..:.. مرحباً بك في شبكة الشدادين الرسمية ، ضيفنا الكريم يسعدنا دعوتك للانضمام والمشاركة معنا .. اضغط هنا لتسجيل عضوية جديدة ..:..


العودة   شبكة الشدادين > المنتديات الإسلامية > المنتدى الاسلامي
 
أدوات الموضوع
إضافة رد
  [ 1 ]
قديم 12 Jan 2012, 04:22 PM
عضوة متميزة

شمس الأصيل غير متصل

تاريخ التسجيل : Mar 2011
رقم العضوية : 37316
الإقامة : saudi arabia
الهواية :
المشاركات : 12,330
معدل التقييم : 328
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
لاتكونوا كحمالة الحطب



فنقف اليوم مع شخصيَّة من الشَّخصيات السيِّئة التي تحدَّث عنها القرآنُ الكريم، هذه الشخصيَّة هي امرأةٌ من نساء قُرَيش ، هذه المرأة كانتْ سيِّئةَ الْخُلق سليطةَ اللِّسان، كرهَتْ نور الإسلام، فراحت تعمل على إيذاء النبِيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - بكلِّ صور الإيذاء، هذه المرأة كانتْ عونًا لزوجها على كُفْرِه وجحوده، نزلَتْفيهاوفيزوجِهاسورةٌ كاملة، وشهد لَها القرآن بأنَّها من النَّار، وسَمَّاها بـ: (حَمَّالة الحطب)، فيا تُرى مَن هذه الْمَرأة؟ ومااسْمُها؟ وماذا كانت تفعل لإيذاء الرَّسولالكريم؟ ما قِصَّتها؟ ولماذا توعَّدها ربُّنا - جلَّ جلاله - هي وزوْجَها بنارٍ ذاتِ لَهب؟


إنَّها أُمُّ جميل، أرْوَى بنتُ حرب، أختُ أبي سفيانَ صخْرِ بنِ حرب زعيم من زعماء قريش، زوْجُها أبو لَهب عمُّ النبِيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولم تكن هذه المرأةُ الحاقدة زوجةَ عمِّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقط، بل هي جارةٌ له؛ فبيتها مُلاصِق لبيت خديجة بنت خويلد زوج النبِيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - والجار له أهَمِّيته في الجاهليَّة وفي الإسلام، بل ولداها عُتْبة وعُتَيبة ابنا أبي لَهب هُما زوجان لبنتَيِ الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - رُقَيَّةَ وأُمِّ كلثوم - رضي الله عنهما - قبل البَعْثة النبويَّة.


وتأمَّل معي أيُّها الْمُسلم الكريم: قرابة، وجوار، ومُصاهَرة، ورَحِم، ومع ذلك كانت أمُّ جميل تُحرِّض زوْجَها، وتُغريه وتمدُّه بأنواع الْحِيَل والافتراء والدسِّ على رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم!


ولْنَسمع إلى موقف أبي لَهب مع النبِيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فهذا ابْن عباسٍ - رضي الله عنْهما - قال: لَمَّا نزلتْ: ﴿ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ﴾ [الشعراء: 214]، صَعِد النبِيُّ - صلى الله عليْه وسلم - على الصَّفا بِمَكَّة المكرمة - والحديث رواه البخاريُّ وغيره - فجعل يُنادي: ((يا بَنِي فِهْرٍ، يا بني عديٍّ)) لِبُطون قريْشٍ.


وفي رواية: وضع أصبعَيْه في أذنيه وظلَّ يَصْرخ بأعلى صوته: ((واصَباحاه، واصباحاه!)) حتَّى اجْتمعوا، فجعل الرجل إذا لَمْ يَسْتطعْ أنْ يَخْرج أرْسل رسولاً لينْظر ما هو؟ فجاء أبو لَهبٍ وقريْشٌ - هنا سيُقيم عليهم الْحجَّة ابتداءً - فقال: ((أرأيْتَكمْ لوْ أخْبرْتُكمْ أنَّ خيْلاً بالْوادي تريد أنْ تُغِير عليكم أكُنْتم مُصَدِّقيَّ؟))، قالوا: نعمْ؛ ما جرَّبْنا عليْك إلا صدْقًا، قال: ((فإنِّي نذيرٌ لكمْ بيْن يدَيْ عذابٍ شديدٍ))، وفي رواية في الصحيح: ((وإنِّي أنا النَّذير العريان))؛ أيِ: الذي لَم يُمْهِله الوقت ليرتدي ثيابه، فجاء عريانًا لِيُنذر قومه من النَّار.


وكان أوَّلَ مَن ردَّ عليه عمُّه أبو لَهب، نظر إليه نظرةً يتطاير منها الشَّرر، وقال له: "تبًّا لك سائرَ اليوْم، ألِهذا جَمعْتَنا؟!"؛ أيْ: أجَمَعتنا من أجل هذا الكذب، ومن أجل هذا الْهُراء؟! أنت رسول الله إلينا؟! أنت نذيرٌ إلينا من عند الله - جلَّ وعلا -؟! ألِهَذا جمعتنا؟!


فنَزَل قول الله - جلَّ وعلا -: ﴿ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ * سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ * فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ﴾ [المسد: 1 - 5]، يقتص الله - جلَّ وعلا - فوريًّا لحبيبه ورسوله - صلَّى الله عليه وسلَّم.


بل كان رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول للناس: ((قولوا: لا إله إلا اللهُ تُفْلِحوا، قولوا: لا إله إلا الله تَمْلكوا بِها العرب والعجم، إنِّي رسول الله إليكم جميعًا))، وكان عمُّه أبو لَهبٍ يسير خلْفَه، ويقول: لا تُصَدِّقوه فإنَّه كذَّاب، لا تصدِّقوه فإنه ساحر، فيعجب الناس ويقولون: مَن هذا؟ فيقول أهل مكَّة: هذا محمَّد بن عبدالله يزعم أنَّ الله أرسله، والرَّجل الذي خلفه عمُّه أبو لَهب، فكان الناس يقولون: "عَمُّه أعلم به"؛ أيْ: إذا قال عمُّه: إنه كذَّاب فهو كذلك، وإذا قال: إنه ساحر فهو كذلك، ﴿ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ * سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ * فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ﴾ [المسد: 1 - 5].


ومعنى ﴿ تَبَّتْ ﴾: هلكَتْ وخسرت، وقوله: ﴿ وَتَبَّ ﴾؛ أيْ: وقد تبَّ وهلَك وخَسِر، فالْجُملة الأولى دعاءٌ عليه بالْهَلاك والْخُسران، والجملة الثَّانية: إخبارٌ عن أنَّ هذا الدُّعاء قد استُجِيب، وأنَّ الْخُسران قد نزل به فعلاً.


﴿ مَا أغنى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ ﴾ هذا بيانٌ أنَّ ماله وجاهَه لن يُغْنِيا عنه من عذاب الله - تعالى - شيئًا.


﴿ سيصلى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ ﴾: بيانٌ للعاقبة السيِّئة التي تنتظره، بعد هذا الذمِّ والتأنيب والوعيد؛ أيْ: سيُلْقَى بأبي لَهبٍ في نارٍ شديدة الحرارة، تَشْوي الوجوهَ والأبدان، ووصَفَ - سبحانه - النَّار بأنَّها "ذات لَهَبٍ"؛ لزيادة تقرير الْمُناسبة بين اسْمِه وكُفْره؛ إذْ هو معروفٌ بأبي لَهب، والنار موصوفة بأنَّها ذاتُ لَهب شديد.


ثُمَّ أعقب - سبحانه - ذلك، بذمِّ زوجه التي كانت تُشاركه العداوةَ لرسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: ﴿ وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ * فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ﴾: ﴿ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ ﴾ أنَّها كانت تَحْمل بنفسها حزمة الشَّوْك والْحَسك والسَّعْدَان، فتنثرها باللَّيل في طريقه - صلَّى الله عليه وسلَّم - لإِيذائه به.


ويصحُّ أن يكون المرادُ بِهذه الجملة الكنايةَ عن مشْيِها بين النَّاس بالنَّميمة، وإشاعة السُّوء حول الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - فإنه يقول لِمَن يَمشي بالنَّميمة لِيُفسد بين الناس: إنسانٌ يَحمل الحطب بين الناس؛ أيْ: إنَّه يفسد بينهم.


﴿ فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ﴾: والجِيد: العنق، والمسَد: اللِّيف الْمَتين الذي فُتِل بشدَّة، فعَن سعيد بن المسيب أنَّه قال: كان لَها قلادةٌ ثَمينة، فقالت: لأَبِيعنَّها ولأُنْفِقنَّ ثَمنها في عداوة محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - فأبدَلَها الله عنها حبْلاً في جيدها من مسَدِ النار.


أتدرون ماذا فعلَتْ أُمُّ جميلٍ لَمَّا سَمِعت ما نزل فيها وفي زوجها مِن القرآن؟
أتَتْ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهو جالِسُّ في الْمَسجد عند الكعبة، ومعه أبو بكرٍ الصديق، وفي يدها فِهْرٌ - يعني: حجَرًا مستطيلاً - فلمَّا وقفَتْ عليهما أخَذ الله بِبَصرِها عن رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فلا ترى إلاَّ أبا بكر، فقالت: يا أبا بكر، أين صاحِبُك؟ قد بلغَنِي أنَّه يَهْجوني، والله لو وجدْتُه لضرَبْتُ بِهذا الفِهْر فاه، أمَا والله إنِّي لَشاعرة، ثم قالت: "مُذَمَّمًا عصَيْنا، وأمْرَهُ أبَيْنا، ودِينَه قَلَيْنا"، ثُمَّ انصرفَتْ، فقال أبو بكر: يا رسول الله، أمَا تراها رأَتْك؟ فقال: ((ما رأتْنِي؛ لقد أخذ الله بِبَصرها عنِّي)).


كانت امرأة أبِي لَهبٍ تَحْمل الشَّوك، وتضَعُه في طريق النبِيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - وعلى بابه ليلاً، وكانت امرأةً سليطةً تبسط فيه لسانَها، وتطيل عليه الافتراءَ والدسَّ، وتؤجِّج نار الفِتْنة، وتثير حربًا شعواءَ على النبِيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولذلك وصَفَها القرآنُ بِحَمَّالة الْحَطب.


أم جميل لم تَكْتف بِهذا، بل راحَتْ تضغط على ولدَيْها عُتْبة وعُتَيبة ليطلِّقا بنتَيِ الرَّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - قالت لولدَيْها: رأسي برأسَيْكما حرامٌ إن لَم تُطَلِّقا بنتَيْ مُحمَّد، فلم يكن لَهما إلاَّ الرُّضوخ لَها، فقاما بِتَطليق بنتَيِ الرسول أمِّ كلثوم ورُقيَّة.


الله أكبر، أيُّ حِقْد هذا؟وأيُّ ظلم هذا؟ فما كان - صلَّى الله عليه وسلَّم - يزيد على أنْ يَرفع يدَه ويقول: ((ما هذا الْجوار يا بَنِي عبدالمطَّلِب؟!)).


أنا أقف هنا لأقول لكم: كم امرأةً في دنيا اليوم تَخلَّقَت بأخلاق زوجة أبي لَهَب؟ كمْ حَمَّالةَ حطَبٍ تَحْطب الكلام؟ كم من امرأةٍ كانت سببًا في تفريق الأُسَر؟ كم امرأةً كانت سببًا في تدمير عائلةٍ بأكملها؟ كم من أُمٍّ كانتْ سببًا في خراب بيت ولَدِها وطلاقِ زوجته؟ قصَّة أُمِّ جميل والواقع الذي نعيشه يُثْبِت لنا أنَّ أحد أسباب الطَّلاق في المُجتمعات تدخُّل الأُمَّهات في حياة الأولاد مع أزواجهم، فكَمْ سَمِعنا عن أمَّهاتٍ غَيُورات متسلِّطات آذَيْن أولادَهنَّ وأزواجَهم، وتسبَّبْن في خراب بيوتِهِم شعَرْن أو لَم يشعرن.


فإيَّاكِ أيَّتُها الأُمُّ من الظُّلم، إيَّاكِ أن تكوني كحَمَّالة الحطب؛ فالعالَمُ اليومَ يعجُّ بالقيل والقال، وأكثَرُه على وجْه الإفساد وإشعال الفِتْنة وخراب البيوت، المرأة المؤمنة الصَّالحة مَن تُعِين زوجَها على اتِّباع الحقِّ، وتأخذ بيده وتُعِينه عن الفرار من الباطل، والأُمُّ المؤمنة الصالحة مَن ترحم بيتَها وأُسْرتَها، فتدُلَّهم على الخير أينما كان.


ثم تعالَوْا لِنَنظر إلى عُتَيبة بن أبي لَهب، لَمَّا سمع كلام أُمِّه حَمَّالةِ الحطب، ماذا فعَل؟ وماذا جرى له؟! ذهب إلى سيِّدنا محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - وقال يا محمَّد: أنا أَكْفر بـ ﴿ النَّجْمِ إِذَا هَوَى ﴾ [النجم: 1] وبالذي ﴿ دَنَا فَتَدَلَّى ﴾ [النجم: 8]، ثم تَسلَّط عليه بالأذى، وشقَّ قميصه، وتَفَل في وجْهِه - صلَّى الله عليه وسلَّم - إلاَّ أن البزاق لَم يقَعْ عليه، وحينئذٍ دعا عليه النبِيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - وقال: ((اللهم سَلِّط عليه كلبًا من كلابك)).


ثم عاد عُتَيبة إلى أبي لَهبٍ، وأخبره، ثم خرج إلى الشام، فنَزلوا مَنْزلاً، فأشرف عليهم راهبٌ من الدِّير، وقال: إنَّ هذه أرض مسْبعة (أرض كثيرة السِّباع)، فقال أبو لَهب لأصحابه: أغيثونا يا معشر قريشٍ هذه اللَّيلة؛ فإنِّي أخاف على ابني عُتَيبة من دعوة محمَّد، فجمعوا جِمالَهم، وأناخوها حوْلَهم وأحدقوا بِعُتيبة، فجاء السَّبُع يتشمَّم وجوهَهم، حتَّى ضرب عتيبة، فقتَله.


إنَّ دعوة المظلوم مستجابة، فما بالك لو كان المظلومُ سيِّدَ البشَرِ محمَّد بن عبدالله - صلَّى الله عليه وسلَّم؟!


تعالوا لِنَرى كيف كانت نِهاية أُمِّ جميل؟ كيف عاقبَها الله تعالى؟ إنَّ الله عاقبها مِن جنس العمل، فقد كانت تأتي كلَّ يومٍ بِحزمةٍ كبيرة من الْحَسك - وهو نباتٌ له ثَمرة ذات شوك تعلق بأصواف الغنَم - فتطرحها في طريق النبِيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فبينما هي حامِلَةٌ ذاتَ يومٍ حُزمةً، فقعدت على حجَرٍ لتستريح، فجُذبت مِن خلفها، وقد كانت تَحْتطب في حبْلٍ تَجْعله في جيدها من لِيفٍ، فخنقها اللهُ - جلَّ وعزَّ - به فهَلَكت، وهو في الآخرة حَبْل من نار.


سبحان ربِّي! ماتت بِحَبلٍ من ليف في الدُّنيا على حُزْمة الشَّوك الذي تُؤْذي به الحبيب - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهو حبل ممتدٌّ لَها في الآخرة لكنه مَمْسودٌ بالنَّار، وهكذا كانت نِهاية الظُّلم والفساد.


أيُّها المسلم:
إنَّ الله أنزل الله فيها سورةً تُتْلى إلى يوم القيامة؛ لِتَكون عِظَةً وعِبْرة لكلِّ امرأة تَعْمل للشَّر، وتدبِّر لأذيَّة الناس، ولكلِّ امرأة تَمْنع الآخرين من نشر الخير، فما أكثر آباءَ لَهبٍ وأُمَّهاتِ لَهب في زماننا! ما أكثر هؤلاء الصَّادين عن سبيل الله، الْمَشَّائين بالنَّميمة بين الناس، الذين يعملون على زَرْع العداوة والبغضاء بين المؤمنين والمؤمنات!


هؤلاء جميعًا ينبغي أن يأخذوا الدَّرس والعِبْرة من حمالة الحطب، تلك المرأة الباغية الظَّالمة التي وصفَها الله بِهذا الوصف القبيح؛ ليحذِّرنا من أن نَسْلك سلوكها، وأن نسير سَيْرَها.


اللهَ أسال أن يَحْفظنا وعوائِلَنا من الظُّلم والفساد، وألا نكون كحمَّالة الحطب بل نكون من حَمَّالي الخير للناس.


رد مع اقتباس
قديم 12 Jan 2012, 04:30 PM [ 2 ]
عضوة متميزة

تاريخ التسجيل : Nov 2011
رقم العضوية : 49628
الإقامة : south korea
الهواية : ..
مواضيع : 349
الردود : 13663
مجموع المشاركات : 14,012
معدل التقييم : 1570زهرة الكرز has a brilliant futureزهرة الكرز has a brilliant futureزهرة الكرز has a brilliant futureزهرة الكرز has a brilliant futureزهرة الكرز has a brilliant futureزهرة الكرز has a brilliant futureزهرة الكرز has a brilliant futureزهرة الكرز has a brilliant futureزهرة الكرز has a brilliant futureزهرة الكرز has a brilliant futureزهرة الكرز has a brilliant future

زهرة الكرز غير متصل


رد: لاتكونوا كحمالة الحطب


كثيــــر من النسـاء يتصفن بهذه المواصفات ولحد الآن!!!!!

وكثيــــــر أعداء الرسول صلى الله عليه وسلم{اللهم رد كييدهم في نحورهم}

عليــــــه ألف الصلاة والسلام..

مشكـــوره أختي الحبيبة شمس والله يجعله في ميزان حسناتك
ولايحرمك أجر مـاكـ ت ب ت ي

اللهم صل على حبيبـنـا محمد عدد ماسجـد لله من خـلق:::::
تقبلي مروري


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 12 Jan 2012, 04:45 PM [ 3 ]

تاريخ التسجيل : Dec 2010
رقم العضوية : 34258
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 265
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,244
معدل التقييم : 347هديل ~ is a jewel in the roughهديل ~ is a jewel in the roughهديل ~ is a jewel in the roughهديل ~ is a jewel in the rough

هديل ~ غير متصل


رد: لاتكونوا كحمالة الحطب


حمانا الله و إياكِ غاليتي من هذه الصفات

و جعلنا من عباده قولا و عملا و نية

شكرا لك

~


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 12 Jan 2012, 08:14 PM [ 4 ]
عضوة متميزة

تاريخ التسجيل : Mar 2011
رقم العضوية : 37316
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 453
الردود : 11877
مجموع المشاركات : 12,330
معدل التقييم : 328شمس الأصيل is a jewel in the roughشمس الأصيل is a jewel in the roughشمس الأصيل is a jewel in the roughشمس الأصيل is a jewel in the rough

شمس الأصيل غير متصل


رد: لاتكونوا كحمالة الحطب


 
 
المشاركة الأصلية بواسطة : قصيدة لم تكتمل
اقتباس
 

كثيــــر من النسـاء يتصفن بهذه المواصفات ولحد الآن!!!!!

وكثيــــــر أعداء الرسول صلى الله عليه وسلم{اللهم رد كييدهم في نحورهم}

عليــــــه ألف الصلاة والسلام..

مشكـــوره أختي الحبيبة شمس والله يجعله في ميزان حسناتك
ولايحرمك أجر مـاكـ ت ب ت ي

اللهم صل على حبيبـنـا محمد عدد ماسجـد لله من خـلق:::::
تقبلي مروري

 
 

بارك الله فيك أخيتي قصيدة لم تكتمل

وأسعدني تواجدك .


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 12 Jan 2012, 09:25 PM [ 5 ]
مؤسس شبكة الشدادين

تاريخ التسجيل : Jan 2005
رقم العضوية : 1
الإقامة : saudi arabia
الهواية : رياضة + كمبيوتر وبس
مواضيع : 2072
الردود : 91533
مجموع المشاركات : 93,605
معدل التقييم : 4981السلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond repute

السلطان غير متصل


رد: لاتكونوا كحمالة الحطب


بارك الله فيك أختي
شمس الأصيل
والله يجزاك كل خير ولا يحرمك الأجر
ويجعلها في ميزان حسناتك


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 12 Jan 2012, 09:28 PM [ 6 ]
شاعر

تاريخ التسجيل : Oct 2010
رقم العضوية : 31836
الإقامة : saudi arabia
الهواية : الابل،الرماية
مواضيع : 151
الردود : 3603
مجموع المشاركات : 3,754
معدل التقييم : 365بدر الشدادي is just really niceبدر الشدادي is just really niceبدر الشدادي is just really niceبدر الشدادي is just really nice

بدر الشدادي غير متصل


رد: لاتكونوا كحمالة الحطب


بارك الله فيك يالاخت شمس الاصيل
وجعلها الله في موازيين حسناتك
تحياتي لك
رمح الشدادين


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 13 Jan 2012, 11:03 AM [ 7 ]
عضوة متميزة

تاريخ التسجيل : Mar 2011
رقم العضوية : 37316
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 453
الردود : 11877
مجموع المشاركات : 12,330
معدل التقييم : 328شمس الأصيل is a jewel in the roughشمس الأصيل is a jewel in the roughشمس الأصيل is a jewel in the roughشمس الأصيل is a jewel in the rough

شمس الأصيل غير متصل


رد: لاتكونوا كحمالة الحطب


 
 
المشاركة الأصلية بواسطة : السلطان
اقتباس
 

بارك الله فيك أختي
شمس الأصيل
والله يجزاك كل خير ولا يحرمك الأجر
ويجعلها في ميزان حسناتك

 
 

جزاك الله خيراً أخي سلطان


وزادك الله فضلاً


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 13 Jan 2012, 11:05 AM [ 8 ]
عضوة متميزة

تاريخ التسجيل : Mar 2011
رقم العضوية : 37316
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 453
الردود : 11877
مجموع المشاركات : 12,330
معدل التقييم : 328شمس الأصيل is a jewel in the roughشمس الأصيل is a jewel in the roughشمس الأصيل is a jewel in the roughشمس الأصيل is a jewel in the rough

شمس الأصيل غير متصل


رد: لاتكونوا كحمالة الحطب


 
 
المشاركة الأصلية بواسطة : رمح الشدادين
اقتباس
 

بارك الله فيك يالاخت شمس الاصيل
وجعلها الله في موازيين حسناتك
تحياتي لك
رمح الشدادين

 
 

وبارك الله فيك اخي رمح الشدادين

وزادك الله فضلاً


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 14 Jan 2012, 02:52 AM [ 9 ]
عضوة متميزة

تاريخ التسجيل : Jul 2010
رقم العضوية : 29043
الإقامة : saudi arabia
الهواية : ..special..
مواضيع : 77
الردود : 1878
مجموع المشاركات : 1,955
معدل التقييم : 35طبعي الوفاء is on a distinguished road

طبعي الوفاء غير متصل


رد: لاتكونوا كحمالة الحطب


لاحول ولاقوة إلا بالله
الله يكفينا شر هؤلاء الناس
اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين
جزاكِ الله خير


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 14 Jan 2012, 01:09 PM [ 10 ]

تاريخ التسجيل : Jun 2011
رقم العضوية : 41560
الإقامة : saudi arabia
الهواية : ،،،،،،،،
مواضيع : 53
الردود : 852
مجموع المشاركات : 905
معدل التقييم : 25*مخاوي الليل* is on a distinguished road

*مخاوي الليل* غير متصل


رد: لاتكونوا كحمالة الحطب


بارك الله فيك
ياشـمـس الاصـيـل
و الله يجعلهآ في ميزان حسناتك


الأعلى رد مع اقتباس
إضافة رد
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

10:39 AM
Powered by vBulletin® developed by Tar3q.com