|
||||||||||||||||||
فعالية اليوم السابع عشر أية وتفسيرها
صباحكم جميل بروحانية هذا الشهر الكريم فعاليتنا هذا اليوم هي أيه وتفسيرها قال تعالى : وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا[الإسراء:36]؟ وتقبل الله صيامكم
|
16 Jul 2014, 02:12 AM | [ 2 ] | |||||||
عضوة متميزة
|
رد: فعالية اليوم السابع عشر أية وتفسيرها
على ظاهرها فالله ينهى عن كون الإنسان يتكلم فيما لا يعلم (ولا تقف) يعني لا تقل في شيء ليس لك به علم، بل تثبت، (إن السمع) يقول: سمعت كذا، وهو ما سمع وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا الإنسان مسئول عن سمعه وقلبه وبصره، فالواجب عليه أن لا يقول: سمعت كذا إلا عن بصيرة، ولا يقول: نظرت كذا إلا عن بصيرة، ولا يعتقد بقلبه شيء إلى عن بصيرة، لا بد، فهو مسئول، فالواجب عليه أن يتثبت وأن يعتني حتى لا يتكلم إلا عن علم، ولا يفعل إلا عن علم، ولا يعتقد إلا عن علم، ولهذا قال جل وعلا: إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً، فالإنسان يتثبت في الأمور والله يقول -جل وعلا-: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ[الأعراف: 33] فجعل القول على الله بغير العلم فوق هذه الأشياء كلها، فالواجب على الإنسان يتعلم حتى يكون على علم، ويتبصر فلا يقول: سمعت، ولا يقول: رأيت، ولا يقول: كذا وكذا إلا عن بصيرة عن علم. |
|||||||
|
||||||||
16 Jul 2014, 02:17 AM | [ 3 ] | ||||||||
عضوة متميزة
|
رد: فعالية اليوم السابع عشر أية وتفسيرها
وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36) قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس يقول لا تقل وقال العوفي عنه لا ترم أحدا بما ليس لك به علم وقال محمد بن الحنفية يعني شهادة الزور وقال قتادة لا تقل رأيت ولم تر وسمعت ولم تسمع وعلمت ولم تعلم فإن الله سائلك عن ذلك كله ومضمون ما ذكروه أن الله تعالى نهى عن القول بلا علم بل بالظن الذي هو التوهم والخيال كما قال تعالى : ( اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ) [ الحجرات 12 ، وفي الحديث إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث " وفي سنن أبي داود بئس مطية الرجل : زعموا ، وفي الحديث الآخر إن أفرى الفرى أن يري عينيه ما لم تريا " وفي الصحيح من تحلم حلما كلف يوم القيامة أن يعقد بين شعيرتين وليس بعاقد . وقوله ( كل أولئك ) أي هذه الصفات من السمع والبصر والفؤاد ( كان عنه مسئولا ) أي سيسأل العبد عنها يوم القيامة وتسأل عنه وعما عمل فيها ويصح استعمال أولئك مكان " تلك كما قال الشاعر . ذم المنازل بعد منزلة اللوى والعيش بعد أولئك الأيام ^تفسير ابن كثير |
||||||||
|
|||||||||
16 Jul 2014, 05:18 AM | [ 4 ] | |||||||
عضو نشيط
|
رد: فعالية اليوم السابع عشر أية وتفسيرها
جزاك الله خيرا على بارك الله فيك تقبل مروري |
|||||||
|
||||||||
16 Jul 2014, 05:22 AM | [ 5 ] | ||||||||
|
رد: فعالية اليوم السابع عشر أية وتفسيرها
ولا تتبع ما ليس لك به علم، بل تثبت في كل ما تقوله وتفعله، فلا تظن ذلك يذهب لا لك ولا عليك، { إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا } فحقيق بالعبد الذي يعرف أنه مسئول عما قاله وفعله وعما استعمل به جوارحه التي خلقها الله لعبادته أن يعد للسؤال جوابا، وذلك لا يكون إلا باستعمالها بعبودية الله وإخلاص الدين له وكفها عما يكرهه الله تعالى. |
||||||||
|
|||||||||
16 Jul 2014, 07:10 AM | [ 6 ] | |||||||
عضو جديد
|
رد: فعالية اليوم السابع عشر أية وتفسيرها
أي: ولا تتبع ما ليس لك به علم، بل تثبت في كل ما تقوله وتفعله، فلا تظن ذلك يذهب لا لك ولا عليك، {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} فحقيق بالعبد الذي يعرف أنه مسئول عما قاله وفعله وعما استعمل به جوارحه التي خلقها الله لعبادته أن يعد للسؤال جوابا، وذلك لا يكون إلا باستعمالها بعبودية الله وإخلاص الدين له وكفها عما يكرهه الله تعالى. المصدر /تفسير بن سعدي |
|||||||
|
||||||||
16 Jul 2014, 11:17 AM | [ 7 ] | ||||||||
|
رد: فعالية اليوم السابع عشر أية وتفسيرها
أي : ولا تتبع ما ليس لك به علم، بل تثبت في كل ما تقوله وتفعله، فلا تظن ذلك يذهب لا لك ولا عليك، { إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا } فحقيق بالعبد الذي يعرف أنه مسئول عما قاله وفعله وعما استعمل به جوارحه التي خلقها الله لعبادته أن يعد للسؤال جوابا، وذلك لا يكون إلا باستعمالها بعبودية الله وإخلاص الدين له وكفها عما يكرهه الله تعالى. |
||||||||
16 Jul 2014, 01:13 PM | [ 8 ] | ||||||||
عضوة متميزة
|
رد: فعالية اليوم السابع عشر أية وتفسيرها
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ((إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا))[الإسراء:36]؟ بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصل الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد: فهذه الآية الكريمة مظمونها التحذير من أن تسمع ما لا يحل لك، أو تنظر ما لا يحل لك أو تعتقد ما لا يحل لك، فأنت مسئول عما سمعت وعما نظرت إليه وعما اعتقدته بقلبك، والفؤاد هو القلب، والإنسان مسؤول عن سمعه وبصره وفؤاده، فعلى المؤمن أن يتقي الله في سمعه وبصره وقلبه، وألا يسمع ما حرم الله عليه من سماع الأغاني، الأغاني وآلات اللهو، أو سماع الغيبة والنميمة، لما فيهما من الضرر العظيم، أو ما أشبه ذلك مما يضر سماعه فليستمع الخير، كاستماعه للقرآن الكريم وللسنة المطهرة أو للأحاديث المفيدة، وسماعه لكلام أهله المباح، أو كلام إخوانه وما أشبه ذلك مما هو مباح، أما المحرم فليحذر، ومن ذلك أن يستمع لقوم يكرهون سماعه ولا يرضون أن يسمع حديثهم ولا يجوز له ذلك، كما في الحديث في الصحيح عن رسول الله عليه وسلم: (من سمع حديث قوم وهم له كارهون، صب في أذنيه الآنك يوم القيامة)، رواه البخاري، الآنك يعني الرصاص، هذا تحذير من سماع أحاديث الناس وهم يكرهون ذلك، كأن تستمع لهم من عند الباب سراً أو من طاقة أو من سماعة التلفون أو ما أشبه ذلك، ليس لك أن تستمع حديث قوم يكرهون ذلك، لهذا الحديث العظيم، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: (من تسمع حديث قوم وهم له كارهون، صب في أذنيه الآنك يوم القيامة)، يعني الرصاص، نسأل الله العافية، وهكذا البصر، أنت مأمور بغض البصر عما حرم الله، غض البصر عن النسوان، عن النساء، لئلا تفتن بهن، كما قال جل وعلا: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم، تغض بصرك عما حرم الله عليك من النساء، الأجنبيات، كزوجة أخيك أو زوجة عمك، أو ما أشبه ذلك من غير المحارم، وهكذا عن المردان إذا خشيت الفتنة، تغض بصرك عن النظر إلى الأمرد إذا خشيت الفتنة، وهكذا ما أشبه ذلك مما يحرم النظر إليه كعورات الناس، ليس لك أن ترى عورات ولا من خلال بيوتهم، لأنك ممنوع من ذلك، وهكذا يجب عليك أن تحذر الاعتقادات الباطلة، بل يجب أن تنـزه قلبك وعقلك عما حرم الله، فلا تعتقد ما حرم الله عليك من حل ما حرم الله، أو اعتقاد عدم وجوب ما أوجب الله، أو عملاً بقلبك مما حرم الله، كاعتقاد مثلاً أن الزنا حلال، هذا من مرض القلب، وهو كفر نسأل الله العافية، وهكذا اعتقاد أن شرب الخمر، حلال، وهذا من مرض القلب وهو كفر أكبر نسأل الله العافية، وهكذا سوء ظنك بالله وسوء ظنك بإخوانك من غير دليل، هذا أيضاً من مرض القلب، وهكذا قنوطك عن رحمة الله وأمنك من مكر الله، كلها أعمال قلبية خطيرة منكرة من كبائر الذنوب، وهكذا النفاق مرض قلبي كونك تظهر الإسلام وتعتقد الكفر والنفاق في قلبك، تعتقد أن الرسول ليس بصادق أو أن الدين ليس بحق، أو ما أشبه هذا من اعتقادات أهل النفاق، والخلاصة أن السمع والبصر والفؤاد كلها يجب أن تصان عما حرم الله، عليك أن تصون سمعك عما حرم الله، وبصرك عما حرم الله، وقلبك عما حرم الله، وأن تنظر وتسمع لما ينفعك ويرضي الله عنك أو ما أباح الله لك، وتعتقد في قلبك ما شرعه الله وما أباح الله تعمل بذلك كحب الله ورسوله، خوف الله ورجائه كلها هذه أعمال قلبية مطلوبة، كحسن الظن بالله، اعتقاد أنه الواحد الأحد المستحق للعبادة، واعتقاد ما أوجب الله عليك، كالصلاة والصوم، تعتقد هذا بقلبك أن الله أوجب الصلاة على المكلفين من المسلمين وأوجب الزكاة لمن لديه مال فيه الزكاة، أوجب صوم رمضان لمن استطاع ذلك، أوجب الحج على من استطاع ذلك، وهكذا وأنت مسؤول عن هذه كلها، يوم القيامة، فإن كنت حافظت عليها وصنتها سلمت، وحمدت العاقبة، أما إن كنت أسأت التصرف ولم تصنها عما حرم الله، فإنك على خطر عظيم، وفيه تفصيل كما تقدم. عبدالعزيز بن عبدالله بن باز |
||||||||
|
|||||||||
16 Jul 2014, 05:23 PM | [ 9 ] | |||||||
عضو متميز
|
رد: فعالية اليوم السابع عشر أية وتفسيرها
الله اعلم هل المشاركة للجميع أو لا وعذرا على التدخل : بسم الله الرحمن الرحيم { وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً } (36الإسراء) الوقفة الأولى: في قوله: وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ: دعوة إلى التحري والتثبت، والمعنى: لا تتبع ما ليس لك به علم، بل الواجب أن تتثبت في كل ما تقوله أو تعمله أو تتلقاه الوقفة الثانية: أصل (القفو) الاتباع، تقول: قفوت أثر فلان إذا تتبعت أثره ومعلوم أن الإنسان يكون أسيراً لما يتلقفه من أفكار ومعتقدات فيتبعها ويعمل بمقتضاها، وبهذا تعرف خطورة هذا الجانب الوقفة الثالثة: في قوله تعالى: إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ: قُدِّم السمع على البصر وأُخِّر ذكرُ الفؤاد؛ لأنه منتهى الحواس ومستقر المعتقدات ومبعث الإرادات، والسمع والبصر طريقان له ونافذتان عليه، وبهما يصل إليه كثيرٌ من الأمور النافعة أو الضارة، فما تبصره العين يؤثر في القلب ولا شك الوقفة الرابعة: الفؤاد هو القلب، إلا أن فيه معنى زائداً على (القلب) وهو أنه يعتبر في هذه اللفظة (الفؤاد) معنى التفؤد أي التوقد؛ إذ إنه مبعث الإرادات، وآلة الإدراك، ومستقر العلم والعقل كما لا يخفى، ولهذا فإن التعبير بـ (الفؤاد) هنا أبلغ من التعبير بـ(القلب) والله أعلم الوقفة الخامسة: فيما يتعلق بالقلب فإن الإنسان يؤاخذ على المعتقدات التي يعتقدها فيثاب على التوحيد، ويعاقب على الشرك كما يؤاخذ على الأعمال القلبية الأخرى، فيثاب على اليقين والرضا والتوكل، ويعاقب على الأدواء التي تصيبه كالحسد والغل ونحو ذلك من سوء الظن... الخ الوقفة السادسة: في قوله: كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً: كناية عن المؤاخذة بالتقصير وتجاوز الحق، كما يقال: "أنت مسؤول عن تصرفاتك"، أو سُتسأل عن فعلك هذا الوقفة السابعة: إذا كان السمع والبصر والفؤاد منقسماً إلى ما يؤمر به وينهى عنه، والعبد مسؤول عن ذلك، فإن هذا يدعو إلى المراقبة والمحاسبة، والوقوف مع النفس ومساءلتها،فعلى العبد أن يتعاهدها بحفظها عن الأمور الضارة؛ ليعد لهذا السؤال جواباً، فمن استعملها في طاعة الله فقد زكاها ونماها، وأثمرت له النعيم المقيم، ومن استعملها في ضد ذلك فقد دساها، وأسقطها وأوصلته إلى العذاب الأليم، نسأل الله العافية وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ************************************************** ****** فضيلة الشيخ د. خالد بن عثمان السبت |
|||||||
|
||||||||
16 Jul 2014, 05:40 PM | [ 10 ] | ||||||||
مؤسس شبكة الشدادين
|
رد: فعالية اليوم السابع عشر أية وتفسيرها
حياك الله أخي العزيز أمير الحمادين وبارك الله فيك وفي طيب ما قدمت وشكر الله لجميع المشاركين وجزاهم كل خير |
||||||||
|
|||||||||