لا تستاءَ يا نجمي ...

ظننتُ أنًي قد فقدتُ عقلي أو قد صابتني حمى الثورة ! فقد أصبحت دارجة هذه الأيام الثورات اللاعقلانية ......
هل ما أنا فيه واقعي أم من نسج الخيال ؟!
كنتُ أسير ذات يوم كعادتي أتأمل بلا ملل و إذا بصوت يناديني ..يحاكيني ...هديل
هديـــــــل
هديــــــــــــــــل
كاد عقلي أن يُجن ! فلا شخص حولي يرِن ! رفعتُ رأسي للسماء رأيتُ نجمٌ عالمي ..يضئ دوماً عالمي ..وميض سرعة هالني ...سبحان ربي الخالقِ ...خطوة
خطوة إقتَرب ...جميل ربي قد خلق ..شعاع نورٍ كالغسق ..سبحان ربي الخالقِ ...
فقال لي يهمس هنا : هديل ما هذي الفتن ؟ جروح هالدنيا تئن ! سريع قولي ما المحن فصالح الخير قد وهن !
فقلتُ: هل هذا خطير ؟ و ناتجه أمرٌ عسير ؟ أم أنً ما يحصل يسير ! و حاصل الحاصل يسير !
فقال لي : لحظة هديل ..فحاصل الواقع هزيل !
سكتُ وهلة أنتظر ! كلام من قبل استتر ..وجدتُ سوءات البشر قد جاوزت كل العبر !
************************************************** ********************************
أخذ نور هذا النجم بالتلاشي شيئا فشيئا ..و كأنه إعلان لبداية سبات لا نعلم مدته ..لا ضير في ذلك لكن هذا السبات سيكون محمًلاً بالكوابيس التي ستحرك الأشجار من غير هواء ! و تُدفئ الماء بلا نار ! و تُذيب الثلج و تُخفي المرج ! ستكون هذه الكوابيس مُبهمة المصدر مشؤومة المعبر !
أفزعتني هذه الرؤيا فلم أحتملها نظرتُ إلى نجمي الحزين قائلة له :
يا نور نجمي الخافتُ المستاءَ = كم لاح خيطٌ للأمل قد خابا
هذي نهايات البشر أعطابا = كم مُختلس ظالم به مُرتابا
الأخت تحفر لاختها مِحرابا = و الابن يهجر أهله مُنصابا
قتلٌ و أسرٌ انتهاكُ قِتالا = جرم و إجرامٌ به مُغتالا
قذفٌ و غِيبة اجتياحٌ قالا = أسوأ صفاتُ الفسقِ يا مُختالا
************************************************** ******************************
و كأنني بذلك قد زِدتُ النار توهجا ..و أشعلتُ فتيلها ..فأنا أُذكره بالمساوئ و الفتن !!!!
استدركتُ قائلة :
لا تكتئب نجمي و كن معطاءَ , فالنور يفتح كل يوم بابا , نورٌ جميل ٌ آخِذٌ وهاجا , هو صنع ربي الواهبُ المعطاءَ ,لا تشتكي أمراَ به مُستاءَ , فالعلم عند الله خافي الأسرارَ , لابدً حتماَ حاصلٌ أعتابها أرقى بيوت المجد و الأمجادَ ..
فلا تستاءَ يا نجمي
لا تستاءَ يا نجمي
لا تستاءَ يا نجمي

سجع او شقر هذي الخاطره

المهم ان كل ماكتبي فيها

جديد حتى يستمتعو به الناس

فكرت الكتابه لوحدها متميزة

هديل ماصادفتي مع النجم سفينه فضائيه

عشان لاقدر الله شي , تنقلك الزهره ولا المريخ على طول

هديل كل ماهنا جميل , ولا له مثيل , بارك الله فيك وصباحك شاي زنجبيل

ههههههههههههههههههه إلا وش دراك ؟

صادفت سفينة فضائية لكن ما يبوني مدري ليه

يبونك انت يا رعد !

هههههههههههه الله يسعدك ع المرور اللي بالشاي و الزنجبيل اللي ما أحبهم نهائي هههههههه

لو قلت نسكافيه تمام لكن شاي و زنجبيل بعد

شاكرة مرورك الكريم

دمت بسعادة

الطريقه التي كُتب بها هذا النص جميلة جدا

وغير مستغربة على كاتبة بمثل قدراتك و موهبتك

تستحق التنبيه لروعتها

هدييييل
جميل جدا ماسطرته اناملك
وليس بغريب على مبدعه مثلك
الى الامااااااام
وربي يفقك
وبنتظار جديدك
حبي لكي
......................

ولا تستاء يانجمي

العنوان بحد ذاته مذهل يالمذهله

أبدعتي ياهديل الحب وإذا نجمه من النجمات بدأ يخفت نورها

بتضوي الدنيا نجمات كثار والأمل موجود والخير باقي

أبدعتي

كلام في قمة الروعة والجمال

داعب تفكيري وسيطر علي ماكتبتي لروعته


هديل

ينطيك العافية

في قمة الروعة يا هديل

استمتعت بقراءة النص كثيراً



دمت مبدعة

للحرف بين يديك اغنية شوق واعزوفة حب
هديل الحب
بكل معاني الروعة كتبتي
ضعت هنا طويلاً

ما أدري ليه أشعر أننا مصابون بحمى انتظارات
أكثر مما نشعر بحمى المظاهرات
فالانتظار قاتل وممل
والوقت يمضي والصبر ينفد

شكراً لكِ مشرفتنا المبدعة هديل