سَجلْ دُخوُلكْ / خُروُجكْ بِـ بيَتْ شِعر ♫ ( النُسخّة الثَالِثّة ) !

خابِرينه فّي ذّرانا وَ لِين يفنَى ، في ذّرانا !
كُل ما ضّاقت عليه وٌ بّارت ، إيدوّر علينا ،،

تحّملت الهُبوب اللي بها النسّمة تهّد جَبال !
ضمِيت ولا وّردت الا عَلى حلمٍ ، سَقى أُوراقٍ ،

تحّديت الليالٍ المُظلمة ، وَ السُور وُ الاقّفال !
و وصّلت لـ كُل ما يطرٍ عّلي بـ فجَة إشراقٍ ،،

‏‎أقربٍ بين السُوالف وٌ كتفٍ وَ الذّراع !
وَ أنظرٍ لِي نظّرة الشُوق لـ الشِي القّديم ،،

يَا زيِن الرحّابة وٌ الوفَا و القْبال الزّين !

وَ كَلمة هّلا يَا مرحّبا وَ أبرَك الساعّات ،،

‏في مُجتمع مملوءْ شين وٌ قوّ عين !
أنّبل ردُود الفعّل ، إنك تسّتحي ،،

أخذت أتهّاوى في غَياب وٌ غياهّب جُب !
وأهيجن بهاا ، وهي قصِيدة غناائيّه ،،

‏حياةٍ أم المعّارك ، وأمِي أم السَلام !
مابين صُوت السِيوف وَ صُوت تسّبيحها ،،

‏يا هَلا يا روحٍ أعّذب مِن غِيث السحَابة !
و أطهّر مِن الماء على ثوبٍ ، تغشّاه و تبلّه ،،

هقّيت إنّ راحَة العّبد فيما أختار !
وٌ أثر خِيرة المُولى لَـ عبده مسنّعته ،،

يا طيوفٍ كل ما مَرت على دَرب الرجّاوي !
قمت أخايلَها وأنا كفّي من الوصّل مغسُولة ،،