لا تسأليني

لا تسأليني من أنا
لا تَنْكَئِي جُرحي
و تُدمي خافقي
فسُؤَالُكِ يا غادةَ الحُسْنِ
عميقٌ..
غائرٌ ..
في قلبِ أحداث الأنا
لو أُطلقُ اللغةَ الحزينةَ للحديثْ
لو أتركُ القلمَ يخُطّ بِلا عَنانْ
لاسْتَمْطَرَ الدّمعَ العَصِيّ
و لهيّجَ القلبَ الخليًَّ
و لغابتِ الشّمسُ الحزينةُ في دياجيرِ الظّلام
لا تسأليني من أنا
و دَعِيني أمضي في الحياةِ
كغريبٍ ألقى كلَّ شيءٍ يُثْقِله
يسيرُ في عَرض البلادْ
تجري به الأحداثُ
مَرًّا تُتْعِبُهْ
و في مرارٍ تُسْعِدُه
لا تسأليني من أنا
أنا لو أقولُ لكِ
و أُخْبِرُ من أنا
لأعدْتُ أفراحَ الزّمانْ
و ذكريات الأمسِ
في ذاكَ المكانْ
و لجاءت ألام السّنين
و فراقٌ أضحى القلبُ بعده
في حنين
أرجوكِ يا سيّدتي
لا تقتليني بالسؤال

متأمل

هلابك ابا لمى وهلابجديدك والله يسعدك دائما قلمك رائع
ونبضك جدا جميل وفقك الله وحماك تقديري واحترامي

يا هلا والله بكاتبنا الكبير
المتأمل
والله يحييك بعد كل انقطاع وعند كل حضور
فتواجدك كالعادة وإن قلّ فإنه يزيدنا طرباً وطلباً
لكل كلمة ومعنى وحرف يجيد رسمه وبناؤه

ألف شكر لك أخي العزيز المتأمل
ونتمنى عودتك كسابق عهدك

كَكُلِ أُمنيةٍ توُلّد وَ بِكفهِا ( كفنٌ ) تَستجديّ بهِ الشهَادة . .
فَ رُبما تِلكَ التساؤُلاتْ تكسِرُ عِظامْ الصمتْ وَ تُفتتُ جُدران . .
الروُح بِ عُمقِ غائِر وَ خفقاتُ قلبٍ دامية !


هُناكْ حيثُ أَحداثْ الأنا . .
رُبما يكوُنْ حياةٌ لِ الفرح وَ البُكاء معاً . .
وَ ميِلادٌ لِ الأعياد وَ الحروُب . .
هُناك بين إبتساماتٍ وَ خيبات أمل . .
هُناك حيثُ مرافيءُ الحُزنْ المُتشبِثة بِ أقاصينا . .
المُلطخّة بِ صَادقْ الاحاسيسْ . .
أَجوُبةٍ عِدة لا يُترجمُها حَرفْ وَ لا حتى لُغات العالمْ !
لِذلك أَغدِق على غَادةُ الحُسنْ وِشاحُ شفافْ عِرضْ البِلاد
وَدُسّ حيثْ آخِر أطرافهِ شريطةٌ بِلون الشمسْ خُطّ عليِها
أنا هيّ تِلكَ الأنا المُتربِعة حيثُ عرش الروُح !


القدير . . مُتأمِل


نصُكَ تتوّرد معهُ الأبجدية وَ أنْ خالطهَا الحُزنْ الأنيقْ
شُكرٍ أنيق لأنك مانطقتَ يوُماً سِوى الجمال وَ شهادةُ حقٍ
هُنا قلمْ بّل فضاءُ نستقي منهُ الأبداع
دُمتْ بخير

# إِفتقدنا هذا الشدوُ الجميل فَ المرافيء تَطلبُكَ الكثير

		المشاركة الأصلية بواسطة : نورة اقتباس
	هلابك ابا لمى وهلابجديدك والله يسعدك دائما قلمك رائع ونبضك جدا جميل وفقك الله وحماك تقديري واحترامي

حياك يا نورة
و شاكر جدًّا لهذا الإطراء.
دمتِ كما تحبين.

		المشاركة الأصلية بواسطة : السلطان اقتباس
	يا هلا والله بكاتبنا الكبير المتأمل والله يحييك بعد كل انقطاع وعند كل حضور فتواجدك كالعادة وإن قلّ فإنه يزيدنا طرباً وطلباً لكل كلمة ومعنى وحرف يجيد رسمه وبناؤه ألف شكر لك أخي العزيز المتأمل ونتمنى عودتك كسابق عهدك

مرحبا بالأخ العزيز: السلطان
و الله يبقيك، و يسلمك
أتمنى أن أعود، و يعود المنتدى إلى سابق نشاطه.
و شاكر لك، و ممتن ثناءك الجميل
لا عدمت هذا التواجد.
تحياتي لك.

		المشاركة الأصلية بواسطة : ! سارة الغيد ! اقتباس
	كَكُلِ أُمنيةٍ توُلّد وَ بِكفهِا ( كفنٌ ) تَستجديّ بهِ الشهَادة . . فَ رُبما تِلكَ التساؤُلاتْ تكسِرُ عِظامْ الصمتْ وَ تُفتتُ جُدران . . الروُح بِ عُمقِ غائِر وَ خفقاتُ قلبٍ دامية ! هُناكْ حيثُ أَحداثْ الأنا . . رُبما يكوُنْ حياةٌ لِ الفرح وَ البُكاء معاً . . وَ ميِلادٌ لِ الأعياد وَ الحروُب . . هُناك بين إبتساماتٍ وَ خيبات أمل . . هُناك حيثُ مرافيءُ الحُزنْ المُتشبِثة بِ أقاصينا . . المُلطخّة بِ صَادقْ الاحاسيسْ . . أَجوُبةٍ عِدة لا يُترجمُها حَرفْ وَ لا حتى لُغات العالمْ ! لِذلك أَغدِق على غَادةُ الحُسنْ وِشاحُ شفافْ عِرضْ البِلاد وَدُسّ حيثْ آخِر أطرافهِ شريطةٌ بِلون الشمسْ خُطّ عليِها أنا هيّ تِلكَ الأنا المُتربِعة حيثُ عرش الروُح ! القدير . . مُتأمِل نصُكَ تتوّرد معهُ الأبجدية وَ أنْ خالطهَا الحُزنْ الأنيقْ شُكرٍ أنيق لأنك مانطقتَ يوُماً سِوى الجمال وَ شهادةُ حقٍ هُنا قلمْ بّل فضاءُ نستقي منهُ الأبداع دُمتْ بخير # إِفتقدنا هذا الشدوُ الجميل فَ المرافيء تَطلبُكَ الكثير

الحقيقة أن التعقيب على تعليقك يربك الكاتب
فماذا يقول الإنسان بعد حضور الجمال؟!
آنستي: بعض الأسئلة تخرق شغاف الرّوح، و ليست الرّوح فقط
تزلزل كيان المسؤول، تغْمُرُه بِمَدِّها، ثمّ تجذبه إلى الأعماق..
فيغرق، رُبّما يفيق بعدها، و ربّما يبقى في الأعماق إلى ما شاء الله تعالى.
عالم الرّوح عالم عجيب جدًّا.. دائمًا أتفكّر في تأثر الرّوح بالمواقف
فلا أجد إلا علامات استفهام...

سارة الغيد
شكرًا لك على هكذا حضور.
و ما تفقدين غالي بإذن الله تعالى.
دمت بسعادة لا تنتهي.

الله يعطيك الف عافيه على
الطرح الرائع
بإنتظار جديدك بكل شوق
ودي وعبق الورد