..:.. مرحباً بك في شبكة الشدادين الرسمية ، ضيفنا الكريم يسعدنا دعوتك للانضمام والمشاركة معنا .. اضغط هنا لتسجيل عضوية جديدة ..:..


آخر 10 مشاركات اٌترك اثراً قبل ان ترحل    <->    قلب نابض رُفعت الجلسة !    <->    قلب نابض بـ اختصار...!    <->    وردة سَجلْ دُخوُلكْ / خُروُجكْ بِـ بيَتْ شِعر ♫ ( النُسخّة الثَالِثّة ) !    <->    مملكة احمد الروقي    <->    فُوُقٌ قٌمة !    <->    نشاط روضة الذاكرين    <->    قلب نابض عبر عن نفسك بأنشودة أو شيلة    <->    سهم مكتبة الشدادين للصوتيات والمرئيات    <->    قلب ثرثرة على شغاف الواو    <->   
مختارات   دعْ الأيام تفعل ما تشاءُ ‏ وطِبْ نفساً بما حَكَمَ القضاءُ ‏   
مواضيع ننصح بقراءتها مجموعة الوان للاعضاء وقله من البال ماغيب ولامره2024
العودة   شبكة الشدادين > المنتديات الشعبية > قبائل بني الحارث
 
أدوات الموضوع
إضافة رد
  [ 1 ]
قديم 01 Jul 2008, 02:29 PM
عضو متميز

الحاجب المنصور غير متصل

مـجـمـوع الأوسـمـة : 2
الحضور المميز

العضو المميز


تاريخ التسجيل : Jan 2008
رقم العضوية : 5392
الإقامة : saudi arabia
الهواية : القراءة
المشاركات : 394
معدل التقييم : 25
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
ما قيل عن القديس الحارث ابن كعب



كتاب الأب حارث ابرهيم عن القديس حارث بن كعب
قيمة هذا الكتاب (1) الذي يقدمه لنا الأب حارث ابرهيم تكمن اولاً في تذكيرنا بالوجود المسيحي القديم في هذه المنطقة، ولاسيما في البلاد التي شهدت نشأة الدين الاسلامي. ولعل تسعف الذاكرة الرواية القرآنية لواقعة "اصحاب الأخدود" الواردة في سورة البروج.
الأب حارث الذي رد الحياة للرواية العربية لاستشهاد القديس حارث بن كعب ورفقائه في مدينة نجران على يد المتولي اليهودي على مملكة سبأ، او المملكة الحميرية، المدعو دنحاس، وفي الكتب العربية "ذو نواس"، هو كمن فتح فتحا مبيناً في تاريخ الكنيسة الارثوذكسية التي غاب عنها الطابع العربي طيلة قرون عدة لمصلحة سطوة يونانية انتهت مع لفظ القرن التاسع عشر انفاسه. اعاد الاب حارث اسم شفيعه الى ذاكرتنا، بعدما تهلين لزمان طويل تحت اسم "أريطا" او "أريتاس" وشتان ما بين حارث وأريتاس.
يقول احد مفسري القرآن المعاصرين في تفسيره الآيات القرآنية المتصلة بهذه الرواية "لعن الكفار الذين احرقوا جماعة من المؤمنين في أخدود باليمن، وهم نصارى نجران، الذين كانوا على دين التوحيد". ويتابع في السياق عينه قائلا: "وما انكر اليهود وعابوا على النصارى الا انهم يؤمنون بالله وحده مالك السموات والارض، فهو حقيق بالايمان به وتوحيده، والله شاهد عالم مطلع على ما فعلوه ومجازيهم".
اما ابن هشام فأورد في السيرة النبوية خبر حارث بن كعب وسيرته مطلقا عليه اسم "عبدالله بن الثامر" فيقول: "فسار اليهم ذو نواس بجنوده، فدعاهم الى اليهودية، وخيّرهم بين ذلك والقتل، فاختاروا القتل. فخد لهم الاخدود، فحرق من حرق بالنار، وقتل من قتل بالسيف، ومثّل بهم حتى قتل منهم قريبا من عشرين الفا. وكان في من قُتل عبدالله بن الثامر رأسهم وإمامهم".
الذكرى الطيبة التي يحملها التراث الاسلامي لشهداء نجران النصارى تجعلنا نؤكد على القواسم المشتركة التي تجمعنا مسلمين ومسيحيين بدءاً من التوحيد الإلهي، التوحيد نفسه، وإن عبّر كل منا على طريقته. فالتنوّع سمة من سمات اللاهوت المسيحي المؤسس اصلاً على مقولتي "التنوّع في الوحدة" و"الوحدة في التنوّع". أما القاسم المشترك الذي يعنينا اليوم فهو الشخصيات التي يجلّها ويكرّمها المسلمون والمسيحيون على السواء. فبالاضافة الى السيد المسيح وأنبياء العهد القديم والسيدة مريم، المرأة الوحيدة المذكورة باسمها في القرآن، نستطيع ضمّ قديسي نجران، وعلى رأسهم القديس حارث، الى اللائحة.
لكن إن ذهبنا الى التراث الشعبي لانذهلنا لمدى التكريم الذي يؤديه المسلمون لقديسي المسيحية، وللانبهار الروحي الذي يشد الكثيرين منّا، نحن خلاّن يسوع المسيح، الى الصوفيين الكبار في التراث الاسلامي.
الامر الثالث وهو راهن يتعلّق بمصيرنا، نحن مسيحيي المشرق العربي. القديس حارث بن كعب صورة نموذجية عن حال انساننا العربي في يومنا الحاضر. ليس مستغرباً أن يُصلب يسوع المسيح بأمر من رؤساء اليهود، إذ نعلم أنه وبّخهم لعنصريتهم البغيضة واستعلائهم على سائر الامم الاخرى. كانت تعاليمه بمجملها إدانة لهم ولسلوكهم الاستكباريّ، فقتلوه شرّ قتلة. فإن قتلوا "رب المجد" فلن يتوانوا عن قتل أتباعه. وها هم يقتلون حارث بن كعب ورفقائه في القرن السادس. والآن رؤساء اليهود، ولا أقول اليهود حتى لا يشتم في كلامي أية عنصرية أو لاسامية، أو بكلام قرآني "لا تزر وازرة وزر أخرى"، علماً أن هؤلاء الرؤساء منتخّبون ديموقراطياً بغالبية من الشعب اليهوديّ هم لا يهابون اقتراف الجرائم بحق الشعوب العربية المحيطة بهم. وفلسطين، مهد المسيحيين، تكاد أن تخلو من المسيحيين بسبب سياساتهم التمييزية وعدم اعترافهم بحق الغير بالوجود. حارث بن كعب ليس حالة منعزلة في تاريخنا، بل هو حالة مستمرة عسى أن تنتهي قبل مجيء ربنا مرة ثانية ليدين الاحياء والاموات، فلا يجد الا الاموات.
هذا الكتاب الذي يعود الفضل بنشره الى الأب حارث ابرهيم، أو حسنين بحسب سجلّه المدني، وإن كان يروي قصة قديمة لها جذور تاريخية صلبة، الاّ أنها قصة تحمل دعوة لنا، نحن أبناء هذا الزمان العصيب، "اشتروا الوقت فإن الايام شريرة" يقول الرسول العظيم بولس، كي لا نفقد الرجاء ولا الايمان ولا المحبة ولا أية قيمة أو فضيلة من فضائل المسيحية. فنشر روايات الاستشهاد بدءاً من كتاب رؤيا يوحنا الى كل الشهداء إنما غايته التربوية ان ترينا أن الرب لا ريب آت، وأنه قريب لا يردّ دعوة الضارع اليه.
ولأننا استحضرنا اسم الأب حارث المدني، حسنين، فلا يسعني الا أن أبدي سروري باسمه الثانين حارث، ولكن باسمه الاول، حسنين، ايضاً. فذلك يذكّرنا، لعل الذكرى تنفع المؤمنين، بأسماء أجدادنا في الايمان الذين حملوا الاسماء العربية نفسها التي كان يحملها المسلمون. ودونكم على سبيل المثال: سليمان بن الحسن أسقف غزّة الارثوذكسي، "الحبر البار الفاضل مار أبو علي سهل مولى قيس"، المطران أبو الحسن اليعقوبي، أبو علي بن المسيحي رئيس الطب في بغداد، الشماس أبو الحسن هبة الله النسطوري، الشاعرة زينب بنت اسحق الراسينيّ، علي بن الراهبة طبيب الخليفة المقتفي... كل هذه الاسماء وسواها الكثير كي نقول إننا، مسلمين ومسيحيين، ننتمي الى حضارة واحدة نعيش معاً حياة واحدة، وقضيتنا قضية واحدة هي خير الانسان وإعمار البلاد.
نشكر للأب حارث عمله الجاد والاكاديمي من الطراز الرفيع، ذلك أنه وضع بين أيدينا، نحن قرّاء العربية، زاداً يعيننا على الصمود، في زمن تزداد فيه الابواق الناعية الوجود المسيحي في المشرق. هذا الكتاب هو صوتنا الاصيل، صوت النبوّة الانجيلية الناقلة الينا مشيئة الله وارادته ببقائنا هنا ملحاً للارض ونوراً للأمم.
(1) الأب حارث ابرهيم (تحقيق وتقديم)، الرواية العربية لاستشهاد القديس حارث بن كعب ورفقائه في مدينة نجران، منشورات جامعة البلمند، 2007.
الأب الدكتور جورج مسّوح
المصدر: النهار[/QUOTE]

ملاحظة مهمة : القديس حارث ابن كعب هو من ينتمي اليه قبيلة بني الحارث


التعديل الأخير تم بواسطة الحاجب المنصور ; 01 Jul 2008 الساعة 02:31 PM

رد مع اقتباس
قديم 01 Jul 2008, 02:36 PM [ 2 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Jan 2008
رقم العضوية : 5392
الإقامة : saudi arabia
الهواية : القراءة
مواضيع : 40
الردود : 354
مجموع المشاركات : 394
معدل التقييم : 25الحاجب المنصور is on a distinguished road

الحاجب المنصور غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 2
الحضور المميز

العضو المميز




الـــيـــــكـــم بعــــض مـــــا قيـــــــــــــل عــــــــن دخول الــــــنصرانيــــــة الـــى نجــــــــــران :
المســــيحيــــة فــــي نــــجــــران
سلوى بالحاج صالح - العايب
تتفق الدراسات على أن أولى عمليات التبشير الجدية في اليمن المرتكزة على أساس تاريخي صحيح تعود إلى القرن الرابع الميلادي. ويعتمد هذا الرأي على الرواية اليونانية المتعلقة بالأسقف الآريوسي تاوفيل. وتقول هذه الرواية ان الامبراطور قسطنسيون (361-337) المتشيع للآريوسية، ارسل قبل سنة 356 م وفداً من الرومان إلى ملك "حِمْيَر". وكان يترأس هذا الوفد تاوفيل، وخلال فترة وجوده بالمنطقة بشر بالدين المسيحي رغم معارضة الطوائف اليهودية. وشيد ثلاث كنائس، الأولى في حاضرة الحميريين "ظفار"، والثانية في عدن على الساحل حيث كان ينزل البيزنطيون للمتاجرة. والثالثة عند مدخل الخليج العربي في "فرضة" يُحتمل أنها "هرمز". يؤدي بنا الاعتماد على هذه الرواية إلى بعض
الاستنتاجات:
أولاً:دخول المسيحية الآريوسية إلى بلاد اليمن في القرن الرابع الميلادي.
والآريوسية من الطوائف المسيحية الشرقية التي تنسب إلى الكاهن المصري آريوس (توفي سنة 336م) الذي بدأ في نشر آرائه حول طبيعة الابن قبل سنة 320م بقليل في الإسكندرية. ولقد كفّره من أجلها مجمع عقد في الإسكندرية حوالي سنة 320-321م. كان آريوس يقول: "إن الله واحد غير مولود، لا يشاركه شيء في ذاته. فكل ما كان خارجاً عن الله الأحد إنما هو مخلوق. أما "الكلمة" فهو وسط بين الله والعالم. فالكلمة "مخلوق" بل إنه مصنوع، وإذا قيل أنه "مولود" فبمعنى ان الله "تبناه". ويؤدي ذلك غلى أن "الكلمة" غير معصوم طبعاً، ولكن استقامته حفظته من كل خطأ وزلل. فهو دون الله مقاماً". وهكذا فإن هذا المذهب يقوم على إنكار اللاهوت في المسيح وتصوره إنساناً محضاً، مخلوقاً ومهماً وعظيما. ولذلك أجمع الآباء في "نيقيه" على تكفيره وعلى الاعتراف بأن المسيح إله وأنه من جوهر أبيه وأنه مساوٍ للآب في الذات والجوهر. وخرجو بالصيغة العقدية الواضحة التي لم تزل عليها الأجيال المسيحية في سر الثالوث وهي: "إن الله واحد في ثلاثة أقانيم". وما يلفت الانتباه قول "البيروني" إن رأي الآريوسية في المسيح أقرب إلى ما عليه أهل الإسلام.
ثانياً:استناداً إلى بعض المعلومات الواردة في الرواية يمكننا تفسير دخول المسيحية إلى اليمن في هذه المرحلة باتصالها بالتجارة البحرية البيزنطية في البلاد، واتقصارها على السواحل.
ولعله لهذا السبب نتردد في تقييم نتائج هذه الحملة فيما يخص نجاح "تاوفيل" في نشر النصرانية بين عرب اليمن وملوكها خصوصاً وان المسيحية لم تتمكن من الثبات و الصمود أمام تقوي نفوذ اليهودية في تلك الفترة، مما أدى إلى خمود الحركة المسيحية لمدة قرن على الأقل (القرن الخامس الميلادي).
هذا ما تراه المصادر النصرانية اليونانية فيما يتعلق بنشر المسيحية في اليمن. اما المصادر النسطورية فلقها رأي آخر في الموضوع إذ ترجع تاريخ دخول المسيحية إلى نجران إلى بداية القرن الخامس بواسطة تاجر نجراني يدعي "حيّان" أو "حنّان"، كان قد تنصر في الحيرة ثم عاد إلى موطنه وبشّر فيه. إلا أن هذه الروايات لا تشير إلى وجود تنظيم كنسي ملموس بنجران في القرن الخامس الميلادي.
وبالرغم من تشكيك أهل الختصاص في مصداقية الروايات العربية حول جور المسيحية في اليمن ونعتها ب"السقم" و"الغموض" لاحتوائها على عناصر أسطورية لا تنكر، فإن ذلك لا يمنعنا من الاطلاع على هذه الروايات و التدقيق في أخبارها ومعرفة مدى اطلاع الطرف العربي على تاريخ المسيحية في اليمن ونوعية الحجج والأدلة التي يقدمها.
يورد "الطبري" في تاريخه روايتين حول بداية تنصر أهل نجران فحواهما أن مصدر النصرانية في هذه المدينة رجلان واحد يدعى "فيمون" من أهل الشام والآخر أحد أشراف نجران وهو عبدالله بن ثامر. وما يمكن الاحتفاظ به من هذه الروايات هو اسم نجران فهي تدل دلالة واضحة على دخول المسيحية نجران دون غيرها من مناطق اليمن. لكن مقابل ذلك، لا نستطيع استنتاج أي تحديد زمني.
وللأحباش روايات عن انتشار المسيحية في اليمن خلاصتها أن قديساً يدعى "أزقير" أقام كنيسة ورفع الصليب وبشّر بالمسيحية في نجران في النصف الثاني من القرن الخامس. ويتبين من تفاصيل الرواية الحبشية أن القبائل العربية خارج نجران عارضت عملية التبشير المسيحية.
هلك هي أهم الروايات عن بداية نتشار المسيحية في جنوب غرب شبه جزبرة العرب. وهي تؤدي بنا إلى الخروج بعدة ملاحظات، أهمها أن نجران من أقدم المراكز التي عرفت المسيحية في المنطقة. وذلك منذ بداية القرن الخامس وعلى حساب الوثنية واليهودية، لكنها لم تتغلب على اليهودية اذ بقيت مقهورة أما تقوّي هذه الأخيرة.
ومنذ القرن السادس انطلقت الحملات التبشيرية المونوفيزية (ذات الطبيعة الواحدة) في اليمن. إذ تم تعيين أسقف "مونوفيزي" في اليمن يدعى "سيلفانوس" حوالي سنة 500م من قبل الامبراطور "انسطاس" المونوفيزي (491م – 518م). ومن الشواهد على انتشار المونوفيزية في اليمن منذ أوائل القرن السادس اهتمام الآباء المونوفيزيين بأمور كنيسة اليمن مثل مار فيلكسينس المنبجي (توفي في 523م) الذي كتب رسائل عديدة إلى الحميريين وأهل نجران. وما يعقوب السروجي (توفي في 521م) الذي كتب أيضاً رسائل عديدة إلى الحميريين.
وتحق لنا الإشارة في نطاق دراستنا لتطور المسيحية في اليمن إلى اضطهاد الملك اليهودي "ذي نواس" للنصارى هناك. إن مجرد إلقاء نظرة على المصادر المتعلقة بهذا الاضطهاد والدرسات التي اهتمت به، لتبين لنا غموض الاسباب التي دفعت بذي نواس إلى تقتيل نصارى اليمن وخصوصا ًنصارى نجران والضبابية التي أحاطت بهذا الحادث الذي تم على مرحلتين الأولى في سنة 523م والثانية في سنة 524م.
لكن ما يتضح جلياً في هذا الموضوع. أن اضطهاد "ذي نؤاس" شمل مراكز مسيحية عديدة باليمن وهي "ظفار" و"مَخا" و"مأرب" و"نجران". كما شمل مناطق أخرى من جنوب غربي البلاد العربية مثل "حضرموت" و"هجرين". وعن هذا الموضع الأخير يقول ياقوت إن الأمر يتعلق بمدينتين متقابلتين في راس "جبل حصين" بحضرموت يقال للواحدة منهما "خيدون" وللأخرى "دمون". وساكن "خيدون" "الصدف" وساكن "دمون" "بنو الحارث بن عمرو المقصور بن حجر آكل المرار" من "كندة".
كما تجدر الإشارة إلى أن "ذا نواس" ركز على بني الحارث بن كعب"بنجران في اضطهاده للنصارى. ومما يلفت الانتباه في شأن بني الحارث، الوصية التي تركها الشهيد الحارث بن كعب لعشيرته والتي صرح بها أما النجرانيين وأمام ذي نواس. إذ قال:"أيها المسيحيون والوثنيون واليهود اسمعوا: إذا كفر أحد بالمسيح وعاش مع هذا اليهودي، سواء أكانت زوجتي أم من أبنائي وبناتي أم من جنسي وعشيرتي، فإنه ليس من جنسي ولا من عشيرتي وليس لي أية شركة معه، وليكن كل ما أملكه للكنيسة التي ستُبنى بعدنا في هذه المدنية. وغذا عاشت زوجتي أو أحد أبنائي وبناتي بأية وسيلة كانت، ولم يكفروا بالمسيح، فليكن كل ما أملكه لهم ولنخصص للكنيسة ثلاث قرى من ملكي تختارها الكنيسة نفسها".
وسواء لحق التحريف بهذه الوصية تعمداً أو تناسياً من قبل النقالة، فإن اهميتها تكمن في إثبات تنصر بني الحارث بن كعب وفي فهم أسباب تشبثهم بالمسيحية رغم اضطهاد ذي نؤاس.
ويحق التصريح من ناحية أخرى بأن المسيحية كانت ديانة "الفَرَسانيين" بمدينة "مَخا" و"بني الصدف" و"بني الحارث بن عمرو المقصور بن حجر آكل المرار الكنديين" في "هجرين" بحضرموت. ومن المهم التنبيه إلى أن تنصر الكنديين ظاهرة قديمة تعود إلى عهد تسلطهم على وسط شبه جزيرة العرب وشمالها أي قبل عودتهم إلى موطنهم الأصلي (حضرموت) في النصف الثاني من القرن السادس بقيادة عمرو بن أبي كرب بن قيس بي سلمة بن الحارث بن عمرو بن حجر آكل المرار.
ولا بد هنا من التمييز بين الأحياء الندية المتنصرة العائدة إلى موطنها في منتصف القرن السادس وبين بطون كندة التي لم تهاجر في الجنوب وكانت قد اعتنقت الديانة اليهودية مثل بين الحارث الأصغر.
فترة التجديد وتغلب العقائد المونوفيزية (525 – 575م)
استولت أثيوبيا على اليمن سنة 525م وقضت على ملكها اليهودي "ذو نواس". ولقد تميز تاريخ المسيحية في اليمن خلال ولاية الحبش عليها بظاهرتين بارزتين: أولهما انتعاش المسيحية وانتشارها من جديد بسرعة كبيرة. وكما يتأكد من النقائش التي تشتمل على صيغ مسيحية صريحة ومن شواهد المصادر العربية على جهود الحبش في سبيل نشر ديانتهم وتدعيمها بين سكان اليمن. فقد أقاموا في "صنعاء"، حاضرة ملكهم، كنيسة عظيمة هي التي عرفها العرب باسم "القلّيس" وذكروها في تواريخهم ووصفوها في كتبهم.
أما الظاهرة الثانية التي تسترعي الانتباه في هذه الفترة من تاريخ المسيحية في اليمن فتخص طبيعة المذهب الذي نشره الأحباش. وهنا يحق التصريح بأن الأمر يتعلق بالمذهب المونوفيزي وبالتحديد اليعقوبي.
كما ظهرت في اليمن خلال القرن السادس فرقة مونوفيزية هرطقية هي فرقة "اليوليانية"، نسبة إلى مؤسسها "يوليانس الهاليكارناسي" أسقف "هاليكارناس" في آسيا الصغرى زمن "ساويرس" بطريرك أنطاكية. ويعود تاريخ نشأة هذه الفرقة إلى سنة 520م. وهي تتميز بالقول بالطبيعة الواحدة في المسيح (الطبيعة الواحدة بعد التجسد مثل بقية المونوفيزيين)، غلا أنها تؤمن "بلا فسادية جسد المسيح". أي أنها تعتبر جسد المسيح غير مائت. لذلك لقب أتباع هذه العقيدة ب Aphthartôlatres أو اليوليانيين.
توجد أقدم الشواهد على دخول اليوليانية إلى بلاد اليمن في التاريخ "السعرتي". فقد جاء فيه أن لاجئين من اليوليانيين هربوا إلى الحيرة في عهد الجاثليق شيلا (توفي في 521م) غير أن النساطرة أجلوهم عنها. ومضى نفر منهم إلى نجران فأقاموا فيها وزرعوا هناك العقيدة اليوليانية. أما ميخائيل الكبير فيؤكد أن العقيدة اليوليانية تمكنت من التأثير على النفوس البسيطة في بلاد البيزنطيين والفرس والحبش والحميريين. كما يخرنا في موضع آخر بإرسال الفرقة اليوليانية حوالي سنة 550م أسقفاً يدعى سرجيوس إلى بلاد حمير وبقي هناك يرعاهم لمدة ثلاث سنوات ثم خلفه أسقف آخر يدعى موسى.
اعتماداً على هذه النصوص، يمكننا التأكيد على وجود طائفة يوليانية عربية منظمة في اليمن منذ منتصف القرن التسادس إلى جانب العقيدة اليعقوبية. فهل بقيت هذه العقائد متغلبة بين صفوف مسيحيي اليمن بعد انتهاء ولاية الحبش بسبب تدخل الفرس وسيطرتهم على البلاد؟
المسيحية في اليمن في عهد الفرس وحتى ظهور الاسلام
انطلق الحكم الفعلي للفرس في اليمن سنة 597م لما نوبّوا عليه حاكماً هو "فهرز". فكيف ستكون علاقتهم بمسيحيي البلاد وموقفهم من العقائد المنتشرة فيها؟
يتبين من خلال تتبع وضعية المسيحية باليمن في عهد الفرس، أن سياستهم تجاه معتنقيها اتسمت بكثير من التسامح. وهو ما يتأكد من استمرار بناء الكنائس بالبلاد، لا سيما بناء كعبة نجران التي لا نستبعد أن تكون كنيسة تحمل تسمية وثنية. إذ لدينا من الحجج ما يؤكد ذلك. من أبز الشواهد على كون كعبة نجران كنيسة تعليق الأصفهاني في كتاب الأغاني على لفظة كعبة الواردة في شعر الأعشى، إذ قال: " والكعبة التي عناها الأعشى ها هنا يقال إنها بيعة بناها بنو عبد المدان على بناء الكعبة وعظموها مضاهاة للكعبة وسموها كعبة نجران، وكان فيها أساقفة يقيمون وهم الذين جاءوا إلى النبي ودعاهم إلى المباهلة". وما يدعم هذا الرأي تسمية ياقوت كعبة نجران في معجمه ب"دير نجران"، وهي تسمية مسيحية واضحة.
وقد نسبت المصادر العربية بناء كعبة نجران إلى أشخاص مسيحيين وهم عبدالمسيح بن دارس بن عدي بن معقل إو إلى صهره يزيد بن عبدالمدان بن الديان الحارثي أحد أعضاء الوفد النجراني الذي قدم إلى الرسول محمد. ومما يدعم فكرة بناء كعبة نجران في عهد الحكم الفارسي باليمن، شهادة أحد الشعراء المعاصرين لعهد الرسول وهو الأعشى، ميمون بن قيس البكري، إذ قال في قصيد له مخاطباً ناقته:
فكعبة نجران حتم عليك
حتى تناخ بابوابها
نزور يزيد وعبدالمسيح
وقيساً هم خير أربابها

أما مسألة تأثير الحكم الفارسي على طبيعة مسيحية اليمن فحولها أكثر من رأي. "فأندري" يقر بسيطرة المسيحية النسطورية على اليمن من مدة ولاية الفرس إلى ظهور الإسلام. وقد قال في هذا الصدد ما تعريبه:" في الفترة التي ظهر فيها محمد، بدت كنيسة جنوب بلاد العرب نسطورية". وهو مدين بهذا الاستنتاج إلى ما أورده ابن العبري في تاريخه عن وجود أسقف نسطوري يدعى "إيشوعيهب" ضمن الوفد النجراني الذي حضر لدى النبي محمد للتفاوض معه. وهو الاسقف المذكور في البلاذري. لكن هنري غريغوار يرفض استنتاج تماماً ويؤكد أن أغلب النجرانيين بقوا يدينون باليوليانية إلى زمن الرسول محمد. وحجته في ذلك أن الجاثليق النسطوري تيموطاوس (780 -823) وجد النجرانيين المطرودين من موطنهم منذ عهد عمر بن الخطاب، والمستقرين بوسط العراق، على مذهب يوليان وسعى إلى إدخالهم في العقيدة النسطورية.
أما نحن فلا ندعي أننا عثرنا على حجة جديدة ترجح أحد الرأيين، لكننا تولينا تحليل النص المتعلق بالوفد النجراني الذي حضر لدى الرسول محمد، لنستقريء، ما جاء فيه من تفاصيل. عسانا نعثر على ما يفيدنا في تحديد مذهب الأسقف وهويته فضلاً عن مذهب أعضاء الوفد النجراني المرافق له.
تقول في هذا الصدد رواية بسند ابن اسحق أن الأسقف "ابا حارثة بن علقمة البكري" كان يلقي المساعدة من ملوك الروم النصارى لبناء الكنائس. وقد بسطو عليه الكرامات لما يبلغهم عنه من علمه واجتهاده في دينهم. إن ما يمكن استخلاصه من هذه الرواية أن أبا حارثة كان ملكانياً ولا نستبعد مساعدة البيزنطيين لنصارى نجران من أجل نشر عقيدة مناهضة لسياسة الفرس الدينية القائمة على بث النسطورية. والملاحظ أن هذا الاستنتاج يدعمه قول ثان لابن اسحاق نعرضه حرفياً كما أورده ابن هشام نظراً إلى أهميته:"كانت تسمية الأربعة عشر الذي يؤول إليهم أمرهم: العاقب وهو عبدالمسيح، والسيد وهو الأيهم، وأبو حارثة بن علقمة البكري أخو بكر بن وائل، وأوس، والحارث، وزيد، وقيس، ويزيد، ونبيه، وخويلد، وعمرو، وخالد، وعبدالله، ويحسن في ستين راكباً. فكلم رسول الله منهم أبو حارثة بن علقمة والعاقب عبدالمسيح والأيهم السيد وهم من النصرانية على دين الملك.
يؤكد هذا النص مرة ثانية انتماء نصارى وفد نجران للمذهب الملكاني (الأرثوذكسية). وهكذا نكاد نوقن بأن نصارى نجران كانوا على ثلاثة أصناف عند مجيء الإسلام. مونوفيزيون (يعاقبة ويوليانيون) وملكانيون ونساطرة. وعلى ظننا أن نساطرة العراق انتهزوا فرصة دخول الفرس اليمن لينشروا هناك عقيدتهم ولعلهم كانوا يبقوا إلى بثها قبل ذلك فعززوها. وربما نجد في توجيه الرسول دعوته إلى أساقفة نجران بالجمع دليلاً على تعدد المذاهب النصرانية هناك.
وتتمثل الظاهرة الثانية التي تميزت بها كنيسة نجران عند ظهور الإسلام في بروز إكليروس محلي. ويكفي للدلالة على وجوده أسماء الاساقفة الذين احتفظت بهم ذاكرة أئمة النسب والمؤرخين وهم: الاسقف إيليا بن ذهل بن عمرو بن عامر بن ماء السماء، وعبدالمسيح بن نهد بن زيد من قضاعة. ويمكن إرجاع تاريخ تكون هذا الإكليروس إلى ما بعد ولاية الأحباش على اليمن، إذ كان أساقفة نجران وشمامستها في عهد اضطهاد النصارى من سكانها أجانب من الحيرة وفارس والحبشة والروم.
لكن ما المغزى من بروز ذلك الإكليروس المحلي؟ هل هو علامة على الاستقلالية عن الكنيسة الأم لا سيما كنيسة مصر و الحيرة والحبشة، أم هو مؤشر على فتور العلاقات بين الكنيسة الأبنة والكنيسة الأم عند ظهور الإسلام؟
نظن أن الاحتمال الثاني هو الأقرب إلى الواقع، غذ كان اليمن في الفترة القريبة من ظهور الإسلام تحت حكم الفرس الذين لا يهمهم كثيراً شأن المسيحية بل ربما ناهضوا تدخل الروم والحبش لأجل تدعيمها في اليمن. وربما جاز القول إن خروج الحبش من اليمن كان سبباً في انعزال المسيحيين فيه عن العالم المسيحي. وقد يكن ذلك سبباً في إضعافهم. وتجدر الإشارة عند هذا المستوى إلى إلى أن تركز النصارى بنجران لا يعني انعدامهم بالمدن اليمنية الأخرى. إذ كانت توجد كنائس في عدن وصنعاء ولاجزر المتخمة للساحل الغربي لليمن كجزيرة الفراسانيين التغالبة النصارى، إلا أن كنيسة نجران كانت أشهرها لعراقتها ونشاطها.
بعد هذا العرض يمكننا أن نخرج با لملاحظات التالية:
أولاً: دخلت المسيحية بلاد اليمن بصورة ثابتة منذ القرن الرابع الميلادي، وتواصل فيها انتشارها على مراحل عديدة خلال القرنين الخامس و السادس.
ثانياً: دخلت المسيحية هذه البلاد عبر خطوط تبشير عديدة انطلقت من سوريا ومن مصر والعراق والحبشة. واخترق بعضها الصحراء العربية وسلك البعض الآخر البحر.
ثالثاً: ارتبط انتشار المسيحية في بلاد اليمن بالعلاقات التجارية والديبلوماسية التي جمعتها بالشام والعراق وبتعرضها للاحتلال الحبشي.
رابعاً: أدى تعدد خطوط التبشير المسيحي في اليمن إلى تعدد أصول المسيحية. فهي يونانية بيزنطية.
خامساً: منيت المسيحية العربية في اليمن وحضرموت با نتكاسات شديدة على يد اليهود، لا سيما في الربع الأول من القرن السادس. ثم تجددت بفضل الحبش. ولم تقع محاولات للقضاء عليها أو مناهضتها مع الفرس لكنها دخلت في عهدهم مرحلة من الجمود والانكماش، وهو ما لاحظناه من خلال تعطل الاتصالات بين مسيحيي اليمن وكنائس مصر والشام والحبشه. وفي ضوء هذه المعطيات يتضح أن المسيحية لم تكن الديانة الأكثر انتشاراً في اليمن عند ظهور الإسلام، عدا في بعض المواطن مثل نجران وصنعاء وعدن.
ولئن كانت الأوضاع السياسية في اليمن مسؤولة عن جمود المسيحية وتوقف نموها، فإن تعدد المذاهب المسيحية والاختلافات بينها هي السبب الأول في عدم نضج الكنائس اليمنية وانصهارها في كنيسة واحدة قوية.
_________________________
المسيحية العربية وتطوراتها ، من نشأتها إلى القرن الرابع الهجري- دار الطليعة - طبعة أولى - بيروت [/QUOTE]


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 01 Jul 2008, 08:54 PM [ 3 ]
كلامه يقوطر عسل


تاريخ التسجيل : Nov 2005
رقم العضوية : 626
الإقامة : turkey
الهواية : صيد السمك , وتقليم الأظافر
مواضيع : 200
الردود : 6603
مجموع المشاركات : 6,803
معدل التقييم : 64شــاهر will become famous soon enough

شــاهر غير متصل




جــــهود طيبه أخوي خالد

بارك الله فيك يا الغالي

وكثر الله من أمثالك

دمت متميزاً

تقبل مروري


توقيع : شــاهر
الله يرحمك يا ابو حسام عز الله انك علينا فقيدة
الأعلى رد مع اقتباس
قديم 05 Jul 2008, 10:35 PM [ 4 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Nov 2007
رقم العضوية : 4673
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 403
الردود : 6724
مجموع المشاركات : 7,127
معدل التقييم : 29ابن مهرس2008 is on a distinguished road

ابن مهرس2008 غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 2
عضو مخلص

المشاركة في احتفالية العام التاسع




اخوي خالد

جهد مميز ورائع تشكر علية ويعطيك ربي العافيه


توقيع : ابن مهرس2008
الأعلى رد مع اقتباس
قديم 07 Jul 2008, 12:20 PM [ 5 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Jan 2008
رقم العضوية : 5392
الإقامة : saudi arabia
الهواية : القراءة
مواضيع : 40
الردود : 354
مجموع المشاركات : 394
معدل التقييم : 25الحاجب المنصور is on a distinguished road

الحاجب المنصور غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 2
الحضور المميز

العضو المميز




 
 
المشاركة الأصلية بواسطة :
اقتباس
 
جــــهود طيبه أخوي خالد

بارك الله فيك يا الغالي

وكثر الله من أمثالك

دمت متميزاً

تقبل مروري

 
 
الاستاذ الفاضل / المحكوم . . . . يحفظه الله
اشكرك على مرورك الجميل لمتصفحي ودمت با ألف عافية


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 07 Jul 2008, 12:23 PM [ 6 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Jan 2008
رقم العضوية : 5392
الإقامة : saudi arabia
الهواية : القراءة
مواضيع : 40
الردود : 354
مجموع المشاركات : 394
معدل التقييم : 25الحاجب المنصور is on a distinguished road

الحاجب المنصور غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 2
الحضور المميز

العضو المميز




 
 
المشاركة الأصلية بواسطة :
اقتباس
 
اخوي خالد

جهد مميز ورائع تشكر علية ويعطيك ربي العافيه

 
 
الاخ العزيز / ابن مهرس . . . . يحفظه الله
اشكرك على مرورك المشرف لمتصفحي ، والشكر كله لله عزوجل


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 04 Aug 2008, 05:48 PM [ 7 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Jan 2008
رقم العضوية : 5392
الإقامة : saudi arabia
الهواية : القراءة
مواضيع : 40
الردود : 354
مجموع المشاركات : 394
معدل التقييم : 25الحاجب المنصور is on a distinguished road

الحاجب المنصور غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 2
الحضور المميز

العضو المميز




يـــــــــــــــرفـــــــــــــــع


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 04 Aug 2008, 05:54 PM [ 8 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Dec 2007
رقم العضوية : 4862
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 406
الردود : 11870
مجموع المشاركات : 12,276
معدل التقييم : 25حاتم الشدادي is on a distinguished road

حاتم الشدادي غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 5
عضو مخلص

الاحتفال بالعام السابع

الاحتفال بالعام السابع

مسابقة تعرجات قلم

الإداري المميز




يعطيك العافية أخوي الحاجب المنصور
وبيض الله وجهك


 
 
المشاركة الأصلية بواسطة :
اقتباس
 
القديس حارث ابن كعب هو من ينتمي اليه قبيلة بني الحارث

 
 
معلومة لأول مرة أسمع عنها

ماقصرت يالذيب


لك مني بالغ الشكر وأرق تحية


توقيع : حاتم الشدادي


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 05 Aug 2008, 08:10 AM [ 9 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Jan 2008
رقم العضوية : 5392
الإقامة : saudi arabia
الهواية : القراءة
مواضيع : 40
الردود : 354
مجموع المشاركات : 394
معدل التقييم : 25الحاجب المنصور is on a distinguished road

الحاجب المنصور غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 2
الحضور المميز

العضو المميز




 
 
المشاركة الأصلية بواسطة :
اقتباس
 
معلومة لأول مرة أسمع عنها

ماقصرت يالذيب


لك مني بالغ الشكر وأرق تحية

 
 
هذا الموضوع منقول من ملتقى بني الحارث
للكاتب القدير والمبدع/ صالح برمان بلحارث اليامي


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 06 Nov 2008, 08:18 PM [ 10 ]

تاريخ التسجيل : Jun 2008
رقم العضوية : 9255
مواضيع : 0
الردود : 10
مجموع المشاركات : 10
معدل التقييم : 25نادر 22 is on a distinguished road

نادر 22 غير متصل


رد


 
 
المشاركة الأصلية بواسطة : الحاجب المنصور
اقتباس
 

هذا الموضوع منقول من ملتقى بني الحارث
للكاتب القدير والمبدع/ صالح برمان بلحارث اليامي

 
 
تحيه للجميع :
اولا نشكر الاخ الحاجب على طرح هذا الموظوع في المنتدى . بالنسبه الى الموظوع هذا لقد تمت كتابته عن طريق المجاهدين اخواننا في فلسطين وذلك عن جهادهم ضد اليهود مع الوقت وفي بحثهم عن كتب التاريخ من حروب وجهاد ضد اليهود وذلك لمن كان يتبع انبياء ورسل الله والتابعين لهم اتضحت لهم قصة بني الحارث بن كعب مع اليهود ومحرقتهم المشهوره وذلك لعدم ترك المسيحيه واعتناق اليهوديه لذلك اخونا الفلسطيني الكاتب اراد ان يجعل موقفهم الحالي من مجاهدتهم لليهود مثل موقف بني الحارث بن كعب . ولكن قصة الاخدود المشهوره والتي ما زالت أثارها حتى وقتنا الحاظر في نجران موجوده اتت بقصتين الاولى وهي ان الشهيد هو الحارث بن كعب لذلك طرحت المجله الفلسطينيه هذا المقال والقصه الثانيه وهي أن الشهيد لم يكن الحارث بن كعب بل كان شريف من اشراف بني الحارث بن كعب ونجران وهو (عبدالله بن الثامر ) وهذه هي الارجح لانه ما زال في منطقة الاخدود الاثريه في نجران اقدم مسجد للمسيحيه وهو مسجد عبدالله بن الثامر الذي تم اكتشافه من الباحث الامريكي ولكن لا يسعني اسمه حاليا.
هذا للافاده وشكرا للجميع

الأعلى رد مع اقتباس
إضافة رد
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بني الحارث بن كعب في مصر الخالدي هادي قبائل بني الحارث 8 12 Dec 2011 11:42 PM
حنا بني الحارث تركي * قصائد مختارة 5 15 Apr 2009 04:45 PM
مجد بني الحارث سامي العضياني قبائل بني الحارث 24 29 Dec 2008 02:01 PM
حنا بني الحارث سعد العضياني بحور القوافي 11 19 May 2008 11:49 PM
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

01:52 PM
Powered by vBulletin® developed by Tar3q.com