آخر 10 مشاركات |
مختارات | عن أبي مالكٍ الحارِثِ بنِ عاصِمٍ الأَشْعَرِيِّ رضي اللهُ عنهُ قال : قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيَمانِ، والحمدُ لِلهِ تَمْلأُ الْمِيزَانَ، وسُبْحانَ اللهِ والحمدُ لِلهِ تَمْلآنِ - أو تَمْلأُ - ما بَيْنَ السَّماواتِ والأرضِ، والصَّلاةُ نورٌ، والصَّدَقَةُ بُرْهانٌ، والصَّبْرُ ضِيَاءٌ، والْقُرآنُ حُجَّةٌ لَكَ أو عَلَيْكَ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدو، فَبائعٌ نَفْسَهُ، فَمُعْتِقُها أَو مُوبِقُها" رواه مسلم |
|
||||||||||||||||||
التقدير الذاتي لدى الأطفال ..
أهمية التقدير الذاتي لدى الطفل: تقدير الذات يعطي الطفل الشجاعة ليُجرِّب، والهمة العالية لينجح والقوة ليحترم ذاته وهو واقع في الخطأ، فيتراجع عن خطئه ويعتذر وهو رافع الرأس، وكلما ارتفع تقدير الطفل لذاته انخفضت تبعيته وإمعيته للناس، وأصبحت لديه القدرة على إتخاذ القرار مفهوم الذات لدى الطفل: هو الصورة والخلفية التي يكوِّنها الطفل عن نفسه، وما يرتبط بهذه الصورة من إحساس بالرضا أو عدم الرضا عن نفسه منذ الصغر وهو ما يُسمَّى بتقدير الذات وهناك ارتباط وثيق بين مفهوم الذات وتقدير الذات فإذا كانت صورة الطفل عن نفسه إيجابية فإنه من الطبيعي أن يشعر بالاعتزاز والرضا بهذه الذات، وإذا كانت صورته عن ذاته سلبية فسوف يكره ذاته ويحتقرها وليس هناك أخطر من أن يكره الطفل نفسه؛ لأن ذلك سوف يُلجئه لإثبات ذاته بطرق سلبية بعد أن فشل في إثباتها بطرق إيجابية تأمَّل:.. لقد أثبتت كثير من الدراسات أن من أهم الأسباب لتدنِّي التحصيل الدراسي لدى التلاميذ هو تدني مستوى فهمهم لذاتهم وتقديرهم لها فلا تستغرب حينما تقول لأحد الخريجين ممن تتوسم فيه النباهة هل فكرت في إكمال دراستك العليا ؟ فيتبسم ويقول لك: (الحمد لله أنني تخرجت)! خصائص الطفل الذي يتمتع بتقدير عالٍ لذاته: يفخر بإنجازاته يتمتع بالاستقلالية يمتلك القدرة على التأثير لديه القدرة على التعبير عن مشاعره يُقبل على الخبرات الجديدة بحماس سريع الإندماج ولديه القدرة على التحدي حريص على وقته أكثر قدرة على السيطرة على مشاعره خصائص الطفل الذي يمتلك تقديرًا منخفضًا لذاته: يتجنب المواقف الصعبة ولا يحب التحدي يحط من قيمته وإمكاناته يشعر بأن الآخرين لا يقدِّرونه يلوم الآخرين على فشله يتأثر بالآخرين، ليس له شخصية مستقلة يشعر بالعجز يعبر عن مدىً ضيِّقٍ من المشاعر والإنفعالات يبحث دائماً عن استحسان الآخرين ومدى رضاهم يميل إلى سحب وتعديل رأيه خوفاً من سخرية ورفض الآخرين يمشي ببطء مطأطئ الرأس ضعيف التواصل بصريًا يريد أن يثأر من العالم لا يحمي ذاته ويتقمص دور الضحية يتأثر بشكل مرضي عند فقد العلاقات وسائل وأساليب تنمية التقدير الذاتي لدى الطفل: تلبية حاجاته بشكل كافٍ: - الحاجات العضوية: طعام – شراب – ملابس – مصروف - الحاجات النفسية: الأمن – الانتماء – الحب – تقدير الذات – تحقيق الذات - إكسابه المهارات:كلما اكتسب طفلك مهارة جديدة زاد تقديره لذاته ومن تلك المهارات: المهارات اللغوية: وأفضل ما ينميها تعليمه القرآن الكريم مع تطبيق أحكام التجويد ومخارج الحروف، وكذلك تشجيعه على حفظ بعض الأبيات الشعرية أو المقطوعات الأدبية وإتاحة الفرصة له لإلقائها أمام الجمهور في مناسبات الأسرة أو المدرسة المهارات الحركية: كالسباحة وألعاب الدفاع عن النفس والرياضات المختلفة فلها تأثير عجيب في صقل شخصية الطفل. المهارات الاجتماعية: كفنون التواصل مع الناس وبناء العلاقات والترحيب بالضيف وغيرها من المهارات تنمية الاستقلالية لديه منذ الصغر : إن الطفل منذ صغره يبدي استعدادًا للاستقلالية، ولكن بعض الأمهات تقمع ذلك، فهي تمنع طفلها الصغير من الأكل بمفرده خشية أن تتسخ ملابسه، وتقوم هي بإختيار ألعابه وقصصه دون أن تستشيره في ذلك، وعندما يعاني الطفل من مشكلة معينة تبادر بحلها دون أن تتيح له الفرصة لحلها بنفسه.هذه الأساليب تُشعر الطفل بالعجز والإتكالية وعدم الثقة بقدراته الذاتية الثبات في معاملته:من الأخطاء التربوية التناقض في تربية الطفل كأن يأمر الأب طفله بشيء معين فتأتي الأم وتأمره بالنقيض، أو أن يكون أحد الوالدين متناقضًا في تعامله مع طفله فتجده تارة يسمح له بفعلٍ معين وتارة يعاقبه على ذلك الفعل وكذلك من التناقض في التربية أن تمنع المدرسة من سلوك معين ويكون هذا السلوك من المسموح به داخل الأسرة وهذا التناقض في أسلوب التربية يؤذي الطفل نفسيًا ويجعل الصورة التي يودّ أن يرسمها عن ذاته مضطربة وغير واضحة الإعجاب بذاته ومنجزاته : يعتقد بعض الأطفال أنهم غير ناجحين، وغير منجزين، وعادة ما يكون هذا الإعتقاد غير صحيح. ولكي يبدد الآباء هذا الاعتقاد الخاطئ فإن عليهم الكشف عن مواطن التميز في أطفالهم وإظهار فعاليتها وتشجيعها وذلك لتنمية ثقة الأطفال بأنفسهم ولإشعارهم بالنجاح والنجاح يولِّد نجاحًا آخر.كما أن مدح إيجابيات الطفل والإعجاب بإنجازاته يُشعره بالدفء والإسترخاء ويكوَّن لديه شعورًا واعتقادًا بأنه ناجح ثم إنه سيتكون في عقله شيء إيجابي عمّا مُدح به، ثم يتحول هذا الشعور إلى مفهوم إيجابي، فيشعر بالثقة في نفسه وفي من حوله ويشعر أن العالم من حوله يمكن أن يحقق طموحاته، فتتدفق الأفكار في عقله ويصبح أكثر حيوية، ويهتم بنفسه وبالآخرين ويشعر بتقدير عالٍ لذاته غرس أهداف سامية يسعى لتحقيقها : ينبغي تشجيع الطفل ومساعدته على وضع أهداف طموحة تناسب سنه وقدراته يسعى لتحقيقها، وهذا ينمي الدافعية لديه للإنجاز وبلوغ الهدف والتركيز على تحقيقه، وهذا الشعور بحد ذاته يساهم في بناء التقدير الذاتي لدى الطفل.ودور المربي الناجح كذلك يكمن في إظهار إيمانه بقدرات طفله؛ لتحقيق الهدف، وإرسال رسائل إيجابية له بأنه قادر على النجاح. بناء الشعور بالطمأنينة والأمان: بناء التقدير الذاتي لدى الطفل يبدأ من نقطة تحقيق الأمان لديه، وهذا يأتي من خلال حماية الطفل ووقايته من: -المخاوف: وهي تتكون بسبب التحذير المستمر للطفل والتهديد والتخويف واتباع أساليب العقاب المستمر -القلق: الذي عادة يتكون بسبب التوقعات المبالغ فيها حول مستقبل الطفل وجعله أمام كم هائل من الطموحات العالية التي لا يستطيع الوصول إليها
|
03 Sep 2016, 07:28 PM | [ 2 ] | ||||||||
مؤسس شبكة الشدادين
|
رد: التقدير الذاتي لدى الأطفال ..
نصائح تربوية وتوجيهات طيبة يا بنت النشامى تسلم يديك والله يعافيك وألف شكر لك |
||||||||
|
|||||||||
25 Sep 2016, 09:06 AM | [ 3 ] | ||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: التقدير الذاتي لدى الأطفال ..
شاكرة تواجدك الطيب |
||||||||||||||||||||||||||||