هموم مطوع

الحمد لله الذي جعل العلماء مرفوعين منزلة، وسهّل لطالب العلم طريقا إلى الجنة كلما سلك طريقا إلى العلم، فله الحمد كثيرا كما انعم كثيرا.
وأشهد أن لا إله إلا اله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.


أما بعد:
فأسأل الله جل وعلا أن يجعلني وإياكم ممن صلحت له الأقوال والأعمال، صلُح له قول اللسان وقول القلب، واستقام له عمل القلب وعمل الجوارح، كما أسأله سبحانه أن يقينا العثار في القول والعمل، وأن يجعلنا مباركين معلّمين للخير مفتحين أسبابه أينما كنّا، إنه سبحانه جواد كريم.
السلام عليكم ورحمة الله
اهلاااا وسهلاااا بكم جميعا
احبتى فى الله لاشك ان الكثير من الناس يحب الخير ويريد الخير لكن فى قلبه خوف او فيه شك من التطوع او بالاصح الاتزام او الاستقامه بل الكثير لايريد ان يتقيد وان يكون كما يقول البعض اريد ان اكون حر


وانا فى هذا المقال ساذكر كلمة مطوع لانها دارجه عندنا والكثير يستخدمها مثل جاء المطوع راح المطوع شف المطاوعه فانا ساستخدمها لتكن الصوره قريبه لكثيرا من الناس
وان كان الاصح ان نقول مستقيم كما ذكر الله عزل وجل
{فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }هود112
وكما قل حبيبنا عليه الصلاة والسلام فاستقم كما امرت
لكن الاسباب التى تمنع من الاستقامه كثيره ساذكر فقط حيل الشيطان والحواجز الذى يضعها امام الكثير ليمنعهم من التطوع (عما بان الموانع كثيره) اخترى اهمها
علما بانى اكتب هذا المقال وانا فى الطائره وعلى ارتفاع 30000 قدم عن سطح الارض
لنبدا على بركة الله


حواجز الشيطان

الحاجز الاول - الرياضه
الكثير من الناس يحب الرياضه ويحب ان يلبس البدله الرياضيه بل تاخذ منه اغلب اوقاته
وتجد فيه خير كثيرا لكن الشيطان وضع حواجز امام هذا الشخص منها ان المطاوعه لايحبون الرياضه ولا يلعبون الكوره ولا يلبسون البدله الرياضيه
عندها تجد الشاب يستسلم لوسوسة الشيطان ويعيش فى اوهام مالها نهايه لماذ يعيش شبابنا فى طفش وفى زهق وفى ملل وهذا بعتراف اغلب الشباب
اقول اخى الشاب يامن اتعبك الشيطان صر مطوع واكسر هذا الحاجز ولعب الكوره ماحد يلومك ولاحد ينكر عليه بل ان الرياضه مطلب لتقوبة الجسم على العبادات وعلى الاشغال الدنيويه بل لو تلاحظ ان اغلب المطاوعه يلعبون كوره مامنعهم تطوعهم ان يلعبو كوره ويستمتعون فى مايحبون
اهم شى لاتجعل همك وديدنك الكوره حتى لاتلهيك عن ماهو اهم وتنسيك الضوابط الشرعيه
علما بان قيمة الرجل فيما يسعى اليه مثل بعض الناس قيمته فى رجله حتى بلغ اسعار الكثير مايقارب الملايين ولما اصيب وانكسرت رجله اصبح لايساوى شى لماذا لان قيمته فى رجله
وقصة سالم مروان حارس المنتخب السابق خير شاهد يقول والله كانت قيمتى فى كورتى لما اصبت
لم يكن لى قيمه ووالله نسانى القريب والبعيد ولا يزولرنى الا المطاوعه
والبعض قيمته فى سيارته مره يلمع فيها ومره يمسحها ومره يركب انوار زنن ومره يركب جاعد وكفرات خط ويجلس يفرغ علب البيبسى والسفن اب على الكفرات ولما تخبط السياره او تنعدم ام بحادث او اى خراب لايصبح الشباب له قيمه لان قيمته فى سيارته
لكن من كانت قيمته فى دينه فانه يعرفه القريب والبعيد والكل يحترمه بل حتى بعد مماته يصبح له قيمه
مثل علامائنا الشيـخ الوالد ابن باز وابن عثيمين والكثير من اهل العلم لهم قيمه فى حياتهم وبعد مماتهم اسأل الله ان يرحمهم واموات لمسلمين


الحاجز الثانى - الضحك
كم من الشباب كان يدور فى خاطره بان المطاوعه مايضحكون وانهم معقدين وان مجالسهم بكاء وعويل
وانهم لايمزحون ولا يمرحون واستطاع الشيطان ان يجعل هذا الحاجر امام الكثير ليمنعها من الاسقامه
اخبرنى الكثير من الشباب ان المانع الحقيقى ان يصبحو مطاوعه هو انهم كانو يتصور ان المطاوعه متشددين وانهم مايتبسمون ولا يضحكون ولما جالسناهم وجدنا ان السعاده والله فى مجالسهم بل والله انهم يبكون ويزيدهم هذا البكاء راحته وانبساط
{وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى }النجم43
اقول لك ياخى الكريم يامن منعم الضحك من التطوع اكسر هذا الحاجز وصر مطوع ووالله ستضحك وترتاح كثيرا ولك الاجر باذن الله
بل والله ان اكثر الناس انبساطا وضحكا هو المطاوعه عش فى مجالسهم وشاهدهم بعينك بل استطاعو ان يجمعو بين سعادة الدنيا والاخره كما قال شيخ الاسلام ماذا يفعل بى اعدائى انا جنتى وبستانى فى صدرى


الحاجز الثالث - الخوف
كم من الشباب يمنعه الخوف من الاستقامه وياتيه الشيطان ويخوفه بان المطاوعه ارهابيين وانهم مراقبين المشكله ان الكثير استسلم لهذى الحواجز وصدقوها وتسلط عليه الشيطان حتى بدا يخوفه من كل شى
حتى ان احد الاشخاص اتصل على واخبرنى بان به خوف شديد حتى فى صلاته
وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيّاً مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُّبِيناً }
اخى لكريم لاتستسلم للشيطان ومخاوفه بل والله ان اول من يحارب الارهاب واهله هم المطاوعه فى بلادنا لكن الشيطان وجد فى قلبك مدخلا وبدا يزرع فيك الخوف
بل اغلب الشباب ياتيه الشيطان ويوسوس له بانك ستنتكس وان التطوع مشكله كبير ومعانه ويبدا يعيش الشكوك والمخاوف ويستسلم للشيطان
اخى الكريم اكسر هذا الحاجز وصر مطوع فسيشرح الله صدرك ويذهب الخوف من قلبك
اخوكم ابو غازى


اسال الله ان يبارك فى الجميع وان يهدى شباب الاسلام وان يعيننا على الشيطان واعوانه

الله يجعلنا من حَملة لواء الأسلام
والأمرين بالمعروف والناهين عن المنكر
ويجعلنا من الصالحين الأتقياء البررة

مقال أعطى الحلول لجيل هذا اليوم
وفقهم الله وحفظهم من كل سوء

تسلم يديك يا أبو غازي
وبارك فيك وفي ما تكتب
فأنت لك إضافة مميزة في المنتدى
نشكرك عليها ونقدرها

توصل بالسلامة أن شاء الله

جزااك الله خير مو ضووع جداا مفيد ورااائع


يعطيك الف عافية

يارب يستفيد من الموضوع العديد
ماقصرت

حاتم مرورك اسعدنى
تحياتى لك اخوك ابو غاااااااااااااااااازى

أخونا الكريم أبو غازي
بادئ ذي بدء أشكرك على هذا الطرح القيم والرائع
والذي لامست فيه حواجز موجودة وبكثرة
وهنالك الكثير من الحواجز كما نعلم جميعاً
ولكن هذه هي الدارجة بين مجتمعات الشباب
وأسذكر منه القليل
أن المطوع ما يحب الطلعات والتمشيات وهذا غلط
كم مشينا وتمشينا مع أناس ملتزمين والله العظيم
تجد للطلعة معهم متعه وناسه وضحك وسوالف ما تمل منها
أن المطوع يحرم نفسه من أشياء كثيرة
والله العظيم والله العظيم ما يمنع نفسه إلا من أشياء
نهى عنها الدين وهي في الأساس مضره بل منعه هذا منه فائدة

والكثير الكثير أخوي أبو غازي
ولكن نسأل المولى عز وجل للجميع الهداية وسلك طريق التوبة
وأشكرك على هذا الموضوع الذي نحن بحاجة لمثله
جعله الله في ميزان أعمالك

أستاذي الكريم أبا غازي

أسعد الله اوقاتك بكل خير وبعد :

الرجل المستقيم او رجل الدين او ( المطــــــــوع ) أسماء ومصطلحات تطلق مجازاً على كل من سار على النهج القويم وعلى كل من طبق شرع الله واتبع اوامره في اقواله وافعاله .

ربما لا اكون اهلا للحديث عنهم وانما يشرفني ان اتعلق بهم لأرفع من قزامتي شيئاً قليلاً وفق قاعدة ( إن لم تكن عظيماً تعلّق بعظيم ) .

هناك حاجز رابع يحول بين الشباب والإلتزام الا وهو السفــــــــــر و ( كثرة الترحال ) إلى الدول الأخرى فهناك من يعتقد ان ( المطوع ) لايسافر او قد حرم من التعرف على البلاد الأخرى وهذه والله من اكثر الأخطاء الشائعة .

انا من أكثر الناس سفراً مثلاً والله اني رأيت بعيني الكثير من ( رجال الدين ) اثابهم لله يرسمون صوره رائعة لأبناء الاسلام او المسلمين في ديار الغرب او في بلاد الشرق مثل القيام باعمال خيّره كالدعوة إلى لله بإبتسامتهم المعهودة ونشر صورة الاسلام بالمنطق وبالحكمة والعمل عل اذابة شوائب الارهاب من مفهومه وفضلاً عن مساعدة الناس وتعليمهم اصول الدين وتثقيفهم وغير ذلك من الأعمال الصالحة .

أستاذي الفاضل ابا غازي

قلمك يعطر منتديات الشدادين دوما
بمداد من ماء الذهب
ولا املك سوى ان اقول
بارك الله لنا بعلمك ونفع بك
ولك كل الاحترام والتقدير.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


والله كلامك صحيح اخوي

وهذا الشيطان وساوسة


وبالعكس انا اشوف الرجال الملتزمين حياتهم جدا سعيدة

لانه متوافقة بين دينه ودنياه ويبان الارتياح عليهم ما شاء الله عليهم


والبنات ينطبق عليهم نفس الكلام


يعطيك العافية اخوي على مقالك اللي اتمنى كل الشباب والبنات يقرأوه

والله كلام صحيح
فعلا اعرف مطاوعه كثير بس غيرررفالينها وعايشين الدنيا حلوه
وفوق كذا طول الجلسه معهم راحه غير طبيعيه
الله يجزاك خير ع هالموضوع
مزاجيه

يا هلا والله بشيخنا الجليل أبو غازي
ويا هلا بطلته البهية وحضوره المتميز الرفيع

وضعت نقاطاً كثيرة على حروف كان يجهلها الكثيرون
وتكلمت بالصحيح ونطقت بالمفيد

أنا من الناس الذين كانت لهم صولات وجولات مع المطاوعة
سواء في المراكز الصيفية أو المخيمات أو في الحياة العامة

ووالله إني لأحب قربهم وآنس بوجودهم وأرتاح لهم كثيراً
واعلم على اليقين أن لا سعادة سوى في تمسكنا بديننا

وأن البعد عنه هو سبب كل بلاء ورأس كل شقاء
والعياذ بالله سبحانه وتعالى

هؤلاء هم من تقربوا إلى الله وأطاعوه وامتثلوا
لأوامره واجتنبوا نواهيه فحق على الله سبحانه إسعادهم
وشرح صدروهم لكل خير وهناء

وفقك الله يا أبا غازي ولا حرمك الأجر والثواب

جزاك الله خير ياابو غازي

مقال اكثر من رائع

اتمنى ان تمتعنا بمقال اخر ويكون عن الفتيات

رزقك الله المكوث في الفردوس الاعلى