو يكتسح باريس. خبر صغير كان قد أوصله الكولونيل: "الأخضر رحل إلى الجنوب مع أهلي". ثم ماذا؟ لا أحد يعلم، كانت فرنسا ما تزال بحراً من الاضطرابات والقلاقل. وكان عزيز نفسه قلقاً، لكن إحساساً ما في داخله يؤكد له أن الأخضر رجل، والرجل لا يخشى عليه... هو يصرح لها بأحاسيسه تلك، لكن كبد الأم تأبى إلا أن تنفطر على فلذتها وقد ضاعت آثارها.‏

"إيه!! يا للزمان!!" همهم في سره وهو يرى الدموع على خديها. "كم تتبدل مشاعر الإنسان!! كم يتغير الإنسان!!" وألقى عزيز بنفسه إلى جانبها فلم تحرك ساكناً، كفاه تحت رأسه، عيناه إلى السقف، وهي جامدة في الفراش، خامدة.." حين كنت أعود من غياب كنت أجدها على أحر من الجمر، تنتظرني وكلها لهفة وشوق، فلماذا لا جمر اليوم ولا حر؟ لا لهفة ولا شوق!؟ أمات حبها لي؟ أخمد الجسد فلم يعد فيه حر الحب ولا جمر الشباب؟" يتساءل وهو يتطلع إلى نفسه في مرآة الخزانة.. هو نفسه خامد بارد" لا... مازال حبي لشمس راسخاً قوياً.. روحي معلقة بها حتى ليخيل إلي أنها إن قطعتني مت.. لماذا الخمود إذن؟ لماذا الهمود؟ أنا نفسي لا أشعر بما يدفعني لأن أهصر الجسد.. لأن أضم وأشم، أقبل وألثم.. أهو العمر إذن يفرغ العظام من نقيها؟ الشرايين من دمائها؟ أهي الكهولة تسحب أشواق الجسد حتى تجعله خواء إلا من المشاغل والهموم؟"‏

- بماذا تفكر؟ سألته دون أن تنظر إليه.‏

- بماذا تفكرين؟ غمغم وهو يقترب بيده من صفحة خدها التي طالما سحرته؟.‏

- وهل هناك شيء لا أفكر فيه!؟ الأولاد وهموم الأولاد؟‏

- أترين؟ نخلف الأولاد ليلتهمونا.. عناكب تأكلها فراخها..‏

- لعل هذه هي سنة الحياة، غمغمت وكأنما تحدث نفسها، دون أن تعير انتباهاً لليد التي كانت تمسد صفحة الخد، فقد كان كل ما فيها هامداً بارداً كطين الشتاء.‏

في اليوم التالي، رحلت شمس إلى ابنها نواف.. كانت دمشق قد أصبحت بالنسبة إليها شبحاً مخيفاً لا يفتأ يحوم أمام عينيها هنا وهناك، باثاً في قلبها الذعر. وكان نواف، القرية، البادية، كل ما هو خارج دمشق يفتح لها باب الحرية على مصراعيه، باب الأمن والأمان، فكيف لا تسرع إليه؟.‏

- الحق بي بأسرع ما تستطيع، نصحت عزيزاً وهي تودعه، لكن عزيزاً لم يكن بحاجة لنصيحة.. كان هو الآخر يريد الخلاص.. يريد الحرية، لكن كيف، وسيف الكولونيل مسلط فوق عنقه؟‏

- أنهي المهمة والتحق بك، وعدها وهو يعلم أن قتل كولونيل فرنسي في قمة الهرم من السلطة أمر دونه خرط القتاد.. صحيح أنه فكر بالأمر دون أن يرف له جفن. خطط له، دون أن يساوره خوف، لكن التخطيط شيء والتنفيذ شيء آخر..‏

مهمات كثيرة كان قد قام بها من قبل: جند، سرجانات، أجضانات. لكن هذا كولونيل، .. وما الفرق؟ "راح يتساءل وهو في طريقه إلى المحل. الرجل الذي تكمن له ثم تغمد في صدره خنجرك أو تزرع في جسده رصاصك هو رجل سواء أكان نفراً أم جنرالاً.. لا.. عزيز لا تخف"، في المحل روى صبري له قصة اللاذقية أيضاً، لكن بعد أن أضاف "المفوض السامي ناقم على الكولونيل.. سحبه من اللاذقية في ليلة لا ضوء فيها، والكولونيل يا كباه!! يا تعساه!!" ورفرف قلب عزيز فرحاً.. ثم أسرع يغادر المحل..‏

بأعصاب باردة ذهب يسأل عن الكولونيل. يستطلع حركته.. نظام حياته. الحراس حول بيته تحاشى نظراتهم، العيون في حارتهم راوغهم، فعليه حين يأتي البطحيش أن يكون قد عرف كل شيء.‏

- مساك الله بالخير، أستاذنا! بادر عزيز الأستاذ، وقد دخل المقهى الذي بات لا يفارقه.‏

- أبا الأخضر! رد الأستاذ شبه شاهق، أين أنت يا رجل؟ إني والله لمشتاق!‏

عزيز معجب بلغة الأستاذ وفصاحته، بعلمه وضلاعته، إعجابه بفهمه في الحياة وكفاحه في ميدان السياسة.‏

- ماذا؟ أراك وحيداً، قال عزيز وهو يتلفت حوله. بل أرى المقهى شبه خاوٍ: .. تابع وهو يرى جاسوس الكولونيل يحتل إحدى الطاولات القريبة.. مارأيك. نذهب إلى البيت؟‏

- نذهب.. رد الأستاذ وهو ينهض ضاحكاً، غامزاً باتجاه الجاسوس، ولم لا نذهب؟‏

على جناح السرعة أعدت لهما وضحة العشاء، وعلى العشاء راح الأستاذ يصول ويجول.‏

- صارت الحرب عالمية حقاً.. روسيا، أمريكا، أوروبا، أفريقيا، آسيا، كلها بلغتها نارها..‏

- لو تبلغنا هنا فتحرق بلهيبها هؤلاء الفرنسيين..‏

- هي بالغة.. كن على يقين، أكد الأستاذ الذي يتابع أخبار السياسة لحظة بلحظة ويكتب عن السياسة يوماً بيوم ويشارك في صنع السياسة على الدوام. بعدئذ حدثه عن اللاذقية التي كادت تشعل فتيل الثورة في البلاد، ثم انتقل إلى العراق حيث اشتعلت ثورة هناك، وحيث رشيد عالي الكيلاني يهز بيده عرش بريطانيا العظمى أو يكاد.‏

- كم ذا يبشر بالخير!! هتف عزيز فرحاً.‏

- ما يبشر بالخير، الشقاق الخطر الذي دق اسفينه بين الفرنسيين أنفسهم.‏

- تقصد ديغول.. بدأ عزيز فتابع الأستاذ.‏

- طبعاً!! طبعاً!! ديغول وحكومة فرنسا الحرة.. وبيتان وحكومة فيشي.‏

بعد ئذ اقترب هامساً بكثير من الفرح، يقولون ان حرباً في كل مكان ستقوم بينهما.‏

- يا إلهي!! أي نبأ مفرح أستاذ!! كم أنا سعيد به!!‏

- ولسوف تكون أسعد حين تسمع الخبر الطازج.. قال الأستاذ ثم توقف متفحصاً عزيز، وكأنما يبحث عن أثر من الإثارة عليه.‏

- أي خبر طازج!؟‏

- الديغوليون والإنكليز يريدون وضع يدهم على سورية..‏

- كيف؟‏

- المفوض السامي أعلن ولاءه لحكومة فيشي، لكن ضباط الجيش منقسمون.. بعضهم ديغوليون وبعضهم فيشيون..‏

- عظيم.. وماذا بعد؟‏

- الإنكليز وجدوها فرصة سانحة.. يضربون بديغول هتلر وحكومة فيشي ويستولون على مستعمراتها..‏

- كم هم ثعالب ماكرة هؤلاء الإنكليز! علق عزيز ملوحاً برأسه..‏

- هذه الثعالب الماكرة قادمة إلينا هنا!!‏

- حقاً.. أستاذ!!‏

- حقاً وصدقاً!! المعلومات تقول: قريباً.. .. ستنطلق الشرارة هنا، ويقتتل الفيشيون مع الإنكليز والديغوليين على سورية..‏

- ومن تحسبه ينتصر أستاذ، الفيشيون أم الديغوليون؟.‏

أياماً ظل ذلك السؤال دون جواب، وأياماً ظل الشغل الشاغل لكل مهتم بالسياسة في دمشق.. أينتصر الجنرال ديغول وإنكليزه، أم المارشال بيتان ونازيوه؟ كان ديغول قد أعلن فرنسا الحرة حليفة لبريطانيا العظمى، داعياً الفرنسيين للالتحاق بجيشه ذاك الذي سيقاتل النازي حتى آخر رمق، يحرر فرنسا، مهما كان الثمن.. صوت ديغول بات يسمعه العالم كله، وهو يهدر من لندن مهدداً بالانتقام من النازيين، منادياً بالثأر لكرامة فرنسا الجريحة. حكومة فيشي، رفضت نداءه، بل اعتبرته متمرداً خائناً، وبدأ الفرنسيون ينقسمون: أناس يريدون القتال مع ديغول، وآخرون يريدون الاستسلام مع فيشي..‏

.. الانقسام بين الطلاب، العمال، الفلاحين، بل هو في الدولة، الإدارات، الجيش...‏

جيش الشرق نفسه منقسم على نفسه. شرخ عامودي شطر الضباط، الجند، القادة شطرين: كلاهما متحمس لصاحبه، مدافع عن موقفه.. المفوض السامي شطر والكولونيل شطر آخر. أحداث اللاذقية زادت الشرخ بينهما، توبيخ المفوض السامي وتهديده له زاد في قلب الكولونيل الحقد.. ومع بوادر تحرك الإنكليز من فلسطين وشرقي الأردن، عقد المفوض السامي اجتماعاً لأركانه.. ظهر الانقسام فيه على أشده.. المفوض السامي يريد قتال القادمين والكولونيل يريد الانضمام إليهم.. الاجتماع بدأ بكلام وجدال، ثم انتهى بصراخ وصدام، أعقبه فجر اليوم التالي برقية عاجلة طيرتها حكومة فيشي إلى دمشق؛ "اعتقلوا الضباط الديغوليين جميعاً"..‏

في الهزيع الأخير من ذلك الليل، وصل البطحيش إلى بيت الميدان.. ومع الفجر، مضى مع عزيز إلى الكولونيل، ينفذان المهمة. لكن ما إن وصلا قرب منزله حتى فتحا عيونهما على سعتها: كان ثمة مصفحة وكان الكولونيل يحشر فيها أشعث الشعر موثق اليدين، مكبل الرجلين، ثم بسرعة البرق تنطلق به على طريق بيروت... "الفيشيون ينتصرون "جاء جواب السؤال، فلم يملك عزيز إلا أن يطلق تنهيدة طويلة وكأنه يتنفس الصعداء...‏


الأعلى رد مع اقتباس
إضافة رد
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تأملات على الطريق دق تحية قدامك مهرسية مرافئ البوح 10 02 Feb 2011 10:22 AM
تأملات على الطريق مجدي الشدادي القسم العام 4 12 Feb 2010 10:10 AM
الطريق خوي الذيب قصائد مختارة 10 08 Jan 2007 10:47 PM
وجه الطريق دايم الشوق قصائد مختارة 18 12 Apr 2006 02:22 PM
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

11:49 AM
Powered by vBulletin® developed by Tar3q.com