..تحت تأثير المخدر هددني بالقتل

..تحت تأثير المخدر هددني بالقتل

هربت منه خوفاً ومعي أبنائي
تسرد صاحبة هذه القصة مأساتها بتأن بالغ قائلة:

تزوجت من رجل يكبرني بخمسة أعوام.. في بداية زواجنا عشت معه في سعادة وهناء.. لكن بعد ذلك بدأت ألاحظ عليه رغبته في الانعزال والانطواء وعدم الجلوس معي.. كما صار يفتعل المشاكل ويغضب بدون سبب.. ووصل به الأمر الي إهانتي وضربي حتي اكتشفت انه يتعاطي المخدرات.

مضت السنون وأنا صابرة من أجل أطفالي الثلاثة.. وفصل من عمله.. وكان لا بد لي من محاولة إقناعه بالعلاج من الإدمان.. لكنه رفض ذلك.. خاصة بعد أن بدأت حالته تتدهور يوما بعد يوم لدرجة أنه سيطر عليه الشك في كل تصرفاتي وسلوكي لدرجة أنه كان يدخل الي البيت خلسة في محاولة منه لمراقبتي.. ثم أصبح يتهمني بالخيانة.. كما أخذ فلوسي ومجوهراتي بالقوة كي يستطيع توفير الأموال للحصول علي المخدرات..

وبعدذلك أخذ يحاول اقناعي بتعاطيها.. وخوفاً علي نفسي منه ومن محاولة دس المخدر لي في كوب ماء أو عصير كنت حريصة علي عدم شرب أي شيء يقوم بتقديمه لي.. ولم أسلم كذلك من محاولات التهديد بالقتل إذا لم أرضخ لمطالبه الدنيئة.. حتي أطفاله لم يسلموا من تهديداته.. فكان دائماً يدخل الي غرفتهم وهم نيام في أثناء الفجر ويقوم بضربهم وركلهم فيستيقظون وهم في حالة من الخوف والصراخ.

وفي احدي المرات استغل زوجي غيابي عن المنزل وكان تحت تأثير المخدر فحاول التهجم علي ابني البالغ من العمر عشر سنوات.. لكن الحمد لله ان ابني تمكن من الفرار من البيت ولجأ الي عمته.. وعلي الرغم من أن هذه الحادثة مرت بسلام إلا أنها أحدثت جرحاً عميقاً في نفس ابني.. فأصبح يثور ويغضب لأتفه الأسباب ويقوم بالاعتداء علي اخوته.. وعندما زادت المشاكل لم تعد أعصابي تتحمل المزيد طلبت من أهلي وأهله أن يبحثوا عن حل لمشكلتي.. لكن للأسف كانوا يقابلون مشاكلي الزوجية بسلبية وعدم مبالاة.

وخوفاً علي نفسي وعلي أبنائي منه كان لا بد للعيش في بيت أنا وأطفالي حتي نعيش في سلام وهدوء واستقرار نفسي.

وكل همي الآن أن أوفر لأبنائي تربية صالحة وأن أحصل علي ورقة طلاقي وأؤمن النفقة لأبنائي دون اللجوء الي الشرطة والمحاكم.. وحتي لو تم علاج زوجي من الإدمان فلن استطيع العيش معه.. وكذلك أبنائي بعد أن اهتزت صورته أمامهم.

وأنا اليوم أعيش في حالة تشتت فكري ونفسي وعائلي.. ولكن أدعو الله تعالي ليلاً ونهاراً أن يعيننا علي الحياة والعيش بسلام.

|||

إن الأب يجب أن يكون قدوة لأبنائه.. فإذا انهارت هذه القدوة المتمثلة في الوالدين فلا شك ان ذلك يعد صدمة كبيرة علي الأبناء.

أما عن مسألة بقاء المرأة مع زوجها اذا كان مدمناً فهو يختلف حسب درجة تعاطيه للمخدر.. فإذا كانت مرحلة متقدمة ووصل معها الزوج الي مرحلة الانحراف التام فإن عليها أن تبذل مساعيها مستعينة بأهلها وأهله في نصحه.. وإذا لم يكف عن سلوكه المنحرف فلها أن تتقدم للمحكمة الشرعية لطلب الطلاق.

وعلي كل أب مدمن أن يتذكر قول الله تعالي يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة وأن يتذكر قول الرسول صلي الله عليه وسلم: كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته .

لا حول ولا قوة إلآ بالله


بسمة شكراَ ع طرح القصـه .

المخدرات وباء العصر

ومشتته للأسر

لا حول ولا قوة إلا بالله

الله يعينها على بلواها

مشكووره بسمة على القصة المؤلمة

مشكوره اختي الكريمه

وان شاء الله تكون عبره للجميع

مودتي

يعطيكم العافية على المرور والرد

كل الود

يعطيك العافيه يا بسمه

ومشكوره

مشكورين على المرور والرد
يعطيكم ألف عافية

يعطيك ألف عافية اختي بسمة

قصة للعظة والعبرة

دمتي بود

الله يعافيك على المرور

دمت بود