أسد خارج المنزل وفأر خائف عند العودة للمنزل

اسد خارج المنزل وفأر خائف عند العودة للمنزل ))


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




ظاهرة الخوف من الزوجة .. أو ظاهرة العنف ضد الرجل .. ظاهرة شائكة منتشرة في كثير من الدول العربية .. وقضية مسكوت عنها ..

في عصر العولمة ، هل يمكن ان نجد شخصية " سي السيد " من جديد ؟ أم انها ذهبت مع مهب الريح ، خاصة مع ظهور ظاهرة جديدة لم تكن مألوفة آنذاك ، الا وهي خوف الأزواج من زوجاتهم ، فهناك 120 مليون رجل في العالم يخافون من زوجاتهم ، لا يجرؤ كل منهم على رفض طلباتها ، وينفذ أوامرها بسرعة شديدة .

فالخوف من الزوجة حقيقة ترصدها الدراسات العلمية ، التي تشير الى ان الزوج كثيرا ما يكون أسدا خارج المنزل وفأرا في داخله ، يصاب بالذعر اذا غضبت ، ويرتبك اذا طلبت منه شيئا ، ويعاملها بأدب ويطيع كل قراراتها، ولا يرفع صوته مهما حدث ، حيث يبدو أمامها نموذجا للطاعة والمثالية . حول المزيد والاتفاق والاعتراض كان هذا التحقيق : يؤكد طلال العناز ان خوف الرجل من زوجته فيه انتقاص لرجولته ، ويضيف :

لا يمكن ان اتصور ذلك الأمر ولا أسمح به ، ليس فقط لنفسي ، بل لأصدقائي ، ولا اتشرف ان اصادق رجالا يخافون زوجاتهم ، فالاحترام أمر رائع بين الزوجين ، والخوف مرفوض ... وحتما هناك فرق بين الاحترام والخوف ، فالاحترام من أسس الحياة الزوجية السعيدة .

يجب على الزوج ان يعامل زوجته بالمعروف وان يسرحها بإحسان اذا ما تعذرت الحياة الزوجية بينهما ، وفي الوقت نفسه الزوجة عليها طاعة زوجها بل هي أمر واجب عليها ، وألا تعطي له أمرا مهما كان ، ويبقى الميزان لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ، فيما عدا ذلك فطاعة الزوج واجبة .

ولكن ان يصير العكس فيطيع الزوج زوجته في كل الاحوال بسبب الخوف ، فهذا لا يقبله العقل والدين والعادات والتقاليد ، واذا جاء عصر العولمة بهذه الظاهرة فلا نحتاج لهذا العصر الذي يموت فيه الرجال ، وتكون السيادة والسلطة المطلقة للمرأة في شؤون الأسرة .

وهنا لا أقلل من قيمة المرأة ، بل على العكس ، فالمرأة يؤخذ برأيها ولكن تبقى الكلمة الأولى والأخيرة للرجل، اننا في زمن العولمة بحاجة إلى الرجال الحقيقيين حتى لا نقول على الرجال السلام ، فالرجل هو الذي يشد ويرخي حسب الموقف الذي يستلزم الشدة أو يستلزم اللين ... وهذا لا يعني ان المراة تقف جانبا , بل لها رايها ووزنها وقيمتها العالية .

منقول

أبو نايف موضوع رائع ..

الرجل يخاف من زوجته لعدة أسباب \

أولا ضعف الشخصيه \

وتجده لا يأمر لا ينهي ويكون كل ما يقوله لزوجته رجاء وليس أمر وبذالك جعل القوامه لها ونزعها من نفسه .

ثانيا يكون به عيب لا يؤهله للزواج مره اخرى إما نقص ماده أو خلقي فتجده وبالعاميه ( ما صدق على الله توافق عليه وتقبله ) .

ثالثا أن يكون دائم الخطأ يعني يا خائن أو يكذب عليها في أمور كبيره وأمور تافهه ويخااف منها أن تكشفه فبذالك يقوم بالمداراه لكي ( لا تفتح عيونها على أخطائه ) ..

وأنا من جهتي ولا لست بمادح نفسي لكني لم أتزوج بعد لكن إن حصل ورأيت زوجتي سوف تسرق مني القوامه الف مرأه غيرها أمه سوداء مطيعه خير منها ...
هذا رأيي وتقبل مروري ..

		المشاركة الأصلية بواسطة : اقتباس
	نجد شخصية " سي السيد "

اخي ابو نايف اتمنى ان تزودنا ببعض المعلومات عن تلك الشخصية

التي اجهلها تمامً حتى اكون ملم بالموضوع

عموماً اللي يخاف من الزوجة ماهو رجل ابداً

وترجع الاسباب الى عوامل نفسيه راسخه في الرجل الخواف منذو الصغر تقريباً

مودتي

أبــــو نايف تشكر على الطـرح المميز
بصراحة 000 ضعف الشخصية عند الرجل من أهـم الأسبـاب التي تؤدي إلى فرض كلمة المـرأة في البيت الله لايجعلنـا من ضعـاف الشخصية ليس لإحتقـار المراة 000
لكن الله سبحـانه وتعالى ميز الرجل على المـرأة 000 بقوة الشخصية فالمرأة 00 لها حق في أخذ رايهـا مثلا في الأمـــور المنزليه 00 أو ماشابهها 000

ابو نايف \


تقبل مـروري

الخوف من الزوجة اعتبره ضعف شخصية وخلل في تركيبة الرجل

ومن يخاف من زوجته اعتبره لا يستحق حمل صفة الرجوله

ابونايف يعطيك العافيه على الموضوع

اشكركم على تواجدكم

اخوي ابوعلي

شخصية سي السيد شخصية جباره ومسيطره على اهله بحق وبدون حق

اسعدني تواجدكم ونقاشكم

هلالالالا ابو نايف

عندكم حساسيه ان المراءه تقول ابي كذا وتسويه

لازم تقول لا وتنفخ وتعصب عليهااااااا

وبعد يومين تسويه لهااااااااا

اختصرها وقل طيب من البدايه

عموماااااااا مدري وش تقصد بلخوف

يعني اذا طعت صرت خواف

انا عن نفسي ابي اطيعها في حدود المعقول

فديتهاااااا <== للحين مدري منهي

تشكر ابو ناااااااايف علي الفار داخل وطالع اسد

خوف الرجل من المرأه نابع من تاثير التربيه عليه وهو صغير
ممكن ان يكون يرى تسلط امه على ابيه وانعكس هذا الشي عليه مستقبلا
وممكن تكون لقوه المرأه وجبروتها وضعف شخصيته امامها
مشكور اخوي اابو نايف على الطرح
تحياتي

الحياة الزوجية مشاركة ووئام وتضحيات واحترام

بين الزوجين ومتى ساد بينهم التقدير وعرف كل واحد منهم

عمله تجاه الآخر أصبحت السعادة تحيط بهم وترفرف على حياتهم

أما شخصية سي السيد فهي مقبولة من جهة ومرفوضة من جهات عدة

فإن كان الأب له كلمته في المنزل ومقدر من زوجته وأبنائه وله سلطته

وعدله ومساواته فيما له وما عليه ،،، كانت شخصية سي السيد مقبولة

وإن صاحبها الظلم والتسلط والجور وفرض الرأي بالقوة أصبحت مرفوضة جملة وتفصيلاً

شكراً يا مشرفنا العزيز

يسعدني مروركم واراكم الكريمه