المرأة اقل سعادة من الرجل

أثبتت دراسة حديثة أن المرأة أقل سعادة من الرجل، وأن النساء أصبحن أكثر تعاسة مما كن عليه منذ 35عاماً. وأوضحت الدراسة أنه على الرغم من أن المرأة قد أحرزت تقدماً ملموساً في الدراسة والعمل وزيادة في الدخل

إلا أنها أصبحت تعاني أكثر من التوتر والاكتئاب، إلى درجة أن بعض الإحصائيات أشارت إلى أن المرأة أكثر تعاطياً للعقاقير المهدئة والمضادات للاكتئاب.‏

وتوصل القائمون على الدراسة إلى أن حياة المرأة أصبحت شديدة التعقيد، وتتطلب مجهوداً ضخماً حتى تتمكن من النجاح في الدراسة، وفي العمل، وأيضاً داخل منزل الزوجية، وبالإضافة إلى حرص المرأة الشديد على بلوغ النجاح في مجال العمل والحياة الأسرية فإنها أيضاً تحرص بشدة على النجاح في العلاقات الاجتماعية، وفي الحفاظ على جمالها ورشاقتها. وبالطبع فإن إدراكها كل هذه النجاحات يتطلب منها وقتاً وجهداً كبيراً في كل يوم إلى درجة أنها لا تجد أي وقت للراحة أو الاسترخاء أو ممارسة أي هواية. وهذا المأزق الذي تعيشه المرأة ويزداد مع السنوات تأزماً، وهو مأزق احتياجها الشديد إلى بلوغ النجاح في ميادين ومجالات عديدة ومختلفة، ليس من السهل على المرأة أن تستغني عن نجاح في مجال معين لحساب النجاح في مجال آخر، فعلى سبيل المثال يصعب على المرأة العصرية أن تستغني عن نجاحها في عملها في سبيل تحقيق نجاح في حياتها الأسرية، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تجتاح العالم، فضلاً عن أن المرأة حالياً تجد في التعليم ثم العمل جزءاً لا يتجزأ من حياتها في المجتمع بعد عقود طويلة من الكفاح من أجل مساواة المرأة بالرجل في الحقوق. ونتيجة لهذا الوقت والجهد الذي تنفقه المرأة في إدراك النجاح في الحياة العملية والحياة الزوجية والحياة الاجتماعية وفي الحفاظ على جمالها ورشاقتها، لا يتبقى لها أي وقت أو أي طاقة لكي تشعر بالسعادة. وإذا كانت الدراسة قد عقدت مقارنة بين الرجال والنساء في أسلوب الحياة؛ للتعرف على الأسباب التي تجعل الرجال أكثر سعادة والنساء أقل سعادة، فإن الدراسة توصلت إلى أن الرجل الذي يهوى مشاهدة مباريات الكرة لن يدير مفتاح التلفزيون إلى محطة أخرى لكي تشاهد زوجته فيلماً سينمائياً تحبه، كما لن يلغي الرجل موعداً يلتقي فيه مع أصدقاء له لكي يخرج زوجته أو يذهب معها للتسوق.وينصح القائمون على الدراسة كل امرأة بالتمسك بحقها في المتعة الشخصية التي تجلب لها السعادة لأن شعورها بالسعادة سينعكس على من حولها، فضلاً عن أن تحقيق المرأة لأي نجاح لن يكون له أي معنى إذا لم تشعر بالسعادة. السعادة هي هدف الجميع.‏

ابو هاني
صياد دمشق

لاهنت أخوي على الايراد
كل الشكر والتقدير

لأن المرآة مسؤلياتها أعظم وأكبر من مسؤليات الرجل
الرجال خُلقوا غير مُبالين ,

الله يعطيك الف عافيه ~

لا أحب مثل هذه الدراسات
التي تجرى على اشخاص معينين في أماكن معينة
بعقائد وأفكار وملل ضالة ومنحرفة

السعيد حقاً من تعلق قلبه بالله
سواء كان رجلاً أو أنثى

أما المسئوليات
فكلٌ خلق لما هو مهيء له

ياكثر الدراسات
تسلم اخوي ابوهاني
على النقل
دمت سعيدا في ضل من تحب

كل يوم دراسة وَ سالفة جديدة : ) ..
يعطيك العافية يا أبو هاني , وَ تشكر على هالطرح والله
سلمت ..

آنتقاء جميل
دمت ودآم عطائك
...........

اشكركم احبتي بالله على مروركم العطر وبارك الله فيكم واحترم كل آراءكم

تبقى مجرد دراسات من الصعب تعميمها
وتحقيق المرأة لاهدافها و لذاتها
لا يحرمها سعادتها , بل العكس قمة السعادة عندما
ترضي ربها وتحقق امنياتها .

لك كل الشكر و التقدير

هي اكيد دراسات وطالما اهتم الغرب بالمرأة ولذلك نراه يعمل هكذا دراسات وهذا لاينتقص ابدا من مكانة المرأة مشكورة على المرور العطر