آخر 10 مشاركات |
مختارات | يا أيُّها الرجل المعلم غيرَه *** هلا لِنفسِك كَانَ ذا التَّعْليمُ |
مواضيع ننصح بقراءتها |
|
|||||||||||||||||
خطوات بائسة
أديم الأرض يكسوه الصقيع .. خطوات متباعدة ترتسم بوهن على سطحه .. تبعتها بنظرها الضعيف متوكئة على عصاها الذي لاتستغني عنه مضت في طريقها دون أن تلتفت لحظة إلى الخلف .. فهي تعلم ماذا سيقابلها لو التفتت لوهلة .. ولكنها اختارت الثبات على موقفها رغم ضعفها الذي يشعر الآخرين بسهولة انكسارها .. ولكنها تعلم في قرارة نفسها أنها الأقوى من صدمات الحياة .. مهما كانت نظرتهم إليها .. وبعد خطوات طالت .. انحنت لتلتقط شيئاً جذب انتباهها ..! يتلألأ رغم عبث الرمال .. وطبقات الجليد .. إنه سوار ذهبي اللون ..! ضمته بين يديها الهزيلتين .. تلك اليدان التي أبى الزمن إلا أن يترك بصماته عليها بقوة .. عبثاً حاولت أن تربطه حول معصمها .. وتسللت إلى شفتيها ابتسامة باهتة .. ربما إعجاباً بمنظر ذلك السوار القديم وهو يلتف معانقاً لمعصمها وكأنه يُشعرها بالشبه الكبير بينهما ..! فقد بات أسيراً لحبات الرمال فترة من الزمن لايستهان بها .. كما باتت هي أسيرة لذكريات الشباب .. وأيام الصبا .. بينما هي تمشي في ذلك الطريق .. اهتدت إلى تلك الصخرة الصماء التي تلتصق بالأرض بشموخ .. وكأنها تتحدى الزمن .. تعجبت من حالها .. قبل قليل لفت انتباهها ذلك العقد ليقطع عليها وحشة الطريق ويعيد إليها ذكريات حالمة .. والآن .. هي مع موعد مع هذه الصخرة التي تشبهها أيضاً .. كيف لا .. وقد استمدت صمودها منها .. وبقيت شامخة أمامها إلى أن أقعدها التعب فلم تجد مفراً من مسامرة صخرة صماء لا تملك لنفسها نفعاً ولا ضرا .. عادت بها ذاكرتها إلى الخلف خطوات بعيدة ,,, حينما كانت فتاة في عمر الزهور .. وكان كل جزء فيها ينبض بالحياة ,,, نسيم عذب هب بعد موجة برد قارسة استمرت ساعات .. وأشعة الشمس بدأت تتسلل من خلف الغيوم لتذيب جليداً غطى مساحات الرمال ,,, أخذت ترقب الجليد وهو يتحول من حالٍ إلى حال .. ثم نقلت بصرها إلى ذلك السوار الذي يزين معصمها ,,, مفارقة عجيبة تكتنفها الآن .. لحظات الصمود مازالت تصر على البقاء .. بينما الجليد يذوب ويُذيب معه كل رغبة في التحدي ..! شريط ذلك الحدث بدأ يدور أمام ناظريها وكأنه يسخر من حالها .. استطاع الزمن أن يحفر خطوطه على كل جزءٍ منها .. ولكن مكان ذلك الشريط محفوراً في الذاكرة بعمق .. فلم يتأثر بعوامل الحياة الخارجية ,,, وبقي محتفظاً برونقه الخاص وكأنه حدث للتو فقط ..! واقفة هي أمام مرآتها الكبيرة التي تحتل مساحة لايستهان بها من جدار غرفتها البسيطة ,,, تنظر إلى زوايا مرآتها المتميزة بطوابع تعني لها الكثير ,,, هنا صورة والدها وهو يغطي عينيها بمرح بينما ضحكة بريئة ترتسم بسعادة على محياها ,,, وهناك .. في الزاوية الأخرى من إطار مرآتها الغريبة كانت صورة والدتها وهي تحملها عندما كانت رضيعة بين يديها ,,, في الطرف الآخر .. كانت صورة عصفورها الملون ,,, الذي رحل عن شباكها قبل أيامٍ دون وداع ... نظرت إليه نظرات بريئة ولكنها لاتخلو من الحزن على من قاسمها جدران غرفتها .. وأطربها بصوته الشجي في لحظاتها البائسة ,,, سارة سارة هاهو صوت والدتها يعبر آفاق المنزل ليصل إليها .. معلناً انتهاء لحظات تأمل رائعة .. لا بأس فمن كانت تتأمل صورهم ينتظرونها الآن لتشاركهم الجلسة المعتادة كل يوم في مثل هذا الوقت .. لملمت خصلات شعرها المتطايرة بإهمال .. خرجت من غرفتها وابتسامة لم تفارق شفتيها .. لتجد والديها بانتظارها كالعادة لتحتسي معهم الشاي .. وتشاركهم الحديث بكل أمر يهمهم وليس بالضرورة أن يهمها ..! جلست بمرحها المعهود بعد أن قبلت رأس والديها .. استهلت الحديث بملاطفتهم كعادتها القريبة لنفوس والديها في كل يوم .. إلا اليوم.. واليوم فقط ..!! استنكرت وجوماً يرتسم على وجهيهما ..! وتوقفت الكلمات حائرة على أطراف شفتيها .. نطق الأب بعد لحظات من الصمت ,,, حبيبتي سارة .. أنتِ الآن فتاة كبيرة تعتمدين على نفسك في أغلب الأمور .. ولن يضركِ لو ابتعدنا عنكِ بعض الوقت .. تتابع والدها بنظرات لاتخلو من الانتباه المشوب بخيبة أمل مرتقبة ,,, نعم والدي العزيز .. لم تقصر معي ووالدتي في شيء .. عيشتني كالأميرة ولكن في قصر متواضع.. لم تبخل علي بما تشتهي نفسي يوماً .. إلى أن أصبحت كما تنعتني الآن .. فتاة ناضجة تستطيع الاعتماد على نفسها ... ولكن ... أليس هذا الكلام مقدمة لأمر ما ,,, عقلي الناضج يوحي لي بذلك .. أليس كذلك يا أبي ..؟ بلى يا عزيزتي .. في الحقيقة .. وصلني اليوم خبر عن صديق طفولتي أبا عامر .. بأنه في حالة صحية متدنية .. وكما تعلمين ..لم يبقَ له من الدنيا سواي .. فليس من الإنصاف أن أتخلى عنه في أمس حاجته إلي .. و .. ووالدتكِ سأحتاجها كثيراً لخدمتي ومساعدتي في رعاية صاحبي .. و .. وأنا يا أبي .. تتركني لمن ..؟ تعلمين أني لا أطيق أن أبتعد عنكِ لحظة واحدة .. ولكنك ستبقين في رعاية عمتك إلى أن نعود .. فهي بحاجة ماسة إليك أيضاً .. فلن يبقى عندها من يؤنسها في غيابنا .. كوني كما عهدناكِ فتاة مطيعة ومهذبة .. لا أريد أن تشتكي لي عمتكِ من أي حماقة .. حاضر ياأبي .. ولكن .. ولكن ماذا ..! لاجدوى من الكلام ياسارة .. احتفظي بانكسارك في نفسك ولاتبوحي به حتى أمام والديكِ .. والدكِ بحاجة إلى الدعم المعنوي وليس بحاجة إلى التحطيم أبداً .. لاشيء .. لاشيء ياأبي .. غير أنني سأشتاق لكما بحجم الكون .. ونحن أيضاً لن نطيق البعد عنك كثيراً .. لذلك سنحاول القيام بالواجب والعودة في أسرع وقت .. حسناً ياأبي هل تريد أن أساعدكما في شيء ..! الأم .. نعم حبيبتي .. حبذا لو جلبتي حقائبنا حتى نظهر قبل غروب الشمس .. الآن ..؟؟؟ نعم حبيبتي الآن أو غداً كلها سواء .. ولكننا سنتعجل في أمرنا حتى لانترككِ وحيدة لوقت طويل .. ذهبت تجر خطاها إلى غرفة والديها .. لتعود بحقائبهما الصغيرة .. التي أشعرها حجمها بنوع من الإطمئنان حيث أن البعد لن يطول .. وسيعود والداها قريباً .. مرت لحظات الوداع ثقيلة على نفسها .. طبع والداها قبلات حانية على جبينها .. قبل أن يتراجعا إلى الخلف استعداداً للسفر .. دمعات هربت من عينيها وهي تستعيد هذا الشريط الذي أكل عليه الزمن وشرب .. بعد سفر والديها .. استقرت مع عمتها في منزلها الذي لايسكنه سواها .. كان وجود عمتها يشعرها بالراحة نوعاً ما .. وإن تخللها بعض القلق على تأخر والديها .. مرت الأيام تتلوها الأيام .. ومازال والديها في علم الغيب .. لاخبر تسمعه عنهم .. ولارسالة تصلهما منهم .. وفي يوم ما .. استيقظت في نصف الليل على صوت أنين عمتها التي كانت ترقد بجانبها .. وذهبت إليها مذعورة مما أصابها .. أخذت تناديها ولكن لايجاوبها سوى أنات تخترق السكون محدثة ضجيجاً مرعباً .. : : كانت هذه مجرد محاولة في كتابة القصة .. النهاية لم تكتمل .. ولن تكتمل إلا بعد أن أرى نقدكم وآراءكم ..
|
29 Feb 2008, 07:04 PM | [ 2 ] | ||||||||
عضو متميز
|
شجون .. كملي ياشجون قصة لاينقصها سوى ماتبقى من اكمالها .. ليس بها نقد .. حتى وأن أختلفت وجهات النظر .. هذا من وجهة نظري قصة ليس بها نقد تستحق الأمتيازبالعربية والأنجليزية فري قود.. ليس بها نقد الاّ لهفة بالمتبفي من اكمال القصة .. مع أمنياتي لك بالتوفيق .. |
||||||||
|
|||||||||
29 Feb 2008, 08:30 PM | [ 3 ] | |||||||
نائب المشرف العام
|
كيف لاتكون رااائعه وكاتبتها شجون!! أشكرك ونحن في انتظار التكمله تحيتي |
|||||||
|
||||||||
02 Mar 2008, 01:41 AM | [ 4 ] | |||||||
عضوة متميزة
|
رائعة ياشجون كملي عزيزتي واحنا بالعون معاك قصة جميلة عزيزتي وبانتظار التكملة |
|||||||
|
||||||||
02 Mar 2008, 01:48 AM | [ 5 ] | ||||||||
|
يعطيك العافيه يا شجون رائعه أكملي وبدايه جميله منك .. |
||||||||
|
|||||||||
03 Mar 2008, 02:02 PM | [ 6 ] | |||||||
صديقة المنتدى
|
قصه في غاية الروعه واسلوب سرد جميل نتابع الاكمال ... تحياتي |
|||||||
07 Mar 2008, 04:04 PM | [ 7 ] | |||||||
تحدّوني البشر
|
جلبت كوباً من الماء وجعلت ترشها به لعلها تفيق مما اعتراها .. ولكن محاولاتها بائت بالفشل .. حيث أن روحها أسلمت إلى بارئها .. رحلت .. نعم رحلت وتركتها تترقب عودة والديها وحدها في هذا البيت الموحش .. لحظات مرت حتى وصلت فكرة الموت إلى عقلها الباطن .. لتتغير حالة اللا استيعاب إلى أمواج متلاطمة من الذهول والصدمة .. ولكنها رحلت رغم كل هذا .. رحلت وتركت خلفها قلباً غضاً أكثرت عليه الحياة بطعناتها المتتالية .. حتى بات الألم جزءاً لايتجزأ منه .. وأصبح يحمل في طياته جرحاً لايندمل.. نعم رحلت .. ولكن الأيام كانت كفيلة بأن تجبرها على تقبل الحقيقة والإستسلام لفقد عمتها ,,, لتبقى سارة وحيدة في رحلة متعبة من الإنتظار .. لعل القدر يجود عليها يوماً بعودة والديها .. أو أن تصلها أخبارهم على الأقل .. مر شهران بعد وفاة عمتها .. قضتها تفترش الخوف وتلتحف الألم ..! لاسيما وقد أصبحت وحيدة في هذا البيت الموحش بعد أن غادره سكانه .. غير أن جارتها المسنة تطل عليها من وقت لآخر حتى تطمئن عليها .. وفي يوم ما .. بينما كانت جارتها العجوز في زيارة لها لتطمئن على حالها .. أسرت لها بأنها ترغب بأن تكون زوجة لإبنها المزارع البسيط الذي يسكن في القرية المجاورة .. لم يكن لديها فرصة للرفض .. فهي بحاجة ماسة إلى من يقف بجانبها ويساعدها على مصاعب الحياة ,,, تم الأمر بسرعة .. وفي غضون أيام .. أصبحت سارة المدللة زوجة لمزارع بسيط يشقى طوال يومه ليعود آخر النهار بلقمة تمدهم بالحياة ,,, تعايشت سارة مع واقعها على مضض .. ولكن همها كان منحصراً في والديها .. فقد أضناها الشوق إليهم .. وقد أتعبها الانتظار .. مرت الأيام والشهور .. وهاهي سارة تدخل عامها السادس من الزواج .. بعد ان اكتشفت عجزها عن الإنجاب .. فبقيت تخدم زوجها ولا تتوانى في تقديم المساعدة له ولوالدته .. ولاتريد منهما سوى أن أن تعيش في كنفهما آمنه .. أن تعيش فقط .. فقد باتت في نظر نفسها امرأة ناقصة لافائدة منها .. لا تستطيع الإنجاب .. لاأهل لها .. لم يبقى لها من دنياها سوى أمل بدأ يتلاشى في الإجتماع بوالديها من جديد .. وبينما الزوج المزارع في عمله كالمعتاد .. أتت إليه فتاة جميلة إلى حد كبير .. أتت تطلب المساعدة فقد ظلت الطريق إلى منزل أهلها .. بينما كانت تشرف على قطيع والدها .. وتصدر أوامرها إلى الرعاة حديثي العهد .. استغلو فرصة وجود فتاة ضعيفة ليأخذو ماأرادو .. وينفذو خطتهم المسبقة .. قيدها أحدهم .. بينما شرع الآخرون بسرقة الأغنام .. ثم هربوا وتركوها وحدها في ظلمة الليل .. مرت عليها ليلة قاسية .. وعند بزوغ فجر يوم جديد .. استطاعت بعد جهد أن تحل عنها القيود ,, ومضت في طريقها على غير هدى إلى أن وطئت قدماها أرض هذه المزرعة بعد أن نفدت طاقتها .. وأضناها الجوع والتعب .. لم يتوانى ذلك المزارع الشهم لحظة في تقديم المساعدة لها دون أن يمسها بسوء .. وبعد أن استعادت بعضاً من قوتها أخذت تصف له مكان أهلها إلى أن حدد المكان واستطاع أن يصل إليه بصحبتها .. أكرمه أهلها أيما إكرام .. وبعد أن فهم أهلها الموقف أبى والدها أن يخرج هذا الرجل من منزله إلا بعد أن يعقد على ابنته الجميلة كرد لمعروفه عليهم.. لاسيما وقد علم والد الفتاة بظروف هذا الرجل وأن زوجته لاتستطيع الإنجاب .. وافق الجميع على هذه الفكرة .. وتكفل والد الفتاة بكل تكاليف الزواج فهو رجل غني جداً وهذه ابنته الوحيدة بين خمسة أبناء .. فتحت الحياة أبوابها على مصراعيها في وجه هذا المزارع البسيط .. فبين ليلة وضحاها أصبح زوج ابنة أحد أغنى رجال تلك القرية .. عاد المزارع إلى منزله بصحبة أميرته الجديدة .. ليجد سارة في استقباله .. كانت بسيطة بهندامها المتواضع .. ووجهها الذي غزته التجاعيد مبكراً نتيجة الهم والتعب .. التقت عيناها بعيني زوجها الذي تكن له كل المحبة والتقدير .. وحانت منها التفاتة قصيرة إلى الفتاة التي بجانبه .. لتعقد الصدمة لسانها .. وليتحطم بهذا الموقف ماتبقى من قوة تسكنها ! لم يكن لديها أي مبرر لتعارض هذا الزواج .. فهي بلا أهل .. ولا مأوى ولا حتى أبناء .. عادت سارة أدراجها تداري دموعاً تحرق جفنيها .. لتحكم على قلبها بالإعدام .. فماعاد يغريها شيء في هذه الحياة ..! تمضي الأيام كئيبة وثقيلة على نفس سارة .. جميلة ومليئة بالحب والصفاء على نفس المزارع ووالدته وزوجته .. كيف لا وقد أثمرت ست سنوات أخرى بطفلتين كالقمر يملآن عليهما حياتهما شقاوة وسعادة .. بقيت سارة في منزل زوجها كالخادمة .. لم يجبرها أحد على هذا الدور ,, ولكنها اعتادت على البؤس والشقاء .. واختارت أن تستمر في حياتها على هذا المنوال .. ذات يوم .. وصل ساعي البريد يحمل معه رسالة أكل عليها الدهر وشرب .. ظرف متهالك .. كتب عليه بخط غير واضح .. تسلم بيد ابنتي سارة ...!!!! مرت عليها لحظات من الذهول وعدم الإستيعاب .. لتجد نفسها لاشعورياً تلتقط معطفها وغطاء رأسها .. وتخرج على غير هدى .. تمشي بخطوات بائسة ممسكة بعصاها الذي أجبرها الزمن أن تستعين به بعد أن خارت قواها رغم أنها لم تصل إلى سن الهرم بعد .. ولكن الزمن كان كفيلاً بأن يهديها مظاهر الشيخوخة مبكراً .. أمسكت بالورقة بيديها الهزيلتين .. ’’ ابنتي الحبيبة سارة .. أتمنى أن تكوني بخير .. سامحينا ياعزيزتي .. سامحينا يامهجة الفؤاد .. والله لم يعد يهنينا طعام ولاشراب ولاحياة بعدكِ .. ولكننا الآن محاصرون من كل جهة .. فقد قامت الحرب في هذه القرية .. ومن دخل إليها لن يخرج .. حبيبتي سارة .. حافظي على نفسك .. وإذا أتاك من ترضين خلقه فاقبلي به فقد لانعود .. حافظي على عمتك وساعديها في شؤونها ....... لم تفهم سارة ماتبقى من كلمات الرسالة فقد طالتها يد الزمن وتمزقت نهايتها .. ولكنها مدونة بتاريخ بعيد .. بعيد جداً .. جلست سارة على تلك الصخرة .. تتحسس السوار حول معصمها .. وتسيل دموعها على خديها بلا انقطاع .. آه ياوالدي .. ليت رسالتك وصلتني في وقتها .. والله لن أتردد لحظة في المجيء إليكما ولو كلفني الأمر أن أخسر نفسي في عمر الزهور .. عمتي رحلت ياوالدي .. رحلت وتركتني وحيدة أصارع أمواج الحياة .. لن أنسى أن أخبر طيفك بأنني تزوجت .. نعم تزوجت ممن رضيت خلقه .. ولكن الحياة لم ترحمني .. لم ترحمني .. فها أنا أتجرع الألم كل ليلة .. وأناجي أطيافكما الحبيبة .. * أغلقت سارة الرسالة وضمتها إلى صدرها .. ودموعها مازالت تشق طريقها على خديها .. وأمل يتفاوت كل لحظة في لقيا والديها .. فقد تجود عليها دنياها يوماً بلقياهما من جديد .. النهاية ,,, شكراً لكل من مر من هنا شكراً لكل من سطر كلماته الندية ها هي قصتي المتواضعة تكتمل بوجودكم وكلي أمل أن تنال استحسانكم لقلوبكم النقاء |
|||||||
التعديل الأخير تم بواسطة شجــــــــــون ; 07 Mar 2008 الساعة 04:12 PM
|
||||||||
07 Mar 2008, 11:30 PM | [ 8 ] | |||||||
عضو متميز
|
يعطيك العافيه رائعه اختي شجون في كل شي وسرد ممتاز ومشوق |
|||||||
|
||||||||
08 Mar 2008, 11:05 PM | [ 9 ] | |||||||||||||||||||||||||||
تحدّوني البشر
|
شاكره مرورك وتعقيبك شهادة أعتز بها ,, |
|||||||||||||||||||||||||||
09 Mar 2008, 03:10 AM | [ 10 ] | ||||||||
شاعر
|
مشكوره ياشجون والله يعطيك العافيه تحياتي |
||||||||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خطوات للنجاح | الجــازي | منتديات علم النفس والتطوير و تنمية الذات | 3 | 18 Jan 2024 02:02 AM |
خطوات | لا يمكن أرضى بك | القسم العام | 7 | 31 Aug 2009 09:22 PM |
8 خطوات لمنزل جذاااب | المستحيلة | خطوات أصابع | 5 | 05 Oct 2005 08:44 AM |
أدوات الموضوع | |
|