عزل الموهوبين والمهارات الاجتماعية,مترجم

عزل الموهوبين:


هناك أسطورة تقول أن الأطفال الموهوبين هم أفضل تأقلم , وأكثر شيوعا , وأسعد من الأطفال العاديين. التحدي هو انه غالبا ما يكون العكس هو الصحيح, كما شرحت( الين وينر) في كتابها الرائع " الأطفال الموهوبين".
الطفولة هي الأسعد و الاوعد لمعظم الأطفال الموهوبين , لأنها تجلب الفرح للطفل من خلال التحدي و المكافئة من خلال العمل. في ذات الوقت, إنها الطفولة الأكثر ألما , الأكثر انعزالا , و الأكثر ضغطا لأنهم يختلفون عن إقرانهم و يعطون توقعات أعلى من غيرهم.


الاعتقاد بعزل المبدعين:



المختلف في طريقة هذا الاعتقاد هي أنها واحدة من أشيع التجارب للطلاب الموهوبين. يصنعون اتصالات فكرية و غير حقيقية , يخلطون العديد من التجارب, ويخرجون بنتائج معقدة في وقت مبكر. ليس فقط الاعتقاد بأن الطفل الموهوب مختلف, هو دائما اعتقاد صحيح لدى الجميع, ولكنه مؤثر. النتيجة هي أن الطفل ينمو و يكبر بحقيقة مختلفة نوعا ما من حقيقة أقرانه. وعادة ما تكون مختلفة عن حقيقة والديه , و معلميه ,أ ومساعديه.

الأطفال الموهوبون هم فريدون على أي حال لأنهم مختلفون في جهات أخرى , بطريقة أو أخرى هذه الإجراءات لعملية العزل أو الفصل تدعم بعضها البعض لدرجة أن العديد من الأطفال الموهوبين يشعرون بالوحدة, أو الإهمال , أو الاختلاف عن غيرهم.
الخلط بين اعتقاد العزل و الاعتقاد السائد يؤدي إلى غياب المشاعر للعديد منا . و في النهاية تتطور شخصياتنا بالانعكاس لكل ما يحيط بنا .
غالبا يحاول الآباء دفع ثمن أو تصحيح عزلة الأطفال باعطاءهم اهتمام أكثر.
الاهتمام المبالغ فيه يزود المشكلة.
عدم الاهتمام أيضا يزود المشكلة.
يحتاج الأطفال الموهوبون إلى أقران متعاطفين و متحمسين و مفكرين , ولكن العديد من البرامج المبوبة تزيد العزلة والوحدة من خلال البرامج المعطاة. العزلة هي أيضا مفيدة للعديد من الأطفال . أنها تعطيهم الفرصة للتشجيع و الاهتمام بموهبتهم, حتى يستطيعون التركيز بقدر ما يريدون و ما يجب عليهم حتى ينجحون. لذلك وقت العزلة لا يجب أن يلغى ولكن لابد أن يكون موزونا.


مهارات اجتماعية:
هناك نقطة أخرى مرتبطة بالعزل هي تلك التي توصف بالمهارة الاجتماعية الفقيرة.ربما أنها نتجت عن العزل و تطورت باهتمام الكبار الزائد , غالبا ما يطور الأطفال الموهوبون نوع من العمى في قراءة الأحداث و الإشارات الاجتماعية. و ربما تكون بسبب مقدرتهم العقلية القوية, فيحتاجون حاجات اقل لتطوير عبقريتهم العاطفية.على أي حال, المشكلة الأهم لبعض الأطفال الموهوبين تكمن في الشعور الضعيف و الاعتقاد الغير دقيق في اتصالهم بالآخرين.

كارين ستون مكاون, ( مكتشفة مدرسة النوفا و رئيسة و مكتشفة الثواني الستة ) في بحثها الأخير على تعليم الموهوبين,عملت مع مجموعة من الفائزين بجائزة نوبل , واحدة من اكتشافاتها, كانت تقريبا موافقة من قبل الجميع , نتج تقريرهم على ان تطور عواطفهم الاجتماعية كان قصير التغيير و متقلبا .قالوا: إنهم كانوا مدعمين لأنفسهم ليلحقوا بعواطفهم العقلية التي تقريبا لا شيء كاد أن يوقفها عن العمل.و لكن المهارات الاجتماعية التي كانت ناقصة من حياتهم هي تلك التي كانت ستساعدهم للتعامل و الاتصال مع أسرهم, أصدقاؤهم, و العالم الكبير من حولهم.

التدريب العقلي العاطفي ضروري للأطفال الموهوبين.
المقدرة الفكرية لا تستطيع استبدال المقدرة العاطفية.

ليس مهما مدى عبقرية و ذكاء الناس ,و لكن مازالت المخلوقات الاجتماعية تتطلب بالتأكيد التواصل مع الآخرين.

الاهتمام بالمهارات الاجتماعية و العاطفية يعزز التطورات الأكاديمية, وهذا ليس تشتيتا.
الأطفال الموهوبين إجمالا لديهم مستوى متقدم من التفكير السلوكي ( الأخلاقي ) و بينما هم لا يعملون دائما على بصيرة ( بالنهاية هم مجرد أطفال ) , من الممكن أن تضاف للاعتقاد بالعناد أو التصلب.في بعض الأحيان, النقد اللاذع , أو كونهم منقودين هو النتيجة الايجابية لهذه المهارة. بينما من المحتم و المعقول تعليمهم أن يظهروا تصوراتهم بالصبر و الاهتمام, كما انه من المهم الاحتفاظ بأحاسيسهم بما هو صواب

ميزة الكمالية:

الاطفال الموهوبين عادة ما يكونون كماليين. من أحد الجوانب , الكمالية تعني أنهم محفزون للعمل تجاه الإتقان و يكتسبون السعادة من الانجاز . و من جانب آخر , تعني أنهم لا يسامحون أنفسهم , يقاومون الرسوب بالتعليم , و لديهم صعوبة عظيمة للرجوع للخلف,الكمالية تساعد على الشعور بالتشاؤم . يحتاجون الموهوبون لأن يكونون محفزين بالسلوك التفاؤلي. التفاؤل يعني أن الرسوب هو أمر مؤقت , منعزل و من الممكن أن يتغير بالجهد المتواصل.

هذه الميزة السيئة كانت واضحة جدا بمراقبة مجموعة من مرهوبي المرحلة ( الثانية متوسط ) من مدرسة( اوديسي ) حاولت هذه المجموعة تسلق الجدار على مخيم قيادتهم . للوصول إلى الجدار التسلقي ,كان من الضروري ملاحظة : ( التراجع , النزول للأرض , بصورة عكسية ) و محاولة اختيار طريق جديد . بينما كان هؤلاء الطلاب مصرين و عنيدين , يحاولون مرارا الصعود دون توقف, حتى أن معلميهم كانوا يحملونهم بحالتهم المتدهورة للرجوع إلى مساكنهم , رأوا أن النجاح بالاستمرار للأمام. هذا الاندفاع القوي الذي يمنع تعلم قيمة الإعادة , و البداية من جديد , و التغير بالرجوع , أو إعادة التجميع .

الكمالية هي فعالة نعم و تنتج عمل أفضل , تعطي درجات أحسن , و تعطي تغذية راجعة ايجابية.

و لكن :الكمالية أيضا تزيد( بوضوح) معدل الانتحار!!!!

(ميل ليفين) تعمل مع عدد كبير ومتنوع من صعوبات التعلم , و غالبا ما تعطي الآباء نصائح مختلفة حتى يكونون قلقين قليلا , لأنه عندما يختبرون لمرة واحدة المعرفة العميقة , سوف يطولون في العمق مرة أخرى. هذه النصيحة تعمل جيدا مع الأطفال الموهوبين __دعهم يقلقون , و ساعدهم للمشاركة بالقلق في طرق اجتماعية.


عبء في أن تصبح عامل التغيير:

هناك شعور شائع بين الأطفال الموهوبين ذلك انه لديهم بعض المسؤوليات المضافة (للالتزام للمحافظة بإمكانياتهم ) ربما لأنه بطرق عديدة صحيح جدا .سواء كان صواب أم لا , يقودنا إلى نوع خاص من العبء.

الحرف ( ب) الإبداع ( الموهبة العليا كما عرفها الدكتور وينر ) هو الذي يحدث ثورة أو انقلابا في حقلهم. هذه هي( الانينيشتاين , البيتهوفن , و البيكاسوا). هم المغيرين ( المبدعين ) .
في بحثها , وينر , و جدت ان المبدعين : 75% - 85% جربوا اوقاتا عصيبة كأطفال. لا فرق بين العمل واللعب.

استقلال حقيقي – التشابه هو أقل أهمية .
امتلك اعتقاد, قوي بنفسك ,خض المخاطر.

هذا التفرد هو ليس جيدا و لا سيئا, و لكن يولد بوضوح احتياجات عاطفية غير عادية.
مؤكدا يجب أن لا نعطي أطفالنا تجارب لشدائد عصيبة لجعلهم مبدعين ( مغيرين ) __و لكن بوضوح نحتاج أن نساعد هؤلاء الأطفال لإعادة تشكيل خبرات النوازل المحيطة بهم.
من واقع خبراتنا كمعلمين للأطفال الموهوبين , رأينا آباء يتجاوزون الطريق المحدد لمنع طفلهم من الرسوب—و بعد ذلك كله ( وفي النهاية) الطفل الموهوب لا يجب أن يرسب في نظلرهم. صحيح؟ رأينا اباءا يبعثون بالواجب المنزلي عن طريق الفاكس, أو يسوقون 50 ميلا لإعطاء الغذاء المنسي , ويفضلون أن يقودون السيارات لمسافة 200 ميلا لالتقاط طفلا لا يريد البقاء في رحلة تزلج, ....الخ .
هذه الكلمات , " الموهبة " و " الرسوب " لا يتقابلان مع بعضهما. –لكن في نفس اللحظة , هل نسمح لأطفالنا بالرسوب؟

هناك تأثير آخر عاطفي لمكتشفات ( وينر ) انه: لأن التشابه هو أقل أهمية, الأطفال الموهوبين يكتفون من الحرمان في بعض الجوانب الحياتية. .الاذاء يأتي بسبب الآخرين( الكبار و الأطفال ) يعممون بسرعة.
مثلا: لأن بوبي طفلا يحب ان يكون غريب بسبب استحواذه( ادبيا ) على الفراشات , هو لا يحب ان يكون غريبا في كل المجالات. انه من السهل على بوبي عمل هذه الفروقات –هو ممتاز في التحليل النظري ( المعنوي ) –و لكن الآخر اقل وضوحا. سريعا بوبي يلبس قناع الغرابة , هو يلعب الدور و يحمي نفسه من الأذى القادم عندما يحددونه او يقيمونه الآخرين.


تركيب العوامل:
الرسالة المتضاربة للتشابه او التماثل , و كن كما أنت , تأتي لعقل بعض الطلاب الموهوبين قبل العديد غيرهم.
هذا يزود حصيلة الغرور بالنفس.
للعديد من الطلاب الموهوبين , العمل الأكاديمي في الطفولة هو ليس بتحدي كاف, لكن العمل في المراحل المتقدمة , الوسطى , او العليا, ربما يجربون رسوبا أكاديميا للمرة الأولى فيها.

في حين أن المواضيع الأكاديمية تزيد في التعقيد , فروقات و صعوبات التعلم تصبح واضحة مرارا. و في مهام اقل تعقيدا , الأطفال الموهوبين يستطيعون غالبا أن يغطون على قصورهم ( الذي قد يأتي من صعوبات التعلم لديهم ) , ولكن هؤلاء المكافئون أو المعوضون ربما لا يعملون عندما يصبح التعليم أكثر تعقيدا
بعض الطلاب الموهوبين يستاءون ( يمتعضون ) لموهبتهم . يريدون أن يكونون هادئين أو معتدلين, و ينتهون بأن مقدرتهم العقلية تقلل إمكانية حدوث ذلك الشيء. البالغين عادة يعملون الأسوأ من ذلك برفضهم لذلك الاستنتاج الصارم.
الأطفال الموهوبين قادرين بشدة عند معرفة متى الكبار لا يخبرون الحقيقة كاملة.

الأطفال الموهوبين إجمالا هم في خطر اكبر. هذا يقود إلى كلا النجاح و الخطر.

الموهبة لا تعني العقلانية . البالغين ينسون أن هؤلاء المفكرين العظماء هم أطفال , و أنهم كأطفال , بعض من عملهم هو دفع الحواجز.حتى مع ان الأطفال يرون الاتصالات, يتوقعون العواقب التي لا يزالون يريدون و يحتاجون أن يربحونها, لا يزالون يريدون و يحتاجون أن يكونون على صواب , لا يزالون يريدون و يحتاجون لأن يمتلكون طرقهم. بعض الأطفال الموهوبين هم تحديدا ماهرون في هذه المنطقة!


حل واحد
ضع اختيار هادف
أطبع ذلك الاختيار و ضعه في مكان تستطيع أن تراه كل يوم
الاختيار ينتج نتائج عميقة جدا – من زيادة القيود او التقدير , تفكير عالي القيمة و معقد أكثر , مثابرة أكثر في لمهام صغيرة, و حتى انه يزيد الحضور الفصلي.

للأطفال الموهوبين , الاختيار يعطيهم الطاقة التي تعرف أنفسهم و يعرفون أنهم يدربون قواهم –متضمنة ميولهم الحرة .و هذا يعمم مستوى تأهيلهم المستقبلي و تفكير عالي الصورة الذي يشكل حماية للحياة من الارتباك و يأس اللحظة.
الاختيار لا يعني ( أفعل ما تشاء ) و لكن يعني ( في هذه الحدود , أفعل ما تشاء )في بعض الأحيان الحدود تكون قاسية, مثالا: هل تريد أن تفرش أسنانك الآن أو بعد مشاهدة الفيلم؟ وفي بعض الأحيان هي مفتوحة جدا, ابحث عن أي جانب لتاريخ الولايات المتحدة و اعرضها في شكل هادف.
لاحظ ذلك المثال: تستطيع أن تنظف الأطباق أو لن تأخذ علاوة ليس في الحقيقة اختيار هادف. لكن, تستطيع اختيار تنظيف الأطباق أو غسل السيارة , هو اختيار هادف




اعتراف من المؤلف:
بعض القراء ربما يجدون الحديث عن الأطفال الموهوبين( كهم )هو محسوم . حقيقة , نحن نتحدث عن أنفسنا ( نحن ) . هناك ( وصمة عار ) في مجتمعنا عن الاعتراف انك كنت طفلا موهوبا ( الذي لا يعني على أي حال انك بالغا موهوبا) . و لكن بالإضافة الى تعليم الأطفال الموهوبين في مدرسة لمدة 6 اعوام ( جوش ) و ادارة مدرسة للأطفال الموهوبين لمدة 14 عاما ( انايل ) , نحن مع بعص عرفنا بواسطة المعلمين او أعضاء الأسر كأطفال موهوبين , و نحن سويا أعدنا تجميع تلك الأعوام السابقة بسعادة و بعض الحسرة

ترجمة
الاستاذه / سحر فيدة

حياك الله أخي العزيز
أخصائي تربية خاصة
وأهلاً بك وبطيب تواجدك وروعة
مشاركاتك وتواجدك المميز بكل هادف وجميل

مشاركه هاادفه أخوي
نفع الله بك وبعلمك
يعطيك العافيه
تحياااتي,,

طرح في غاية الأهمية

بارك الله فيك أخي

يعطيك العافيه


بارك الله فيك

اخوي
-------------------------